سورة التحريم
مدنية آياتها اثنتا عشرة
(بسم الله الرحمن الرحيم يا ايها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك والله غفور رحيم قد فرض الله لكم تحلة ايمانكم والله مولاكم وهو العليم الحكيم) اخبرنا احمد بن إدريس قال حدثنا احمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن ابن سيار عن ابي عبدالله عليه السلام في قوله تعالى يا ايها النبي لم تحرم ما احل الله لك الآية، قال اطلعت عائشة وحفصة على النبي صلى الله عليه وآله وهو مع مارية، فقال النبي صلى الله عليه وآله والله ما أقربها، فامره الله ان يكفر يمينه.
- سبب نزول يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ.. - إسلام ويب - مركز الفتوى
- جريدة الرياض | التقييم أساس التقويم في الإسلام
سبب نزول يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ.. - إسلام ويب - مركز الفتوى
لماذا سميت سورة التحريم بهذا الاسم، ذكر المفسرون أن سبب نزول قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّـهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّـهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)، حادثتين حدثتا بين أزواج النبي صلى الله عليه وسلم. نعرف ان القرآن الكريم هو من أقدس الكتب فهو كلام الله، ويعرف بشكل واسع الأعلى قيمةً لغويًّا، لما يجمعه من البلاغة والبيان والفصاحة ونعرف ان للقرآن أثر وفضل في توحيد وتطوير اللغة العربية وآدابها وعلومها الصرفية والنحوية، ووضع وتوحيد وتثبيت اللّبنات الأساس لقواعد اللغة العربية. لماذا سميت سورة التحريم بهذا الاسم الإجابة: سُمّيت سورة التّحريم بهذا الاسم لِما ذُكر فيها من تحريم النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- على نفسه ما أُحِلّ له، لذا كان من أسماء سورة التحريم سورة النبيّ، وتُسمّى أيضاً بسورة "لمَ تُحرِّم"، باعتبار بدايتها، حيث قال الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّـهُ لَكَ)، كما وتُسمّى أيضاً بسورة النّساء لِما اشتملت عليه من الحديث عن الخصومة التي نشبت بين نساء رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم
جريدة الرياض | التقييم أساس التقويم في الإسلام
الأثنين 7 جمادى الأولى1429هـ -12 مايو 2008م - العدد14567
البيت العربي
مصطلح رقابي ظهر إلى السطح أخيراً كأحد الضمانات ضد الممارسات غير السليمة في شركات القطاع الخاص وفي الدوائر الحكومية. اعتمدته الدول المتقدمة كمعيار للنزاهة وضمانة ضد الفساد. فهل هو مبدأ جديد،
أم أن عمره من عمر الإسلام ولكن أضعناه كما أضعنا السلوك وحرصنا على المظاهر؟! القرآن يكشف عن الممارسات الخاطئة بين النبي وزوجاته وأصحابه وينزل بها آيات تُتلى إلى يوم القيامة. أسوق منها بعض الأمثلة:
(عبس وتولى أن جاءه الأعمى) عبس
1(يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك والله غفور رحيم) التحريم
1(ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا، إذاً لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا) الإسراء
75(وَإِذء تَقُولُ لِلَّذِي أَنءعَمَ اللَّهُ عَلَيءهِ وَأَنءعَمءتَ عَلَيءهِ أَمءسِكء عَلَيءكَ زَوءجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخءفِي فِي نَفءسِكَ مَا اللَّهُ مُبءدِيهِ وَتَخءشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنء تَخءشَاهُ) الأحزاب
37وأمثلة أخرى. وكان تطبيق الشفافية في كل شؤونه الإدارية عليه الصلاة والسلام. ومثله فعل الخلفاء الراشدون من بعده وبالذات الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي طبق مبدأ الشفافية بكل جوانبه:
@ مبدأ من أين لك هذا.
ومنها أن إجباره نفسَه -مع عدم محبته لها- فيه مجاهدة النفس، والتخلق بالأخلاق الجميلة. وربما أن الكراهة تزول وتخلفها المحبة، كما هو الواقع في ذلك. وربما رزق منها ولدا صالحا نفع والديه في الدنيا والآخرة. وهذا كله مع الإمكان في الإمساك، وعدم المحذور " انتهى من"تفسير السعدي" (ص172). وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَكْمَلُ المُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا، وَخَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِنِسَائِهِمْ رواه الترمذي (1162) وقال: " هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ". فلا يصح للإنسان أن يترك ويعرض عن هذه النصوص البينة الواضحة ليتشبث بفهم خاطئ لنص أشكل عليه فهمه، فهذا التصرف لا يصدر إلا من جاهل، أو من مريض القلب لا يبحث عن الحق ، وإنما يبحث عما يوافق هواه ورأيه، فيصدق فيهم قول الله تعالى:
فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ آل عمران/7. عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: "تَلاَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الآيَةَ: هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الكِتَابَ، مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الكِتَابِ، وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ... قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَإِذَا رَأَيْتِ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ فَأُولَئِكِ الَّذِينَ سَمَّى اللَّهُ فَاحْذَرُوهُمْ رواه البخاري (4547).