وكانت دور السينما السعودية، عرضت الفيلم خلال العام الماضي وشهد إقبالاً جيداً، غير أن قيود جائحة كورونا التي أتت على كل شيء، ضيقت الخناق على الفيلم هو الآخر، فأعلنت مجموعة "إم بي سي" بالتعاون مع الشركة المنتجة، عرض الفيلم مجاناً للمرة الأولى على منصة "شاهد" الافتراضية في 27 مارس (آذار) الحالي، بالتزامن مع ذكرى رحيل الملك فيصل.
اين عاش الملك عبدالعزيز وهو صغير - العربي نت
لكن امبراطورية مؤسسة الملك فيصل الخيرية، لم تكتف عند هذا الحد في تخليد الراحل لإلهام شبان وطنه والعرب، بل أنتجت الفيلم "وُلد ملكاً" بأعلى المواصفات العالمية، ليقدم الراحل في شقه العالمي، إذ ركز على مهمته الأولى في الغرب يوم بعثه والده إلى إنجلترا وهو لم يزل في الـ13 من عمره، لكنه استطاع والفريق الذي معه أن يكسب احترام النخبة البريطانية الحاكمة في ذلك الوقت الحساس عام 1919، بُعيد سكوت مدافع الحرب العالمية الأولى بأشهر. ولم تلبث الصحافة الإنجليزية المعروفة حتى اليوم بعناوينها البراقة أن جعلت من "الأمير الصغير مروع الأتراك" قصة تلهب حماسة قراءها، ليعود الأمير في نهاية المطاف بكنز ثمين، هو اعتراف بريطانيا العظمى بمملكة أبيه الوليدة، حسب أحداث الفيلم. لقطة من فيلم "ولد ملكا" عن جانب من سيرة الملك فيصل (آي ام دي بي)
ومع أن الفيصل لم يقاتل بنفسه الأتراك مباشرة، فإن الإسقاط واضح، إذ كان والده الملك عبد العزيز لتوه فرغ آنذاك من مواجهات ومعارك عدة كسبها ضد الأتراك في الأحساء (شرقي السعودية) أو حليفهم ابن الرشيد في حائل، حيث حضر فيصل قبل توجهه إلى لندن وهو صغير مع والده معركتي "يا طب، وحائل"، كما تقول المصادر التاريخية.
عن موضوع شبكة موضوع جميل تقدم لكم كل جديد و مفيد