ماهي الكبائر السبع، أرسل الله سبحانه وتعالى الأنبياء والرسل عليهم السلام إلى الأمم وذلك لهدايتهم إلى طريق الإسلام وتعليمهم الأمور الدينية والدنيوية، وتعتبر الكبائر من الأمور التي نهانا عن ارتكابها الله والرسول، حيث أن تلك الكبائر تختلف في درجاتها وعقوبتها وتعد الكبائر في الإسلام بأنها كل ما كبر من الآثام وعظم من المعاصي، والكبار السبع هي الموبقات السبع التي حذرنا منها الإسلام. كبائر الذنوب بالترتيب ٤٠
هناك العديد من الذنوب والتي تعتبر من الكبائر العظيمة في الدين الإسلامي وتعد من الكبائر السبعة وهي الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا وأكل مال اليتيم بالإضافة إلى التولي يوم الزحف وقذف المحصنات، حيث أعد الله سبحانه وتعالى لمن يقترف تلك الذنوب العذاب والعقاب الشديد. هل الزنا من الكبائر
يعتبر الزنا من الكبائر التي نهى الله سبحانه وتعالى عنها وأشار إلى أنه يعد لفاعلها عذاب كبير ومضاعف في يوم القيامة، ولابد من التوبة توبة نصوحاً من ذلك الذنب العظيم وأن يترك المسلم الزنا، وأيضًا يندم عليه ويتعهد بأن لا يعود إليه مرة أخرى، وأن يتقرب من الله بالأعمال الحسنة والطاعات الدائمة.
هل الزنا من الكبائر السبع الموسم
رابعًا أكل الربا: مثل ربا البيوع ( أي الأموال و الذهب والفضة و والملح والتمر والشعير) و ربا البيوع منه " ربا الفضل " أي الزيادة في المال دون أجل ، "ربا النسيئة " هو الزيادة في المال مقابل الأجل ، يقول الله سبحانه وتعالى ( يمحق الله الربا و يربي الصدقات و الله لا يحب كل كفار أثيم). خامسًا أكل مال اليتيم: حرم الله أكل مال اليتيم ، فيقول الحق سبحانه وتعالى ( و لا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن) الإسراء ، و هذا لما ينشره أكل مال اليتيم من عداوة وبغضاء ، و آكل مال اليتيم يأتي يوم القيامة و يخرج من جسده نار ، ومن فمه و عينه وأذنه. ولاتقربوا الزنا. سادسًا التولي يوم الزحف: و هو الإعراض عن الجهاد في سبيل الله ، قال الله سبحانه وتعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ). سابعًا قذف المحصنات المؤمنات الغافلات: قال الحق سبحانه وتعالى ( إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا و الأخرة و لهم عذاب عظيم) النور ، حرم الله الإفتراء على المؤمنات أو إتهامهن بالزنا أو طعن في الأنساب.
هل الزنا من الكبائر السبع الجزء
أن يكون فضفاضاً واسعاً، فلا يصف الجسد ويُبرز تفاصيله. ألّا يكون شفّافاً، فيُظهِر ما تحته من جسد المرأة. ألّا يكون في حجاب المرأة تشبُّهٌ بالرِّجال، فقد ورد النَّهي عن النَّبي -عليه الصَّلاة والسَّلام- من تشبُّه النِّساء بالرِّجال أو العكس، فيما رواه عبد الله بن عبّاس -رضي الله عنهما- عن النَّبيّ -عليه الصَّلاة والسَّلام: "لعنَ اللهُ المتشَبِّهَاتِ مِنَ النّساءِ بالرّجالِ، والمُتشبِّهينَ منَ الرّجالِ بالنّساءِ". ألّا يكون لباس المرأة في ذاته لباسَ شهرةٍ، تتميَّز به عن غيرها من نساء بلدها أو منطقتها. شاهد أيضًا: العباءة الملونة والمزركشة لم يراع فيها شرط من شروط الحجاب الساتر وهو أن يكون
فضل الحجاب
أوجب الله -عزَّ وجلَّ- الحجاب لحكم وأسرار عظيمة، وفضائل محمودة، وغايات ومصالح كبيرة، وفيما يأتي بعض فضائل الحجاب: [4]
حفظ العرض: الحجاب حراسة شرعية لحفظ الأعراض، ودفع أسباب الريبة والفتنة والفساد. هل الزنا من الكبائر السبع الجزء. طهارة القلوب: الحجاب داعية إلى طهارة قلوب المؤمنين والمؤمنات، وعمارتها بالتقوى، وتعظيم الحرمات، ودليل ذلك قوله تعالى: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ۚ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ}.
هل الزنا من الكبائر السبع الموبقات
الربا: وهو عبارة عن دفع زيادةٍ في أحد البدَلَين إن كانا من صنفٍ واحدٍ، أو تأخير تقابُض أحدهما، وقد ورد ذكر الربا في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ*وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ*وَأَطِيعُوا اللَّـهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}. أكل مال اليتيم: وهو عبارة عن إضرار اليتيم في ماله، سواء أكان هذا الضرر ناتج عن أكل ماله أو عن طريق إتلافه، وقد ورد هذا النب في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَىٰ ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا ۖ وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا}. التولي يوم الزحف: وهو عبارة عن فرار أو هرب المسلم من المعركة حال لقاء العدو ومواجهته، وقد وردت عقوبة من فعل هذا الذنب العظيم في قوله تعالى: {ا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ* وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ}.
هل الزنا من الكبائر السبع المثاني
وبذلك تمَّ الوصول غلى ختام هذا المقال، ولذي تمَّت فيه الإجابة على سؤال هل خلع الحجاب من الكبائر ؟ كما تمَّ ذكر مواصفاتِ الحجابِ الشرعيِّ، وبيان فضل ارتدائه، ثمَّ تمَّ الحديث عن كبائرِ الذنوب حيث تمَّ تقسيمها إلى السبع الموبقات وكبائر أخرى. هل الزنا من الكبائر السبع المميتة. المراجع
^
الأحزاب: 59
^, عقاب من خلعت الحجاب بعد ارتدائه, 5/7/2021
جلباب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة، الألباني، ص37,, 5/7/2021
^, من فضائل الحجاب, 5/7/2021
^, الكبائر.. ضابطها.. أنواعها وعددها, 5/7/2021
^, اجتنبوا السبع الموبقات, 5/7/2021
موسوعة الفقه الإسلامي، محمد بن إبراهيم، ص536,, 5/7/2021
ولا تقربوا الزنـا
الحمد رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام
على خير خلق الله أجمعين، وقائد الغر المحجلين، محمد بن عبد الله الصادق الأمين،
وعلى آله وصحبه الميامين، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعـد:
فإنَّ من الأمور الخطيرة، والمنكرات الفظيعة، والموبقات المهلكة التي حذرنا الله
منها في كتابه، ورسوله في سنته؛ ارتكاب فاحشة الزنا ،
قال الله-جل وعلا-:
{ وَلاَ
تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً} سورة
الإسراء(32). وهذه قمة في البلاغة، ومعناه لا تتعاطوا الوسائل والأسباب المؤدية إلى الوقع في هذه
الكبيرة. ما هي الكبائر في الإسلام – المنصة. ومن الوسائل والأسباب التي قد تؤدي بصاحبها إلى الوقوع في هذه الفاحشة شرب
الخمور- أم الخبائث- والنظر إلى الكاسيات العاريات، وسماع الأغاني الماجنة، ومشاهد
الأفلام الخليعة، والخلوة واختلاط الرجل بالمرآة، وغير ذلك من الوسائل والأسباب،
قال الذهبي -رحمه الله-: النظرة بشهوة إلى المرآة والأمرد
زنا ، ولأجل ذلك بالغ الصالحون في الإعراض عن المردان وعن النظر إليهم، وعن
مخالطتهم ومجالستهم 1. وقال تعالى:
{ وَالَّذِينَ
لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي
حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ
أَثَامًا ً يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا} سورة الفرقان (68) (69).