آخر تحديث مارس 11, 2022
قصة هارون الرشيد الحقيقية كاملة
قصة هارون الرشيد الحقيقية كاملة.. تقدم أسرة "موقع قصصي" قصة هارون الرشيد الذي تم تشويه صورته في العديد من كتب التاريخ التي زورت الحقائق فأبرزته زيرًا للنساء، وفي هذا الموضوع سوف نقدم القصة الحقيقية لهذا الحاكم الذي يُعد من أشهر وأبرز الحكام في العهد العباسي. وقد أكدت مصادر تاريخية بأن العصر الذي تولى فيه خلافة المسلمين سواء هو أو أبنائه كان عصرًا ذهبيًا بكل المقاييس في العصر العباسي، حيث اتسعت رقعة الدولة من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، وازدهر العلم والفن والأدب. جريدة الرياض | مسلسل "هارون الرشيد" يلفت الأنظار في رمضان. كما سوف نُلقي الضوء على مولد ونسب هارون الرشيد وكيف نشأ وكيف تولى الحكم وأصبح الخليفة ومَن هو الأمير المجهول في حياة هارون الرشيد فتابعوا معنى. مولد ونسب ونشأة هارون الرشيد:-
كان مولد هارون الرشيد في عام مائة وثمانية وأربعين هجريًا، وقد ولد في طهران حيث كان والده هو أمير هذه المنطقة وأيضًا خراسان. ويعود نسبه إلى عبد الله بن العباس وهو عم الرسول صلَّ الله عليه وسلم، وكان هارون يُكنى بهارون الرشيد وأيضًا أبو جعفر. ولكي نتحدث بالتفصيل عن تنشأة هارون الرشيد فسوف نذكر أن والده قد تزوج من والدته التي كانت من العبيد.
- طريق هارون الرشيد الصبور
طريق هارون الرشيد الصبور
ثم قاد بنفسه جيشاً كبيراً ودك به الحصون الرومية، مما دفع نقفور للتوسل للخليفة هارون ودعاه بلقب (أمير المؤمنين)، وعرض عليه ما يملك من الكنوز كجزية، ولكن الخليفة هارون الرشيد رفض ذلك واشترط إطلاق سراح جميع الأسري المسلمين الذين يقبعون في السجون الرومية حتي يقبل جزيته. اقرأ أيضاً: شيخ الإسلام ابن تيمية إخماد الثورات الداخلية والخارجية الفتن الداخلية ظهرت بعض الحركات التي تنادي بالاستقلال عن الخلافة، ولكن قابلها الخليفة بحزم وقضى عليها وكان ذلك عام 178 هجرياً. كذلك كانت هناك عدة حركات في مصر وأفريقيا وتم التصدي لها وكان ليحيى البرمكي دور كبير في ذلك. طريق هارون الرشيد صوفي. الثورات الخارجية قام بها بعض من المتسببين في الفتنة الكبري، وهم طائفة الخوارج الذين أشعلوا الفتنة بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان. ظل خروج هذه الطائفة في عهد بني أمية وكذلك بني العباس، ولكن لم تكن خطورتهم مثل بداياتهم، لذلك كان سهل علي الخليفة هارون الرشيد إخماد فتنتهم. اقرأ أيضاً: السلطان غازي عثمان نكبة البرامكة كانت عائلة "البرامكة" مقربة جداً لعائلة هارون الرشيد وكانوا عوناً قوياً له. وكانوا متغلغلين في السلطة ومتقلدين الكثير من المناصب وأبرزهم الوزير يحيى البرمكي.
فبعث الخليفة محمد المهدي إلي ابنه الهادي الذي كان يقيم في جرجان ليناقشه في الأمر. لكن علم الهادي بالسبب ورفض تلبية طلب أبيه، مما أغضب الخليفة المهدي وقرر الذهاب لجرجان بقوة الجيش وكان بصحبته ابنه هارون الرشيد، ولكن توفي الخليفة المهدي في الطريق. صلى عليه هارون ودفنه ثم بعث بخاتم الخلافة لأخيه الهادي تجنباً للنزاع، ثم انتقل الهادي لبغداد لتولي أمور الخلافة. محاولات الهادي لنزع ولاية العهد من هارون كان أخيه الهادي يدخل في نزاعات معه لجعله يتنازل عن ولاية العهد لصالح ابنه جعفر من بعده. وكان هارون الرشيد يعلم أن النزاعات علي السلطة من شأنها هدم الدولة الإسلامية، وتقسيمها ولم يدخل في صراع مباشر معه. لكنه لم يتنازل أيضاً عن الولاية بوصاية من يحيى البرمكي. فلما علم بذلك الخليفة الهادي، أمر بسجن البرمكي ولم يخرج من السجن حتي موت الهادي وإنتهاء خلافته. ولم تدم خلافة الهادي إلا حوالى سنة وثلاثة شهور. بداية توليه الخلافة بويع الخليفة العباسي الخامس بالخلافة بعد موت أخيه الهادي مباشرة، وذلك سنة 170 هجرياً، وكان حينها عمره حوالى 22 عاماً. طريق هارون الرشيد ماث. كانت حينها الخلافة العباسية شاسعة المساحة، وتحتاج إلي قيادة حكيمة راشدة للسيطرة عليها، خاصة مع صعوبة وسائل الاتصال ومتابعة أمور الحكم.