وكشف "بلو" أنه يعمل حالياً على إعداد مقترحات عاجلة للمجلس للحد من آثار الأزمة وتفاقمها، والتي من أهمها دعوة أعضاء الجمعية العمومية لعقد اجتماع غير عادي تطبيقاً للفقرة "1/ب" من المادة "12" الواردة في النظام الأساسي التي تنص على أن الجمعية العمومية تعقد اجتماعاً غير عادي عند الحاجة للنظر في اضطراب أعمال الجمعية المالية أو الإدارية، وأنه يفكر في البحث مع مجلس الإدارة تلبية طلبات العديد من المستفيدين والمختصين والموظفين بالعودة لمسك إدارة الجمعية لفترة مؤقتة ريثما تحل الأزمة. وطالب "بلو" الداعمين بمد يد العون للجمعية من خلال تسريع تبرعاتهم السنوية وسداد رسوم اشتراك العضوية لتوفير سيولة نقدية عاجلة بمبلغ مليونَي ريال والعمل مع الجهات المعنية بالوزارة للحصول على الإعانة السنوية وحصتها من المكرمة الملكية التي خصصت للجمعيات الخيرية. وأشار إلى أن الجمعية قد عقدت اجتماعها مع مركز التنمية الاجتماعية بجدة؛ حيث منح الأخير الجمعية ثلاثين يوماً لمعالجة الأزمة المالية والإدارية تفادياً للانهيار أو اتخاذ إجراءات لحل المجلس.
مركز التنمية الاجتماعية بجدة يختتم برنامج “تنمية المجتمع” | صحيفة آفاق
واشتملت الورشة على جلسات عصف ذهني لبناء بنك من الأفكار والمبادرات التي ستسهم في دعم خطط المودة خلال السنوات القادمة ، واختتمت الورشة بالتوصيات التي شارك في صياغتها جميع المشاركين. وقد صرح رئيس مجلس الإدارة م. فيصل السمنودي بأن هذه الورشة تأتي ضمن توجه الجمعية لبناء خطة استراتيجية تسهم في خلق قيمة مضافة للجمعية وإحداث أثر إيجابي على أعمالها. ورسم خارطة طريقها المستقبلي بما يحقق النموذج الملهم في العمل الاجتماعي، مبينًا أن نتائج هذه الورشة تستهم في بناء رؤى وتطلعات تقود المودة إلى مزيد من الإبداع والتميز. وأشار السمنودي إلى أن الجمعية تؤمن بأن الخطة الاستراتيجية للمودة ستسهم في تحسين الكفاءة الداخلية، فضلاً عن تحقيق جودة المخرجات، وبناء بيئة جاذبة للكفاءات المتميزة، فضلاً عن تعزيز الشراكة بين الجمعية وقطاعات المجتمع المختلفة، مبينًا أن الخطة الاستراتيجية تركز على خدمة الاسرة بكافة شرائحها وتحقيق رسالة المودة بتحسين جودة حياة الأسرة عبر منظومة مبتكرة من الحلول النوعية والاستباقية والشراكات المؤثرة في بيئة داعمة وممكنة. والنجاح في رؤيتها بأن تكون النموذج الملهم في بناء منظومة حلول أسرية مستدامة ومؤثرة في المجتمع
وأختتم السمنودي بالتأكيد على أن الجمعية ملتزمة بتقديم رسالتها في تحسين جودة الحياة الأسرية عبر برامج نوعية ملهمة ومبتكرة تتوافق مع احتياجات المستفيدين وفق دراسات وممارسات تخصصية احترافية، مع تزويد الأسرة بالخبرات والمهارات والمعالم الأساسية في المجال التربوي والاجتماعي، وزيادة الوعي الأسري بقواعد تكوين الأسرة السليمة.
طالبَ عدد من مستفيدي جمعية "إبصار" من المعاقين والأخصائيين؛ بإعادة استئناف أنشطة وبرامج الجمعية بعد أن تم تعليقها؛ ما أدى إلى حرمانهم من أهم الخدمات والبرامج التعليمية التي كانوا يحصلون عليها طيلة السنوات الماضية، وجعلهم أمام واقع مظلم في ظل عدم وجود جهة بديلة تقدم لهم الخدمات التي كانوا يحصلون عليها. وساهم إغلاق الجمعية في تفاقم معاناة الكثير منهم، وخصوصاً المكفوفين من الأطفال وذوي الإعاقة البصرية المركبة الذين كانوا يتلقون جلسات في التدخل المبكر لتأهيلهم للتعامل مع حياتهم اليومية، ومستفيدي تعليم "برايل" من الكبار الذين يحصلون على برنامج محو أمية، والطلبة الذين كانوا يتلقون دروس تقوية مدرسية، كذلك مرضى العيون المحتاجون لعيادة ضعف البصر، ليس ذلك فحسب، بل تم إيقاف أهم برامج الجمعية، وهو برنامج مكافحة العمى الممكن تفاديه؛ الأمر الذي فاقم حالات مرضى العيون، وخصوصاً الخطرة منها المؤدية إلى العمى في حال تأخيرها. وأكدت إحدى السيدات أن موعد زراعة قرنية العين الثانية لابنها حان موعدها بعد أن أجرت له الجمعية زراعة قرنيته الأولى العام الماضي فاستعاد نسبة من إبصاره بعد نجاح العملية وتمكن من مواصلة تعليمه الجامعي وحصوله على البكالوريوس، ولكن توقف المتابعة العلاجية والتأخر في زراعة القرنية في العين الثانية فاقم حالته وأوشك أن يعود للعمى مرة أخرى، فلقد انتظر أكثر من شهرين لتقوم الجمعية بتحويله إلى طبيبه لإجراء الفحوصات والعملية الثانية بصورة عاجلة، ولكن دون جدوى؛ حيث لا اتصالات يتم الرد عليها، ويتم تحويل الاتصالات على رقم جوال لا يرد حتى يتم إغلاقه، مشيرةً إلى أنها أكثر من شهر وهي تحاول الوصول للجمعية.