أهم الأماكن السياحية في مدينة القيروان
فيما يأتي أهم الأماكن السياحية في مدينة القيروان:
المدينة القديمة: تتميز مدينة القيروان القديمة بممراتها الرائعة، وأزقتها الضيقة، ومبانيها الساحرة، وأبراجها الدفاعية التي شُيدت في بداية القرن الثامن عشر، وفي داخل جدرانها تتفرع ممراتها في متاهة من عدة اتجاهات، وحتى تستمتع باكتشاف المدينة فعليك التخلص من الخريطة، فيمكنك قضاء عدة ساعات بالاستمتاع بعمارتها الجميلة. الجامع الكبير: يقع الجامع الكبير في شمال شرق مدينة القيروان، ويغطي مساحةً كبيرةً جدًا، إذ يصل طولها حوالي 135 مترًا، وعرضها حوالي 80 مترًا، ويحتوي على فناء داخلي واسع ويحيط به من جوانبٍ ثلاثة، ويحتوي على مئذنة ضخمة ومدمجة في جدران المدينة، ويعد أقدم بناء إسلامي في شمال إفريقيا، وقد قام ببنائه في الأصل القائد عقبة بن نافع. مسجد الحلاق: يُطلق على مسجد الحلاق اسم زاوية سيدي الصحبي أيضًا، ويحتوي على المدرسة الإسلامية للتعلم ومسجد وضريح، ويشتهر بزخارفه الساحرة المكونة من البلاط، ويرجع تاريخ أغلبها إلى القرن التاسع عشر، وكذلك نوافير الوضوء وغرف الضيوف والساحة الأمامية، ويحتوي على مئذنة موجودة مقابل المدخل، ويمكن الوصول إلى المدرسة عن طريق الساحة الأمامية، والتي توجد حول فناء صغير، كما يوجد باحة ثانية لها أعمدة، وتفتح عن طريقها مقبرة سيدي الصحبي.
اين يقع جامع القيروان ومما يتكون وكافة المعلومات عنه - شبكة عالمك
موقع مدينة القيروان
تقع مدينة القيروان في تونس ، وتبعد عن عاصمتها حوالي مئة وستين كيلومترًا، وتعد من أقدم المدن الإسلامية، وكانت عاصمة المسلمين في قارة إفريقيا لمدة أربعة قرون، وتعني كلمة القيروان المكان الذي يجتمع الناس فيه في الحروب أو المكان الذي يجتمع فيه الجيش، واشتهرت المدينة بحلقات العلم المنتشرة في العديد من مساجدها، وأهمها مسجد عقبة بن نافع [١]. نشأة مدينة القيروان
قام القائد عقبة بن نافع بتأسيس مدينة القيروان في عام 50 هجري - 670، وكان يهدف من تأسيسها أن يستقر المسلمون فيها، وذلك خشية إن ابتعد المسلمون عن أهل إفريقيا أن يرتدوا عن الإسلام ويرجعوا إلى دينهم، وتعد المدينة الإسلامية الأولى في منطقة المغرب العربي، وقد كان لها دورٌ مهم في الدعوة والجهاد، فقد كان يخرج منها الفقهاء لنشر الدين الإسلامي، وتعليم الناس اللغة العربية، وفي نفس الوقت كانت تخرج الجيوش الإسلامية للحروب [٢].
موقع مدينة القيروان
تعد ميدنة القيروان إحدى المدن التونسيّة الواقعة على بعد 160 كيلومتر من العاصمة تونس ، وقد فتحت على يد عقبة بن نافع من أجل توطين المسلمين فيها، وهي بذلك من أقدم المدن الإسلاميّة بعد مكة المكرمة والمدينة المنورة والقدس، وبرزت أهميّة هذه المدينة خلال الفتوحات الإسلاميّة، إذ خرجت منها العديد من الحملات إلى الجزائر والمغرب وإسبانيا والعديد من الدول الإفريقيّة، وهي في يومنا هذا من أهم المدن التونسيّة، والمقر الرئيس للولاية. [١] يسود في مدينة القيروان مناخ شبه قاحل وجاف، إذ يتميّز بهطول قليل للأمطار، وسرعة كبيرة في تبخرها في حال نزلت، ولكنه لا يشبه المناخ الصحراوي الجاف جدًا، كما يتميّز بارتفاع درجات الحرارة، ولكن بالرغم من ذلك فأهل المدينة يهتمون بزراعة العديد من الأنواع النباتيّة القصيرة والخشنة التي تتحمل درجات حرارة مرتفعة، ويبلغ متوسط درجات الحرارة السنويّة حوالي 18 درجة مئويّة.