مدارج السالكين 415/1
تصويري
الحمدلله
ابن القيم
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
( لولا أن أشقّ على أمتي) عبارة حانية تكررت في ثنايا السُنّة من قلبٍ وسع الأمة رحمةً وحنانا.. لا عجب كان أرفق بنا مِنّا.
- ذكر وأجر🌿 — أهم ٣ أدعية تحتاجهم في رمضان كل يوم! الدعاء...
- اذا الهمك الله الدعاء فعلم ان الله يريد ان يعطييك اضعاف ماتت - TeflyLife
- إن هي إلا أسماء — ومما زادني شـرفـاً وتـيــهـاً وكدت بأخمصي أطأ...
ذكر وأجر🌿 — أهم ٣ أدعية تحتاجهم في رمضان كل يوم! الدعاء...
Anonymous asked:
كل سنة وأنت طيب يا صاحب الظل اللطيف 🌸
😁 وانتِ و قلبَكِ وَسَاكِنيهِ أطيَبُ وبخيْرٍ دائماً 🌸
اذا الهمك الله الدعاء فعلم ان الله يريد ان يعطييك اضعاف ماتت - Teflylife
#تصويري
فإن تعفُ عنى تعفُ عن متمردٍ ظَلُومٍ غَشُومٍ لا يزايلُ مأثما وإن تنتقمْ منى فلستُ بآيسٍ ولو أدخلوا نفسى بجُرْم جهنَّما
الامام الشافعى
إن هي إلا أسماء — ومما زادني شـرفـاً وتـيــهـاً وكدت بأخمصي أطأ...
ولهذا قال صلى الله عليه وسلم يُخبِر عن الله: « لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ وَاجِدِ رَاحِلَتَهُ عَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ بَعْدَ يَأْسِهِ مِنْهَا فِي الأَرْضِ المُهْلِكَةِ » [3] ، وهو سبحانَه هو الذي وفَّقه لها، وهو الذي ردَّها إليه. وهذا غاية ما يكون من الفضل والإحسان، وحقيقٌ بمن هذا شأنُه أن لا يكون شيءٌ أحبَّ إلى العبدِ منه. إن هي إلا أسماء — ومما زادني شـرفـاً وتـيــهـاً وكدت بأخمصي أطأ.... ثمَّ قال: « وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ »، فالله سبحانه وتعالى عَهِد إلى عبادِه عهدًا أمرهم فيه ونهاهم، ووعدهم على وفائهم بعهده أن يثيبَهم بأعلى المثوبات، فالعبد يسير بين قيامه بعهد الله إليه وتصديقِه بوعدِه؛ أي أنا مقيم على عهدِك مُصدِّقٌ بوعدِك. وهذا المعنى قد ذكره النبي صلى الله عليه وسلم؛ كقوله: « مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ » [4]، والفعل إيمانًا هو العهد الذي عَهِدَه إلى عبادِه، والاحتساب هو رجاؤه ثوابَ الله له على ذلك، وهذا لا يَليقُ إلا مع التصديق بوعده، وقوله: « إيمانًا واحتسابًا » منصوبٌ على المفعول له، إنما يَحمِلُه على ذلك إيمانُه بأن الله شرعَ ذلك وأوجبَه ورَضِيَه وأمر به، واحتسابُه ثوابَه عند الله، أي يفعله خالصًا يرجو ثوابَه.
يا ربُّ حمداً دائماً مُتتابعاً متدافعاً ربي كقطراتِ المطر أنعمتَ قبلُ فما يَضيرُ إلهَنا بقليل ضرّاءٍ وسوءٍ قد خطَر فلربّما بالسوءِ تَدفعُ نقمةً عظمى، وكم خيرٍ تَغلَّفَ بالخطَر سنظلّ نحمدُ ربّنا سبحانهُ حتى يفوح الحمد منا كالعطر حتى نرى فرج الإله ولطفه في كل قلب قد تكسر وانفطر
See more posts like this on Tumblr
#الحمدلله
لهذا قال بعض العارفين: ينبغي للعبد أن تكون أنفاسُه كلُّها نفسَيْن: نفسًا يَحمد فيه ربَّه، ونفسًا يستغفره من ذَنْبه، ومن هذا حكاية الحسن مع الشاب الذي كان يجلس في المسجدَ وحدَه ولا يجلس إليه، فمرَّ به يومًا فقال: ما بالك لا تجالسنا؟ فقال: إني أُصبِح بين نعمةٍ من الله تستوجب عليَّ حمدًا، وبين ذنب مني يستوجب استغفارًا، فأنا مشغول بحمده واستغفاره عن مجالستِك، فقال: أنتَ أفقهُ عندي من الحسن. ومتى شَهِدَ العبدُ هذين الأمرين استقامتْ له العبودية، وتَرقَّى في درجاتِ المعرفةِ والإيمان، وتصاغرتْ إليه نفسُه، وتواضَعَ لربِّه، وهذا هو كمالُ العبودية، وبه يَبرأُ من العُجْب والكِبْر وزينةِ العمل[6].