سورة البلد مكتوبة ماهر المعيقلي - YouTube
سورة البلد مكتوبة كاملة
سورة البلد مكتوبة pdf
تحميل سورة البلد مكتوبة كاملة pdf القرآن الكريم | سورة البلد | تنزيل سورة البلد مكتوبة كاملة بالرسم العثماني برواية حفص عن عاصم بصيغة pdf, تحميل ملف pdf بجودة عالية و برابط واحد مباشر. الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين أما بعد: يسرنا أن نقدم لكم القرآن الكريم مكتوبا بالرسم العثماني برواية حفص عن عاصم مقسما إلى سور كل ملف بصيغة pdf للقراءة على الجوال و الكومبيوتر.
ذات صلة تفسير سورة المطففين للأطفال سبب نزول سورة البلد
تفسير سورة البلد
فيما يأتي تفسير آيات سورة البلد: [١]
الآية الأولى: قال الله -تعالى-: (لَا أُقْسِمُ بِهَـذَا الْبَلَدِ) ، [٢] يُقصد بالبلد هنا البيت الحرام في مكة، وقد أجمع المفسّرون على ذك، وقد نزلت السورة فيها، وقد أقسم الله بها لعظم شأنها. الآية الثانية: (وَأَنتَ حِلٌّ بِهَـذَا الْبَلَدِ) ، [٣] بمعنى أنّ هذه البلد حلالٌ للنبيّ -صلى الله عليه وسلم- يفعل فيها ما يشاء، وهي محلّه الذي يُقيم فيه، ويحرّرها من أيدي أعداء الدين. الآية الثالثة: (وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ) ، [٤] أي أنّ الله يُقسم بآدم وهو الوالد، ويُقسم بذريّته، وهو الولد في الآية الكريمة. الآية الرابعة: (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ) ، [٥] أي أنّ الإنسان خُلِق في دار تعبٍ ومشقّة وعناء يُكابد فيها أمور الدنيا. الآية الخامسة: (أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ) ، [٦] وهنا سؤول تعجّبي بمعنى: هل يظنّ أيّها الإنسان الذي تعتقد أنّك جبار وقوي أنّه لن يُحاسبك أحد، فالله -سبحانه- قادر على كلّ شيء، وسيُعاقب المُخطئ على أفعاله. الآية السادسة: (يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُّبَدًا) ، [٧] وتُشير هذه الآية إلى أحد أعداء النبي، حيث كان يستخدم ماله الكثير في عداوة النبيّ وصدّ الناس عن الدين، فالُّبد يعني المال الكثير المتجمّع.
(يُرِيدُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو فاعله، والمصدر المؤول من (أَنْ) الناصبة والفعل (يُطْفِؤُا) في محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية في محل نصب حال. (نُورَ) مفعول به. (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه. (بِأَفْواهِهِمْ) متعلقان بالفعل. (وَيَأْبَى اللَّهُ) مضارع وفاعله والجملة معطوفة. والمصدر المؤول من (أَنْ) والفعل (يُتِمَّ) في محل نصب مفعول به. (نُورَهُ) مفعول به. (وَلَوْ) الواو حالية. المتدبر - إعراب القرآن. لو شرطية. (كَرِهَ الْكافِرُونَ) فعل ماض وفاعله والجملة ابتدائية، وجواب الشرط محذوف أي ولو كره الكافرون سيتم الله نوره.. إعراب الآية (33): {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33)}. (هُوَ الَّذِي) ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ واسم الموصول بعده خبره. (أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى) فعل ماض تعلق به الجار والمجرور ورسول مفعوله والهاء مضاف إليه وفاعله ضميره مستتر والجملة صلة الموصول. (وَدِينِ) عطف على الهدى. (الْحَقِّ) مضاف إليه. (لِيُظْهِرَهُ) المصدر المؤول من أن المضمرة بعد لام التعليل والفعل المضارع في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بأرسل.
المتدبر - إعراب القرآن
«الْقَيِّمُ» صفة والجملة الاسمية مستأنفة. «فَلا» الفاء هي الفصيحة. و«لا» ناهية جازمة. «تَظْلِمُوا» مضارع مجزوم والواو فاعل. «فِيهِنَّ» متعلقان بالفعل. «أَنْفُسَكُمْ» مفعول به والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم. «وَقاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ» فعل أمر وفاعل ومفعول به. «كَافَّةً» حال والجملة معطوفة. «كَما يُقاتِلُونَكُمْ» الكاف حرف جر. ما مصدرية ، وهي مؤولة مع الفعل المضارع يقاتلونكم بعدها بمصدر في محل جر بالكاف ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لمصدر محذوف. أي قتالا كائنا مثل قتالهم.. «كَافَّةً» حال «وَاعْلَمُوا» الجملة معطوفة. «أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ» مع ظرف تعلق بمحذوف خبر إن. وإن واسمها وخبرها سدت مسد مفعولي اعلموا المتقين مضاف إليه.
وقرأ طلحة: بإسكان الشين، وانتصب شهرًا على التمييز المؤكد كقولك: عندي من الرجال عشرون رجلًا. ومعنى في كتاب الله قال ابن عباس: هو اللوح المحفوظ. وقيل: في إيجاب الله. وقيل: في حكمه. وقيل: في القرآن، لأن السنة المعتبرة في هذه الشريعة هي السنة القمرية، وهذا الحكم في القرآن. قال تعالى: {والقمر نورًا وقدّره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب} وقال: {يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج} قال ابن عطية: أي فيما كتبه وأثبته في اللوح المحفوظ وغيره، فهي صفة فعل مثل خلقه ورزقه، وليس بمعنى قضائه وتقديره، لأن تلك هي قبل خلق السماوات والأرض انتهى. وعند الله متعلق بعدة. وقال الحوفي: في كتاب الله متعلق بعدة، يوم خلق السماوات والأرض متعلق أيضًا بعدّة. وقال أبو علي: لا يجوز أن يتعلق قوله في كتاب الله بعدة، لأنه يقتضي الفصل بين الصلة والموصول بالخبر الذي هو اثنا عشر شهرًا، ولأنه لا يجوز انتهى. وهو كلام صحيح. وقال أبو البقاء: عدة مصدر مثل العدد، وفي كتاب الله صفة لاثنا عشر، ويوم معمول لكتاب على أن يكون مصدرًا لا جثة، ويجوز أن يكون جثة، ويكون العامل في يوم معنى الاستقرار انتهى. وقيل: انتصب يوم بفعل محذوف أي: كتب ذلك يوم خلق السماوات، ولما كانت أشياء توصف بكونها عند الله ولا يقال فيها أنها مكتوبة في كتاب الله كقوله: {إن الله عنده علم الساعة} جمع هنا بينهما، إذ لا تعارض والضمير في منها عائد على اثنا عشر لأنه أقرب، لا على الشهور وهي في موضع الصفة لاثنا عشر، وفي موضع الحال من ضمير في مستقر.