فلسفة هذا التصور قائمة على اعتبار جديد تُسيّره جملة من الفرضيات. فما يؤكّد عليه العرفانيون اليوم أنّ نشاطنا الذهنيّ المغرق في التّجريد يستفيد بصورة دقيقة من أجسادنا، وهذا ما بات يُعرف بفرضية الجسدنة Embodiment Thesis، وكما يقول قريرة «لسنا نحتاج أجساداً كي نفكّر وحسب بل إنّ بنية تفكيرنا نفسها تنبثق من جزئيات جسدنتنا»، أي أنّ تفكيرنا في الأشياء من حولنا ليس منفصلاً عن نظامنا البصري والسمعي والإشاري... إلخ. وهذا من شأنه أن يهدم الفرضية القديمة التي ترى أنّ العقل مستقل عن الإدراك والعاطفة، ويؤسّس لتصوّر جديد يربط العقل بقدراتنا الجسدية، وكما يرى «ديباك تشوبرا» «أنّ العقل والجسد هما من مصدر خلاّق واحد يسمى الحياة». الاذن تعشق قبل العين احيانا. التمثّلات والتصورات
إنّ الأذن إذْ «تعشقُ قبل العين أحيانا» صورة شعريّة تسافر بنا عرفانياً من منطقة المجرّد المتعالي إلى الحسي الملموس يتحوّل فيه حسيس الصوت بمنزلة دماء تسري في عروق المعشوق، فيُحدث فيه حالة غرامية بفضلها ينسج شعراً كما أنشد بشار، وهذا يكشف عن قدرة الصوت في بناء تمثّل عشقي. فالسمعُ خاصية جسدّية تقوم بدورها الأذن بوصفها أداة مُعدّة لهذا الدور. وهنا يحقّ لنا أن نتساءل: أهي نشوة الصوت، أم نشوة ما يُحيل عليه الصوت من إدراك وتصوّر وتمثّل؟ وقد نجيب هنا إنّها قدرة التمثّلات والتصورات، إنّه الانسجام الروحي في المقام الأوّل، فنحن حين نطرب لسماع فنانين من قبيل«أم كلثوم» أو «فيروز» في الحقيقة لا نطرب اعتباطاً، وإنّما لأنّ ما نسمعه يُبحر بنا في عوالم أخرى لها في أذهاننا تمثّلات وتصوّرات، هذا خلافا إلى طبيعة الصوت ورقته، وجملة الألاعيب في المدّ والنبر والتّنغيم.
العين تعشق قبل القلب أحياًنا .. جوسلين ايليا | مقالات مختارة | وكالة عمون الاخبارية
سالت الوالد مرة ما قصة «الأذن تعشق قبل العين أحيانا» والمنسوبة لجرير تارة وللمعري تارة أخرى يجيب «أعتقد يا وليدي أن الأذن لها مطلق الحرية فيما القلب وقبله العين عليهم مليون حارس، وكذلك فأنت عندما تلمح بنت بعينك يقولون لوليين تستأثم وكانوا في رمضان يقولون لنه إذا تبون تفطرون قولوا للملا (المطوع) أنكم شفتوا اليوم وأنتو يايين للدرس خوش يوهرة من يواهر الفريج، وعلى طول المطوع بيلتك بالخيزرانة وبيقولك ضيعت صيامك يازنديق». أما إذا لمحت «قصدي تصوخت سوالف بين اثنين من العشاق أو غزل بين زوجين، فأنت أو حتى هوشه لن يدري بحالك أحد فالأذن لا تكشف سر صاحبها إلا متى أراد ذلك». الرشفة الأخيرة دائماً آباؤنا وأجدادنا وحتى أصدقاؤهم ممن أعطاهم الله طول العمر، هم المراجع التي لم يستطع الدهر أن يعكر صفو طهارتهم ونظافة ما بقلوبهم ولم تدخلهم الألوان وبقيت هاماتهم مرفوعة، وحتى عندما يتحدثون عن معاناتهم تشعر أنك أمام عنترة بن شداد بعد أن عاد من معركة قتل فيها الأخضر واليابس وعاد منتصراً، فهل يتعلم منهم ساسة اليوم حسن التلفظ والمخاطبة في «الحوار».
الأخصائية النفسية والمستشارة الأسرية دعاء زهران، تؤكد أن للهمسات الخافتة وبعض الأصوات تأثيراً على الفرد دون أن يتحكم بمشاعره، ما يستوجب عدم الاستهانة ببعض الإشارات الخفية التي نتلقاها بطرق غير مباشرة ونستشعر حدوثها بشكل ملموس على أنفسنا. وفعلاً.. كثيراً ما نسمع بأن نغمة المسج في أوقات معينة من الشهر تكون لها سعادة لا توصف.. كمسج إيداع نقدي.. أو إيداع راتب.. والأكثر سعادة عندما تتلقى هذا المسج بدون سابق إنذار. وبعضها يزيد نبضات القلب سعادة وبهجة بمجرد سماع نداء صعود للطائرة.. أو الإعلان عن الرحلة.. فتغمر السعادة روح هذا الشخص وترسم الابتسامة على ملامحه دون أن يشعر.. فشعور الفرح الداخلي.. ينعكس تلقائياً على سلوكيات الفرد. وتكمل زهران: «سماع صوت شخص عزيز يشعر الشخص للوهلة الأولى أنه بين الحلم والحلم فيردد في نفسه العبارة الشهرة «أنا في حلم وإلا في علم»، فتنغمر السعادة بداخله بمجرد الصوت وقبل الرؤية.. وهذا ما يؤكد أننا بحاجة لغذاء الأذن، بما يسعدها ويبهجها، فالأذن متعطشة لسماع ما تحب، لينعكس ذلك تلقائياً على الملامح والتصرفات وردات الأفعال. وهذا أدعى بألا نستهين بإيذاء غيرها دون قصد.. إذ يصبح تأثير ما نسمعه قوياً وملاحظاً، وهو ما يختزن في اللاوعي الذي يظهر على تعاملاتنا في المستقبل.
من عرفتك ماعرفت طعم الضياع اللي طعمه حييييل مر!! صرت احس الثواني في غيابك مثل الدهر! !
عرفتك قبل ماتعرف على الحب الحلقة
صلح غلطتك وحدك. باب منه ريح. عرس يوسف الشرعبي مدة الفيديو: 11:08
احلى واجمل ثاني دويتو اسمع وحكم بنفسك بصوت الفنان يوسف رامي والفنان فواد ذهبان افراح ال المهيم مدة الفيديو: 10:20
يوسف رامي بحق الي مضى بيني وبينك مدة الفيديو: 7:55
يوسف الرامي مقيل ال دنيا وطلياني الزيدية @لايف ستريم مدة الفيديو: 1:19:59
Search Input:
Youtube
فهد محمد - شرهة العاشق
فهد محمد - وش عاد بأفقد
محمد عبده | يا حبيبي.. شرهة العاشق كبيرة!