كيفية تقسيم منزل بين الورثة
يبحث الكثير من الأخوة والأخوات عن كيفية تقسيم منزل بين الورثة، لما يكون هذا المنزل للعائلة بعد وفاة الأب والأم وانتقاله إلى الأبناء أو الاقارب وكل ذلك يكون بشرع الله كما سنوضح. بيت الورثة
قبل أن نتعرف على كيفية تقسيم منزل بين الورثة سنتعرف أولاً عن بيت الورثة بشكل عام كما يلي:
يذكر موقع البوابة بأنه عبارة عن عقار مثل بيت أو عمارة أو فيلا أو بيت العائلة، الذي كان باسم الأب أو الأم، وبمجرد وفاتهم يتم نقله إلى الورثة، مثل الأبناء والأقارب وآخرون، فيتم تصنيف حالة الورثة لهذه الممتلكات في حالة الشيوع، أي المنزل ككامل للورثة. كلا يتفق على نصيبه من الورثة، وغير مفروز أو مقسوم على هيئة حصص، لكي يقوم الورثة الأدلة على الحصص ويقومون بالفرز، ويطلق على حالة الشيوع لأي أموال منقولة أو غير منقولة يملكها أكثر من شخص واحد، وعمومًا تكون الحصص متساوية بين المالكين، إلا في حالة الدليل على الحصص مختلفة، حيث يوجد في القانون ما يشار إليه باسم الملكية المشتركة أو حالة الشيوع، والتي تمثل ملكية كل من الشركاء حصة معينة، وقد تحدث هذه الحالات لأسباب بخلاف الميراث ، مثل الهبة والتبرع والوصية والبيع والمقايضة، ولكن الميراث هو أن الأكثر شيوعًا.
السكن في بيت الورثة – الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أ.د. عجيل جاسم النشمي
وقد ذكرت أن أولادك لم يمانعوا من بقائك في البيت وأخذك أجرة الطابق الثاني ، فما
تأخذينه وتنفقينه إذن ليس مالا حراما ، بل هو حلال أخذتيه بإذن صاحبه ورضاه. ثم ينبغي أن يُعلم أن ما فعله أولادك معك – وإن كانوا يشكرون عليه ، ولهم الثواب إن
شاء الله تعالى عليه – إلا أن هذا الفعل هو الواجب عليهم ، فليسوا أصحاب فضل لا
عليك ولا على أختهم الصغرى ، لأن الواجب على الولد إن كان غنيا (أي معه أكثر مما
يكفيه هو وأسرته) الواجب عليه أن ينفق على أبويه ، وأن ينفق أيضا على الفقير من
إخوانه وأخواته ، فإذا قُدِّر أن البيت قد قسم بين الورثة جميعا ، وأن نصيبك أنت لا
يكفيك للسكن والمعيشة فيجب عليهم أن يستأجروا لك سكنا يليق بك وأن ينفقوا عليك وعلى
أختهم أيضا. السكن في بيت الورثة – الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أ.د. عجيل جاسم النشمي. ثالثا:
أما هذا الابن الذي جاء يطالب بحقه فيُعطَى حقه ، إما بأن يقدر إيجار البيت
ويعطى نصيبه من الإيجار ، أو يقدر ثمن البيت ويعطى نصيبه منه إن أمكن ذلك. وينبغي أن يعلم مع هذا أنه قد أساء إلى والدته وإلى أخته وإلى أبيه أيضا ، إذ من بر
الوالد أن يراعي حرمته بعد وفاته. وهو مع هذا مطالَب بالنفقة على أمه وأخته إن
كانت أموالهما لا تكفيهما ، مع الأخذ في الاعتبار أن زواج البنت يتكلف كثيرا.
حكم تقسيم البيت الموروث إذا أدى تقسيمه إلى تضرر بعض الورثة - إسلام ويب - مركز الفتوى
والله أعلم.
سكن المرأة في بيت وحدها - إسلام ويب - مركز الفتوى
تاريخ النشر: الخميس 27 ذو الحجة 1429 هـ - 25-12-2008 م
التقييم:
رقم الفتوى: 116333
12635
0
232
السؤال
ابن عمي هو أحد ورثة في بيت ورثناه عن جدنا رفض تقسيم التركة ويستغله لنفسه منذ 17 سنة وحرمنا من حقوقنا رغم محاولتنا للصلح وقطع صلة الرحم، وأريد لمرة أخرى أن نحل المشكل بالتي هي أحسن فأريد معرفة ما حكم رفض أحد الورثة تقسيم التركة وحرمان الأيتام واستغلالها لمصالحه الخاصة مع تعزيز الجواب من فضلكم بالكتاب والسنة. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز لأحد الورثة أن يستحوذ على التركة ويستأثر بها دون الآخرين ويمنعهم حقهم من الميراث، وقد قال الله تعالى: وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ {البقرة:188}. حكم تقسيم البيت الموروث إذا أدى تقسيمه إلى تضرر بعض الورثة - إسلام ويب - مركز الفتوى. فعلى الشخص المشار إليه أن يتقي الله تعالى ويتوب إليه ويعطي بقية الورثة نصيبهم من التركة، وليعلم أن الله تعالى قد توعد من يتعدى حدوده في الميراث بوعيد شديد فقال تعالى بعد آيات المواريث: وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ {النساء:14}. قال القرطبي رحمه الله تعالى: وقوله: ومن يعص الله ورسوله يريد في قسمة المواريث فلم يقسمها ولم يعمل بها، ويتعد حدوده أي يخالف أمره يدخله نارا خالدا فيها.
اقرا ايضا: اجراءات تقسيم الميراث في حالة وفاة الزوجة
ما هي أنواع الكفالة في القضايا الجزائية بالسعودية
جريمة الخيانة العظمى في القانون السعودي
أحكام المخدرات الجديدة في السعودية 1443
ما معنى المرافعة في المحكمة بالسعودية
شروط حبس المدين في النظام السعودي
المصادر والمراجع (المعاد صياغتها)
المصدر1
المصدر2
إذا لم يتم الوفاق بينهما، فإن القسم سيكون بالقرعة بعد تقويم كل دور للمبنى، لذلك سيتم أخذ كل منكم مقابل حصته من التركة من المنزل بما يتفق مع قيمته بعد القرعة. ماذا إذا لم يحدث وفاق
تقسيم هذا البيت من قبل الورثة يسمى من قبل العلماء باسم قسمة التراضي لأنه لا يكون إلا بموافقة جميع الشركاء. وإذا طلب بعضهم القسمة وامتنع بعضهم وأجبر الآخرين على البيع، فهذه الحالة يتدخل الحاكم ويبيع البيت ويعطي كل ذي حق، كما قال المرداوي في "الإنصاف" (11 /335):" من دعا شريكه إلى البيع في قسمة التراضي أجبر ، فإن أبى بيع عليهما ، وقسم الثمن " انتهى. وقال المقدسي في "العدة شرح العمدة" (2 /239):
"إذا طلب أحد الشريكين قسمه فأبى الآخر أجبره الحاكم عليه"
وقال شيخ الإسلام رحمه الله:
"كَلُّ مَا لَا يُمْكِنُ قَسْمُهُ فَإِنَّهُ يُبَاعُ وَيُقْسَمُ ثَمَنُهُ إذَا طَلَبَ أَحَدُ الشُّرَكَاءِ ذَلِكَ؛ وَيُجْبَرُ الْمُمْتَنِعُ عَلَى الْبَيْعِ وَحَكَى بَعْضُ الْمَالِكِيَّةِ ذَلِكَ إجْمَاعًا" انتهى من "مجموع الفتاوى" (28 /96).