مفسدات الصيام إجمالا
ومفسدات الصيام (المفطرات) سبعة. وهي:
1- الجماع. 2- الاستمناء. 3- الأكل والشرب. 4- ما كان بمعنى الأكل والشرب. 5- إخراج الدم بالحجامة ونحوها. 6- القيء عمداً. 7- خروج دم الحيض أو النفاس من المرأة. مفسدات الصيام بالتفصيل
فأول هذه المفطرات: الجماع
وهو أعظم المفطرات وأكبرها إثما. فمن جامع في نهار رمضان عامدا مختارا أن يلتقي الختانان، وتغيب الحشفة في أحد السبيلين، فقد أفسد صومه، أنزل أو لم يُنزل، وعليه التوبة، وإتمام ذلك اليوم، والقضاء والكفارة المغلظة، ودليل ذلك حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: هَلَكْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: وَمَا أَهْلَكَكَ ؟ قَالَ: وَقَعْتُ عَلَى امْرَأَتِي فِي رَمَضَانَ. من الأمور التي لا تفسد الصيام بيت العلم. قَالَ: هَلْ تَجِدُ مَا تُعْتِقُ رَقَبَةً ؟ قَالَ: لا. قَالَ: فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ ؟ قَالَ: لا. قَالَ: فَهَلْ تَجِدُ مَا تُطْعِمُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ؟ قَالَ: لا... الحديث رواه البخاري (1936) ومسلم (1111). ولا تجب الكفارة بشيء من المفطرات إلا الجماع. وثاني المفطرات: الاستمناء
وهو إنزال المني باليد أو نحوها.
ما هي مفسدات الصيام؟ - الإسلام سؤال وجواب
إقرأ أيضا: ابن الهيثم جامعة قناة السويس دخول الطلاب
سماع الشتائم يبطل الصيام كذلك بالنسبة لسماع الشتائم لا يعتبر مبطل للصيام، والسبب الذي تم قياس عليه هذا الأمر كونه التلفظ بها لا يبطل الصيام، ولكن يجب الابتعاد عن قول أو سماع نثل هذه الألفاظ حفاظا على حرمة شهر رمضان المبارك الذي ينتظره الجميع من العام الى العام، وجود مبطلات الصيام بشكل واضح تعل المسلم يبتعد ابتعاد تام عن فعل هذه المبطلات وكذلك الابتعاد عن كل المكروهات في شهر رمضان. إقرأ أيضا: رابط التسجيل في مسابقة القندس الدولية
ان الصيام القيام في شهر رمضان لها أجرها الخاص فقد أمر الله بالابتعاد عن كافة مبطلات الصيام في شهر رمضان، وكذلك الابتعاد عن الأشياء التي تقلل من قبول الصيام بشكل تام، هنالك العديد منها مثل التلفظ بالألفاظ السيئة لا يبطل الصيام ولكن غير محببة في رمضان.
الحمد لله. أنواع المفطرات
فقد شرع الله تعالى الصوم على أتم ما يكون من الحكمة. فأمر الصائم أن يصوم صوماً معتدلاً، فلا يضر نفسه بالصيام، ولا يتناول ما يضاد الصيام. ولذلك كانت المفطرات على نوعين:
فمن المفطّرات ما يكون من نوع الاستفراغ كالجماع والاستقاءة والحيض والاحتجام، فخروج هذه الأشياء من البدن مما يضعفه، ولذلك جعلها الله تعالى من مفسدات الصيام، حتى لا يجتمع على الصائم الضعف الناتج من الصيام مع الضعف الناتج من خروج هذه الأشياء فيتضرر بالصوم. ويخرج صومه عن حد الاعتدال. ومن المفطرات ما يكون من نوع الامتلاء كالأكل والشرب. فإن الصائم لو أكل أو شرب لم تحصل له الحكمة المقصودة من الصيام. (مجموع الفتاوى 25/248)
وقد جمع الله تعالى أصول المفطرات في قوله:
(فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمْ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنْ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنْ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ) البقرة/187. فذكر الله تعالى في هذه الآية الكريمة أصول المفطرات، وهي الأكل والشرب والجماع. وسائر المفطرات بينها النبي صلى الله عليه وسلم في سنته.