يقول الله - تعالى - في محكم كتابه الكريم ''إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ''، فالتغيير لا يحدث من الخارج إطلاقا، حتى لو حدث فسيكون هشا ضعيفا أقل هزة تطيح به، التغيير الحقيقي ينبع من داخل الإنسان نفسه حين يرغب حقا في التغيير، وإعادة ترتيب أولوياته وتصحيح نظرته تجاه الأمور بشكل أفضل وأعمق. حين أطلق الدكتور صلاح الراشد مفهوم ''الله يغيّر علينا'' استغرب كثيرون حقيقة هذا المفهوم، لكن من يفكر فيه بعقله فسيجده مفهوما رائعا، في المثل الشعبي اعتاد الناس أن يقولوا ''الله لا يغيّر علينا''، ولو تأملنا هذا المثل تأملا عميقا لأدركنا أن الأمة التي تعتنق مثل هذه النظرة لن تتقدم أبدا، لأنها ببساطة أمة روتينية تقليدية جامدة، تريد أن تعيش بالرؤية والنظرة نفسيهما والنتائج المعتادة نفسها من دون الرغبة الجادة في التغيير الإيجابي الذي يجعلها تواكب العصر دون أن تفقد شيئا من مبادئها وأخلاقها وقيمها.
الله لا يغير علينا جميعا
يذكُر علماء تطوير الذات أن اثنين في المئة من البشر يتغيرون مع مرور الزمن، وأن البقية هم غارقون في دائرة الراحة ويرفعون شعار: (الله لا يغير علينا). غير أن نسبة كبيرة مازالت ترغب وليس (تنوي) أن تنضم لنادي التغيير الايجابي، لكن سرعان ما تستسلم لظروف الحياة وخلق الأعذار التي لا تنتهي. الله لايغير علينا - العرب المسافرون. هناك مثلث من الخطورة أن تعيش من دون معرفته هو:
ماذا تقرأ؟
ماذا تسمع؟
مع من تجلس؟
إذا استحضر الشخص النقاط وحرص على تطبيقها فهو في بوصلة الطريق الصحيح (علمياً واجتماعيا ونفسيا)؛ لأن تحقيق الأهداف الكبيرة يحتاج إلى جهد مضاعف ورؤية بعيدة واضحة. ورد تأثير الجلساء والمقربين والبيئة ويتكرر دائما ذلك من شأنه أن يغير اتجاهك بالحياة إذا كنت ممن يملك قرار نفسه. أما إذا كنت من (حزب المترددين) فكل الطرائق تؤدي إلى لا شيء لان اتباع الوهم المريح أفضل من الحقيقة المُرة. أول خطوات كسر دوران الدائرة السلبية للانتقال للعيش بحياة جميلة هو:
إدارة الوقت، فجميع سكان الأرض وعددهم يقترب لعشرة مليارات يملكون 24 ساعة.. ولم يعرف بتاريخ من تفوق ونجح بالحياة كالأطباء (مثلاً) أهدار الساعات خلال المراحل الأولى في اللعب او التنزه او حتى مشاهدة التلفزيون؛ لأن الساعة الواحدة عندهم وعند القياديين ورجال الأعمال والطيارين تمثل فارقاً كبيراً في الاستفادة القصوى.
الله لا يغير علينا الغالي
21-01-2012, 03:12 PM
# 1
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة:
135
تـاريخ التسجيـل:
Feb 2011
العــــــــمـــــــــر:
الـــــدولـــــــــــة:
العراق
االمشاركات:
2, 771
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى في كتابه الكريم ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
قال المفسرون: إن هذه الآية تدل على إن القوم الذين يعيشون بنعمة المال
والأمن الجاه فإن الله لا يغيرها عنهم ما داموا يقيمون الصلاة
ويؤتون الزكاة, فأن عصوا زالت عنهم هذه النعمة. الله لا يغير علينا الاتجاه إلى صناعة. وفي تفسير محمد جواد مغنية قال نحن نفسر الآية في ضوء تعاليم الإسلام,
وواقع الحياة. أما تعاليم الإسلام فمن أهمها وجوب جهاد النفس إذا مالت الى المحرمات
والموبقات, أو رضيت بالذل والفقر, والجهاد بالنفس والمال في سبيل العدل
والتحرير من الظلم والرق – وليس من شك إن من استنكف عن الهوان,
واستهان بالحياة وأبى إلا الكرامة أو الموت شمله الله بعنايته, وأخذ إلى ما
يبتغيه ويهدف إليه. ومن خلد إلى الراحة والكسل مهما كانت نتائجه يخذله
الله إلى ضعفه, ولا ينظر إليه أو يسمع له, وإن ملأ الدنيا تضرعاًُ وبكاء,
وعباده ودعاء. وبهذا يتضح معنى قوله تعالى: ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
وانه جلت عظمته يبقي الإنسان في البؤس والهوان, ما دام في جموده وركوده,
لا يقاوم باطلاً, ولا يحرك ساكناً للتخلص مما هو فيه – أجل إن الله لا يغير ما
بنا من فقر حتى نعتقد إن الفقر من الأرض لا من السماء, وحتى نكافح ونجاهد
ضد الإستغلال والإستثمار والله لا يغير ما بنا من جهل حتى نبني الجامعات
والمختبرات, والله ما يغير ما بنا من عبودية حتى نثور على الظالمين والمستبدين,
والله لا يغير ما بنا من شتات حتى نخلص النوايا, ونزيل ما بنا من الحدود والحواجز.
الله لا يغير علينا الاتجاه إلى صناعة
إنهم يسترخون إلى شاشات التلفزيون ويتعاملون مع الحياة كأنها سوف تستمر للأبد! ) ودائماً ما نسمع الكثير يرددون جملة (الله لا يغير علينا) وهذا فهم خاطئ للأمور وتسطيح لها، فالعاقل يردد: (الله يغير علينا للأفضل) ويعمل ويبذل من أجلها، وهناك من يعيش في حال مزرية وهو يدرك حاله السيئة وأوضاعه المتردية ولكنه خامل الهمة خامد الفطنة رديء العزيمة، ولو جرب أن يتجاوز تلك المنطقة الرديئة التي تسمى (منطقة الأمان) لوجد الحياة غير الحياة! والسؤال الحاضر هو لماذا لا يتغير الناس؟ وأحسب أن من الأسباب ما يلي:
1 - عدم استشعار روعة التغيير نحو الأفضل وجمال التجديد. 2 - البقاء في سجن الماضي وأسر التجارب القديمة السلبية. الوضع في أوكرانيا يمكن أن يغير الاقتصاد العالمي إلى الأبد | الديار. 3 - شح المحفزين وقلة المشجعين، بل وكثرة محاربي النجاح وأعداء التجديد. 4 - الكسل وقلة التوفيق وعدم الاستعداد لدفع فاتورة التغيير. 5 - عدم استشراف المستقبل وما ستصير عليه الأمور عند التغيير أو حال عدم التغيير أو ما يُسمى بقانون (المتعة والألم). 6 - ارتخاء الحبال مع السماء وضعف العلاقة مع العزيز وثمرة هذا ذهول تام عن الفرص المتاحة وعن استغلال القدرات (نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ). منقول من
صحيفة الجزيرة
الله لا يغير علينا مكتوبة
لا يمكن لأحد أن يستبعد أن يشهد العالم حالة مثل جدار برلين، ولكن هذه المرة سيكون جدار كييف ليفصلها إلى جزأين روسي - وأوكراني مع تطورات الحرب التي تعد العالم بتحولات كبرى، فحتى تغير النظام العالمي وتطلع الكثيرين إلى هذه المرحلة، لن يكون الضمان الوحيد للعالم والأمن الدولي، فتحول المناخ السياسي الدولي لن يكون ثمنه سهلاً على الجميع.
الله لا يغير علينا تجاه
فجر قريب
الله يغير علينا الى الافضل
د. خالد بن صالح المنيف
ورث عن والده مالاً وفيراً وقصراً منيفاً، وقد شدّد عليه والده في وصيته أن لا يغادر القصر مطلقاً ففيه ما يحقق له العيشة الهانئة والحياة السعيدة، وبعد سنوات تفيأ فيها ظلال الراحة وتقلّب بين أعطاف النعيم تبدّل حاله وضاق بالوحشة وملَّ من الوحدة, فبدا له أن يتجول في الغرف المهجورة في أطراف القصر، وعندما دخل إحداها لم يجد فيها سوى زنبرك قديم مغبّر، حمل الزنبرك وأخذ يعبث به في حديقة القصر، وبينما هو يلعب به فرحاً جذلاً إذا به يقفز قفزة قوية تحمله إلى خارج القصر، وقد وجد ما لم يهجس به خاطر ولم يجرِ في ظن ولم يقع في خلد! حيث هاله ما وجد في خارج القصر من جمال الحياة وفسحة الكون!
Powered by vBulletin® Version 3. 8. 11 Copyright ©2000 - 2022, vBulletin Solutions, Inc.
جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها وقرار البيع والشراء مسؤليتك وحدك
بناء على نظام السوق المالية بالمرسوم الملكي م/30 وتاريخ 2/6/1424هـ ولوائحه التنفيذية الصادرة من مجلس هيئة السوق المالية: تعلن الهيئة للعموم بانه لا يجوز جمع الاموال بهدف استثمارها في اي من اعمال الاوراق المالية بما في ذلك ادارة محافظ الاستثمار او الترويج لاوراق مالية كالاسهم او الاستتشارات المالية او اصدار التوصيات المتعلقة بسوق المال أو بالاوراق المالية إلا بعد الحصول على ترخيص من هيئة السوق المالية.
نشر في 22 مايو 2020 الساعة 12 و 35 دقيقة ألم يقل عز وجل «إنما الحياة الدنيا لعب ولهو»؟ فها نحن هاربون من الأخطار مختبئون نعض على أصابعنا لأننا كنا نحمل أطراف الحياة من حيث ثقلت، وكنا مهرة في البحث عن المعقد، وفي الانزلاق لفخاخ السفلة والحقراء. ياااه! ألهذه الدرجة؟ أبكل هذه القوة كانت لنا الحاجة لنجلس إلى أنفسنا، لننصت إلى دبيب الروح وهمس الخاطر ورجاء الجروح المهملة؟ لا مفر اليوم من المواجهة، فالأيام تتوالى والأوهام تتساقط تباعا، ونحن ندخل على رغم أنف الإرادة في مفاوضات ذاتية جديدة لإعادة تشكيل مفهوم الحياة. ياااه! كم كانت فداحة الخسارة ونحن في حجر التأمل نكتشف هول ما كنا نبدده من رصيد الحياة في الهامشي والكمالي، وفي الحروب الصغيرة والفخاخ الوضيعة. وها هي نبوءة الشاعر اللبناني الجميل جورج جرداق تتحقق: «سوف تلهو بنا الحياة وتسخر»! Eslamoviç — سوف تلهو بنا الحياة وتسخر.... فاصدحي يا كوكب الشرق بأن الحياة تفعل بنا الآن ما غنيته وأكثر. إنها تسخر من طموحاتنا الجامحة قبل الجائحة ومن غرائبية «هل من مزيد» ومن الذي كان أساسيا فأصبح في رحاب الإنصات للذات ثانويا، وما كان مهما وأصبح تافها، وما كان مهملا واكتشفنا أنه إكسير الوجود. ألم يقل عز وجل «إنما الحياة الدنيا لعب ولهو»؟ فها نحن هاربون من الأخطار مختبئون نعض على أصابعنا لأننا كنا نحمل أطراف الحياة من حيث ثقلت، وكنا مهرة في البحث عن المعقد، وفي الانزلاق لفخاخ السفلة والحقراء.
Eslamoviç — سوف تلهو بنا الحياة وتسخر...
لماذا نختبئ من فيروس مجهري لما يناهز الشهرين ضمن أكثر من أربعة ملايير إنسان في العالم؟ لأننا نخشى الموت! ولماذا نخشى الموت؟ لأننا لا نريد أن نفقد الذين نحبهم. ولكن هل نكرس ـ أو كنا نكرس ـ حياتنا لمن نحبهم بما يكفي أو بما يستحقون أو ما نستحق لنكون في الاتجاه الصحيح لهذه الرحلة القصيرة في الدنيا الفانية؟ بالطبع لا.. وللأسف لا!! تسخر منا الحياة اليوم وهي توقفنا أمام المرآة إجباراً لنرى في ذهول أننا كنا منشغلين بمن أساء أو طعن أو غدر أو ناور أو تحامل أو خاصم أو نافس أو شاكس، وكنا نعتقد أن من نحب هم مكسب لم يعد يستحق الجهد والعناء. فنخرج في الصباح لحروبنا مع الحياة، ونعود في المساء منهكين، لنعد العدة ليوم جديد. والحب على الهامش، فمن ملك شيئا أهانه! سوف تلهو بنا الحياة. كنا نمشي بجانب السعادة كل يوم، ولكن نخطئ في المقادير. كنا مغفلين وما نزال كذلك ونحن نتوق لليوم الذي سنعود فيه إلى «الخارج» وإلى الدوامة ذاتها، ونحن نتوهم أن الزمن سيبقى هو الزمن. ها نحن شهود على هذا الانقلاب الرهيب في المفاهيم، فجبن الأمس في القعود في زمن الحرب أصبح شهامة، والإقدام في المواجهة أصبح تهوراً، والخوف الذي كان يعرقل الحياة أصبح سلاحا ضد الموت.
بقلم/ آية إبراهيم
كل شيء قادم من هناك قادر على إ سعادي ، إ لهامي وأخذي إلى براح كنت أعرفه جيد ً ا ، هناك على بُعد اثني عشر عامًا، حيث طفلة مدللة لأنها أصغر أفراد العائلة ، يضج البيت بالحيوية والنشاط طوال ساعات اليوم. موعد وجبة الغذاء ثابت في الرابعة عصر ً ا، يتبعه أكواب الشاي المعهودة والحديث في اللا شيء. واجب المدرسة الذي كان أثقل همومي وقتها ، حديثي وغنائي مع إ خوتي قبل النوم ، تجمع العائلة يوم الخميس من كل أسبوع، حيث تتعالى ضحكات الكبار في المساء، بينما الصغار منشغلون بألعاب الكوتشينة وبنك الحظ وغيرها. عدد قليل من الأصدقاء في المدرسة ، التفوق وقتها كان سهلاً، يكفي أن تتبع تعليمات المعلمين ، هناك حيث كانت الحياة صغيرة ومحدودة لكنها تسعنا بشيء من الدفء. دائمة الحنين أنا، ويزداد حنيني كلما بعدت المسافات، أقصد السنوات ، تذهب بي ذاكرتي إلى تفاصيل كانت تسعدني ، تذهب عندما تضيق بي الحال هنا ، على أمل أن أعود بابتسامة ونفس عميق، يتبدل معه حنيني اليائس بشيء من الأمل. في ليلة عادية تقترب من الملل ، مصادفة وجدت حقيبة قديمة تمتلئ بكراكيب لم يعد لها أهمية، حتى أنها لم تُفتح منذ انتقالنا إلى بيتنا الجديد ، ولأني مغر مة بالتفتيش في الكراكيب فكانت سهرتي تحددت ، سأقضي الليلة أفتش فيها، ربما أجد شيئًا يهمني، وأحظى باقتنائه في صندوقي الخاص، وقد كان.