القول في تأويل قوله تعالى: ( إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار ( 42))
( مهطعين مقنعي رءوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء ( 43))
يقول تعالى ذكره: إنما يؤخر ربك يا محمد هؤلاء الظالمين الذين يكذبونك ويجحدون نبوتك ، ليوم تشخص فيه الأبصار. يقول: إنما يؤخر عقابهم وإنزال العذاب بهم ، إلى يوم تشخص فيه أبصار الخلق ، وذلك يوم القيامة. كما حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ( ليوم تشخص فيه الأبصار) شخصت فيه والله أبصارهم ، فلا ترتد إليهم. وأما قوله ( مهطعين) فإن أهل التأويل اختلفوا في معناه ، فقال بعضهم: معناه: مسرعين. يجب على وسائل الاعلام الاسلامية التصدي للاعلام الغربي المخادع - IRNA Arabic. ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن وكيع ، قال: ثنا هاشم بن القاسم ، عن أبي سعيد المؤدب ، عن سالم ، عن سعيد بن جبير ( مهطعين) قال: النسلان ، وهو الخبب ، أو ما دون الخبب ، شك أبو سعيد ، يخبون وهم ينظرون. حدثنا محمد بن عبد الأعلى ، قال: ثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ( مهطعين) قال: مسرعين. حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ( مهطعين) يقول: منطلقين عامدين إلى الداعي. وقال آخرون: معنى ذلك: مديمي النظر. حدثنا محمد بن سعد ، قال: ثني أبي ، قال: ثني عمي ، قال: ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله ( مهطعين) يعني بالإهطاع: النظر من غير أن يطرف.
قراءة سورة إبراهيم - Ibrahim | نص مكتوب بالخط الرسم العثماني
انتهى ** ح ع
يجب على وسائل الاعلام الاسلامية التصدي للاعلام الغربي المخادع - Irna Arabic
فتخيل أخي: وأنت تقرأ هذه الآيات، مصير الطغاة الظلمة ممن انتهكوا أعراض المسلمات وسفكوا دماء الأبرياء وقتلوا الأطفال وشردوا النساء، وهدموا المساجد والمنازل، وتذكر حال ومآل الطغاة الذين يحاربون دين الله ويحاربون أهل الدين، ويسيمونهم سوء العذاب من أجل أنهم قالوا ربنا الله، تذكر أن الله فوقهم وأنه سوف يقتص منهم وسيرينا فيهم ما يثلج صدورنا إن شاء الله ويتحقق لنا موعود ربنا تبارك وتعالى إذ يقول: { فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ * عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ * هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} المطففين 34: 36. ففي هذه الآيات:يقول الله للمؤمنين المظلومين بأنّه ليس بغافل، ولا نائم، بل هو يرى كل الظلم الذي يتعرض له المؤمنون ،وأنّه يعلم كل شيء من سرائر وخبايا ، وما يمكره الظالمون، وأنه سبحانه خير من يخلص الحقوق للمستضعفين، ولكن هذا لا يعني أن المؤمن يجب أن يسكت عن حقه، بل يتوجب عليه الدفاع عن حقه ما استطاع وعليه أن يكون من الأقوياء الذين لا يهابون لأنّ المؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف. فها هو عمر بن الخطاب يعز الإسلام والمسلمين بإيمانه بالله وتصديق محمد صلى الله عليه وسلم ، فصار يزيح الأذى عن المسلمين من الكفار المشركين، فإن الساكت عن الحق شيطان أخرس، وإن الله ليظل في ظله يوم لا ظل إلا ظله رجل قال كلمة حق في وجه سلطان جائر، لذلك توجب على المسلمين أن يتصدوا للظلم بأشكاله وأنواعه ، حيث يأخذون حقهم ، ويقتصون من الظالم ،وينتظرون وعد الله في أخذ حقهم لهم في الآخرة.
إنما يؤخر ربك يا محمد هؤلاء الظالمين الذين يكذّبونك ويجحَدون نبوّتك ، ليوم تشخص فيه الأبصار. وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ يوم الأب. والواضح أن هذا الأمر كما قال الشافعي:
قراءة كتاب التاريخ المحرم
المؤلف:
علاء الحلبي
القسم:
التاريخ
اللغة:
العربية
عدد الصفحات:
356
تاريخ الإصدار:
2006
حجم الكتاب:
12. 0 ميجا
نوع الملف:
PDF
عدد التحميلات:
5487 مره
تريد المساعدة! :
هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب تحميل كتاب التاريخ المحرم pdf في حوالي 3400 قبل الميلاد، اختفى ما يقارب اثنين مليار من الناس ومسحوا تماماً مع تقنياتهم المذهلة من على وجه الأرض. هذا العرق البشري المتفوق تكنولوجيا سبقنا إلى القمر، وفي صنع الكمبيوتر، وكذلك الحرب النووية. تحميل كتاب التاريخ المحرم ل علاء الحلبي pdf. في الجزء الأول يقدم لنا الكتاب معلومات مذهلة عن هذه الحضارات المتقدمة والتي دمرت بالكامل وأزيلت عن الوجود نتيجة كارثة كونية شاملة أنتجت موجات عملاقة من الماء بلغ ارتفاعها 6000 قدم. وقد عرفت هذه الكارثة في العالم باسم الطوفان العظيم (وقد ذكر هذا الطوفان في الكثير من المراجع القديمة جداً أشهرها سفر التكوين حيث بنى نوح سفينته لينقذ ما تبقى من البشر). انتشر بعدها أحفاد هذا العرق العظيم من جبل أرارات في أرمينيا (بالإضافة إلى مناطق أخرى في العالم مثل الهيمالايا) ليعيدوا إنشاء حضارات متقدمة تكنولوجيا، لكن بدرجة أقل، ولكنهم كانوا على معرفة جيدة بأصول حضارة أسلافهم العظماء.
تحميل كتاب التاريخ المحرم ل علاء الحلبي Pdf
التاريخ المحرم الج1زء / الحقيقة الفاضحة كتاب مسموع - YouTube
كتاب التاريخ المحرم ⏤ علاء الحلبي - مكتبة الهدى
شارك الكتاب مع الآخرين بيانات الكتاب العنوان التاريخ المحرم المؤلف علاء الحلبي عدد الأجزاء 1 عدد الأوراق 356 رقم الطبعة 1 بلد النشر سوريا نوع الوعاء كتاب دار النشر دار دمشق للطباعة والنشر والتوزيع تاريخ النشر 1427ه/2006م المدينة دمشق
الوصف
مراجعات (0)
المراجعات لا توجد مراجعات بعد. كن أول من يقيم "التاريخ المحرم"
تحميل كتاب التاريخ المحرم Pdf - مكتبة اللورد
يؤكد الكاتب أن نظرية التطور (التقدم التدريجي للإنسان) لا تستطيع أن تصمد أمام الحقائق المستخلصة من الاكتشافات الأثرية مجتمعة، فجميعها تشير إلى حقيقة واضحة فحواها أن الإنسان كان متقدماً جداً تكنولوجياً وفكرياً عاش في مدن عظيمة وبنى حضارة جبارة، لكن هذه الحضارة تراجعت وانحدر الإنسان من القمة إلى الحضيض، حيث حياة البدائية والتوحش. وفي عام 2000 قبل الميلاد، حدث انهيار كبير على مستوى عالمي. وهذه المرة كان نتيجة محرقة نووية هائلة. كتاب التاريخ المحرم ⏤ علاء الحلبي - مكتبة الهدى. وبعدها بدأت مرحلة التاريخ المسجل الذي نعرفه في وقتنا الحاضر (التاريخ الرسمي الذي ندرسه في المدارس). يشير المتنبئون في وقتنا الحالي، والذين يعتمدون في تنبؤاتهم على الكتب المقدسة والمخطوطات القديمة الأخرى إلى أن البشرية اليوم هي في طريقها إلى كارثة رهيبة أخرى. (ألا تشير الوقائع والمعطيات الحالية إلى هذا؟)
أما في القسم الثاني، فيقدم لنا الكاتب البراهيم والإثباتات على وجود هذه الحضارة العظيمة المفقودة وأصولها وسلالاتها المتعاقبة. مجالات كثيرة مثل علم الجغرافية، الفلك، الرياضيات، المعادن، الأعمال الزجاجية، الحجارة العملاقة، تقنيات البناء، الاختراعات الميكانيكية، الألبسة، الفن، الصحة، الكهرباء، الطيران، الأسرار المفقودة، والأسلحة وغيرها من المجالات التي تكشفها قائمة طويلة تتألف من 1000 فقرة تثبت بشدة وجود تقنيات قديمة متفوقة على التقنيات الموجودة في أيامنا الحالية.
وأن الحضارات القديمة كانت تقوم بإجراء عمليات القلب المفتوح والتصوير باستخدام أشعة إكس؟.. وإنه كان هناك مدن تمتم انارتها بالكهرباء من مصدر مجهول لازلنا لا نعلم سره في وقتنا الراهن؟ جميع هذه الوثائق والأدلة المذهلة اللامتناهية تقوم بالإشارة إلى وجود حضارات مدهشة وعظيمة تطورت وازدهرت يوماً في إحدى فترات التاريخ السحيقة، فلا يمكننا أن نستمر في تجاهلها..
حقوق النشر محفوظه التحميل غير متوفر
التعليقات
لايوجد تعليقات
أبدي رأيك في هذا الكتاب
كتب علاء الحلبي