أما المسك الأبيض فيتم استخراجه من الصخور التي تكون موجودة في الجبال الواقعة في منطقة التيبت، وهو عبارة عن مادة ناتيجة عن تفاعل صخور الغرانيت مع الأمطار والرطوبة، وتكون ذات لون أبيض مائلا إلى الأصفرار، وهو يتميز برائحة منعشة وباردة وعطرة جدا. فوائد المسك الأسود
لقد أوصى النبي عليه الصلاة والسلام المسلمين كافة بالقيام باستخدام المسك الأسود كأحد المواد الطبيعية المطهرة، ويعتبر استخدام المسك الأسود من أحد السنن المشهورة في الدين الإسلامي، وذلك بسبب قدرته الكبيرة على القيام بعملية التطهير، بالإضافة إلى أعطاء ومنح الجسم رائحة عطرة وزكية، وقد أطلق عليه النبي عليه الصلاة والسلام أسم مسك الطهارة. ما هو المسك وما أنواعه؟ وكيف يتم استخراجه واستخدامه؟ » مجلتك. وفي عصرنا الحديث لقد أوصى العديد والكثير من العلماء والأطباء بالقيام باستخدام المسك الأسود كعلاج للكثير من المشاكل الجسدية والأمراض، وقيما يلي بعض الأمراض التي يساعد المسك الأسود في عملية معالجتها، بالإضافة إلى الفوائد العديدة للمسك الأسود، وهي:
يعتبر من أفضل وأحسن أنواع المسك من حيث الجودة والرائحة. يساعد في تخليص الجسم من البكتيريا، الجراثيم، الميكروبات التي تكون متراكمة في الجسم، وبشكل خاص في المناطق الحساسة، كما يعمل على تعقيمها، ويعمل على محاربة الأمراض التي من الممكن أن تصيب هذه المنطقة كالحساسية، الالتهابات، بالإضافة إلى تخليص المهبا من الأفرازات المزعجة، التي قد تتسبب في ظهور روائح كريهة في هذه المناطق.
ما هو المسك وما أنواعه؟ وكيف يتم استخراجه واستخدامه؟ &Raquo; مجلتك
ويصل طول حيوان غزال المسك إلى أكثر من متر، ويرتفع إلى نصف متر، ويُعرف عنه أنّه جبان، وينطلق ليلاً بحثاً عن الطعام، ويستوطن غزال المسك في مناطق أواسط آسيا وغرب الصين وشمالها، والتبت وسيبيريا بالإضافة إلى غابات الهملايا. التسمية
تعتبر كلمة المسك ذات أصول فارسيّة، وتعني باللغة العربية بالمشموم، ويشاع استخدام هذه الكلمة للدلالة على رقتها. الاستخراج
يحتضن التجويف البطني لغزال المسك على ما يسمى فأرة المسك؛ وهي عبارة عن كيس جلدي أسود، ويمتاز بأنّ ثمنه باهظ، ويذكر أن مادة المسك تأتي من الدم في جسم الغزال وتتكاثر وتنمو في سُرّته، وعند اقتراب موعد خروجها تعيش حالة من الضجر والغضب فتصعد إلى الجبال وتحك سرّتها حتى تبدأ المادة التي يتكوّن منها المسك بالسيلان، فيلتقطه المتخصصون بذلك ويجمعونه للاحتفاظ به بقوارير. وكما يُحصل عليه من خلال قتله، فيتم فصل الكيس "فأرة المسك" ومن ثم تجفيفها، وتعد هذه الطريقة ممنوعة قانونياً ورسمياً؛ نظراً لكونها أسلوباً همجياً يقضي على فصيلة الآيلة المسكية. ↑ "شرح حديث عائشة000تأخذ إحداكن ماءها وسدرتها فتطهر إلخ" ، islamweb ، اطّلع عليه بتاريخ 12-4-2022. طريقه استخراج المسك من الغزال. بتصرّف. ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 332.
لقد تطرق أبو الطيب في بيته السابق بصورة مباشرة إلى حقيقة علمية معروفة، واستطاع أن يستثمرها في إضفاء صفة محمودة لممدوحه، فالمعروف علمياً أن هناك نوعاً من الغزلان هو المصدر الأساسي لطيب المسك.
اليوم الوطني بمدرسة الحسن بن الهيثم الابتدائية 1433هـ - YouTube
مدرسه الحسن بن الهيثم للدرسات العليا
ويضاف إلى ذلك أنَّ امتناع الملائكة عن دخول بيت فيه صورة إنما هو مخصوص ببيت النبوة، والملائكة المقصودة بذلك هي ملائكة الوحي لا ملائكة الرحمة ولا الحفظة، فهم لا يفارقون الإنسان على كل حال. قال الإمام ابن بطال في "شرح صحيح البخاري" (9/ 181، ط. مكتبة الرشد): [قال ابن وضاح: الملائكة في هذا الحديث ملائكة الوحي، مثل: جبريل، وإسرافيل، فأما الحفظة فيدخلون كل بيت ولا يفارقون الإنسان على كل حال] اهـ. وقال القاضي عياض في "إكمال المعلم بفوائد مسلم" (6/ 630، ط. دار الوفاء): [وقال بعض العلماء: وهؤلاء الملائكة هم ملائكة الوحي، فأما الحفظة فيدخلون كل بيت ولا يفارقون بني آدم على كل حال] اهـ. فتعليق الصور في البيت لتذكّر مَن فيها، أو للوفاء لهم- جائز شرعًا، فإذا ما كانت صورًا للوالدين أو للصالحين أو لأصحاب الفضل ندب ذلك؛ لما في مشاهدة صورهم من البرّ بهم، وتذكرهم والتأسي بصلاحهم، وقد تواردت النصوص على أنه تتنزَّل الرحمات عند ذكر الصالحين. قال الإمام سفيان الثوري: "عند ذكر الصالحين تنزل الرحمة"؛ حكاه عنه الحافظ ابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله، وما ينبغي في روايته وحمله" (2/ 1113، ط. مدرسه الحسن بن الهيثم للصف الخامس. دار ابن الجوزي).
وقد تقرَّر في قواعد الفقه في مثل هذه الحالة أن "العبرة في الأحكام للمعاني لا للألفاظ والمباني"، فإذا تغير المعنى تغير الحكم؛ وإن تشابهت الألفاظ والمسميات. قال الإمام السرخسي الحنفي في "المبسوط" (12/ 201، ط. دار المعرفة): [والعبرة للمعنى دون الألفاظ] اهـ. وأما كونه مباينًا له في علة التحريم: فقد حرم الشرع الشريف التصوير؛ لما ارتبط به في الجاهلية من العبادة والتقديس، أو مضاهاة خلق الله تعالى تحدّيًا وكبرًا. قال الإمام ابن العربي المالكي في "أحكام القرآن" (4/ 9، ط. حفل مدرسة الحسن بن الهيثم الابتدائية بالطائف - YouTube. دار الكتب العلمية): [والذي أوجب النهي عنه في شرعنا -والله أعلم-: ما كانت العرب عليه من عبادة الأوثان والأصنام، فكانوا يُصَوِّرون ويعبدون، فقطع الله الذريعة وحمى الباب] اهـ. وقال الإمام النووي الشافعي في "شرح مسلم" (14/ 91، ط. دار إحياء التراث العربي): [وأما رواية: «أشدُّ عذابًا» فقيل: هي محمولة على من فعل الصورة لتُعْبَدَ، وهو صانع الأصنام ونحوها فهذا كافر، وهو أشد عذابًا، وقيل: هي فيمن قصد المعنى الذي في الحديث من مضاهاة خلق الله تعالى واعتقد ذلك] اهـ. فإذا زالت علة التحريم -وهي العبادة أو المضاهاة- زال التحريم وجاز اتخاذها واستعمالها؛ لما هو مقرر أنَّ الحكم يدور مع علته وجودًا وعدمًا، ويشهد لذلك أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى أن توضعَ الصورة في البيت في موضع يشغله عن الصلاة، ثم أباحها للمصلحة إذا زالت هذه العلل عنها؛ فروى الإمام مسلم في "صحيحه" عن عائشة رضي الله عنها، أنه كان لها ثوب فيه تصاوير، ممدود إلى سهوة، فكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصلي إليه فقال: «أَخِّرِيهِ عَنِّي»، قالت: "فأخَّرته فجعلته وسائد".