أخرجه أحمد وابن أبي حاتم. في حين أن سبب نزول الآية 82 أنه عن ابن عباس أنه قال: مطر الناس على عهد رسول الله، فقال النبي ﷺ: أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر، قالوا: هذه رحمة وضعها الله تعالى، وقال بعضهم: لقد صدق نوء كذا كذا. فنزلت هذه الآيات». أخرجه مسلم وابن المنذر. ومن هنا نكون قد تعرفنا إلى سوره الواقعة مكتوبة بالكامل، والآن: هل تبحث عن المزيد حول سورة الواقعة ؟ يمكنك الاطلاع على سورة الواقعة مكتوبة كاملة بالتشكيل أو شاركنا استفسارك في تعليق لمزيد من المعلومات.. شاركنا. تفسير سورة الواقعة دعاء سورة الواقعة سورة الواقعة سوره الواقعة
- أرشيف الإسلام - Surah Ar-Rehman Full (The Beneficent) سورة الرحمن | Quran recitation من Naimat
- وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ
- تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٩ - الصفحة ٣٧٩
أرشيف الإسلام - Surah Ar-Rehman Full (The Beneficent) سورة الرحمن | Quran Recitation من Naimat
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا، اللهم لا تعاملنا بما نحن أهله وعاملنا بما أنت أهله. اللهمّ افتح لنا خزائن رحمتك، اللهمّ رحمة لا تعذّبنا بعدها في الدنيا والآخرة، وارزقنا من فضلك الواسع رزقاً حلالاً طيباً، ولا تحوجنا ولا تفقرنا إلى أحد سواك، وزدنا لك شكراً، وإليك فقراً وفاقة، وبك عمّن سواك غنىً وتعفّفاً. اللهم لا هادي لمن أضللت، ولا معطي لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، ولا باسط لما قبضت، ولا مقدّم لما أخّرت، ولا مؤخّر لما قدّمت، اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك، اللهم لا تمنع بذنوبنا فضلك ورحمتك يا أرحم الراحمين ويا أكرم الأكرمين، اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا. اللهم ارزقنا لذّة النظر لوجهك الكريم، والشوق إلى لقائك غير ضالين، ولا مضلِّين، وغير مفتونين، اللهم ظلّنا تحت ظلّك يوم لا ظلّ إلّا ظلّك. اللّهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وبك خاصمت وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدّمت وما أخّرت، وما أسررت وما أعلنت، وأنت المقدّم وأنت المؤخّر، لا إله إلّا أنت الأول والآخر والظاهر والباطن، عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم. اللّهم إنّي أسألك في صلاتي ودعائي بركةً تطهّر بها قلبي، وتكشف بها كربي، وتغفر بها ذنبي، وتُصلح بها أمري، وتُغني بها فقري، وتُذهب بها شري، وتكشف بها همي وغمي، وتشفي بها سقمي، وتقضي بها ديني، وتجلو بها حزني، وتجمع بها شملي، وتبيّض بها وجهي، يا أرحم الراحمين، يا أكرم الأكرمين.
الاثنين 18-04-2022 02:06 صـ
هذا المحتوي مضاف من Naimat
73 مشاهدة
المزيد من نفس القناة
وإذا كان ذلك كذلك، وكان المعروف من معنى الحرد في كلام العرب القصد من قولهم: قد حرد فلان حرد فلان: إذا قصد قصده؛ ومنه قول الراجز: وجـاءَ سَـيْلٌ كـانَ مٍـنْ أمْـرِ اللـهْ يَحْــرُدُ حَــرْدَ الجَنَّــةِ المُغِلَّــةْ (8) يعني: يقصد قصدها، صح أن الذي هو أولى بتأويل الآية قول من قال: معنى قوله: (وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ) وغدوا على أمر قد قصدوه واعتمدوه، واستسرّوه بينهم، قادرين عليه في أنفسهم. ------------------- الهوامش: (6) البيت من شواهد أبي عبيدة في مجاز القرآن (الورقة 179) عند قوله تعالى: ( وغدوا على حرد قادرين) قال: مجازه على منع من حاردت الناقة لم يكن لها لبن. و " على حرد " أيضا على قصد، قال الأول: قَـدْ جـاءَ سَـيْلٌ كـانَ مِـنْ أمْرِ الله يَحْــرُدُ حَــرْدَ الجَنَّــةِ المُغِلــة وقال آخر: "على حرد" على غضب. وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ. قال الأشهب بن زميلة الذي كان يهاجي الفرزدق: "أسود شرى.. " البيت. ا هـ والشرى وخفية: مأسدتان معروفتان. والأساود. جمع أسود، وهو اسم للحية، ولذلك جمع كما تجمع الأسماء على فاعل، مثل أرانب، ولو كان صفة لجمع على سود. قلت: ورواية البيت في (اللسان: حرد): أُسـودُ شـرًى لاقَـتْ أُسـودَ خَفِيَّـةٍ تَســاقَينَ سُــمًا كُــلُّهُنَّ حَـوَارِدُ وقال بعد البيت: قال أبو العباس: وقال أبو زيد والأصمعي وأبو عبيدة: (الذي سمعناه من العرب الفصحاء: حرد يحرد حردا كغضب يغضب غضبًا) بتحريك الراء.
وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ
قال أبو العباس (ثعلب): وسألت عنها ابن الأعرابي فقال: صحيحة، إلا أن المفضل أخبر أن من العرب من يقول حرد حردا (كغضب عضبا) وحردا (أي بسكون الراء) والتسكين أكثر. والأخرى: فصيحة. (7) في (اللسان: حرد) حاردت الإبل حرادا: أي انقطعت ألبانها أو قلت. وفي (اللسان: بكأ) بكأت الناقة والشاة بكاء وبكؤت تبكؤ بكوءًا، وهي بكئ وبكيئة: قل لبنها. وقيل: انقطع. والفت: الدق. فت الشيء يفته فتا وفتته (بالتشديد): دقه: ، وقيل: فته: كسره. وأنشد البيت صاحب اللسان في حرد مع بيت آخر قبله. وقال: الحارد: القليلة اللبن من النوق، والحرود من النوق: القليلة الدر. وحاردت السنة: قل ماؤها ومطرها، وقد استعير في الآنية إذا نفد شربها قال: ولَنــــا باطِيَــــةٌ مَمْلُـــوءَةٌ جَوْنَــــةٌ يَتْبَعُهـــا بِرْزِينُهـــا فــإذَا مــا حــارَدَتْ أوْ بَكــأتْ فُـتَّ عَـنْ حـاجِبِ أُخْـرَى طِينهــا والبرزين: إناء يتخذ من قشر طلع الفحال، يشرب به ا هـ. والبيت شاهد على أن معنى حاردت السنة، وحاردت الناقة، وحاردت الباطية، قل مطرها، وقل لبنها، ونفذ خمرها. تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٩ - الصفحة ٣٧٩. ا هـ. ورواية البيت الأول في (اللسان: برزن) إنما لقحتنا باطية.. إلخ (8) هذان بيتان من مشطور الرجز، لم ينسبا لقائل معروف.
تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٩ - الصفحة ٣٧٩
وتَحْرِيد الشيء: تعويجه كهيئة
الطاق. وحَبْلٌ مُحَرَّد إِذا ضُفِرَ فصارت له حروف لاعوجاجه. وحَرَّدَ
حبله: أَدرج فَتْلَه فجاء مستديراً، حكاه أَبو حنيفة. وقال مرة: حبل حَرِدٌ
من الحَرَدِ غير مُستوي القُوَى. قال الأَزهري: سمعت العرب تقول للحبل
إِذا اشتدت غارةُ قُواه حتى تتعقد وتتراكب: جاء بحبل فيه حُرُودٌ، وقد حرّد
حبله. والحُرْدِيُّ والحُرْدِيَّةُ: حياصة الحظيرة التي تُشَدُّ على حائط
القصب عَرْضاً؛ قال ابن دريد: هي نبطية وقد حَرَّده تحريداً، والجمع
الحَراديُّ. الأَزهري: حَرَّدَ الرجُلُ إِذا أَوى إِلى كوخ. ابن الأَعرابي: يقال
لخشب السقف الرَّوافِدُ، ويقال لما يلقى عليها من أَطيان القصب
حَرادِيُّ. وغُرْفَةٌ مُحَرَّدَةٌ: فيها حراديّ القصب عَرْضاً. وبيت مُحَزّد:
مسنَّم، وهو الذي يقال له بالفارسية كُوخ، والحُرْدِيُّ من القصب، نَبَطِيٌّ
معرَّب، ولا يقال الهُرْدِيُّ. وحَرِدَ الوَتَرُ حَرَداً، فهو حَرِدٌ
إِذا كان بعضُ قُواه أَطولَ من بعض. والمُحَرَّدُ من الأَوتار: الحَصَدُ الذي يظهر بعض قواه على بعض وهو
المُعَجَّرُ. والحِرْدُ: قطعة من السَّنام؛ قال الأَزهري: لم أَسمع بهذا لغير الليث
وهو خطأٌ إِنما الحِرْدُ المعى.
ورجل حَرِدٌ وحارد: غضبان. الأَزهري: الحِرْدُ جَزْمٌ، والحَرَدُ لغتان. يقال: حَرِدَ الرجل، فهو حَرِدٌ إِذا اغتاظ فتحرش بالذي غاظه وهَمَّ به،
فهو حارد؛ وأَنشد:
أُسودُ شَرًى لاقتْ أُسُودَ خَفِيَّةٍ،
تَساقَيْن سُمّاً، كلُّهُنَّ حَوارِدُ
قال أَبو العباس، وقال أَبو زيد والأَصمعي وأَبو عبيدة: الذي سمعنا من
العرب الفصحاء في الغضب حَرِدَ يَحْرَدُ حَرَداً، بتحريك الراء؛ قال أَبو
العباس: وسأَلت ابن الأَعرابي عنها فقال: صحيحة، إِلا أَن المفضَّل أَخبر
أَن من العرب من يقول حَرِدَ حَرَداً وحَرْداً، والتسكين أَكثر والأُخرى
فصيحة؛ قال: وقلما يلحن الناس في اللغة. الجوهري: الحَرَدُ الغضب؛ وقال
أَبو نصر أَحمد بن حاتم صاحب الأَصمعي: هو مخفف؛ وأَنشد للأَعرج المغني:
إِذا جياد الخيل جاءت تَرْدِي،
مملوءةً من غَضَبٍ وحَرْدِ
وقال الآخر:
يَلُوكُ من حَرْدٍ عليَّ الأُرَّمَا
قال ابن السكيت: وقد يحرك فيقال منه حَرِدَ، بالكسر، فهو حارد
وحَرْدَانُ؛ ومنه قيل: أَسد حارد وليوث حوارد؛ قال ابن بري: الذي ذكره سيبويه
حَرِدَ يَحْرَدُ حَرْداً، بسكون الراء، إِذا غضب. قال: وكذلك ذكره الأَصمعي
وابن دريد وعلي بن حمزة؛ قال: وشاهده قول الأَشهب بن رميلة:
أُسُودُ شرًى لاقتْ أُسُودَ خَفِيَّةٍ،
تَسَاقَوْا على حَرْدٍ دِماءَ الأَساوِدِ
وحارَدَتِ الإِبل حِراداً أَي انقطعت أَلبانها أَو قلَّت؛ أَنشد ثعلب:
سَيَرْوِي عقيلاً رجْلُ ظَبْيٍ وعُلْبةٌ،
تَمَطَّتْ به، مَصْلُوبَةٌ لم تُحارِدِ
مصلوبة: موسومة.