(190) قوله: "بأن يضمروا.. " متعلق "أن ينقضوا ميثاق الله.. " ، بأن يضمروا. (191) انظر تفسير "ذات الصدور" فيما سلف 7: 155 ، 325.
إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة الحديد - قوله تعالى وهو عليم بذات الصدور- الجزء رقم29
قال مجاهد: أراه الله إياهم في منامه قليلا فأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أصحابه بذلك ، فكان تثبيتا لهم. وكذا قال ابن إسحاق وغير واحد. وحكى ابن جرير عن بعضهم أنه رآهم بعينه التي ينام بها. وقد روى ابن أبي حاتم: حدثنا أبي ، حدثنا يوسف بن موسى المدبر ، حدثنا أبو قتيبة ، عن سهل السراج ، عن الحسن في قوله: ( إذ يريكهم الله في منامك قليلا) قال: بعينك. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأنفال - الآية 43. وهذا القول غريب ، وقد صرح بالمنام هاهنا ، فلا حاجة إلى التأويل الذي لا دليل عليه. وقوله: ( ولو أراكهم كثيرا لفشلتم) أي: لجبنتم عنهم واختلفتم فيما بينكم ، ( ولكن الله سلم) أي: من ذلك: بأن أراكهم قليلا ( إنه عليم بذات الصدور) أي: بما تجنه الضمائر ، وتنطوي عليه الأحشاء ، فيعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
جوَّك | الله عليم بذات الصدور - بقلم سلمي طليس
القول في تأويل قوله عز وجل ( قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور ( 119))
قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: "قل " ، يا محمد ، لهؤلاء اليهود الذين وصفت لك صفتهم ، وأخبرتك أنهم إذا لقوا أصحابك قالوا: آمنا ، وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ: " موتوا بغيظكم " الذي بكم على المؤمنين لاجتماع كلمتهم وائتلاف جماعتهم.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأنفال - الآية 43
وقيل في سائر الأقوال. أو اجهروا به; أعلنوه. إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة الحديد - قوله تعالى وهو عليم بذات الصدور- الجزء رقم29. إنه عليم بذات الصدور ذات الصدور: ما فيها; كما يسمى ولد المرأة وهو جنين " ذا بطنها ". ﴿ تفسير الطبري ﴾
القول في تأويل قوله تعالى: وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13)وقوله: ( وأسروا قولكم أو اجهروا به) يقول جل ثناؤه: وأخفوا قولكم وكلامكم أيها الناس أو أعلنوه وأظهروه ( إنه عليم بذات الصدور) يقول: إنه ذو علم بضمائر الصدور التي لم يتكلم بها ، فكيف بما نطق به وتكلم به ، أخفي ذلك أو أعلن ، لأن من لم تخف عليه ضمائر الصدور فغيرها أحرى أن لا يخفى عليه.
ص173 - كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح - باب ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا إلى قوله والله عليم بذات الصدور آل عمران - المكتبة الشاملة
Facebook YouTube Google+
Albayan alqurany
بوابة البيان القرآني
الرئيسية
أهداف سور القرآن الكريم
الربط بين السور
اللمسات البيانية
تصفح بالسور القرآنية
لطائف بيانية
استخدام الكلمات في القران الكريم
كلمات مكررة في القران الكريم
التقديم والتاخير في القران الكريم
الاشارة والمعاني والشرح النحوي في القران الكريم
سير و تراجم
تطبيقاتنا
المكتبة
المكتبة الشاملة
مكتبة الدكتور فاضل السامرائي
القائمة
رجوع للقائمة
آية (7):
*ورتل القرآن ترتيلاً:
(إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (7) المائدة) ذيلت الآية بهذا التحذير لنا لتحذرنا من إضمار المعاصي ومن توهم أن الله لا يعلم إلا ما يبدو من تصرفنا. Leave Comment
Your email address will not be published. Required fields are marked * Comment You may use these HTML tags and attributes: Name *
Email *
Website
clear form Submit
كما:- 11550 - حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم، عن عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: " واذكروا نعمة الله عليكم " قال، النعم: آلاءُ الله. 11551 - حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله. * * * وأما قوله: " وميثاقه الذي واثقكم به " فإنه يعني: واذكروا أيضا أيها المؤمنون، في نعم الله التي أنعم عليكم= " ميثاقه الذي واثقكم به " ، وهو عهده الذي عاهدكم به. (183) * * * واختلف أهل التأويل في " الميثاق " الذي ذكر الله في هذه الآية، أيَّ مواثيقه عَنى؟ فقال بعضهم: عنى به ميثاقَ الله الذي واثقَ به المؤمنين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين بايعوا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة له فيما أحبّو وكرهوا، والعمل بكل ما أمرهم الله به ورسوله. ذكر من قال ذلك: 11552 - حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله: " واذكروا نعمة الله عليكم وميثاقه الذي واثقكم به إذ قلتم سمعنا وأطعنا " الآية، يعني: حيث بعث الله النبيَّ صلى الله عليه وسلم، وأنـزل عليه الكتاب، (184) فقالوا: "آمنا بالنبي صلى الله عليه وسلم وبالكتاب، (185) وأقررنا بما في التوراة " ، فذكّرهم الله ميثاقَه الذي أقروا به على أنفسهم، وأمرهم بالوفاء به.
[آل عمران: ١١٨ - ١٢٠]. (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ) أي: لا تتخذوا المنافقين أصدقاء تودونهم وتطلعونهم على أسراركم وتجعلونهم أولياء من غير المؤمنين. • قال ابن كثير: بطانة الرجل: هم خاصة أهله الذين يطلعون على داخِلة أمره. • قال القرطبي: نهى الله عزّ وجلّ المؤمنين بهذه الآية أن يَتَّخِذوا من الكفار واليهود وأهل الأهْوَاء دُخَلاءَ ووُلَجاء، يفاوضونهم في الآراء، ويسندون إليهم أمورهم. ويُقال: كل من كان على خلاف مَذْهَبك ودينك فلا ينبغي لك أن تحادثه؛ قال الشاعر: عن الْمَرءِ لَا تَسْألْ وَسَلْ عن قَرِينهِ … فَكلُّ قَرِينٍ بِالمُقارن يَقْتَدِي وفي سنن أبي داود عن أبي هريرة عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قال (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل). وروي عن ابن مسعود أنه قال: اعتبروا الناس بإخوانهم. ثم قال القرطبي - رحمه اللّه: قلت وقد انقلبت الأحوال في هذه الأزمان باتخاذ أهل الكتاب كتبة وأمناء، وتسودوا بذلك عند الجهلة الأغبياء من الولاة والأمراء. روى البخاري عن أبى سعيد الخدري عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال (ما بعث اللّه من نبي ولا استخلف من خليفة إلا كانت له بطانتان: بطانة تأمره بالخير وتحضه عليه.