فهي حاسة وهبة من عند الخالق تجعله ينظر لجميع الظواهر للتعرف على معانيها ودوافعها ورؤيتها من منظور آخر على المستوى الفكري أو العقلي، ومن هنا يكون هناك فارق ما بين الفكر الذي يُثير الدهشة والفكر الخالي من الدهشة، فالفكر الأول هو الذي يحفز من قدرة العقل والذهن على تحليل الأمور ودفعه للبحث والاستكشاف والعمل على إنارة العقل وتنشيط الخيال لديه، وأما النوع الآخر من الفكر لا يُحرك ساكناً ويكرر من نفسه ولا يتخطى الزمن ويتسم بالجمود والرتابة. وفي النهاية نكون قد عرفنا أن عبارة السؤال الفاقد للدهشة يثير الذهن والتأمل والتساؤل كما تعرفنا أيضًا على العلاقة بين كل من الفكر والدهشة وما تقدمه الدهشة من أفضال للفلسفة، حيث تعتبر الفلسفة من الأشياء التي يستخدمها الإنسان بشكل دائم في حياته اليومية.
- السؤال الفاقد للدهشة يثير الذهن والتأمل والتساؤل - العربي نت
- السؤال الفاقد للدهشة يثير الذهن والتأمل والتساؤل - بنك الحلول
السؤال الفاقد للدهشة يثير الذهن والتأمل والتساؤل - العربي نت
السؤال الفاقد للدهشة يثير الذهن والتأمل والتساؤل صح ام خطأ وفقكم الله طلابنا المجتهدين إلى طريق النجاح المستمر، والمستوى التعليمي الذي يريده كل طالب منكم للحصول على الدرجات الممتازة في كل المواد التعليمية، التي ستقدمه إلى الأمام وترفعه في المستقبل ونحن نقدم لكم على موقع بصمة ذكاء الاجابه الواضحه لكل اسئلتكم منها الإجابة للسؤال: السؤال الفاقد للدهشة يثير الذهن والتأمل والتساؤل صح ام خطأ تعتبر متابعتكم لموقع بصمة ذكاء استمرار هو تميزنا وثقتكم بنا من اجل توفير جميع الحلول ومنها الجواب الصحيح على السؤال المطلوب وهو كالآتي والحل الصحيح هو: خطا.
السؤال الفاقد للدهشة يثير الذهن والتأمل والتساؤل - بنك الحلول
وجميع الفلاسفة المعروفين ، القدامى والحديثين ، قد اهتموا بالفلسفة المرتبطة بالعجائب ، الملونة والمختلطة بشدة معها ، ولهذا السبب الفيلسوف أو من يعمل في الفلسفة هو أفضل من يفهم المفاجأة. أفضل من يتحدث عنها. من الذي يرى الفلسفة على أنها علم الوجود مع الوجود؟ تفوق العجب على الفلسفة للدهشة فضل كبير على الفيلسوف ، فهي توقظ تفكيره وبحثه ، ويتخلص من حالة الخمول والقصور الذهني ، وعقله دائم التنبه لأصغر الأشياء التي قد لا تجذب انتباه الآخرين. ولهذا نرى الفيلسوف مهتمًا بالعديد من الظواهر الفكرية والاجتماعية والكونية التي يستطيع أن ينقلها للآخرين دون الالتفات إليها ، لأنهم لا يتمتعون بإحساس الدهشة الذي يتمتع به الفيلسوف. إنه شعور وهبة من الخالق تجعلك تنظر إلى كل الظواهر لتتعرف على معانيها ودوافعها وتراها من منظور آخر على المستوى الفكري أو العقلي ، ومن هنا يوجد فرق بين الفكر الذي يثير الدهشة. والفكر الخالي من المفاجأة. حلل القضايا ودفعه للبحث والاستكشاف والعمل على تنوير العقل وتنشيط خياله. أما النوع الآخر من الفكر فهو لا يتحرك بهدوء ، بل يعيد نفسه ، ولا يتجاوز الزمن ، ويتسم بالركود والرتابة. في النهاية ، علمنا أن عبارة "سؤال لا يفاجئ" تثير الذهن والتأمل والتساؤل.
ولطالما كان للدهشة دورها على مر العصور في التوصل للعديد من الأفكار والاكتشافات الهامة التي أزاحت الجهل وغيرت الكثير من المجتمعات إلى الأفضل، وبها نهضت العديد من الأمم، وفي العصور التاريخية القديمة كان هناك ارتباط ما بين الدهشة والفلسفة، ووصف الفيلسوف المعروف أفلاطون الدهشة بأنها التي أدت للتفكير بعلم الفلسفة الذي يُعتبر أم العلوم، وبالتالي فإن الصلة وثيقة بينهما واستفاد الفكر الفلسفي من الدهشة ولذلك سُميت بالدهشة الفلسفية. وجميع الفلاسفة المعروفين قديماً وحديثاً اهتموا بـ الفلسفة المرتبطة بالدهشة والمتلونة بها والممتزجة بها، فالدهشة هي من أهم صفات الفيلسوف، ونراها جلية في أفكاره وخطابه وكتاباته، ولا تغيب عنه على المستوى الفكري أو عن النطق بها في حديثه، فعندما يرى ما يسترعي دهشته يلتفت انتباهه اليه بقوة، ولذلك يكون الفيلسوف أو من يعمل بالفلسفة هو أفضل من يمكنه فهم الدهشة، وأفضل من يمكنه التحدث عنها. شاهد أيضًا: من هو الذي يرى الفلسفة علم الوجود بما هو موجود
فضل الدهشة على الفلسفة
الدهشة لها فضل كبير على الفيلسوف فهي توقظ لديه الفكر والبحث، والتخلص من حالة الخمول والجمود العقلي لديه، ويكون عقله يقظاً بشكل مستمر لأصغر الأمور التي قد لا تسترعي انتباه غيره من الناس، ولذلك نرى الفيلسوف يهتم بالعديد من الظواهر الفكرية والاجتماعية والكونية والتي قد يمر عليها غيره بدون أن يلتفتوا اليها لأنهم لا يتمتعون بحس الدهشة الذي يتمتع به الفيلسوف.