[٢]
انعدام القزحية الخلقي ، تُعدّ هذه من الحالات النادرة الحدوث التي يكون فيها الشخص لديه قزحية غائبة جزئيًا أو كليًا عند الولادة، ويُسبب ذلك حدوث اتساع كبير في حدقة العين، وغالبًا يحدث انعدام القزحية في كلتا العينين، ويُسبب بعض المشكلات أيضًا مثل؛ انخفاض في حدة البصر، وإعتام في عدسة العين الخلقي، وتطور غير كامل في شبكية العين والعصب البصري ، ويعاني الأشخاص المصابون بانعدام القزحية الخلقي من حساسية عالية للضوء، بسبب عدم وجود القزحية التي تعمل على تنظيم الضوء الذي يدخل العين. [٢]
توسع الحدقة الأحادي الجانب ، وتُعدّ من الحالات التي لا تحدث كثيرًا، وهي أيضًا لا تُعدّ ضارة؛ إذ يحدث لدى الشخص توسع متقطع لحدقة العين، وقد يُسبب أيضًا حدوث صداع لدى الشخص، وألم في العين، وتكون الرؤية ضبابية، وتُعد النساء الذين لديهم الصداع النصفي ، الأكثر عرضة للإصابة بتوسع الحدقة أحادي الجانب. [٢]
إصابة الدماغ ، من الممكن أن تسبب الإصابة في الرأس أو التعرض للسكتة الدماغية أو حدوث ورم في المخ إلى التأثير على تفاعل الحدقة للضوء، وبالتالي قد تُسبب اتساعًا في حدقة العين، ومن الممكن أن يحدث ذلك في عين واحدة أو في كلتا العينين.
حدقة العين بالصور إغاثي الملك سلمان
وكالات
دائما نسمع مقولة "العين مرآة الروح"، ذلك كون العيون باستطاعتها أن تحكي الكثير عن شخصيتنا وتكشف ما نخفيه، لكن هل من الممكن أن تكون العيون أيضا "مرآة للدماغ"؟
هذا ما كشف عنه مجموعة من الباحثين الأمريكين من خلال دراسة قاموا بإجراءها على مجموعة من الطلاب، للكشف عن معدل الذكاء لديهم من خلال حجم حدقة عيونهم، وفقا لما نشره موقع "ساينتيفيك أمريكين" الأمريكي. وافترض القائمين بالبحث بأن "العيون ذات الحدقة الأوسع هم التلاميذ الأذكى بين الآخرين، وترتبط القدرات المعرفية بحجم حدقة عيونهم". واقترحت الدراسة تسليط الضوء على الجانب الخفي للعين وحجمها وارتباطها بالوظائف الدماغية، وأنه "كلما زاد حجم الحدقة كلما زاد ذكاء الشخص". وبالتالي تم ربط القدرات المعرفية، مثل: التحكم في مستوى الانتباه الذاتي والذكاء وسعة الذاكرة لدى الشخص بحجم حدقة العين ودرجة لمعانها. إحدى الفرضيات تقول إن "الأشخاص الذين لديهم حدقة أكبر في حالة الراحة لديهم تنظيم أكبر لنشاط الدماغ في الأداء المعرفي بواسطة الموضع الأزرق (نواة في منطقة في جزء الدماغ تلعب دورا وظيفيا فيما يتعلق بالضغط النفسي والفزع). لكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لاستكشاف هذا الاحتمال وتحديد سبب ارتباط كبر حجم الحدقة بذكاء الشخص وقدرته على التحكم في الانتباه.
حدقة العين بالصور وزير
وطُلب من المشاركين النظر إلى هذه الصور بشكل سلبي، دون إيلاء اهتمام خاص للعدد الإجمالي للعناصر ودون مهمة محددة لإكمالها. وبالنسبة إلى مصدر رد الفعل هذا، فمن المحتمل أن يكون مرتبطا بالحاجة إلى البقاء – ويُعتقد أن معظم الأنواع لديها "إحساس رقم" مخصص يمكّنها من اكتشاف الأعداء في البرية والعثور على الطعام والعودة إلى المنزل. وعندما يتعلق الأمر بالبشر، فإن القدرة على موازنة الأرقام هي شيء يبدو أنه يظهر بعد ساعات قليلة من الولادة – حتى لو كنت سيئا في الرياضيات، فلديك قابلية مضمنة للحكم على العدد، ويبدو أن اتساع حدقة العين هو جزء من الاستجابة لذلك. ويقول عالم النفس ديفيد بور، من جامعة سيدني في أستراليا، والمنتسب أيضا إلى جامعة فلورنسا: "عندما ننظر حولنا، فإننا ندرك تلقائيا شكل المشهد وحجمه وحركته ولونه. وبشكل عفوي أيضا، ندرك عدد العناصر الموجودة أمامنا. هذه القدرة، التي تُشارك مع معظم الحيوانات الأخرى، هي أساسية تطورية: فهي تكشف على الفور عن كميات مهمة، مثل عدد التفاح الموجود على الشجرة، أو عدد الأعداء الذين يهاجمون". وأشارت الأبحاث السابقة إلى أن حجم بؤبؤ العين لم يتأثر بالضوء فقط: الأوهام البصرية التي تتضمن السطوع والحجم والسياق لها تأثير أيضا، ما يدعم فكرة أن هذا التمدد في أعيننا يتم التحكم فيه جزئيا على الأقل بواسطة إشارات أعلى في المخ.
حدقة العين بالصور أمانة
ومع التقدم في السن، تميل الحدقة إلى أن تكون أصغر حجما وأكثر ضيقا، ولكن بغض النظر عن أعمار المشاركين، وجد الباحثون علاقة واضحة بين حجم الحدقة والقدرات المعرفية. ومع ذلك، يقول مؤلفو الدراسة إن هناك حاجة إلى مزيد من البحوث لاستكشاف أبعاد هذه النتائج وتحديد سبب ارتباط حدقة العين بالذكاء السائل. المصدر: موي إنتريسنتي
حدقة العين بالصور أمير
آخر تحديث يونيو 10, 2021
توصلت دراسة جديدة إلى أن هناك ارتباطا بين حجم حدقة العين والقدرات المعرفية لدى الشخص. ففي تقرير نشرته مجلة "موي" إنتريسنتي" (muyinteresante) الإسبانية، تقول الكاتبة سارة روميرو إن هناك عوامل عدة تؤثر في اتساع حدقة العين مثل مشاعر الدهشة والانبهار، أو تناول بعض الأدوية، أو طبيعة الإضاءة من حولنا، ولكن دراسة علمية حديثة أوضحت أن حجم الحدقة قد يساعدنا على تحديد نسبة الذكاء البشري. وخلصت الدراسة التي أجراها باحثون من معهد جورجيا للتكنولوجيا بالولايات المتحدة إلى أن الحجم الطبيعي لحدقة العين قد يكون مرتبطا بـ"الذكاء السائل" (fluid intelligence)، وهو القدرة على حل المشكلات والتكيف مع المواقف الطارئة دون الاعتماد على المعارف المكتسبة سابقا. حجم الحدقة والقدرات المعرفية وتشير الدراسة إلى أن حجم بؤبؤ العين يرتبط ارتباطا وثيقا باختلاف درجة الذكاء بين شخص وآخر. يعني ذلك أنه كلما كان حجم الحدقة أكبر زاد معدل الذكاء، وهو ما خلصت إليه نتائج عدد من اختبارات التفكير والانتباه والذاكرة. ففي 3 تجارب منفصلة شملت أكثر من 500 مشارك، وجد الباحثون أن حجم الحدقة في صفوف المشاركين الذين سجلوا أعلى الدرجات في الاختبارات المعرفية، كان أكبر بصورة واضحة من أولئك الذين سجلوا أدنى الدرجات.
وقد أجريت الدراسة في معهد جورجيا للتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وشملت 500 مشارك، حيث قاموا بحساب متوسط حجم حدقة عيون المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة، باستخدام جهاز تتبع خاص موصول بجهاز الحاسوب، وعادة ما يكون حجم حدقة العين الضيق (الفتحة الدائرية السوداء في مركز العين) من 2 إلى 4 مليمترات ويتوسع بالكامل حتى 8 ميليمترات. ثم عُرض على المشاركين سلسلة من الاختبارات المعرفية التي تقيس قدراتهم على التركيز والتحكم في الانتباه الذاتي أثناء التشويش وتشتيت الانتباه بشكل مقصود، للكشف عن إمكانية التفكير في ظل وجود مشكلات جديدة وإمكانية تذكر المعلومات مع ترك الضوء خافتا حتى لا يؤثر على المشاركين. يشير الباحثون إلى أن "مكتب التحقيقات الفيدرالي يستخدم تمدد حدقة العين للكشف عن الخداع"، وأن حجم الحدقة الأساسي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالاختلافات الفردية في الذكاء. وأوضح الباحثون أنهم وجدوا أن "الاختلاف في حجم الحدقة الأساسي بين الأشخاص الذين سجلوا أعلى الدرجات في الاختبارات المعرفية وأولئك الذين سجلوا أدنى الدرجات، كان كبيرًا بما يكفي لاكتشافه بالعين المجردة". وقال الباحثون: إننا "اكتشفنا لأول مرة هذه العلاقة المفاجئة أثناء دراسة الاختلافات في مقدار الجهد العقلي الذي يستخدمه الأشخاص لإكمال مهام الذاكرة، واستخدمنا توسع حدقة العين كمؤشر على الجهد".
وخلص الباحثان إلى أنه بواسطة عدسة هاتف ذكي ذات دقة تصوير عالية، فإن مثل هذه الصور قد تكون جيدة للتعرف على هوية المعتدي أو المجرم. المصدر: سكاي نيوز