وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) وقوله: ( والذين هم لفروجهم حافظون. إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون) أي: والذين قد حفظوا فروجهم من الحرام ، فلا يقعون فيما نهاهم الله عنه من زنا أو لواط ، ولا يقربون سوى أزواجهم التي أحلها الله لهم ، وما ملكت أيمانهم من السراري ، ومن تعاطى ما أحله الله له فلا لوم عليه ولا حرج; ولهذا قال: ( فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك) أي: غير الأزواج والإماء ، ( فأولئك هم العادون) أي: المعتدون. ((فمن ابتغى ورآء ذلك فأولئك هم العادون))💜الشعراوي - YouTube. وقال ابن جرير: حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا عبد الأعلى ، حدثنا سعيد ، عن قتادة ، أن امرأة اتخذت مملوكها ، وقالت: تأولت آية من كتاب الله: ( أو ما ملكت أيمانهم) [ قال]: فأتي بها عمر بن الخطاب ، فقال له ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: تأولت آية من كتاب الله على غير وجهها. قال: فغرب العبد وجز رأسه: وقال: أنت بعده حرام على كل مسلم. هذا أثر غريب منقطع ، ذكره ابن جرير في أول تفسير سورة المائدة ، وهو هاهنا أليق ، وإنما حرمها على الرجال معاملة لها بنقيض قصدها ، والله أعلم. وقد استدل الإمام الشافعي ، رحمه الله ، ومن وافقه على تحريم الاستمناء باليد بهذه الآية الكريمة ( والذين هم لفروجهم حافظون.
- وزير الأوقاف: الأمانة أحد ترجمات الإيمان فى السلوكيات العامة | مبتدا
- فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون
- تفسير قوله تعالى: فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون
- تفسير قوله تعالى: (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ)
- ((فمن ابتغى ورآء ذلك فأولئك هم العادون))💜الشعراوي - YouTube
وزير الأوقاف: الأمانة أحد ترجمات الإيمان فى السلوكيات العامة | مبتدا
تفسير و معنى الآية 7 من سورة المؤمنون عدة تفاسير - سورة المؤمنون: عدد الآيات 118 - - الصفحة 342 - الجزء 18. ﴿ التفسير الميسر ﴾
فمن طلب التمتع بغير زوجته أو أمَتِه فهو من المجاوزين الحلال إلى الحرام، وقد عرَّض نفسه لعقاب الله وسخطه. ﴿ تفسير الجلالين ﴾
«فمن ابتغى وراء ذلك» من الزوجات والسراري كالاستمناء باليد في إتيانهنَّ «فأولئك هم العادون» المتجاوزون إلى ما لا يحل لهم. تفسير قوله تعالى: (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ). ﴿ تفسير السعدي ﴾
فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ غير الزوجة والسرية فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ الذين تعدوا ما أحل الله إلى ما حرمه، المتجرئون على محارم الله. وعموم هذه الآية، يدل على تحريم نكاح المتعة، فإنها ليست زوجة حقيقة مقصودا بقاؤها، ولا مملوكة، وتحريم نكاح المحلل لذلك. ويدل قوله أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ أنه يشترط في حل المملوكة أن تكون كلها في ملكه، فلو كان له بعضها لم تحل، لأنها ليست مما ملكت يمينه، بل هي ملك له ولغيره، فكما أنه لا يجوز أن يشترك في المرأة الحرة زوجان، فلا يجوز أن يشترك في الأمة المملوكة سيدان. ﴿ تفسير البغوي ﴾
( فمن ابتغى وراء ذلك) أي: التمس وطلب سوى الأزواج والولائد المملوكة ، ( فأولئك هم العادون) الظالمون المتجاوزون من الحلال إلى الحرام وفيه دليل على أن الاستمناء باليد حرام ، وهو قول أكثر العلماء.
فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون
تفسير الجلالين { فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون} المتجاوزون الحلال إلى الحرام. تفسير الطبري قَوْله: { فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} فَمَنِ الْتَمَسَ لِفَرْجِهِ مَنْكَحًا سِوَى زَوْجَته, أَوْ مِلْك يَمِينه, فَفَاعِلُو ذَلِكَ هُمُ الْعَادُونَ, الَّذِي عَدَوْا مَا أَحَلَّ اللَّه لَهُمْ إِلَى مَا حَرَّمَ عَلَيْهِمْ فَهُمْ الْمَلُومُونَ. قَوْله: { فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} فَمَنِ الْتَمَسَ لِفَرْجِهِ مَنْكَحًا سِوَى زَوْجَته, أَوْ مِلْك يَمِينه, فَفَاعِلُو ذَلِكَ هُمُ الْعَادُونَ, الَّذِي عَدَوْا مَا أَحَلَّ اللَّه لَهُمْ إِلَى مَا حَرَّمَ عَلَيْهِمْ فَهُمْ الْمَلُومُونَ. ' تفسير القرطبي قوله تعالى { إلا المصلين} دل على أن ما قبله في الكفار؛ فالإنسان اسم جنس بدليل الاستثناء الذي يعقبه كقوله تعالى { إن الإنسان لفي خسر. إلا الذين آمنوا} [العصر: 3]. النخعي: المراد بالمصلين الذي يؤدون الصلاة المكتوبة. وزير الأوقاف: الأمانة أحد ترجمات الإيمان فى السلوكيات العامة | مبتدا. ابن مسعود: الذين يصلونها لوقتها، فأما تركها فكفر. وقيل: هم الصحابة. وقيل: هم المؤمنون عامة، فإنهم يغلبون فرط الجزع بثقتهم بربهم ويقينهم.
تفسير قوله تعالى: فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون
وتوسيط ضمير الفصل لتقوية الحكم ، أي هم البالغون غاية العدوان على الحدود الشرعية. والقول في إعادة الموصول وتقديم المعمول كما مرّ. قراءة سورة المؤمنون
تفسير قوله تعالى: (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ)
وأمر بأن ينام كل واحد من الأولاد بمنام خاص به، حينما يبلغون عشر سنين؛ لأنَّ في هذه السن يبدأ تفكير الصَّغير في الشهوة، وربَّما حاول محاكاة ما يسمعه أو يراه؛ فعن عمرو شعيب عن أبيه عن جَدِّه قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: « مروا أولادكم بالصَّلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع »؛ (رواه أبو داود (495) بإسناد حسن). إخوتي، أختم كلامي بما بدأت به: إنَّ الله لا يستحيي من الحق. [1] نقل الإجماع ابن القصار، وشيخ الإسلام ابن تيمية ، وابن القيم، والشنقيطي؛ انظر: "مجموع الفتاوى "، (11/543)، و"زاد المعاد"، (5/40)، و"إغاثة اللهفان"، (2/144)، و"أضواء البيان"، (3/35)، وتعقب ابن حزم الإجماع في "المحلى"، (11/382 - 385). ______________________________ الكاتب: الشيخ أحمد الزومان
((فمن ابتغى ورآء ذلك فأولئك هم العادون))💜الشعراوي - Youtube
وذُكرَ حفظ الفرج هنا عطفاً على الإعراض عن اللغو لأن من الإعراض عن اللغو تركَ اللغو بالأحرى كما تقدم آنفاً؛ لأن زلة الصالح قد تأتيه من انفلات أحد هذين العضوين من جهة ما أُودع في الجبلة من شهوة استعمالهما فلذلك ضبطت الشريعة استعمالهما بأن يكون في الأمور الصالحة التي أرشدت إليها الديانة. وفي الحديث: « من يضمن لي ما بين لَحْيَيْهِ وما بين رِجْلَيْهِ أضمن له الجنَّة ». واللوم: الإنكار على الغير ما صدر منه من فعل أو قول لا يليق عند الملائم ، وهو مرادف العذل وأضعف من التعنيف. و { وراء} منصوب على المفعول به. وأصل الوراء اسم المكان الذي في جهة الظهر ، ويطلق على الشيء الخارج عن الحد المحدود تشبيهاً للمتجاوز الشيءَ بشيء موضوع خلف ظهر ذلك الشيء لأن ما كان من أعلاق الشخص يجعل بَيْنَ يَديْه وبمرأى منه وما كان غير ذلك ينبذ وراء الظهر ، وهذا التخيل شاع عنه هذا الإطلاق بحيث يقال: هو وراء الحد ، ولو كان مستقبله. ثم توسع فيه فصار بمعنى ( غير) أو ( مَا عدا) كما هنا ، أي فمن ابتغوا بفروجهم شيئاً غير الأزواج وما ملكت أيمانهم. وأتي لهم باسم الإشارة في قوله: { فأولئك هم العادون} لزيادة تمييزهم بهذه الخصلة الذميمة ليكون وصفهم بالعدوان مشهوراً مقرراً كقوله تعالى: { وأولئك هم المتقون} في سورة البقرة ( 177) ، والعادي هو المعتدي ، أي الظالم لأنه عدا على الأمر.
تاريخ النشر: الأحد 15 ربيع الأول 1423 هـ - 26-5-2002 م
التقييم:
رقم الفتوى: 16930
2772
0
102
السؤال
ما معنى الآية أؤلئك هم العادون.......... هل الاستمناء باليد أو الضغط على عضو الأنوثة حرام؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فيقول الله تعالى في صفات المؤمنين المفلحين: (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ*إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ *فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ) (المؤمنون 5 - 7). أي أن كلاً من المؤمنين والمؤمنات يحفظون فروجهم عن المحرمات كالزنا واللواط وغيره ، إلا ما كان من الاستمتاع الشرعي بين الزوجين أو بين الرجل وملك يمينه، فمن قضى شهوته سالكا سبيلا غير واحد من هاتين السبيلين فقد اعتدى وتعدى على أمر الله تعالى ، فيدخل في ذلك تحريم نكاح المتعة، لأن المنكوحة فيه ليست زوجة شرعا وكذلك الناكح، ويدخل فيه تحريم الاستمناء، لأنه من وراء ما ذكر، وكذلك تحريم اللواط، لأنه لا يحل فعله ولو كان بين الزوجين. وكذلك الاستمناء فهو حرام. وتراجع الفتوى رقم: 5524 والله أعلم.