5 مليار دولار لمساعدته في سداد التزاماته المتأخرة لصندوق النقد الدولي، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء. كما أعلن عبدالله حمدوك يوم الإثنين، إعفاء كامل متأخرات مديونية السودان لكل من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وبنك التنمية الأفريقي، مما يفتح الباب واسعا لعودة السودان المستحقة للمجتمع الدولي، حسبما أفادت وكالة الأنباء السودانية (سونا). وأعرب حمدوك في تصريحات صحفية عقب الجلسة الخاصة لمعالجة ديون السودان عن سعادته بمخرجات مؤتمر باريس قائلا: "إن المؤتمر سمح للسودان بأن يقدم للعالم التغيير الذي تم وتحدياته وأولوياته وأن العالم استمع للسودان بشكل جيد". أمريكا تعزز صادرات الغاز المسال إلى أوروبا. وأكد رئيس الوزراء السوداني أن مؤتمر باريس يشكل بداية لعلاقة راسخة ومطمئنة جدا لعودة السودان للمجتمع الدولي. 700 مليون دولار من الأفريقي للتصدير وكشف حمدوك أن البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد سيقدم للسودان الأسبوع القادم 700 مليون دولار في تمويل لدعم قطاعي الطاقة والاتصالات. وقال حمدوك إن هذا الوعد قُدم أثناء اجتماع مع مسؤولين بالبنك في باريس في وقت سابق هذا الأسبوع، وأوضح أن البنك وافق أيضا على شراء 22 مليون جرعة من لقاحات كوفيد-19 للسودان، قيمتها 220 مليون دولار، ليصل إجمالي التمويل إلى حوالي مليار دولار.
السودان يواجه سيناريو عودة معضلة الديون الخارجية | | صحيفة العرب
يسعى السودان لتخفيف ديونه الخارجية التي تتجاوز 50 مليار دولار خلال اجتماع للدائنين في باريس يستهدف دفع هذه العملية إلى الأمام. وتخفيف الديون خطوة ضرورية للسودان، الذي يقع في منطقة مضطربة بين القرن الأفريقي وشمال أفريقيا، بينما يحاول التعافي من أزمة اقتصادية عميقة والعودة إلى الاقتصاد العالمي بعد عقود من العزلة، حسب تقرير لوكالة «رويترز». ما حجم الديون القائمة؟
بلغ إجمالي ديون السودان 50 مليار دولار على الأقل بنهاية 2019؛ وفقاً لصندوق النقد الدولي. وما زال البلد يعمل مع دائنيه لتسوية ديونه حتى نهاية العام الماضي، ويقول المسؤولون إن الإجمالي النهائي ربما يصل إلى 60 مليار دولار. بحسب صندوق النقد، هناك 5. 6 مليار دولار مستحقة لمنظمات متعددة الأطراف مثل الصندوق والبنك الدولي والبنك الأفريقي للتنمية. وهناك أيضاً ما يقدر بنحو 19 مليار دولار مستحقة لدائني نادي باريس، أكبرها لفرنسا والنمسا والولايات المتحدة، حسب تقرير «رويترز». السودان يواجه سيناريو عودة معضلة الديون الخارجية | | صحيفة العرب. ثمة كذلك مبلغ مماثل مستحق لدول غير أعضاء في نادي باريس، منها الكويت، أكبر دائن للسودان بقيمة 9. 8 مليار دولار، والسعودية والصين. وأخيراً، ينوء السودان بما يقول مسؤول في صندوق النقد إنه مبلغ أكبر من المعتاد من الديون المستحقة لمقرضين تجاريين، يقدر بنحو ستة مليارات دولار.
الخرطوم: يتطلع السودان إلى أن يتحول مؤتمر باريس المزمع عقده فى السابع عشر من مايو (أيار) الحالي، إلى نقطة فارقة في علاقات السودان السياسية والاقتصادية مع العالم، في حال حقق المؤتمر طموحات السودان وأصبح منصة دولية لإعلان إعفاء الديون، وتحقيق شراكات استثمارية ضخمة، وتعهدات مؤكدة بتمويل العجز الذي يواجه الحكومة الانتقالية بحجم لا يقل عن ملياري دولار سنويا حسب الرؤية المطروحة من جانب السودان. بيد أن المؤتمر الذي تعول عليه كثيرا الحكومة الانتقالية، يواجه بمخاوف تكرار تجربة سابقة للسودان مع المجتمع الدولي عند توقيع اتفاقية سلام بين النظام المعزول برئاسة عمر البشير والحركة الشعبية بجنوب السودان بزعامة الراحل جون قرنق، إذ لم توف الدول بتعهدات خلال مؤتمر عقد خصيصا في أوسلو لدعم السودان عام 2008م. لكن الدبلوماسي السابق الدكتور خالد المبارك استبعد تكرار تجربة مؤتمر أوسلو للمانحين، ويقول إن الدول تعد ولا تنفذ إلا جزئيا وهو ما حدث في الماضي، لكنه حدث عندما كان السودان مغضوبا عليه ومحاصرا، بينما الآن الموقف تغير بالذات بعد التطبيع فالمتوقع أن تفتح أبواب مغلقة بمفتاح التطبيع، والسودان الآن دولة حليفة ومطيعة ومهمة استراتيجيا وستعامل من هذا المنطلق.
أثر الديون الخارجية على الاقتصاد السوداني (1992-2010 م)&Lrm;
وأوضح التقرير أن نسب الديون الخارجية أعلى من الحدود الاسترشادية، حيث بلغت 166% من إجمالي الناتج المحلي مقارنة بالحد البالغ 36%. وبحسب إحصائيات البنك الدولي للإنشاء والتعمير، كانت الديون بلغت في العام 1973 أقل من مليار دولار، وأدت الأعباء المترتبة على هذه الديون والمتمثلة في مدفوعات الفائدة وأقساط استهلاك الدين إلى تزايد مستمر في حجم الدين، فقد وصل أصل الدين إلى 11 مليارا بنهاية العام 1998، فيما بلغت جملة الديون/ أصل وفوائد/ في نهاية العام 1999 حوالي 20 مليار دولار. ويؤكد الدكتور محمد الناير الخبير الاقتصادي أن السودان يستحق منذ فترة طويلة أن يتمتع بمبادرة إعفاء الديون على الدول النامية المثقلة بالديون /هيبك/ فقد استوفى السودان كل الاشتراطات الفنية اللازمة للاستفادة من هذه المبادرة بخاصة أن ذلك الدين شكّل ضغطاً على الاقتصاد الوطني. وقال بروفيسور إبراهيم أحمد أونور استاذ الاقتصاد بجامعة الخرطوم إنه مازال أمام السودان طريق طويل فيما يخص البنى التحتية وهي مكلفة ولايمكن لأي دولة بمفردها أن تقوم بهذا الجهد، وإنما يتطلب تضافرا ودعما خارجيا، مبيناً أن السودان إذا وجد هذه الفرصة ووفر المبالغ التي يتحصل عليها من خلال إعفائه من الديون الخارجية فسيمكنه ذلك من الانطلاق إلى الأمام، لأن أهم القيود التي تقف أمام الاقتصاد السوداني هي البنى التحتية، وهي تشمل الطرق والجسور والري والكهرباء والمطارات والمواني البحرية، وهذه جميعها توقفت في فترة الحظر الأمريكي وبالتالي أصبحت التكلفة إضافية.
محمد الناير: القروض لم توجه إلى مشروعات التنمية والبنى التحتية (الجزيرة)
ويقول أستاذ الاقتصاد في جامعة النيلين حسن بشير إن الفساد وتبديد الأموال والاعتداء على المال العام والصرف في غير أوجهه، زاد من مشكلات الاقتصاد السوداني الذي يعجز دائما عن الإيفاء بالتزامه تجاه الدائنين. وبرأيه فإن عائدات البترول قبل انفصال الجنوب "التي لا يعرف حقيقتها إلا بعض الحاكمين" لم توجه نحو التنمية أسوة بعائدات الدين الخارجي. وباعتقاد بشير فإن السودان ظل يواجه أزمة كبيرة أدت لتآكل موارده وبنيته التحتية والإنتاجية، ولفت إلى ما اعتبره إهدارا للموارد. ويعتبر أن مسألة القروض بحاجة إلى مراجعة لأنها تفتقد للشفافية المطلوبة. ويعتبر أن السودان ضمن الدول المصنفة بأنها فقيرة ومثقلة بالديون، وبالتالي يجب معالجة الأمر بالتواصل مع الدول المانحة والصناديق الدولية لمحاولة إعفاء ديونها. وكان البنك الدولي أعلن في الثاني والعشرين من الشهر الجاري أن السودان لا يزال يعاني من ضغوط الديون الخارجية التي بلغت 54 مليار دولار منها (85%) متأخرات.
أمريكا تعزز صادرات الغاز المسال إلى أوروبا
ولدى المحلل الاقتصادي محمد الناير قناعة بأن المسؤولين السودانيين يرون أن بلدهم لا يرغب في العودة مجددا إلى العزلة الدولية بسبب ما يحدث على الصعيد السياسي. وقال إن "توجهات المجتمع الدولي تؤثر بشكل سلبي على الاقتصاد السوداني، لاسيما في مشكلة الديون الخارجية، لكن الحكومة حققت 90 في المئة من وصفة صندوق النقد، ولا مبرر للتهديد بعدم الإيفاء". وأضاف أن "أي دولة نفذت سياسات الصندوق حصلت في المقابل على الإعفاء"، لافتاً إلى أن المجتمع الدولي لم يف بوعوده تجاه السودان حتى الآن.
وقال حمدوك: "نحن ذاهبون لنوفر للمستثمر الأجنبي فرص الاستثمار في السودان وليس من أجل الحصول على منح وهبات". التوتر مع إثيوبيا من ناحية أخرى، تواجهه الحكومة السودانية أزمة سد النهضة الذي تبنيه جارتها الشرقية إثيوبيا على النيل الأزرق، و"يهدد سلامة السدود السودانية"، وفق المسؤولين السودانيين. يؤكد رئيس الوزراء السوداني أنه "بدون اتفاق قانوني محكم وملزم، ستكون هناك مخاطر كثيرة جدا ونتمنى أن نصل إلى هذا الاتفاق قبل تاريخ الملء المعلن من جانب إثيوبيا في (تموز) يوليو القادم"، إذ تخطط إثيوبيا حينها لمرحلة الملء الثانية للسد. منذ عام 2011، تتفاوض الخرطوم وأديس أبابا والقاهرة للتوصل إلى اتفاق لملء وتشغيل السد ولكنها لم تنجح. وطرح فليكس تشيسكيدى رئيس الكونغو الديمقراطية والرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي الأسبوع الماضي في جولة على البلدان الثلاثة، مبادرة لإعادتها إلى طاولة التفاوض. وقال حمدوك: "رئيس الكونغو الديمقراطية طرح مبادرة وردنا عليها بضرورة أن نصل إلى اتفاق قانوني ملزم وفقًا للقانون الدولي لقضية الملء والتشغيل"، من دون أن يفصح عن مضمون تلك المبادرة. كما توترت العلاقات السودانية الإثيوبية بسبب منطقة الفشقة الحدودية الخصبة حيث يقوم مزارعون إثيوبيون بزراعة أراضٍ يعتبرها السودان ملكًا له.
فبعض المدارس، ولا سيما في القطاع الخاص، استطاعت بمميزاتها وقدرتها أن تؤمّن تعليمًا جيّدًا ومبتكرًا وقدّمت البنية التحتيّة اللّازمة للتعليم عن بعد واعتمدت على مجهود وكفاءة معلّمين لديهم القدرة والمعرفة للعمل في هذه الظروف الاستثنائية. بالمقابل هناك مدارس خاصة ورسمية عجزت عن تأمين أبسط المقوّمات الأساسية للتعليم فلم يتلقّى تلاميذها الأحدنى للقيام بعملية التعلم عن بعد. لذا يمكننا القول إنّ الوزارة ومن خلفها السلطة السياسية الحاكمة عاجزة عن التخطيط وعن اتخاذ القرارت الصائبة التي من شأنها توفير التعليم الجيّد وفرص النجاح بعدالة لجميع أبنائها. حج البيت لمن استطاع إليه سبيلا. فأصبح التعليم في ظلّ هذه الظروف ترفًا لمن استطاع إليه سبيلًا من الطبقات الاجتماعية، إذ تُمعن السلطة السياسية في إهمال فئات من المجتمع باتت عاجزة عن الوصول الى التعليم الجيّد. علمًا أنّ واجبات الدولة الوظيفية هي تأمين تعليم مجاني ذو جودة لكافة أبنائها. ألم يكن من الأجدى التخطيط للعام الدراسي المقبل والبحث عن حلول لمنع التسرّب المدرسي بسبب الفقر والعوز، بدل هدر الوقت والجهد والمال الذي من أجل إجراء امتحانات شكلية؟ لم تكن أولويات السلطة تأمين التعليم بشكل عادل لجميع المواطنين، بل استعراض وبروباغاندا لإنجازات وهمية.
ص489 - كتاب المسند الموضوعي الجامع للكتب العشرة - تفسير قوله تعالى ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا - المكتبة الشاملة
Last Update: 2013-02-19
Reference:
Reference: Maxawy
Last Update: 2016-12-02
وقد قُدمت تعويضات لمن استطاع إثبات وقوع تلف أو ضرر، ورُفعت دعاوى ضد المسؤولين. يدل قول الله تعالى: (ولله على الناس حج البيت لمن استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين) على - موقع المقصود. compensation had been paid to those able to prove damage or injury, and charges have been brought against those responsible. Reference: Alqasemy2006
والبنات الجميلات في حلتهن بنهدين وسراويل قصيرة والتي أحب رؤيتها إذا استطعت إليه سبيلاً
just me, the sweaty girls in their short skirts with their breasts and their panties, which i like to see when i can see them. وتحقيقاً لهذه الغاية، سيكون من المستصوب، لمن استطاع ذلك من البلدان، إعداد قائمة جرد غازات الدفيئة سنوياً بدلاً من إعدادها مرة كل سنتين؛
to that end, it would be advisable for those countries that are able to do so to prepare a ghg inventory annually, as opposed to biennially;
فقد أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية جميع المعابر الحدودية للدخول إلى غزة والخروج منها، بحيث سجنت ملايين المدنيين داخلها يعاني الكثير منهم من أمراض تستوجب العلاج الطبي الذي لا يستطيعون إليه سبيلا، ومنعت الآلاف من العودة إلى ديارهم في غزة.
حج البيت لمن استطاع إليه سبيلا
كل شيء ينمو
يبحث البعض عن وسائل لكي يحج؛ لأنه فقير الحال، ويرغب أن يتكفل أحد بتكاليف حجه. كما تنشط هذه الأيام طلبات للتبرع بحملات لمساعدة الناس على أداء الحج، ويتم وضع أرقام حسابات لمصارف أو أرقام هواتف لجمعيات خيرية.. ملابس العيد للنساء لمن استطاع اليها سبيلا فرجه ممتعه - YouTube. ومثل هذه الأعمال تخالف شرط الاستطاعة للحج؛ إذ عندما نذكر أركان الإسلام نجد أن الحج مربوط بالاستطاعة المادية والبدنية والقدرة على القيام بذلك، وهذا من رحمة رب العالمين بعباده والتيسير عليهم، فمن لا يستطيع يسقط عنه الفرض، ويمكن له التقرب والتعبد إلى الله عز وجل بكل الطرق والأركان الممكنة التي يستطيعها، ومن ذلك العبادات والمعاملات ومكارم الأخلاق. ومن يشاهد التزايد الهائل للمسلمين ولله الحمد، والرقعة الجغرافية المحدودة التي تؤدَّى فيها مناسك الحج، يدرك رحمة الله عز وجل من أن هذا التزايد سيجعل الحج مستحيلاً لجميع المسلمين، ولهذا ينبغي ترشيد جمع تبرعات لحج غير القادرين، وما أروع ما يقوم به بعض حجاج الدول الإسلامية؛ إذ يوفر من دخله سنوات ليؤدي الفريضة من حر ماله تقربا لله بعد أن يصل إلى شرط الاستطاعة بعيدا عن تسول الحج سنويا من بعض الهيئات أو الجهات التي تقوم بذلك، خصوصا وهم يرون أن الدول الإسلامية مجتمعة أقرت نسبة محددة لكل دولة حسب عدد السكان؛ حيث فريضة الحج مرة في العمر.
ملابس العيد للنساء لمن استطاع اليها سبيلا فرجه ممتعه - Youtube
حلم جميل يؤكد عدنان، صاحب محل مواد غذائية " إن غالبية اليمنيين أصبحوا ينظرون للأضحية كالحلم الجميل لعدم قدرتهم على شرائها، وذلك بسبب ارتفاع أسعارها وانعدام الدخل والذي جعل كثيراً من الناس يركزون على توفير متطلبات العيش الاساسية. ويتابع عدنان أن نصف الراتب الذي سيحصل عليه الموظف الحكومي هو لن يكفيه حتى لسداد دينه للبقالة ناهيك عن متطلبات العيد والكسوة وغيرها، ونصف الراتب في اليمن يتراوح بين عشرين الى خمسين الف ريال وهو مبلغ ضئيل لا يسمن ولا يغني من جوع" فاليمنيون لم يعودوا يهتمون حالياً بالاستعداد لعيد الأضحى وتلبية متطلباته واحتياجاته الاستهلاكية والغذائية وكذلك كسوة العيد والأضحية، بل صار اغلب همهم هو توفير الغذاء الضروري وبعض الخدمات كالمياه والكهرباء والأدوية وايجار المنزل، اما شراء الاضحية فهو نوع من الترف الغير متاح لغالبية الشعب". إقبال نادر من جانبه، يؤكد عبدالله، وهو بائع اضاحي في صنعاء، أن حركة بيع الأضاحي ضعيفة جدا هذا العام وان الاقبال عليها من قبل المواطنين "نادرة" مقارنة بالأعوام الماضية بسبب تدهور الاوضاع المعيشية والغلاء والضرائب المتكررة من قبل الحوثي على المواطنين حد تعبيره.
يدل قول الله تعالى: (ولله على الناس حج البيت لمن استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين) على - موقع المقصود
كتبت أريج الدنف
" لو ما الله عم يبعتلي ولاد حلال لأمن حق الدوا او لفوت عالمستشفى،كان السرطان قتلني من زمان.. بس ما ارحمه السرطان قدام هالسلطة المجرمة". بهذه العبارات المؤلمة التي تخنقها الدموع،عبرت هنية. ز (٣٢ سنة) عن المعاناة التي يعانيها مرضى السرطان في رحلة علاجهم الطويلة،مع كل ما يرافقها من ألم نفسي و جسدي. وضع مرضى السرطان في لبنان بمواجهة المرض الخبيث من جهة و بمواجهة السلطة الحاكمة التي تنهش بأرواحهم و أجسادهم و تحرمهم حق الحصول على الدواء و العلاج و تقضي على آخر آمالهم بالشفاء و التعافي. لم يسلم مرضى السرطان من تداعيات الأزمة الاقتصادية و الارتفاع الهيستيري للدولار،مما ادى الى انقطاع العديد من الأدوية و ما دفع ايضا بعض التجار الى احتكار بعضها و رفع سعرها تماشيا مع سعر صرف السوق او بالأحرى وضعها في خانة السلع التي تباع بالسوق السوداء. و بهذا يكون الدواء بمتناول الميسورين فقط،فالمواطن العادي ليس لديه القدرة لشراء دواء يفوق سعره ضعف الحد الأدنى للأجور، لا سيما بعد فقدان الأدوية من وزارة الصحة و من صيدليات الجمعيات التي اعتادت على تقديمها مجانا. و اصبح المريض بدائرة الخطر مباشرة مما دفعه للتظاهر و الاعتصام أمام وزارة الصحة للمطالبة بالحصول على الدواء.
كما تلعب الاحزاب دورا مهما بتغطية تكاليف علاج شريحة كبيرة من الناس تحت مسمى "عالميل"، الأمر الذي ساهم بالحد ولو قليلا من تفاقم هذه الأزمة و أثبت ايضا ان المجتمع بإرادته و عزمه قادر على إدارة الأزمات أكثر من الدولة نفسها. يبقى المواطن المحايد،غير المحسوب على حزب او فئة معينة،ولا سبيل له الى التواصل الاجتماعي، الحلقة الأضعف و الأقرب الى الموت بفعل جرائم دولته. سيبقى المواطن ضحية الفساد المستشري ما لم تتم محاسبة كل من له صلة بوصول لبنان الى ما هو عليه اليوم. و المحاسبة لن تكون الا في صناديق الاقتراع،فهل نستيقظ في صبيحة ١٦ ايار على لبنان جديد يحمل آمالا و وعدا و نصرا لكل مظلوم،أم انه سيكون نصرا جديدا لمنظومات فاسدة يطعن في قلب الحريات و يعدم ما تبقى من حقوق؟! Author: Layla ليلى عباس طالبة حقوق في الجامعة اللبنانية تعمل في مجال الاعلام ، تحب متابعة الاخبار المحلية و العالمية و كتابة مقالات تثقيفية عن تربية الاطفال ، مُدرِّسة خصوصية للأطفال، متطوعة في عدة جمعيات منها الحركة الاجتماعية ،تجمع شباب داريا. أيضا عضو في ناشطات و ناشطي الأقليم.. حاصلت على ٢٦ شهادة من "coursera"..