2- بيان أن من سن سنة حسنة أو سيئة يعمل بها بعده يجزى بها كما يجزى على عمله الذي باشره بيده. 3- تقرير عقيدة القضاء والقدر وأن كل شيء في كتاب المقادير المعبر عنه بالإمام. ومعنى المبين أي أن ما كتب فيه بين واضح لا يجهل منه شيء. 4- تقريرا ربانيا بأن الله سوف يحيي الناس بعد موتهم وأنه يسجل عليهم جميع ما فعلوه في حياتهم وخلفوه من تبعات بعد موتهم تسجيلا دقيقا وواضحا. 5- ذَكَرَ جَلَّ وَعَلَا فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ ثلاثة أَشْيَاءَ:
الْأَوَّلَ: أَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى، مُؤَكِّدًا ذَلِكَ مُتَكَلِّمًا عَنْ نَفْسِهِ بِصِيغَةِ التَّعْظِيمِ. الثَّانِيَ: أَنَّهُ يَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا فِي دَارِ الدُّنْيَا. الثَّالِثَ: أَنَّهُ يَكْتُبُ آثَارَهُمْ. 6- الناس في رحلتهم خاسرون إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر. وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ. • فكن ذلك الرجل المبارك في حله وترحاله، كالغيث أينما وقع نفع. 7- بادر الأيام بالعمل الصالح، وأملأ خزائنها بالفرائض والنوافل قبل أن تبادرك هي بموتٍ أو عجز، وقبل أن تجدها فارغة خاوية تقول:﴿ يا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ﴾ الفجر24. 8- الأعمال الصالحة هي ما كانت موافقة للشرع، ويكون صاحبها مُخلصاً لربه تبارك وتعالى.
القران الكريم |إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ۚ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ
الكتاب المكنون ، قال الله تعالى: [ إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ] الواقعة (77-78). والله أعلم
وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ
ورواه ابن جرير ، عن سليمان بن عمر بن خالد الرقي ، عن ابن المبارك ، عن سفيان الثوري ، عن طريف - وهو ابن شهاب أبو سفيان السعدي - عن أبي نضرة ، به. وقد روي من غير طريق الثوري ، فقال الحافظ أبو بكر البزار: حدثنا عباد بن زياد الساجي ، حدثنا عثمان بن عمر ، حدثنا شعبة ، عن سعيد الجريري ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد قال: إن بني سلمة شكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد منازلهم من المسجد ، فنزلت: ( ونكتب ما قدموا وآثارهم) ، فأقاموا في مكانهم. وحدثنا ابن المثنى ، حدثنا عبد الأعلى ، حدثنا الجريري ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، بنحوه. القران الكريم |إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ۚ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ. وفيه غرابة من حيث ذكر نزول هذه الآية ، والسورة بكمالها مكية ، فالله أعلم. الحديث الثالث: قال ابن جرير: حدثنا نصر بن علي الجهضمي ، حدثنا أبو أحمد الزبيري ، حدثنا إسرائيل ، عن سماك ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال: كانت منازل الأنصار متباعدة من المسجد ، فأرادوا أن ينتقلوا إلى المسجد ، فنزلت: ( ونكتب ما قدموا وآثارهم) فقالوا: نثبت مكاننا. هكذا رواه وليس فيه شيء مرفوع. ورواه الطبراني عن عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم ، عن محمد بن يوسف الفريابي ، عن إسرائيل ، عن سماك ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال: كانت الأنصار بعيدة منازلهم من المسجد ، فأرادوا أن يتحولوا إلى المسجد ، فنزلت: ( ونكتب ما قدموا وآثارهم) فثبتوا في منازلهم.
اتّضح إذاً أنّ مفهوم الآية واسع وشامل، وله في كلّ من تلك الاُمور التي ذكرناها مصداق. وقد يبدو عدم إنسجام ما ذكرنا مع ما ورد من «أهل البيت»(عليهم السلام) حول تفسير «إمام مبين» بأمير المؤمنين علي عليه أفضل الصلاة والسلام. كما ورد عن الإمام الباقر(عليه السلام) عن آبائه(عليهم السلام): «لمّا اُنزلت هذه الآية على رسول الله(صلى الله عليه وآله)(وكلّ شيء أحصيناه في إمام مبين) قام أبو بكر وعمر من مجلسهما فقالا: يارسول الله، هو التوراة؟ قال: لا، قالا: فهو الإنجيل؟ قال: لا، قالا: فهو القرآن؟ قال: لا، قال: فأقبل أمير المؤمنين علي(عليه السلام) فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله): هُوَ هذا! إِنَّهُ الإِمامُ الَّذِى أَحْصَى اللّهُ تَبارَکَ وتَعالى فَیْهِ عِلْمَ کُلِّ شَىء. وفي تفسير علي بن إبراهيم عن ابن عبّاس عن أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام أنّه قال: أَنَا واللّهِ الإِمامُ الْمُبِیْنُ، أُبَیِّنُ الْحَقَّ مِنَ الْباطِلِ وَرِثْتُهُ منْ رَسُولِ اللّه. فمع أنّ بعض المفسّرين من أمثال «الآلوسي»، قد إستاء كثيراً من عملية نقل أمثال هذه الروايات من طرق الشيعة، ونسبهم لذلك إلى عدم المعرفة والإطلاع وعدم التمكّن من التّفسير، إلاّ أنّه بقليل من الدقّة يتّضح أنّ أمثال هذه الروايات لا تتنافي مع تفسير «الإمام المبين» بـ «اللوح المحفوظ».
ـ لقاح الحزام الناري: هناك الكثير من المجامع الطبية التي تشيد بالعلاج اللقاحي المسمى بالحزام الناري -الهيبرسي العصبي- والذي يعتبر آمن بشكل عام، ويمكن للمرض تحمله. ـ هذا اللقاح الذي أشاد به الكثير من العلماء والخبراء، لفاعليته، وقلة أعراضه. ـ تم قبول لقاح الحزام الناري في عام 2006م للأشخاص البالغين وخاصةً كبار السن. ـ زيت النعناع في معالجة الحزام الناري: استعرض الباحثون في الكثير من التقارير أن هناك الكثير من الحالات التي تحسنت بسبب زيت النعناع، فاستعرضوا حالة سيدة تبلغ السادسة والسبعين من العمر، كانت تعاني السيدة من الحزام الناري لمدة تزيد عن الثلاث سنوات، وأثَّر ذلك في ثديها الأيمن، والجزء العلوي من ذراعها، هذه السيدة تلقت الكثير من العلاجات من مسكنات الألم وطريقة الوخز بالإبر والجلسات الطبية، وغير ذلك، وكان تأثير هذه العلاجات غير مُرضٍ. ـ إنّ استخدام زيت النعناع يكون بوضع نقطتين إلى ثلاث نقاط على أماكن الألم، لعدة مرات في اليوم الواحد. الحزام الناري – صحيفة روناهي. ـ وضح الباحثون أن استخدام هذا الزيت بوضعه على مناطق الألم، يسبب الشعور باللسع والذي يستمر لمدة دقيقتين، ليختفي هذا الألم وبشكل تام لمدة الست ساعات، وباستخدام هذا الزيت -بشكل متكرّر- يستطيع الشخص تجنب الشعور بأي ألم، كما حدث مع السيدة السابقة، لكن الاستخدام المستمر لهذا الزيت يؤدي إلى تكون منطقة حمراء، ولهذا يرى الخبراء والباحثون ضرورة إجراء الكثير من الدراسات والبحوث حول هذا الزيت، وعمل التجارب اللازمة عليه للتوصل إلى أفضل حل والخروج بنتائج جيدة، ويشير الأطباء إلى أهمية زيت النعناع؛ لأنه يقضي على الآلام، والأعراض معاً.
الحزام الناري – صحيفة روناهي
الدكتور نزار باهبري استشاري الأمراض الباطنية والأمراض المعدية نظمت الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع لقاءً صحفيًا افتراضيًا بالتعاون مع شركة GSK الرائدة في صناعة اللقاحات، بمشاركة الدكتور أشرف أمير، استشاري طب الأسرة نائب رئيس الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع بالمملكة، والدكتور نزار باهبري، استشاري الأمراض الباطنية والأمراض المعدية، مدير عام الجمعية السعودية للأحياء الدقيقة الطبية والأمراض المعدية. هدف اللقاء إلى زيادة نشر الوعي الصحي لدى كافة شرائح المجتمع في المملكة حول ضرورة أخذ التطعيمات، خاصةً للبالغين وكبار السن، للمساعدة في الوقاية من مخاطر الإصابة بالأمراض المعدية مثل مرض الحزام الناري. من جانبه أكد الدكتور أشرف أمير على أهمية التطعيمات لكبار السن؛ كونها تساعد في تحسين صحة البالغين والكبار وتساعد في حمايتهم من الإصابة بالأمراض المعدية التي تتجاوز 14 مرضًا؛ منها الهربس النطاقي، والتهاب الكبد الوبائي، والتهاب المكورات الرئوية، والإنفلونزا. وأفاد بأن تلك الأمراض تهدد سلامة بعض الفئات المعرضة للخطر مثل من هم فوق 55 عامًا ومرضى الأمراض المزمنة ومرضى ضعف المناعة. من ناحيته أشار الدكتور نزار باهبري إلى أهمية التطعيمات في المساعدة على الوقاية من الأمراض الوبائية والمعدية، وإلى حاجة البالغين إلى تحديث لقاحاتهم باستمرار؛ كون المناعة من لقاحات الطفولة قد تتلاشى، منوهًا إلى احتمالية تعرض البالغين لخطر الإصابة بأمراض أخرى بسبب وظيفتهم أو أسلوب حياتهم أو سفرهم أو ظروفهم الصحية.
وبعد عودته لمصر بدأ نجم سيد درويش يسطع وصار إنتاجه غزيرا، فقام بالتلحين لكافة الفرق المسرحية في عماد الدين أمثال فرقة نجيب الريحاني، جورج أبيض وعلي الكسار، وبلغ إنتاجه في حياته القصيرة من القوالب المختلفة العشرات من الأدوار وأربعين موشحا ومائة طقطوقة و 30 رواية مسرحية وأوبريت.