يمكن أن تساعد مضادات الهيستامين دون وصفة طبية في تخفيف أعراض الحساسية. في حال وجود أعراض قوية قد يحتاج المريض إلى وصفة طبية من الطبيب. ما الفرق بين أعراض نزلة البرد العادية وفيروس كورونا؟. متى يجب الاتصال بالطبيب
في معظم الوقت، من غير الضروري الاتصال بالطبيب عند علاج نزلة البرد أو الإسهال. من أجل البالغين، من الجيد استشارة الطبيب في حال استمرار الإسهال لأكثر من يومين أو في حال وجود ألم شديد. من أجل الأطفال، من الضروري تحديد موعد الأعراض في حال لم تختفي الأعراض بعد حوالي 24 ساعة. في حال لم تتحسن أعراض البرد بعد 10 أيام أو في حال عانى المريض من أعراض غير طبيعية أو شديدة، من الجيد الاتصال بالطبيب. [1]
- ما الفرق بين أعراض نزلة البرد العادية وفيروس كورونا؟
ما الفرق بين أعراض نزلة البرد العادية وفيروس كورونا؟
هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية أصدرت دليلا للتمييز بين أعراض الإنفلونزا والبرد وكورونا المستجد.. إليكم الفروق بينهم عبر "العين الإخبارية". مع اقتراب فصل الشتاء ، تبدأ المواسم التقليدية لنزلات البرد و الإنفلونزا ، لكن تداخل الأعراض مع أعراض الإصابة بفيروس كورونا يزيد من المخاطر هذا العام. وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية أصدرت دليلا للتمييز بين الأنواع الثلاثة، يأمل خبراء الصحة أن توضح للناس ما إذا كانوا يعانون من البرد والأنفلونزا أم أنهم بحاجة إلى عزل أنفسهم وإجراء اختبارات فيروس كورونا. فيروس كورونا
أبرز أعراض الإصابة بفيروس كورونا هو الحمى حيث تبلغ درجة حرارة المريض 37. 8 درجة مئوية (100 فهرنهايت)، إضافة إلى السعال المستمر الجاف، وفقدان حاسة التذوق والشم. ظهور أعراض جديدة لإصابة الأطفال بكورونا
وقد يعاني المريض أحيانا أيضا من التعب والأوجاع والآلام والتهاب الحلق والصداع وضيق التنفس، ومن النادر حدوث إسهال وسيلان أو انسداد في الأنف، وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن الأعراض يمكن أن تتراوح من خفيفة إلى شديدة. نزلات البرد
أبرز أعراض الإصابة بنزلات البرد هي العطس والأوجاع والآلام وسيلان الأنف أو انسدادها والتهاب الحلق، ويمكن للمريض السعال بقدر بسيط، وأحيانا يكون هناك إجهاد، ومن النادر الشعور بالحمى أو الصداع.
قد يحدث التباس لدى البعض ويظن أن أعراض الشعور بالإرهاق أو السعال المصحوب بالمخاط الأبيض أو الغثيان أو ضيق التنفس هي لمجرد الإصابة بنزلة برد أو نزلة معوية، حيث يمكن أن تكون الحالة هي "قصور القلب". ولا يعني "قصور القلب" أن القلب يتوقف عن أداء وظائفه، وإنما يعني أنه لا يقوم بها كما ينبغي. ويصاب الإنسان بقصور القلب عندما لا يستطيع القلب ضخ ما يكفي من الدم والأكسجين للجسم. ضعف عضلة القلب ويشير موقع WebMD إلى أن من بين الأسباب المتعددة للإصابة بالقصور الوظيفي ضعف عضلة القلب. ولكن هناك أيضًا أسباب أخرى ربما تجعل القلب يعمل بكفاءة أقل مما ينبغي. ويمكن أن يجاهد القلب لتعويض هذا القصور لبعض الوقت، لكن في النهاية سيحتاج المريض إلى العلاج. الشباب وكبار السن يمكن أن يبدأ القلب بالفشل مع التقدم في العمر، لكن يمكن أن يتعرض الشباب للإصابة بنفس الحالة أيضًا. ويكون لدى معظم مرضى قصور القلب مشكلة مسبقة ذات صلة، مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض الشريان التاجي أو نوبة قلبية أو عيب خلقي في القلب أو مرض يصيب عضلة ضخ الدم. ويمكن أن يؤدي مرض الرئة إلى قصور القلب أيضًا. كما تم ربط السمنة والسكري وتوقف التنفس أثناء النوم به.