ما اسم مخترع السماعة الطبيه، السماعة الطبية واحدة من الاختراعات التي سهلت على الأطباء مهمة فحص الأعضاء الداخلية لجسم الإنسان والكشف عن أنها تعمل بشكل جيد او لا، وهي واحدة من الأدوات التي لا غنى عنها في مجال الطب، وسوف نتحدث عن الكثير من الأمور التي تتعلق في اختراع السماعة الطبية، خاصة تلك التي تتعلق في هوية مخترعها، حيث سنتحدث عن هذا الأمر من خلال فقرات متناسقة من هذا المقال على النحو التالي. قصة إختراع السماعة الطبية قصة اختراع السماعة الطبية هي واحدة من القصص الجميلة والتي تدل على ان الحاجة هي أم الاختراع في هذا العالم، حيث ان اختراع السماعة الطبية بدأ تتراوح فكرته بعد ان جاءت فتاة الى الطبيب الذي اخترع السماعة، وطلب منها الاقتراب منه والكشف عن صدرها من أجل سماع دقات القلب وبعض الأعضاء الداخلية لها، الأمر الذي رفضته تل الفتاة المريضة، وبقيت مصرة على أنها لن تسمح للطبيب بفعل هذا الأمر، مما دفع الطبيب آنذاك الى اختراع السماعة الطبية. إسم مخترع السماعة الطبية تم اختراع السماعة الطبية في أوائل القرن التاسع عشر الميلادي، على يد الطبيب الفرنسي رينيه لينيك، وفي هذا السياق سوف نتحدث عن السيرة الذاتية لهذا الطبيب من خلال قائمة متسلسلة على النحو التالي: إسمه، رينيه لينيك.
نبذة عن مخترع السماعة الطبية - سطور
من هو مخترع السماعة الطبية ، يسعدنا ان نقدم لكم اجابات الأسئلة المفيده والثقافية والعلمية التي تجدون صعوبة في الجواب عليها وهنا نحن في هذه المقالة المميزة يواصل موقعنا معلمي في تقديم اجابة السؤال: من هو مخترع السماعة الطبية. اهلا وسهلا بكم اعضاء وزوار موقع معلمي الكرام بعد التحية والتقدير والاحترام يسرنا أعزائي الزوار اهتماممكم على زيارتكم ويسعدنا ان نقدم لكم اجابة السؤال: من هو مخترع السماعة الطبية. الاجابه الصحيحه كالتالي:
من هو مخترع السماعة الطبية
هو رينيه لينيك الفرنسي. اخترع هذا الجهاز الطبيب الفرنسي رينيه لينيك (بالفرنسية: René Laennec) سنة 1816 في باريس، كان اختراعه يتألف من أنبوب مصنوع من الخشب يوضع في إحدى الأذنين. من هو مخترع السماعة الطبية - نور المعرفة |سؤال و جواب | تبادل المعرفة. اخترعت السماعة لعدم الراحة من أن يضع الطبيب أذنه مباشرة على صدور النساء لفحصهن، كان الوصف الموثق الأول للجهاز يعود لتاريخ 8 آذار 1817. السماعة الطبية
السماعة الطبية هي أداة طبية تستخدم للاستماع إلى الأصوات المنتجة داخل الجسم وخاصة في القلب والرئتين، حيث استخدامت في البداية كأسطوانة خشبية مثقبة لنقل الأصوات من جسم المريض إلى أذن الطبيب، ثم تم تعديل سماعة الطبيب هذه إلى أشكال أكثر ملائمة وذلك باستبدالها بسماعة ترتبط بالأذنين مع اثنين من الأنابيب المطاطية المرنة وترتبط هذه الأنابيب مع قطعة معدنية مدورة الشكل.
بحث عن يوم العلم في الجزائر كامل – المحيط
الحامل المعدني: هو قطعة معدنية سهلة الثني، تعمل على الوصل بين الطرف الأعلى للأنبوب، وذراعي سماعتي الأذن. سماعتا الأذن: يتصل بأسفل كل واحدة منهما، جزء من جزأين متفرعين، من طرف الأنبوب العلوي، وتساعدان الطبيب على سماع الصوت الصادر من الطبلة (الجرس). نبذة عن مخترع السماعة الطبية - سطور. كيفية عملها
تعمل سماعة الطبيب على تزويده بالنتائج المطلوبة أثناء فحص المريض، وذلك بوضعها على منطقة الصدر، لسماع الأصوات التي تصدر من خلال ذبذبات صوتية تلتقطها طبلة السماعة، وتوجهها إلى أذن الطبيب مباشرة، فيتمكن من تشخيص المريض بطريقة مناسبة. توجد أنواع من السماعات الطبية، والتي تعتمد على الطاقة الكهربائية في العمل، إذ تحتوي على ميكروفون، يلتقط الذبذبات الصوتية، ويضخمها، ليسمعها الطبيب، ولكن يفضل الأطباء النوع السابق؛ لأنه يعتبر أكثر دقة في توصيل الأصوات. استخداماتها
لسماعة الطبيب العديد من الاستخدامات التي ساعدت في علاج المرضى، ومنها:
مراقبة التنفس: تستخدم لقياس دخول، وخروج الهواء من الرئتين، فيطلب الطبيب من المريض، القيام بالشهيق، والزفير، لمراقبة تنفسه، فيستطيع الطبيب أن يقارن بين الرئة السليمة، والمريضة، ومعرفة نوع المرض الذي يعاني منه المريض.
من هو مخترع السماعة الطبية - نور المعرفة |سؤال و جواب | تبادل المعرفة
أبحاثه:
واصل رينيه العديد من التجارب على الفحص بالسماعة ، وكانت تجربته الأولى سماعة مكونة من اسطوانتين بطرفين أحداهما على صدر المريض والأخرى على أ ذن الطبيب ، ليسمتع الطبيب لأصوات الأعضاء الداخلية للصدر ، أصوات التنفس والسعال ، الهضم ، وكانت الأصوات المسموعة تأتي واضحة غير مشوشة. مزيد من الأبحاث استمر رينيه في العمل عليها للحصول على نتائج أكثر وضوحا للسماعة الطبية ، والتي استخدم فيها طريقة التسمع في التشخيص ، والتي ذكرها في كتاب مطبوع والذي يعد من أهم أبحاث في أعضاء الصدر ووصف مرض التهاب الرئة والذي كان يعد مصدرا تقليديا حتى القرن العشرين. رواية أخرى ذكرها التاريخ لاختراع رينيه لينيك للسماعة الطبية عندما كان يرتكز على جذع شجرة ليسمع بوضوح صوت طائر ينقر في أعلى الشجرة ، ليتنبه أن ذبذبات الصوت انتقلت خلال مسافة طويلة خلال ساق الشجرة الخشبي ، لذا فكانت السماعة في باديتها تصنع من الخشب ليتم تطويرها لعدة مرات على يد العالم الجليل الذي خدم الأطباء والمرضى على السواء. تقدم رينيه لينيك باختراع السماعة الطبية عام 1819 لأكاديمية الطب الفرنسية بعد أن أتم العمل على تطويرها ، لكن سوء الحظ حالفه حيث تأخر ا علان الخبر من قبل مجلة نيو انجلاند الطبية لمدة عامين ليخرج للعالم في 1821 ، ولكن لم يعمم الأطباء استخدام السماعة الطبية لرينيه لينيك حتى أورثها لابن أخيه قبل وفاته بسنوات ، لتخرج للعالم الطب وتنتج تجاريا عام 1852 بواسطة ارثر ليرد وجورويا وتصبح أداة طبية لا غنى عنها في التشخيص في كل يوم.
وجد أنّ تشخيصه مدعوم بملاحظات تم إجراؤها في عمليات التشريح، في عام 1819م، نشر أول عمل أساسي حول استخدام الاستماع إلى أصوات الجسد، وذلك عندما كان عمره 38 عامًا، كان أنبوب (Laënnec) الخشبي أول سماعة طبية حقيقية، تم استخدام السماعات الخشبية حتى النصف الأخير من القرن التاسع عشر، عندما تم تطوير الأنابيب المطاطية منذ إدخال السماعة الطبية في عام 1819م، تم إدخال العديد من التعديلات، مثل الأذنين والحجاب الحاجز والجرس والحجاب الحاجز المدمجين (برأس مزدوج أو ثلاثي). التطورات في اختراع سماعة الطبيب:
قبل تطوير واختراع السماعة الطبية، كان الأطباء خلال القرن التاسع عشر يستكشفون بشكل منهجي المعاني وراء أصوات القلب والتنفس من خلال جمع البيانات أثناء فحوصات المريض، خلال هذه الفحوصات الجسدية، يستخدم الأطباء تقنية تسّمى الإيقاع والتسمع، حيث يقوم الطبيب بضرب الصدر بأطراف أصابعه ثم يضع أذنه على صدره على الفور للاستماع، لسوء الحظ لم تأتي هذه الأساليب فقط مع قيود مثل عدم القدرة على تضخيم الأصوات ولكنها تتطلب اتصالًا جسديًا محرجًا مع المريض ووضعًا دقيقًا للأذن. على الرغم من أنّ رينيه لينك كان بارعًا جدًا في الإيقاع والتسمع، فإنّ مطالبته بالدقة التشخيصية وآرائه الانتقادية لمرضى السمنة وعدم قدرته على الحضور في الوقت المحدد للمواعيد هي ما أدّى إلى اختراع سماعة الطبيب، في عام 1851م شهدت السماعة تحسينها الرئيسي التالي، وهو جعل الجهاز ثنائي الأذنين، اخترعه الطبيب الأيرلندي آرثر ليرد، وصقله جورج كامان عام 1852م لتسويقه، كتب كامان أيضًا أطروحة رئيسية حول التشخيص عن طريق التسمع، والتي أتاحتها السماعة الطبية بكلتا الأذنين.