صناعة الفخار في المنزل
يتمّ تشكيل الفخّار في المنزل باتباع الخطوات الآتية:
الحصول على الصلصال المخصص وتنظيفه من الجزيئات غير المرغوب بها، وعجنه للحصول على مادة ذات قوام مناسب. تشكيل المجسم المراد باليد عن طريق الضغط على المادة الصلصالية للوصول للشكل المراد، أو استخدام الآلة الدورانية لهذه الغاية ويكون ذلك بوضع كمية مناسبة من الصلصال لحجم المجسم المراد صنعه على مركز آلة الدوران لتشكيل ما يشبه الحدبة للبدء بعملية اللف. التركيز على أعلى الحدبة المتكونة باستخدام اليدين، لتكوين كمية صغيرة من الصلصال في الأعلى وبدء تكوين معالم المجسم المراد سواء كان كوباً أم وعاءً أم غيرهما من الأشكال. تحريك اليد بطريقة تسمح بتمثيل الشكل المراد وصقله من كل الجوانب. معلومات عن الفخّار - موسوعة عين. استخدام أداة مخصصة لإزالة المجسم الناتج عن الآلة الدورانية عند الحصول على الشكل المطلوب. معالجة القطعة بتنعيم سطحها الخارجي عن طريق إزالة الزوائد من المجسم الناتج وصقله، بالإضافة إلى نحت الزخرفات المرادة باستخدام الأدوات الخاصة بذلك، يلي ذلك عملية التلوين باستخدام الأصابع، أو الفرشاة، أو قطعة من القماش. ترك المجسم في الهواء لتجفيفه وتخزينه لفترة تمتد من يومين إلى ثلاثة أيام.
معلومات عن الفخّار - موسوعة عين
[٥]
شهدت صناعة الفخّار تطوُّراً ملحوظاً في عصر الإمبراطوريّة الرومانيّة؛ حيث أُدخِل الزّجاج والرّصاص في صناعته؛ لزيادة صلابة قطعة الفخّار، بالإضافة إلى الشكل الجميل واللون المناسب اللّذين يُضفيهما الزّجاج ؛ خاصّةً إذا خُلِط مع الطين في الطّبقات الخارجيّة. [٥]
المرحلة الإسلاميّة
شهدت صناعة الفخّار في العهد الإسلاميّ في كلٍّ من: مصر، وبلاد الشام، وبلاد الرّافدين، ومناطق الأناضول منافسةً ملحوظةً مع المناطق الغربيّة والأوروبيّة في صناعته، وتحديداً في الفترة الزمنيّة الواقعة بين القرنين التاسع والثالث عشر للميلاد؛ إذ ظهر تأثير الفنون الإسلاميّة على صناعة الفخّار الذي تميّز بحرفيّةٍ عاليةٍ، وجودةٍ لا تُقارَن مع الفخّار المصنوع في البلاد الأخرى، وانتشرت الأواني الفخّاريّة في العديد من القصور، والمعالم التاريخيّة الإسلاميّة؛ ففي عهد الخلافة الأمويّة انتشرت الزّينة التي تعتمد الفخّار في القصور الدمشقيّة. [٥]
انتشرت الأواني الفخّاريّة بكثرةٍ في عهد الخلافة العباسيّة؛ حيث استُعين في صناعتها بالأنماط الهندسيّة المتنوّعة، ولكن اقتصر استعمالها على الأدوات، والموادّ الخاصّة بالطّعام والماء، وساهم الخزّافون المسلمون في ابتكار العديد من الصناعات الفخّاريّة التي استعانت بها الشعوب الأخرى في أعمال الفخّار، ممّا أدّى إلى انتشارها في معظم أنحاء العالم.
الحرق
الحرق هو الخطوة الأخيرة من خطوات صناعة الفخّار، وتُستخدَم فيها أفران الفحم، أو الخشب، أو الكهرباء؛ لتعريض الفخّار لأكبر درجة حرارةٍ مُمكِنةٍ؛ بحيث تساهم في تجفيفه، وتجفيف الطّلاء الموجود عليه ضمن طبقاته الخارجيّة والداخليّة كلّها، وبعد التأكُّد من جفاف الفخّار تماماً، عندها يصبح جاهزاً للاستخدام وفقاً للشّيء الذي صُنِعَ له. مكونات الفخار
يتمّ تصنيف الفخار اعتماداً على تركيبته إلى 6 مجموعات، ومن هذه المجموعات ما يأتي:
الكاولين: (بالإنجليزية: Kaolin)، وهي مادة تتكون بشكل أساسي من سيليكات الألمنيوم الرطب (بالإنجليزية: hydrated aluminum silicate)، ولها استخدامات واسعة في الصناعة، ويتمّ تشكيلها بطريقتين؛ الجافة والرطبة، وتكون جودة المنتجات في الطريقة الرطبة أعلى؛ حيث تستخدم الطريقة الجافة في صناعة المطاط، أمّا الطريقة الرطبة فتستخدم في صناعة الورق. كرة الطين: (بالإنجليزية: Ball Clay)، وتحتوي على رطوبة بنسبة 28%، ويتمّ تخزينها في البداية في مناطق جافة حتّى تنخفض نسبة رطوبتها ما بين 20% إلى 24%، ثمّ يتمّ تفتيتها إلى قطع بسمك 1. 3سم إلى 2. 5 سم. أنواع الفخار
يشتمل الفخّار على العديد من الأنواع، ومن ضمنها ما يأتي:
الخزف: يعود تاريخ صناعة الخزف لحوالي 9000 عام، ويُعتبر أوّل نوع تمت صناعته، ولا يزال يُستخدم في الوقت الحاضر.
بحث عن الخصائص الطبيعية للشمس والطاقة التي تنتجها – المكتبة التعليمية المكتبة التعليمية » عام » بحث عن الخصائص الطبيعية للشمس والطاقة التي تنتجها بحث عن الخصائص الطبيعية للشمس والطاقة التي تنتجها الشمس تعتبر الشمس أقرب النجوم إلى كوكب الأرض، ولذا نتمكن من رؤية سطوع الشمس بصورة واضحة، كما أن درجة حرارة الشمس أشد من درجة حرارة الأرض، فيما تُقدر الحرارة التي تصل لكوكب الأرض من الشمس بمقدار جزأين من البليون من درجة الحرارة الصادرة عن الشمس، والأمر نفسه بالنسبة للضوء. أيضاً تعتبر الطاقة الشمسية مصدر هام من مصادر الطاقة الضوئية والحرارية على سطح الأرض، كما أنها تستخدم في الخلايا الشمسية لتحويل ضوء الشمس إلى طاقة كهربائية تكون حل ناجع في المناطق النائية التي يصعب وصول إمدادات الكهرباء إليها من محطة توليد الكهرباء، عدا عن كونها طاقة صديقة للبيئة لا يصدر عنها أي غازات أو أدخنة من شأنها تلويث البيئة، ويمكن وصف الطاقة الشمسية بالطاقة الصامتة لأنها لا تحتاج إلى آلات أو مضخات يصدر عنها ضوضاء وأصوات مزعجة. حيث أن الشمس تنتج من الطاقة في ثانية واحدة مقدار ما ينتجه إنفجار 92 تريليون كيلوطنّ من الـ TNT خصائص الشمس الطبيعية قطر الشمس يبلغ حوالي 1392000 كيلومتر، وهو أكبر من قطر الأرض بحوالي 109 مرة، كما أن حجم الشمس أكبر من حجم الأرض بمليون مرة.
الخصائص الطبيعية للشمس والطاقة التي تنتجها
تسمى الشمس بـ "جي 2" وذلك لأنها أكبر النجوم المتوسطة وأشدها حرارة، ولكن يجب الانتباه أن هناك العديد من النجوم أكبر حجماً من الشمس، ويطلق عليها اسم النجم الأزرق. الشمس أقرب النجوم لكوكب الأرض، وبهذا يمكن للإنسان رؤية مدى سطوحها بشكل واضح، ودرجة حرارة هذا النجم أكبر بكثير من درجة حرارة الأرض، ويقدر العلماء الحرارة الواصلة للأرض من الشمس بجزأين من بليون من درجة الحرارة الصادرة منها، وكذلك بالنسبة للضوء. يقدر عمر الشمس بحوالي 4. بحث عن الخصائص الطبيعية للشمس والطاقة التي تنتجها ثم ارسم مخططا توضيحيا للشمس - حلول مناهجي. 6 مليون سنة. تحتل كتلة الشمس 99. 8% من كتلة المجموعة الشمسية، حيث تقدر كتلتها أكبر من كتلة الأرض بـ 333 ألف مرة، بينما كتلها أكبر من كتلة المشتري الذي يحتل المرتبة الأولى من حيث الحجم في الكتلة الشمسية، بـ 1047 مرة. للشمس النصيب الأكبر من المجموعة الشمسية وذلك بفعل ضخامة حجمها، وقوة جذبها مكنتها من التحكم في مدرارت الكواكب، وقوة الجذب هذه أيضاً تعمل على توفير الغازات الضرورية لتوهج الشمس. تدور الشمس حول نفسها، كما أنها تدور حول مجرة درب اللبّانة، تماماً كالأرض التي تدور حول الشمس وحول نفسها في الوقت ذاته، حيث أن الشمس تحتاج لتدور حول نفسها ما يقارب الشهر. خصائص الطاقة الشمسية الشمس حل جيد للمناطق النائية التي تفتقر لخطوط الكهرباء، كما أنها متاحة للجميع من دون مقابل، حيث إنه لا يمكن للأفراد استغلالها واحتقارها.
بحث عن الخصائص الطبيعية للشمس والطاقة التي تنتجها ثم ارسم مخططا توضيحيا للشمس - حلول مناهجي
– تعتبر الشمس هي المصدر الرئيسي للطاقة الكهربائية في محطات الفضاء والتطبيقات الفضائية ولا تحتاج صيانة بشكل دوري.
بساطة التقنيات المستخدمة في الطاقة الشمسية مقارنة بتلك المستخدمة في إنتاج مصادر الطاقة الأخرى مثل طاقة الرياح. الطاقة الشمسية هي مصدر دائم للطاقة. وهي من أهم المصادر الآمنة على البيئة ، فهي صديقة لها ولا تسبب تلوث الهواء. إنها مصدر منخفض التكلفة ، فهي لا تحتاج إلى أي نوع من الوقود لإنتاجها. من أهم الحلول التي يمكن استخدامها في المناطق النائية حيث لا توجد خطوط كهرباء. لا أحد يستطيع استغلالها أو احتكارها ، لأن أي شخص يمكنه الحصول عليها مجانًا. لا تحتاج إلى استخدام الآلات والمضخات التي تصدر ضوضاء ، لذا فهي طاقة صامتة. يتم استخدامها كمصادر رئيسية لإنتاج الطاقة الكهربائية في تطبيقات الفضاء. يمكن استخدام الطاقة الشمسية لفترة طويلة غير محددة. لا تحتاج محطات الطاقة الشمسية إلى صيانة أثناء تشغيلها ، بل تحتاج فقط إلى التنظيف. مساوئ الطاقة الشمسية على الرغم من مزايا الطاقة الشمسية المذكورة أعلاه ؛ ومع ذلك فإن لها عدة عيوب وهي كالآتي: أسعار البطاريات المستخدمة لتخزين الطاقة الشمسية مرتفعة. فقدان كمية كبيرة من الطاقة الشمسية أثناء عملية تخزينها. وهو مصدر غير ثابت لأن وجوده أو غيابه مرتبط بتغير فصول السنة.