وتبدأ علامات ظهور العادة السرية عند الأطفال فى مراحل ما قبل التحاقه بالتعليم، حيث يمكن أن يتم ممارستها عدة مرات فى اليوم، أو أحياناً قد تكون مرة واحدة فقط أسبوعياً. وأثناء ممارسته لتلك العادة يظهر الطفل فى حالة من الإغراء أو الذهول، حيث يصبح وجهه محمراً للغاية، كما يصبح غير مدراكاً لما حوله، وينبع هذا كما ذكرنا سابقاً فى رغبته فى الاستكشاف والفضول كما لو كان قد إكتشف لعبة جديدة وشعر بالسعادة نحوها. قد يفيدك الإطلاع على:
هل تتسبب العادة السرية عند الأطفال فى أية أضرار لاحقة ؟
لا تتسبب العادة السرية عند الطفل فى حدوث أية أضرار نفسية أو بدنية عليه، وذلك إذا لم يقم الطفل بممارستها بشكل متعمد، أو أمام الناس بعد بلوغه سن 6 سنوات. ولكن على الرغم من ذلك فإن الآثار التى قد تترتب على ممارسة الطفل للعادة السرية يمكن أن تعتمد على رد فعل الوالدين وتصرفاتهم تجاه سلوكه هذا، فمثلاً قد يكون رد الفعل للأهل هو الإهمال، وقد يكون تهديد وتخويف الطفل بتركه لتلك التصرفات مما قد يؤدى إلى إصابته بأضرار نفسية متمثلة فى شعوره بالخجل أو الذنب، أو حتى سوء التصرف، أو الإنطواء. كيف يمكن علاج العادة السرية عند الأطفال ؟
قد يتسأل الوالدين كيف نعالج العادة السرية عند الأطفال بعدما تم ذكره خلال السطور السابقة لهذا المقال، فضلاً عن كيفية التعامل بشكل صحيح من دون التسبب فى أية أضرار نفسية على الطفل، وجعله يترك تلك العادة.
- العادة السرية عند الأطفال.. هل هي حالة طبيعية؟ - عنب بلدي
- العادة السرية أو الاستمناء لدى الأطفال الدارجين - كل يوم معلومة طبية
- مختص بالأنظمة: غسل الأموال "جريمة جنائية واقتصادية".. وهذه صورها
العادة السرية عند الأطفال.. هل هي حالة طبيعية؟ - عنب بلدي
كان الهدف من الاستبيان معرفة تأثير إدمان العادة السرية وتأثير الامتناع عنها ونسبة كل من ذلك. أظهرت نتائج الدراسة "أنّ معظم الأشخاص يحاولون الامتناع عن ممارستها لأسبابٍ اجتماعية وصحية كعاملين رئيسين". خلصت الدراسة في أنّ ملاحظة الأشخاص لتطورٍ في أدائهم الاجتماعي نتيجةً لانقطاعهم عن ممارسة العادة السرية هو الدافع الرئيس للامتناع عنها. متى يجب التوجه إلى الطبيب النفسي؟
في بعض الحالات يجب على الأهل الانتباه إلى مؤشرات الخطر التي قد تتسبب في حدوث مشاكل أو مضاعفاتٍ جسدية ونفسية لكلٍ من الطفل أو للمحيطين به، إذ يجب مراجعة المختص النفسي لتقديم المساعدة والتوجيه اللازمين ، وبالرغم من اختلاف عوامل الخطر من فئة عمرية إلى أخرى ، إلّا أنّها تتلخص في مجموعةٍ من الأمور، [٤] ومن أهم هذه الحالات ما يأتي: [٣]
في حال تكرار ممارستها بشكلٍ ملحوظٍ وعدم قدرة الطفل على التحكم بالنفس أو الاستجابة لتوجيهات الأهل. في حال التسبّب في أذية النفس أو الآخرين جسديًا أو معنويًا. في حال ترافق ممارستها مع تصرفاتٍ عدائيةٍ من قبل الطفل. في حال مرافقتها لإجبار الآخرين على القيام بها أو القيام بأمورٍ أخرى. في حال مرافقتها للتحفيز الجنسي لأحد الأشخاص البالغين.
العادة السرية أو الاستمناء لدى الأطفال الدارجين - كل يوم معلومة طبية
إن جميع الرجال و خاصةً في سن المراهقة بدأت حياتهم الجنسية في التطور بطبيعة الحال. ووجدوا أنفسهم يكتشفون عالمًا جديدًا تمامًا ومشاعر جديدة لم يكونوا يعلموا عنها شيئًا. ومع هذا الواقع الجديد، فمنهم من لجأ إلى الفهم السليم للمرحلة التي مرت عليه بسلام، و منهم من قرر الاختلاط الجنسي بالفتيات، ومنهم -وهم الغالبية- لجأوا إلى العادة السرية! ما هي العادة السرية؟
العادة السرية هي بشكل مباشر الاستمناء، وهو استثارة الأعضاء التناسلية للشخص نفسه عن طريق اللمس بطريقة تشبه طريقة ممارسة الجنس. سواء في وجود مواد إباحية للمساعدة في عملية الاستثارة أو لا؟ حتى الوصول إلى مرحلة النشوة. وسميت تلك العادة بالسرية لما يصاحبها من اختفاء عن الأعين وخصوصية المكان والوقت التي تمارس فيه، وكذلك اخفاؤها عن أي أحد حتى أقرب الأقربين. هل العادة السرية مضرة؟
من الناحية الطبية، لا، ليست مضرة؛ هو فعل طبيعي يمر به الشخص ولو مرة واحدة في حياته و يعد جزءاً من اكتشافه لذاته. بل إنّ بعض الأطفال في أعمار ما قبل المدرسة يمرون به -مع الفارق- أثناء اكتشاف أعضاء جسمهم المختلفة. أما الاستمرار في ممارستها بشكل منتظم؛ لاعتبارات، فهي خيار شخصي لكل فرد، بما يتناسب مع أفكاره ومسارات حياته ومعتقداته المختلفة.
أشغلي وقت الطفل بقدر الإمكان كالغناء أو اللعب أو اللهو بأي من الألعاب المسلية، فقد يكون هذا السلوك بسبب شعوره بالملل. يمكنك اللجوء إلى أسلوب التجاهل، حتى لا يشعر الطفل بأن فعل مثل هذا السلوك يجذب الانتباه، وسيزول الأمر مع مرور الوقت. ضعي أهدافًا منطقية لمنع الطفل عن فعل مثل هذا السلوك، فمن غير المنطقي مثلًا أن يكون هدفك الأول هو منعه نهائيًا، يمكنك في البداية أن تشرحي له بأنه لا يمكنه ممارسة هذا السلوك أمام الآخرين. امنحي الطفل ما يحتاج إليه من التواصل الجسدي، فقد يلجأ بعض الأطفال لمثل هذا السلوك كتعويض لافتقادهم للتواصل الجسدي والأحضان والقبلات، خصصي للطفل على الأقل 60 دقيقة، متفرقة على مدار اليوم من التواصل الجسدي. لا تمنعي الطفل عن ممارسة هذا السلوك بأسلوب قاطع، ولا تحاولي توبيخه أو ربط يديه وما إلى ذلك من الوسائل العنيفة، ولا تخبريه بالخرافات الشائعة عن أنها تسبب العمى أو ظهور الشعر في باطن الكف وما إلى ذلك من وسائل التخويف. وفري للطفل وقتًا ومكانًا لممارسة الأنشطة الرياضية والانتظام عليها. تحدثي مع الطفل مع تقدمه في العمر، واحرصي على منحه ما يناسب عمره من المعرفة والثقافة الجنسية.
في أول حكم قضائي من نوعه بقضايا النصب العقاري في الكويت، أكدت محكمة الجنايات أن الأموال المحجوز عليها من المتهمين بغسلها، يجوز تعويض الضحايا منها لأنهم بذلك يحصلون على أموالهم التي قاموا بدفعها من حر مالهم. وجاء في حيثيات الحكم الذي صدر برئاسة المستشار متعب العارضي، وقضى بحبس «سوري» 10 سنوات وتغريمه 3 ملايين دينار مع مصادرة الأموال محل الجريمة «أنه لا تصادر أموال ضحايا النصب العقاري باعتبارهم حسني النية». ووفقا لصحيفة القبس الكويتية، أشارت المحكمة في حيثياتها إلى أن البين من مطالعة أوراق الدعوى أن مجمل الأموال محل جريمة غسل الأموال هي في حقيقتها مبالغ دفعها المجني عليهم بغرض الاستثمار في المشاريع الوهمية المشار إليها وقد اختلطت تلك الأموال مع الأموال محل جريمة غسل الأموال في القضية الماثلة.
مختص بالأنظمة: غسل الأموال &Quot;جريمة جنائية واقتصادية&Quot;.. وهذه صورها
ودعت النيابة أصحاب الحسابات المصرفة إلى توخي الحذر عند طلب أي شخصٍ تحويل مبلغ مالي من حساباتهم المصرفية إلى حسابات أخرى غير معروفة تحت أي ذريعة كانت، لاحتمال نهوض شبهة عدم شرعية تلك الأموال أو الحساب المحول إليه، ما يعرضهم للمساءلة الجزائية. من جانبها، حذرت مؤسسة النقد السعودي من جميع أشكال غسل الأموال، وقالت في بيان لها، إن نظام مكافحة غسل الأموال حدد الأفعال التي يُعدُّ من قام بها مرتكباً لجريمة غسل الأموال، ومنها «اكتساب أموال أو حيازتها أو استخدامها مع علمه أنها من متحصلات جريمة أو مصدر غير مشروع»، وحذرت من خطورة إخفاء أو تمويه طبيعة أموال أو مصدرها أو حركتها أو ملكيتها أو مكانها أو طريقة التصرف بها، أو الحقوق المرتبطة بها مع علمه أنها من متحصلات جريمة. يشار إلى أن وزارة المالية، أوضحت في وقت سابق أن غسل الأموال هي عمليات يضفي عليها المجرمون صفة المشروعية على المتحصلات الناتجة عن نشاطات إجرامية، مشيرة إلى أن استلام مبالغ نقدية من شخص معلوم لإيداعها في حساب شخص غير معروف يُعرض المُتسلِم للمساءلة؛ لأن المال المراد إيداعه يكون من مصدر غير مشروع. وشدَّدت المالية على ضرورة الإفصاح عن المصدر الحقيقي للأموال، والغرض الفعلي من العملية عند التعامل مع المؤسسات المالية؛ لأن عدم صحة البيانات قد يعرِّض صاحبها للمساءلة.
في الوقت الذي باشرت فيه المحكمة والنيابة العامة 7 قضايا غسل أموال في الشهر الماضي بحسب مصادر «عكاظ»، حذرت النيابة العامة من أي طلب يتعلق باستلام أموال نقدية لإيداعها في الحساب المصرفي بغرض تجزئتها وتحويلها إلى حسابات مصرفية عدة. وقالت النيابة في تغريدة عبر حسابها الرسمي على «تويتر»: «احذر من أي طلب يتعلق باستلام أموال نقدية لإيداعها في حسابك المصرفي، فقد تكون عرضة للمساءلة الجزائية لاشتباه الاشتراك في عملية غسل أموال». وأكدت النيابة أن كل من يرتكب جريمة غسل الأموال يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن ثلاث سنوات وتصل إلى 15 سنة أو بغرامة 7 ملايين ريال أو بكلتا العقوبتين، إذا اقترنت الجريمة عبر جماعة إجرامية منظمة، أو استخدام العنف واتصالها بوظيفة عامة يشغلها الجاني أو ارتكابها باستغلال السلطة والنفوذ والاتجار بالبشر، كما حذرت النيابة العامة من خطورة التورط في جريمة غسل الأموال، أو الاشتراك في إجراء أي عملية لأموال أو متحصلات ناتجة عن نشاط إجرامي أو من مصدر غير مشروع. وأكدت النيابة في تغريدة أخرى أن إجراء أي عملية مصرفية أو تجارية أو مالية بأي شكل بما في ذلك العمليات الرقمية والائتمانية، مع العلم بأن الأموال أو المتحصلات ناتجة من نشاط إجرامي أو مصدر غير نظامي يعد مرتكباً لجريمة غسل أموال وعقوبة الجريمة تصل إلى السجن مدة 10 سنوات وبغرامة تصل 5 ملايين ريال؛ وفقاً للمادة 2 من نظام مكافحة غسل الأموال.