ﵟ لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﱜ ﵞ
ليس على الذين آمنوا بالله، وعملوا الأعمال الصالحة تقرُّبًا إليه؛ إثم فيما تناولوه من الخمر قبل تحريمها، إذا اجتنبوا المحرمات، مُتَّقين سخط الله عليهم، مؤمنين به، قائمين بالأعمال الصالحة، ثم ازدادوا مراقبة لله حتى أصبحوا يعبدونه كأنهم يرونه، والله يحب الذين يعبدونه كأنهم يرونه؛ لما هم فيه من استشعار رقابة الله الدائمة، وذلك ما يقود المؤمن إلى إحسان عمله وإتقانه. ﵟ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ ﱿ ﵞ
سورة النحل
إن الله مع الذين اتقوه بترك المعاصي، والذين هم محسنون بأداء الطاعات، وامتثال ما أمروا به، فهو معهم بالنصر والتأييد. ﵟ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﱄ ﵞ
سورة العنكبوت
والذين جاهدوا أنفسهم ابتغاء مرضاتنا لنوفقنهم لإصابة الطريق المستقيم، وإن الله مع المحسنين بالعون والنصر والهداية.
- و أحسنوا إن الله يحب المحسنين | معرفة الله | علم وعَمل
- ما هو المهر في الإسلام؟ – e3arabi – إي عربي
- أسئلة عن مؤخر الصداق - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام
و أحسنوا إن الله يحب المحسنين | معرفة الله | علم وعَمل
[ ص: 595] القول في تأويل قوله تعالى ( وأحسنوا إن الله يحب المحسنين)
قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بقوله: " وأحسنوا " أحسنوا أيها المؤمنون في أداء ما ألزمتكم من فرائضي ، وتجنب ما أمرتكم بتجنبه من معاصي ، ومن الإنفاق في سبيلي ، وعود القوي منكم على الضعيف ذي الخلة فإني أحب المحسنين في ذلك كما:
3182 - حدثني المثنى قال: حدثنا إسحاق قال: حدثنا زيد بن الحباب قال: أخبرنا سفيان عن أبي إسحاق عن رجل من الصحابة في قوله: " وأحسنوا إن الله يحب المحسنين " قال: أداء الفرائض. وقال بعضهم: معناه: أحسنوا الظن بالله. و أحسنوا إن الله يحب المحسنين | معرفة الله | علم وعَمل. ذكر من قال ذلك:
3183 - حدثني المثنى قال: حدثنا إسحاق قال: حدثنا حفص بن عمر عن الحكم بن أبان عن عكرمة: " وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ": قال: أحسنوا الظن بالله ، يبركم. وقال آخرون: أحسنوا بالعود على المحتاج. 3184 - حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد في قوله: " وأحسنوا إن الله يحب المحسنين " عودوا على من ليس في يده شيء.
· قال تعالى: { وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا}. قال الشيخ السعدي رحمه الله: وهذا من لطفه بعباده حيث أمرهم بأحسن الأخلاق والأعمال والأقوال الموجبة للسعادة في الدنيا والآخرة فقال:{ وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} وهذا أمر بكل كلام يقرب إلى الله.. من قراءة ، وذكر وعلم ، وأمر بمعروف ونهي عن منكر. · وكلام حسن لطيف مع الخلق على اختلاف مراتبهم ومنازلهم، وأنه إذا دار الأمر بين أمرين حسنين فإنه يأمر بإيثار أحسنهما إن لم يمكن الجمع بينهما. · والقول الحسن داع لكل خلق جميل وعمل صالح فإن من ملك لسانه ملك جميع أمره. اهـ · وتعريف الإحسان: قال صلى الله عليه وسلم: [ أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك]. · قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: في تفسير الإحسان: [ أنْ تعبدَ الله كأنّكَ تراهُ …] الخ يشير إلى أن العبد يعبد الله تعالى على هذه الصفة وهو استحضار قربه وأنه بين يديه كأنه يراه وذلك يوجب الخشية والخوف والهيبة والتعظيم ، كما جاء في رواية أبي هريرة: [ أنْ تخشى الله كأنَّكَ تراهُ].
قال ابن
حجر في (بلوغ المرام): إن إسناده قوي، وكذلك صححه شيخنا عبد العزيز بن
عبد الله بن باز، وله شاهد من حديث عائشة وأم سلمة رضي الله
عنهما. وعلى هذا فيكون الصواب هو قول من يرى الزكاة في الحلي، ولو كان معدًّا
للاستعمال أو العارية. - أما الذين قالوا: لا زكاة فيه فإنهم احتجوا بحديث لا يصح، وهو ما
يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس في الحلي زكاة"، وهذا الحديث
لا يقولون به على سبيل الإطلاق، ولهذا تراهم إذا كان الحلي للنفقة أو
الإجارة تراهم يوجبون فيه الزكاة، ولا يأخذون بعموم هذا الحديث، هذا
لو صح، لكنه لا يصح. ويستدلون أيضاً بقياس الحلي على الثياب وما يحتاجه الإنسان لنفسه من
سيارة ونحوها، ولكن هذا القياس ليس بصحيح، وذلك لأن الذهب والفضة
الأصل فيهما الزكاة، فمن ادعى خروج شيء منهما عن الزكاة فعليه الدليل. أما الثياب والسيارة، وما إلى ذلك مما يعده الإنسان لحاجته فالأصل عدم
الزكاة فيها، ولهذا لا تجب فيها الزكاة إلا إذا أعدت للتجارة، حتى لو
أعدت للتأجير فإنه لا زكاة فيها، أي لو كان عنده ثياب يؤجرها فلا زكاة
فيها، وكذلك لو كان عنده سيارة يعدها للإجارة فلا زكاة عليه في هذه
السيارة. أسئلة عن مؤخر الصداق - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام. مع أن القائلين بعدم زكاة الحلي يقولون: إذا كان عنده حلي يعده
للإجارة فالزكاة تجب فيه، وهذا مما لا شك فيه أنه ينتقض عليهم، إذ
مقتضى القياس تساوي الأصل والفرع، ثم إن القائلين بعدم زكاة الحلي
يقولون: لو كان عندها حلي للبس ثم نوتها للتجارة فإنه يكون للتجارة
وتجب فيه الزكاة، ولو كان عندها ثياب للبس ثم نوتها للتجارة فإنها لا
تكون للتجارة، وهذا أيضاً دليل على عدم صحة القياس، إذ مقتضى القياس
تساوي الأصل والفرع، وأن الثياب المعدة للبس إذا نوتها للتجارة فيجب
أن تكون فيها زكاة.
ما هو المهر في الإسلام؟ – E3Arabi – إي عربي
أنت بما كتبت تريد أن تعلم المسلمين طريقة العقد الشرعي. وشرحت الطريقة على أنها شرعية. وكل أمر ينسب للشرع يجب أن يكون عليه دليل من الشرع. فإما أن تكون طريقتك بتفاصيلها شرعية. فهات الأدلة الصحيحة عليها. وإما أن تكون من اجتهادك من غير أدلة خاصة أو اجتهادية منقولة عن غيرك!. فبين لنا من أين أتيت بهذه الطريقة لنكون على بصيرة. وجزاك الله خيرا.
أسئلة عن مؤخر الصداق - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: يجب على الرجل أن يطأ زوجته بالمعروف، وهو من أوكد حقها عليه، أعظم من إطعامها، والوطء الواجب قيل: إنه واجب في كل أربعة أشهر مرة. وقيل: بقدر حاجتها وقدرته، كما يطعمها بقدر حاجتها وقدرته. ما هو المهر في الإسلام؟ – e3arabi – إي عربي. وهذا أصح القولين. اهـ. ثم ينبغي أن لا نغفل الفرق الواضح بين حاجة الرجل وحاجة المرأة، وما يتطلبه حصول كل منهما، لندرك الفرق بين طبيعة إجابة كل من الزوجين لحاجة الآخر!! وراجعي لمزيد الفائدة عن ذلك الفتويين: 8935 ، 158357. والله أعلم.
وكذلك فإن الزوج لو طلق زوجته بعد العقد وقبل الدخول وقد فرض لها مهرا، فإن لها المتعة ونصف المهر، قال عز وجل:) وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم ( (البقرة: ٢٣٧)، فالزواج في الإسلام ليس علاقة جسدية يدفع فيها المال مقابل المتعة، بل هو علاقة راقية لا ترتبط فيها المرأة إلا بالعقد والتراضي بين الطرفين على العشرة والارتباط. ثم إن الاستمتاع حاصل من كلا الطرفين، فلو كان المهر مقابلا للاستمتاع لوجب على كلا الطرفين لا على الزوج وحده، وهذه حقيقة تدل على أن المهر ليس إلا هدية ونحلة من الزوج لزوجته، ولهذا فإن المفهوم السامي لعلاقة الزواج في الإسلام عندما غاب عن أفهام الغربيين، واستحالت هذه العلاقة عندهم إلى علاقة جنسية محضة صيرت المرأة ممتهنة ذليلة تقدم للرجل المال - الدوطة - لكي يقبلها ويتزوجها؛ لأن شهوتها الجنسية أضعاف شهوة الرجل [7] ، فالزواج في الإسلام ليس علاقة جنسية يدفع فيها المال مقابل المتعة، بل هو علاقة راقية لا يرتبط المهر إلا بالرضا والتوافق بين الطرفين على العشرة والارتباط وهو ما يسمى بـ "العقد". ثالثا. عدم وجود المهر فيه امتهان للمرأة، وهو طريق سهل إلى الانحراف والغواية:
ليس من العدل ولا من المنطق أن يمنع دفع المهر إلى المرأة عند الزواج؛ لأن في ذلك امتهانا للمرأة وحطا من قدرها، فينظر الرجل إليها باحتقار، فلا تحسن العشرة بينهما ولا يدوم الحب والوئام، مما يؤدي إلى سهولة حل رابطة الزوجية، وسهولة الطلاق والزواج بأخريات، إذ لا يكلف ذلك الرجل شيئا.