جلسات اليوم الأول
شهد اليوم الأول للمؤتمر 3 جلسات، وتم في الجلسة الأولى طرح عدة دراسات وأوراق عمل منها دراسة «قراءة جديدة لمشروع أبي العلاء المعري الشعري» للدكتورة الأمريكية سوزان ستيتكيفيتش، وورقة للدكتور حسن البنا حول قصيدة البردة في الدرس الاستشراقي، وورقة للدكتور راشد الرشود عن مكانة الشاعر في العصر الجاهلي من وجهة نظر شرقية، وقدم الدكتور عبدالقادر الحسّون ورقة بعنوان «المستشرقون وإشكاليات تلقي الشعر العربي القديم» واختتمت الجلسة بورقة للدكتورة هند المطيري بعنوان «استدراك على دراسة سوزان ستيتكيفيش». انطلقت الجلسة الثانية بورقة للبروفيسور الأمريكي جونثان أوينز بعنوان «التراث اللغوي العربي من منظور غربي»، وورقة للدكتور عبدالله بن شهاب، بعنوان «المصطلح النحوي عند الأجانب»، تلاه د. محمد خان حول «الأنموذج النحوي العربي في الدراسات الفرنسية المعاصرة»، ثم الدكتور محمد التاقي حول «جهود اللساني الفرنسي جورج بهاس»، وورقة للباحث محمد الوحيدي بعنوان «كتاب سيبويه في الدراسات الغربية المعاصرة»، وشارك في الجلسة الثالثة الدكتور محمد مشبال، والدكتورة بسمة عروس، والأستاذة رفيقة بنت ميسية، والدكتورة سلوى الميمان، والدكتور مسالتي عبدالبشير.
أول من قال الشعر في العصر الجاهلي
ويعد شعر الشعراء عن الكرم واحدٍ من أبرز أنواع الشعر الفصيح، حيث أن أكثر الشعراء اهتموا بالحديث في قصائدهم عن الكرم وفضله في النفس البشرية.
قال أحد الشعراء؛
واجعل بطانتك الكرام فإنهم ** أدرى بوجه الصالحات وأخبر
إن الكريم له الكرام بطانة ** طابت شمائلهم وطاب العنصر
إن لاح خير قربوه ويسروا ** أو لاح شر باعدوه وعسروا
أما اللئيم فحوله أمثاله ** قرناء سوء ليس فيهم خير
إن لاح خير باعدوه وعسروا ** أو لاح شر قربوه ويسروا
ولكل كون كائنات مثله ** فقبيله من جنسه والمعشر
ما سمات الشعر في العصر الجاهلي
يعد شعر عن الكرم واحداً من أبرز أنواع الشعر التي يفضلها العديد من الأشخاص، حيث أن الشعر هو الوسيلة التعبيرية المميزة التي من خلالها يبرز المعنى على صورة بيانية تؤثر في نفس المخاطب بشكل كبير وتجعل النفس البشرية تفضل لهذا النوع من الكلام المنمق الموزون على قوافي محددة، ومن أجل ذلك تجد الكثير من الأشخاص من جميع الدول العربية يبحثون عن ابرز الأشعار المميزة عن الكرم، ومن أجل ذلك نقدم لكم التفاصيل. شعر عن الكرم من العصر الجاهلي
شعر عن الكرم
يعد الشعر الجاهلي واحداً من أبرز أنواع الشعر الذي مر على تاريخ الشعر العربي، حيث أن الشعر الجاهلي هو أفصح نماذج الشعر الواردة لنا عن العرب. حيث أن العرب قديماً اهتموا بمثل هذا النوع من الأشعار، حيث أنهم كانوا قديماً يقدسون الصفات الحميدة في الإنسان، ومن أجل ذلك كانت أبرز اهتماماتهم بالشعر قديماً كان عن هذا النوع من الشعر. مشاركات محلية ودولية في مؤتمر «المنجز العربي في الدراسات الأجنبية» | صحيفة رسالة الجامعة. حيث أن الشعر العربي قديماً أمتاز في الحديث عن كافة الصفات الحميدة في الإنسان مثل الكرم والشجاعة وحسن الخلق، وغيرها من الأنواع الأخرى، ويصنف علماء الأدب العربي الشعر الجاهلي في الكرم واحداً من أبرز أنواع الشعر الفصيح الذي ورد عن العرب.
وعندما أقيمت الدولة الأموية (661 - 750م) ثم الدولة العباسية (750 - 1258م) زادت وظائف الدولة وتشعبت. وفي العصر العباسي بالذات، بدأ يظهر التخصص في بعض الأعمال، فنشأت بعد الخليفة والوزير والحاجب ثلاث سلطات، تتوزع بين القاضي ووالي المظالم والمحتسب. القضاء يختص بالفصل في الخصومات وقطع المنازعات. ما سمات الشعر في العصر الجاهلي. وولاية المظالم عمل يختلط فيه القضاء بالتنفيذ، ويعرفه بعض الفقهاء بأنه «قود (قيادة) المتظلمين إلى التناصف بالرهبة وزجر المتنازعين عن التجاحد بالهيبة». فهو من ثم عمل يركن فيه إلى السلطان أكثر مما يعتمد في إقراره إلى الحق. والحسبة نظام يستهدف محاربة الانحراف، وتتبع المخالفات، قصد تطهير المجتمع منها وتجنيبه آثارها. وكان يتولى أمر الحسبة محتسب يعينه السلطان، ومن ثم صار عمله ووظيفته، ضمن سلطات الدولة. وإذ كان يتقاضي أجرا، أو راتبا، من الدولة، فإن اسمه (المحتسب) لم يعد ينصرف إلى المعنى الأصلي الذي يفيد أداء العمل دون أجر، حسبة لوجه الله، بل صار اللفظ يعني أنه ينفذ أوامر الله، أي أنه يبتغي من عمله تحقيق الوصايا الدينية. وتحددت اختصاصات المحتسب في إفراز المبيعات في الأسواق، كالتطفيف في الكيل، أو البخس في الميزان، أو الغش في البيع، أو التدليس في الثمن.
الشعر و النثر في العصر الجاهلي
وهي نفس الاختصاصات التي بدأ بها نظام المحتسب في عهد عمر بن الخطاب. وكان عمل المحتسب مشروطا بأن يقتصر على ظواهر المنكرات، بحيث لا يكون له أي حق في سماع الدعاوى أو تحقيقها أو الفصل فيها، على اعتبار أن مثل هذا العمل إما أنه يدخل في ولاية القاضي أو يقع ضمن سلطة والي المظالم. جريدة الرياض | الشعراء يتسابقون في عشق أم القرى. ونتيجة للوصف الديني الذي انتهى إليه أمر المحتسب، في العصر العباسي، فإن الفقهاء بدأوا في وضع تعريفات لعمله، تنبني أساسا على الوصف الديني وتستند إلى القاعدة الدينية المتعلقة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وفي ذلك قيل عن عمل المحتسب إنه «وظيفة تقوم على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»، وإنه «الحكم بين الناس فيما لا يتوقف على الدعوى»، وإنه «الأمر بالمعروف إذا ظهر تركه والنهي عن المنكر إذا ظهر فعله». نظرا لهذا التأسيس الديني، وللخلط الشائع في العقل الإسلامي بين الشريعة: وهي الطريق إلى الله بما نزل منه، والفقه: وهو ما صدر عن الناس من آراء وأحكام وفتاوى، فقد جرى الظن - خطأ - بأن نظام المحتسب نظام شرعي، هو من صميم الشريعة الإسلامية، وأن عدم إيجاده وعدم نصبه، يعد نقصا من سلطة الحكم وتقصيرا من المجتمع الإسلامي، يؤخذ عليه ويدعو إلى العمل على تغييره، إن عرفا إن أمكن، وإن عنفا إن لزم.
جلسات اليوم الثاني
انطلقت جلسات اليوم الثاني برابع جلسات المؤتمر بورقة للباحثة اليابانية أكيكو سومي، تلتها د. أمل التميمي بورقة «السيرة الذاتية العربية في الدراسات الأجنبية»، ثم ورقة للأستاذ طاهر معاذ، وورقة للدكتورة منال العيسى حول «جهود المستشرق الفرنسي أندريه ميكيل في دراسة الأدب العربي»، واختتمت الجلسة بورقة للدكتورة نادية هناوي حول «دراسة الأدب العربي عند الباحثة البلغارية بيان ريحانوفا». في الجلسة الخامسة قدم د. أول من قال الشعر في العصر الجاهلي. إسلام عمارة بحثاً بعنوان «رسائل علمية حول الأدب العربي في جامعة أولوداغ»، وتحدثت الدكتورة حنان أبو لبدة عن «المنجز العربي النحوي عند بروكلمان»، والدكتور عبدالعزيز الحميد عن إنجازات المستشرقين في نشر التراث اللغوي ودراسته، واختتمت الجلسة بورقة للدكتور يوسف فجّال حول «قراءة في منهج أندري رومان من خلال كتابه النحو العربي». وناقشت الجلسة السادسة بحثا للدكتور حسن الطالب، وورقة للدكتور حمد البليهد، وللأستاذة سمية العدواني، وتناول الأستاذ عادل الصيعري صورة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في كتاب المستشرق الروماني «كونستانس جيورجيو»، وتطرق الدكتور عبدالعزيز الخراشيّ إلى الأسس القرائيّة في كتاب «الوصف في الشّعر العربيّ الكلاسيكيّ»، وكانت الورقة الأخيرة من تقديم مستورة العرابي.