"دقة بدقة ولو زدت لزاد السقا" هذا المثل المشهور له قصتان لا أعلم الادق منهم ولكن المحصلةمن القصتين واحدة وحبيت أعرض القصتين لتعم الفائدة علينا جميعا القصة الأولي قصة دقة بدقة ولو زدت لزاد السقا ( قصة واقعية) وما أبلغها قصة ذلك التاجر من مدينة الموصل في شمال العراق ، والتي وقعت بالفعل مطلع القرن الماضي ، وذاك التاجر صاحب الخلق والدين والاستقامة وكثير الانفاق على أبواب الخير من الفقراء والمعوزين وباني المساجد ومشاريع الخير. فلما كبرت به السن وكان له ولد وبنت ، وكان كثير المال ذائع الصيت ، فأراد أن يسلم تجارته لابنه حيث كان التاجر يشتري من شمال العراق الحبوب والأقمشة وغيرها ويبيعها في الشام ويشتري من الشام الزيوت والصابون وغير ذلك ليبيعه في العراق. فبعد أن جلس مع ابنه وأوصاه وعرّفه بأسماء تجار دمشق الصادقين ، ثم أوصاه بتقوى الله إذا خرج للسفر وقال: ( يا بني ، والله إني ما كشفت ذيلي في حرام ، وما رأى أحدٌ لحمي غير أمّك ، يا بنيّ حافظ على عرض أختك بأن تحافظ على أعراض النّاس). قصة مقولة "دقة بدقة ولو زدت لزاد السقا" والهدف منها - وكالة نيو ترك بوست الاخبارية. وخرج الشاب في سفره وتجارته ، وباع في دمشق واشترى وربح المال الكثير ، وحمّله تجّار دمشق السلام الحار لأبيه التاجر التقيّ الصالح.
قصة مقولة &Quot;دقة بدقة ولو زدت لزاد السقا&Quot; والهدف منها - وكالة نيو ترك بوست الاخبارية
نعم ، ما أصدقها عبارة هذا الرجل الصالح ، وما أجملها كلمات الإمام الشافعي رحمه الله. القصة الثانية. :.
+3 القرش ابوشوشة abu khadra 7 مشترك كاتب الموضوع رسالة abu khadra عدد المساهمات: 2706 السٌّمعَة: -760 تاريخ التسجيل: 23/04/2009 موضوع: دقه بدقه.. ولو زدت لزاد السقا!! الإثنين مايو 10, 2010 5:01 pm دقّة بدقّة... ولو زدت لزاد السقّا يحكى أنه كان بمدينة بخارى رجل سقّا يحمل الماء الى دار رجل صانع، ومضى له على تلك الحال ثلاثون سنة. وكان لذلك الصانع زوجة في غاية الحسن والجمال والبهاء والكمال، موصوفة بالديانة والحفظ والصيانة، فجاء السقّا على عادته يوما و صب الماء في الحباب، وكانت هي واقفة في وسط الدار. فدنى منها السقا وأخذ بيدها وفركها وعصرها، ثم مضى و تركها. فلما جاء زوجها من السوق قالت له: أني أريد أن تعرفني أي شيء صنعت هذا اليوم في السوق مما يغضب الله تعالى؟ فقال الرجل: ما صنعت شيئا يغضب الله تعالى. فقالت المرأة: بلى والله انك فعلت شيئا يغضب الله تعالى، وان لم تحدثني بما صنعت وتصدقني في حديثك لا أقعد في بيتك ولا تراني ولا أراك. ـ فقال: أخبرك بما فعلته في يومي هذا على وجه الصدق، أتفق لي أنني كنت جالسا في الدكان على عادتي، اذ جاءت امرأة الى دكاني وأمرتني أن أصوغ لها سوارا وانصرفت، فصنعت لها سوارا من ذهب ورفعته، فلما حضرت أتيتها به، فأخرجت يدها ووضعت السوار في ساعدها، فتحيرت من بياض يدها وحسن زندها الذي يسبي الناظر، وتذكرت قول الشاعر:ـ وسواعد تزهو بحسن أساور *** كالنار تضرم فوق ماء جار فـكـأنـمـا والـتـبـر مـحـتـاط بـها *** ماء تمنطق معجبا بالنار فأخذت يدها وعصرتها ولويتها.