[1] رواه مسلم (977). [2] رواه مسلم (976). [3] رواه مسلم (975). [4] رواه مسلم (2733). [5] رواه مسلم (1631). [6] رواه البخاري (1393). [7] حسن: رواه الترمذي (320)، وحسنه، وكذلك حسنه ابن كثير وأحمد شاكر، وقال ابن تيمية: هو حديث ثابت. [8] رواه مسلم (867). [9] رواه مسلم (971). [10] متفق عليه: رواه البخاري (4444)، ومسلم (531). [11] حسن: رواه الترمذي (2516) وقال: حسن صحيح، وصححه أحمد شاكر، والألباني، والوادعي في صحيح أسباب النزول (699). [12] رواه مسلم (920). آداب زيارة المقابر. [13] صحيح: رواه أبو داود (3132)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (1015). [14] صحيح: رواه أحمد في مسنده (1763)، بسند صحيح.
أحكام زيارة القبور - فقه
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي
بعض أحكام زيارة القبور
المقصود من زيارة القبور شيئان:
أ – انتفاع الزائر بذكر الموت والموتى ، وأن مآلهم إما إلى جنة وإما إلى نار ، وهو الغرض الأول من الزيارة. أحكام زيارة القبور - فقه. ب-نفع الميت والإحسان إليه بالسلام عليه ، والدعاء والاستغفار له ، وهو خاص بالمسلم ، ومن الأدعية:
السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا، إن شاء الله للاحقون، أسأل الله لنا ولكم العافية. ويجوز رفع اليدين في الدعاء. لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: ( خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ، فأرسلت بريرة في أثره لتنظر أين ذهب قالت فسلك نحو بقيع الغرقد فوقف في أدنى البقيع ثم رفع يديه ثم انصرف فرجعت إلي بريرة فأخبرتني فلما أصبحت سألته فقلت: يا رسول الله أين خرجت الليلة قال: بعثت إلى أهل البقيع لأصلي عليهم). ولكنه لا يستقبل القبور حين الدعاء لها ، بل الكعبة ، لنهيه صلى الله عليه وسلم عن الصلاة إلى القبور والدعاء مخ الصلاة ولبها ، كما هو معروف فله حكمها ، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ( الدعاء هو العبادة) ، ثم قرأ:( ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم)
ولا يمشي بين قبور المسلمين في نعليه.
آداب زيارة المقابر
[١٢] ، وسواءٌ عرف الميت بالزيارة أم لم يعرف، فالمهم أن يزوره الإنسان ويدعو له؛ وزيارة القبور تُفيد الحي والميت؛ فإنّها تعين الزائر على تذكر الآخرة والموت حتى يكون مستعدًا للقاء الله، وتنفع الميت بترحم الزائر عليه والدعاء له. [١٣]
آداب زيارة القبور
إنّ زيارة القبور سنة رغّب الشرع بها؛ لأنّها تُذكر الإنسان بالآخرة والموت، وذلك يدعو إلى الزهد في الدنيا وعدم الرغبة بها، وتوجد عدة آداب لزيارة القبور منها الآتي: [١٤]
السلام على المؤمنين، والدعاء لهم، فقد كان النبي إذا خرج إلى المقابر يقول: [السَّلَامُ علَى أَهْلِ الدِّيَارِ، وفي رِوَايَةِ زُهَيْرٍ،: السَّلَامُ علَيْكُم أَهْلَ الدِّيَارِ مِنَ المُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ، وإنَّا، إنْ شَاءَ اللَّهُ لَلَاحِقُونَ، أَسْأَلُ اللَّهَ لَنَا وَلَكُمُ العَافِيَةَ]. [١٥]
عدم الجلوس على القبور، وذلك لما روي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: [لأَنْ يَجْلِسَ أحَدُكُمْ علَى جَمْرَةٍ فَتُحْرِقَ ثِيابَهُ، فَتَخْلُصَ إلى جِلْدِهِ، خَيْرٌ له مِن أنْ يَجْلِسَ علَى قَبْرٍ]. [١٦]
ألّا يمشي الزائر على القبر بنعال سبتية؛ وهي النعال المدبوغة بالقرظ، وقد سميت بذلك، لأنّ شعرها قد حُلق وأُزيل، وتعليل ذلك أن هذه النعال لباس لأهل التنعيم والترفّه، الذي يزور القبور ينبغي أن يكون مرتديًا لباس أهل الخشوع والتواضع.
الحمد لله. تشرع زيارة القبور للاتعاظ بها وتذكر الآخرة ، شريطة أن لا يقول عندها ما يغضب الرب سبحانه وتعالى ، كدعاء المقبور والاستغاثة به من دون الله تعالى ، أو تزكيته ، والقطع له بالجنة ، ونحو ذلك. والمقصود من زيارة القبور شيئان:
أ - انتفاع الزائر بذكر الموت والموتى ، وأن مآلهم إما إلى جنة وإما إلى نار ، وهو الغرض الأول من الزيارة. ب - نفع الميت والإحسان إليه بالسلام عليه ، والدعاء والاستغفار له ، وهو خاص بالمسلم ، ومن الأدعية:
( السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ، وإن شاء الله بكم لاحقون ، أسأل الله لنا ولكم العافية). ويجوز رفع اليدين في الدعاء. لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: ( خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ، فأرسلت بريرة في أثره لتنظر أين ذهب ، قالت: فسلك نحو بقيع الغرقد ، فوقف في أدنى البقيع ثم رفع يديه ، ثم انصرف ، فرجعت إلى بريرة ، فأخبرتني ، فلما أصبحت سألته ، فقلت ، يا رسول الله أين خرجت الليلة ؟ قال: ( بعثت إلى أهل البقيع لأصلي عليهم). ولكنه لا يستقبل القبور حين الدعاء لها ، بل الكعبة ، لنهيه صلى الله عليه وسلم عن الصلاة إلى القبور والدعاء مخ الصلاة ولبها ، كما هو معروف فله حكمها ، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ( الدعاء هو العبادة) ، ثم قرأ: ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم).