يمكنك إرسال Whatsapp (+966 59409 5099) للحجز من هذا الفندق.
فندق ابها القصور الملكية
تبلغ مساحة الجناح 102 متر مربع، ويوفر شرفة مطلة على المدينة أو على الجبل، لتستمتع بإقامتك. جناح ديلوكس من غرفة نوم واحدة
يحتوي الجناح على غرفة نوم واحدة بها سرير مزدوج كبير جدًا، كما يتوفر في هذا الجناح أيضاً منطقة جلوس، أريكة، ثلاجة، مكواة، غسالة، غلاية كهربائية، منطقة لتناول الطعام، طاولة لتناول الطعام، مطبخ صغير مع ميكروويف، موقد مسطح، أدوات المطبخ، كما تتوفر دورة مياه خاصة. فندق ابها القصور الملكية. تبلغ مساحة الجناح 67 متر مربع، لتستمتع بإقامة مريحة. جناح من غرفة نوم واحدة مع إطلالة على المدينة
يحتوي الجناح على غرفة نوم واحدة مبها سرير مزدوج كبير جدًا، كما يتوفر في هذا الجناح أيضاً منطقة جلوس، أريكة، ثلاجة، مكواة، غسالة، غلاية كهربائية، منطقة لتناول الطعام، طاولة لتناول الطعام، مطبخ صغير مع ميكروويف، موقد مسطح، أدوات المطبخ، كما تتوفر دورة مياه خاصة. تبلغ مساحة الجناح 67 متر مربع، ويتميز بإطلالة على المدينة، لتستمتع بإقامة رائعة. يمكنك إرسال Whatsapp (+966 59409 5099) للحجز من هذا الفندق.
(مثلا غرفة مفردة, مزدوجة, جناح او حدد اخرى)
ملاحظة
معلومات الغرف و الأجنحة
يحتوي فندق أبهى القصور للوحدات السكنية علي وحدات مريحة من الشقق و الغرف التي لها مستوى متميز فى الجودة و الراحة و مزودة بالعديد من الخدمات مثل: منطقة جلوس مزودة بأريكة ( صوفا), مطبخ و دورة مياه خاصة. تحتوى الوحدات السكنية على ثلاثة أنواع من الشقق السكنية: شقة من غرفة نوم واحدة, شقة من غرفتي نوم, شقة من ثلاث غرف نوم. اقرأ المزيد
المعالم السياحية القريبة
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني او رقم الجوال
كلمة السر
تسجيل الدخول بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي
لاتمتلك حساب ؟ التسجيل
تغيير التواريخ
خدمات الاستقبال
محلات
اخرى (متنوعة)
اكسب المزيد من المكافات
وبحكم الأوضاع المتسارعة في المنطقة آنذاك، والخوف من التحاق "المدينة المنورة" بالثورة العربية القادمة، والشك في أهالي المدينة وتعاطفهم مع أحلام الثورة، التي انطلقت فعليًا في عام 1916م، أمر فخري باشا بتجفيف المدينة المنورة من سكانها، وترحيلهم قسريًا إلى مناطق بعيدة في الشام وتركيا والعراق والأردن وفلسطين، والحفاظ قدر الإمكان على المدينة المنورة مرتبطة بالحكم العثماني، وتسليحها خوفًا من هجمات القبائل البدوية المحيطة بالمدينة والراغبة في تحريرها من الاحتلال العثماني. وكان من الخطوات التي اتخذها فخري باشا، مد خط السكة الحديد الذي كان يتوقف عند باب العنبرية إلى داخل أحشاء المدينة، بل إلى قرب باب السلام تحديدًا، إذ هدم في طريقه شارع العينية والأسواق والأسوار والبيوت على من فيها، وكان الهدف من ذلك تحويل الحرم النبوي إلى قلعة عسكرية ومخزن للسلاح دون مراعاة لحرمة "الحرم النبوي" الشريف، إضافة إلى ترحيل كل الكنوز النبوية التي لا تقدَّر بثمن إلى تركيا. معيشة غير إنسانية ومجتمع مدمر
وقد أدت عملية التهجير الجماعية الواسعة عبر قطار الحجاز إلى ضرب النسيج الاجتماعي المتوارث للمدينة المنورة لعدة عقود لاحقة، وأدت إلى مجاعة قاسية بين من تبقى من النساء والأطفال، حتى بلغ الأمر بالأسر لأكل حشائش الأرض والبرسيم وبقايا الحيوانات، وكان المحظوظ من بقي لديه مخزون من التمر، ووصل الحال بالنساء "المدينيات" العفيفات إلى العمل عند الجيش التركي حاملات للأتربة وبقايا ومخلفات طريق القطار حين هدمت الأسوار باتجاه باب السلام، للحصول على يومية تساعدهن في إعالة المتبقي من الأطفال والعجائز.
جرائم النظام الملكي في العراق ـ مجزرة الاشوريين او ما يعرف بقضية &Quot; الاثوريين &Quot; انذاك - منتديات درر العراق
كانت الأكثر ترويعًا في شبه الجزيرة العربية، إذ أقدم الجيش العثماني بقيادة فخري باشا على تهجير أهل المدينة المنورة بصورة وحشية لا رحمة فيها. ففي عام 1915 إبان الحرب العالمية الأولى جاء إلى المدينة عسكر أتراك لاستباق الأوضاع التي لاحت بشائرها في الحجاز وسائر البلدان العربية التي كانت خاضعة للدولة العثمانية. المدينة المنورة ورغبة عثمانية في السيطرة
كانت المدينة المنورة هي الأهم لدى العثمانيين لتحويلها إلى ثكنة عسكرية وتتريكها لاحقًا، ومن ثَمَّ فصلها عن الحجاز وإلحاقها تمامًا بالدولة العثمانية، على إثر معلومات متواترة، إضافة إلى مخاوف حقيقية عن قرب انطلاق الثورة العربية الكبرى على الاحتلال التركي من "مكة المكرمة"، ذلك الاحتلال الذي هيمن لقرون على مقدرات الوطن العربي، خاصة أن إرهاصات تلك الثورة بدأت بالظهور في المدينتين المقدستين وبادية الحجاز، وهو ما حدث – بالفعل – لاحقًا خلال أشهر قليلة، وتحديدًا في العام التالي. بداية الجريمة
بدأت الجريمة عندما عيَّنت "الأستانة" فخري باشا حاكمًا عسكريًا للمدينة المنورة، التي أخضعها لحكم عسكري قاسٍ، وكان أكثر الحكام الأتراك تسلطًا ودموية وضيق أفق، كما تقول المصادر المختلفة.
وهدفت الثورة العربية الكبرى ـ كما نصّ عليه في ميثاق دمشق، وفي مراسلات الحسين مكماهون، التي استندت إلى الميثاق ـ على خلع طاعة الدولة العثمانية، وإقامة دولة عربية، أو اتحاد دول عربية، يشمل الجزيرة العربية (نجد و"الحجاز" على وجه الخصوص) وسوريا الكبرى – عدا ولاية أضنة التي اعتبرت ضمن سوريا، في ميثاق دمشق، مع احترام "مصالح بريطانيا في جنوب العراق"، وهي المنطقة الجغرافية، التي تبدأ في بغداد، وتنتهي بالساحل الشمالي للخليج العربي. تكمن بذور هذه الحركة التي أفضت إلى الثورة العربية، في التطلعات القومية العربية والرغبة في بناء دولة عربية ناهضة، تنقل العرب من عصر الانحطاط والتخلف إلى الارتقاء الحضاري، ومن جهة أخرى موقفهم من سياسة قادة الأتراك ومعاداتهم العرب وخصوصًا بعد انقلاب جمعيات عربية على الدولة العثمانية. وقد وجدت هذه الجمعيات في الشريف حسين وأولاده حليفًا لها في أهدافها. وكانت اتصالات الشريف حسين بالإنجليز قد بدأت قبل قيام الثورة عندما اجتمع الأمير عبد الله بن الحسين باللورد كيتشنر، المفوض السامي في القاهرة، خلال شهر شباط 1914، حيث اتفق على استمرار الاتصالات بين الطرفين. وفي الوقت الذي كانت فيه المراسلات تبلور أسس التحالف بين بريطانيا والعرب كان الوضع صعبًا ومتدهورًا في المشرق العربي، حيث صب جمال باشا السفاح (ضابط بالجيش العثماني) جام غضبه على الضباط العرب، وأعدم كثيرًا منهم بعد فشل حملته على قناة السويس، مما دفع قادة الحركة العربية في المشرق بالضغط على الشريف للتعجيل في إعلان الثورة وتم ذلك في العاشر من حزيران-يونيو 1916.