واعلمي أن استرسالك مع الوساوس هو سبب ما تشعرين به من العناء، فلو استجبت لنصح الناصحين وأعرضت عن الوساوس فإن الله تعالى سيذهب عنك هذا الهم وتلك المعاناة، وما نسب إلى شيخ الإسلام من أنه يجوز الاستجمار وإن جاوزت النجاسة المحل المعتاد صحيح النسبة إليه، ولكن ما تذكره السائلة ليس هو المقصود بكلام العلماء في تعدي الخارج محله المعتاد. وعليه، فمتى تيقنت أن الرذاذ أصابك فينبغي عليك تطهير ما أصاب من بدنك أو ثوبك وراجعي الفتوى رقم: 130595. والله أعلم.
- وسواس الاستنجاء من البول عند النساء والولادة
- وسواس الاستنجاء من البول عند النساء ماهر المعيقلي
- وسواس الاستنجاء من البول عند النساء المعاقات في أوغندا
- معنى آية: فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم، بالشرح التفصيلي - سطور
- تفسير قوله تعالى: {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ...}
- تفسير: (إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير...)
- القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة البقرة - الآية 173
وسواس الاستنجاء من البول عند النساء والولادة
فهل فعلتي هذه أبطلت صيامي، مع العلم أنني كنت جاهلة بالحكم؛ لأني لا أدخله بلذة أو شهوة، فقط للتنظيف؟
أرجوكم أريد حلا لكي أنظف هذه الإفرازات، ولا تخرج مني لفترة حتى أبقي على وضوئي. وأنا أيضا الآن أحارب الوسواس، وابتدأت منذ أقل من شهر علاجي الذاتي معه، ولا أحد يعلم بالوسواس، أو بأني أنظف بهذه الطريقة. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاعلمي أولا أن رطوبات الفرج طاهرة، ولا يجب الاستنجاء منها، وانظري الفتوى رقم: 110928 ، وإن كانت مستمرة، فيجب الوضوء لها لكل صلاة، ويسعك إن شق عليك ذلك العمل بقول المالكية الذين لا يرون نقض الحدث الدائم للوضوء، وانظري الفتوى رقم: 141250. ولا حاجة إلى الفعل المذكور ( إدخال الأصبع لباطن الفرج) بل هو غير مشروع، واسترسال منك مع الوساوس. خروج قطرات من البول بعد الاستنجاء - إسلام ويب - مركز الفتوى. جاء في شرح زروق لرسالة ابن أبي زيد القيرواني عند قول صاحب الرسالة: (وليس عليه غسل ما بطن من المخرجين):
يعني ولا له ذلك؛ لأنه يضر به، ويشبه اللواط في الدبر، والسحق في حق المرأة، وهو من فعل المبتدعة. وقد قال في السليمانية في صفة استنجاء المرأة: إنما تغسل قبلها كغسل اللوح، ولا تدخل يدها بين شفريها، كما تفعل من لا دين لها من النساء.
أما بالنسبة للوضوء؛ فمشكلتي فيه الإسراف والمبالغة في غسل أعضاء الوضوء، فأبقى أخاف أن لا يصل الماء لمكان، وأتوضأ في عشر دقائق أو أكثر. أمي تقول لي بأنني أغسل يدي ورجلي أكثر من عشر مرات، وأشعر أنني أسرف كثيراً في الماء، وهذا يسبب لي حرجا كبيرا مع عائلتي، أو في مكان غير المنزل.
وسواس الاستنجاء من البول عند النساء ماهر المعيقلي
إسلام ويب أعدت استشارة رقمها 2136015 ، أرجو الرجوع إليها وتطبيق ما ورد بها من إرشاد، وأسأل الله تعالى أن ينفعك بها. بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، وبالله التوفيق والسداد. مواد ذات الصله
تعليقات الزوار
أضف تعليقك
لا توجد تعليقات حتى الآن
وقال الشيخ زكريا الأنصاري الشافعي رحمه الله في "أسنى المطالب" (1/ 53):
" (وَيَكْفِي الْمَرْأَةَ) بِكْرًا أَوْ ثَيِّبًا فِي اسْتِنْجَائِهَا بِالْمَاءِ (
غَسْلُ مَا يَظْهَرُ) مِنْهَا ( بِجُلُوسٍ عَلَى الْقَدَمَيْنِ) " انتهى. وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عَنْ امْرَأَةٍ
قِيلَ لَهَا: إذَا كَانَ عَلَيْك نَجَاسَةٌ مَنْ عُذَرِ النِّسَاءِ أَوْ مِنْ
جَنَابَةٍ لَا تَتَوَضَّئِي إلَّا تَمْسَحِي بِالْمَاءِ مِنْ دَاخِلِ الْفَرْجِ ،
فَهَلْ يَصِحُّ ذَلِكَ ؟
فأجاب:
" لَا يَجِبُ عَلَى الْمَرْأَةِ إذَا اغْتَسَلَتْ مِنْ جَنَابَةٍ أَوْ حَيْضٍ
غَسْلُ دَاخِلِ الْفَرْجِ فِي أَصَحِّ الْقَوْلَيْنِ ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ " انتهى
من "مجموع الفتاوى" (21/ 296-297). نقول هذا رغم أن الغالب هو عدم دخول الماء إلى باطن الفرج أثناء الاستنجاء ، وإنما
يصيب الظاهر ، ولكن على فرض الدخول أيضا فالقاعدة عند الفقهاء أنه " ينبغي الاحتراز
من المبالغة في الاستبراء ؛ لأنها تجر إلى الضرر أو الوسوسة " ينظر " فتح العلام "
للجرداني (1/381). وسواس الاستنجاء من البول عند النساء المعاقات في أوغندا. ولو تأملنا فيما نص عليه الفقهاء أنه من النجاسات التي يعفى عنها ، لعلمنا أن مثل
ما ورد في هذا السؤال هو مما يعفى عنه يقينا أيضا ، بل هو من إيهام الشيطان وتلبيسه
، ولا صلة له بحكم النجاسة مطلقا.
وسواس الاستنجاء من البول عند النساء المعاقات في أوغندا
قال الحافظ ابن حجر في (الفتح): "(لا يستتر)، كذا في أكثر الروايات،
وفي رواية ابن عساكر (يستبرئ)، ولمسلم وأبي داود في حديث الأعمش
(يستنزه)، فعلى رواية الأكثر معنى الاستتار أنه لا يجعل بينه وبين
بوله سُترَة؛ يعني لا يتحفظ منه، فتوافق رواية لا يستَنْزِه؛ لأنها من
التَّنَزُّه وهو الإبعاد، وقد وقع عند أبي نعيم في المستخرج من طريق
وكيع عن الأعمش "كان لا يتَوَقَّى"، وهي مُفسِّرة للمراد"، وقال
النووي: "ومعناها: لا يتجنبه". فالظاهر -والعلم عند الله- عدم دخولك في هذا الوعيد؛ لأن التُّبَّان
الذي أعددته لهذا الغرض يقوم مقام الخِرقة التي يُسْتَنْجَى بها أو
الحِفاظ، ومذهب أكثر أهل العلم هو جواز استعمال الورق والقماش وغيرها
-مما ليس له حرمة- في الاستنجاء. أما ما تقوم به من عصر الفرج على الصورة المذكورة في السؤال، فهو ما
يسمى عند أهل العلم بالاستبراء، وهو فرض عند الحنفية والمالكية وبعض
الشافعية، كالقاضي حسين، ومستحب عند جمهور الشافعية والحنابلة؛ لأن
الظاهر من انقطاع البول عدم العود، واستدلوا على مشروعيته بما رواه
(الإمام أحمد وابن ماجه) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا بال أحدكم فَلْيَنْتُرْ ذكره ثلاثًا "؛
وهو "حديث ضعيف"؛ قال النووي في المجموع: "اتفقوا على أنه
ضعيف".
والاستجمار بالحجر كاف لا يحتاج إلى غسل الذكر بالماء، ويُستحب لمن
استنجى أن ينضح على فرجه ماء، فإذا أحسَّ بِرْطُوبته قال: هذا من ذلك
الماء. وأما من به سلسُ البول -وهو أن يَجْرِيَ بغير اختياره لا ينقطعُ- فهذا
يتخذ حِفاظا يمنعه، فإن كان البول ينقطع مقدار ما يتطهر ويُصلِّي،
وإلا صلَّى وإن جرى البول - كالمستحاضة- تتوضأ لكل صلاة والله أعلم". ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
موقع الألوكة
64
18
739, 537
تفسير قوله تعالى ( فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا اثم عليه)- السيد صباح شبر - YouTube
معنى آية: فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم، بالشرح التفصيلي - سطور
* - حدثني المثني، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن نجيح، عن مجاهد: (فمن اضطر غير باغ ولا عاد) يقول: لا قاطعا للسبيل، ولا مفارقا للأئمة، ولا خارجا في معصية الله، فله الرخصة. ومن خرج باغيا أو عاديا في معصية الله، فلا رخصة له وإن اضطر إليه. القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة البقرة - الآية 173. 2053 - حدثنا هناد بن السري، قال: ثنا شريك ، عن سالم، عن سعيد: (غير باغ ولا عاد) قال: هو الذي يقطع الطريق، فليس له رخصة إذا جاع أن يأكل الميتة وإذا عطش أن يشرب الخمر. * - حدثني المثني، قال: ثنا سويد بن نصر، قال: أخبرنا ابن المبارك ، عن شريك ، عن سالم: يعني الأفطس، عن سعيد في قوله: (فمن اضطر غير باغ ولا عاد) قال الباغي العادي: الذي يقطع الطريق فلا رخصة له ولا كرامة. (١١٨)
الذهاب إلى صفحة:
««
«...
113
114
115
116
117
118
119
120
121
122
123...
»
»»
تفسير قوله تعالى: {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ...}
وقال سعيد - في رواية عنه - ومقاتل بن حيان: غير باغ: يعني غير مستحله. وقال السدي: غير باغ يبتغي فيه شهوته. وقال عطاء الخراساني في قوله: غير باغ. قال: لا يشوي من الميتة ليشتهيه ولا يطبخه، ولا يأكل إلا العلقة، ويحمل معه ما يبلغه الحلال، فإذا بلغه ألقاه وهو قوله: ولا عاد ـ يقول: لا يعدو به الحلال. وعن ابن عباس: لا يشبع منها. وفسره السدي بالعدوان. وعن ابن عباس: غير باغ ولا عاد ـ قال: غير باغ ـ في الميتة ـ ولا عاد ـ في أكله. وقال قتادة: فمن اضطر غير باغ ولا عاد ـ في أكله: أن يتعدى حلالا إلى حرام، وهو يجد عنه مندوحة. وحكى القرطبي عن مجاهد في قوله: فمن اضطر ـ أي: أكره على ذلك بغير اختياره. فمن اضطر غير باغ ولا عبد الله. اهـ. والله أعلم.
تفسير: (إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير...)
[٦] وأيضًا اختلفوا في تفسير {غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ} فقيل: غير خارجٍ عن الحاكم والإمام بقتالهم بالسيف باغيًا عليهم بظلم، أو عاديًا عليهم بحرب مما يؤدي إلى إفساد السبيل عليهم، والمحصلة من قول هذا الفريق في تفسير معنى هذه الآية أن من خرج في طريقٍ أو سبيلٍ من طرق الله بالحق فدفعته الضرورة إلى الأكل أو الشرب مما حرَّم الله عليه أكله أو شربه فشرب أو أكل فلا إثم عليه، فإن كان في هذا الطريق باغيًا أو قاطعًا للطريق فلا يجوز له الأكل من المحرم. [٦]
معاني المفردات في آية: فمن اضطر غير باغ ولا عاد
بعد التعرف على المعنى المراد بقول الله تعالى: {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ ٱلْمَيْتَةَ وَٱلدَّمَ وَلَحْمَ ٱلْخِنزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ بِهِۦ لِغَيْرِ ٱللَّهِ ۖ فَمَنِ ٱضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَآ إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}، لا بد من بيان معاني المفردات الواردة في الآية الكريمة، وفيما يأتي بيان معاني المفردات:
الميتة: يراد بالميتة الحيوان الذي مات حَتْف أنفه، أو على مات على هيئة غير مشروعة، يقال: دجاجة ميتة أي؛ ذبحت على هيئة غير مشروعة. [٧]
أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ ٱللَّهِ: ما تم ذبحه من الحيوانات، وذُكر عند ذبحه اسم غير الله تعالى من الأصنام، و الأوثان وغيرها.
القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة البقرة - الآية 173
(وَلا عَادٍ) أي: متجاوز الحد في تناول ما أبيح له اضطراراً ، فمَن اضطر وهو غير قادر على الحلال ، وأكل بقدر الضرورة: فلا يزيد عليها. (فَلا إِثْمَ) أي: جناح عليه ، وإذا ارتفع الجناح - الإثم -: رجع الأمر إلى ما كان عليه ، والإنسان بهذه الحالة مأمور بالأكل ، بل منهي أن يلقي بيده إلى التهلكة ، وأن يقتل نفسه ، فيجب إذًا عليه الأكل ، ويأثم إن ترك الأكل حتى مات ، فيكون قاتلاً لنفسه, وهذه الإباحة والتوسعة من رحمته تعالى بعباده ، فلهذا ختمها بهذين الاسمين الكريمين المناسبين غاية المناسبة فقال: (إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ). " تفسير السعدي " ( ص 81). ومن أدلة السنَّة: عَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا بِأَرْضٍ تُصِيبُنَا بِهَا مَخْمَصَةٌ ، فَمَا يَحِلُّ لَنَا مِنْ الْمَيْتَةِ ؟ قَالَ: (إِذَا لَمْ تَصْطَبِحُوا وَلَمْ تَغْتَبِقُوا وَلَمْ تَحْتَفِئُوا بَقْلًا فَشَأْنُكُمْ بِهَا) رواه أحمد (36/227) ، وحسنه المحققون لطرقه وشواهده. تصطبحوا: المراد به الغداء. تغتبقوا: المراد به العشاء. تحتفئوا: بقلا. فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه. أي: تجمعوا بقلاً وتأكلوه. وقد مَثَّل العلماء على الضرورات تبيح المحظورات – غير أكل الميتة عند المخمصة -: إساغة اللقمة بالخمر, والتلفظ بكلمة الكفر عند الإكراه, ودفع المعتدي ولو أدى إلى قتله.
نعم، نسأل الله العافية. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا. فتاوى ذات صلة
والقول الآخر يجوز أن يأكل حتى يشبع وبه قال مالك رحمه الله تعالى وقال سهل بن عبد الله ( غير باغ) مفارق للجماعة ( ولا عاد) مبتدع مخالف للسنة ولم يرخص للمبتدع في تناول المحرم عند الضرورة ( فلا إثم عليه) أي فلا حرج عليه في أكلها ( إن الله غفور) لمن أكل في حال الاضطرار ( رحيم) حيث رخص للعباد في ذلك