قصة مثل: وافق شن طبقة - YouTube
وافق شن طبقة... ما هو أصل الحكاية؟ ولماذا أُطلق هذا المثل؟ - الامنيات برس
حكاية المثال "وافق شن طبقة" - YouTube
قصة | وافق شن طبقة ! - Youtube
[١] وعندما دخل شن والرجل إلى القرية رأيا جنازة، فسأل شن الرجل: أحيًا ترى من على هذا النعش أم ميتًا؟ فتجاهل الرجلُ شنًا ولم ينطق ولا بأي كلمة ، وعندما اقترب الرجل من بيته أبى أن يترك شنًا دون أن يأخذه إلى منزله، وكان عند الرجل ابنة اسمها طبقة، ولما وصل إلى المنزل حدّث ابنته بغرابة أسئلة شن، فأخبرت البنت أباها أن شنًا ليس جاهلًا، وأن لأسئلته تفسير وتوضيح. [١]
أما سؤاله: أتحملني أم أحملك فقصد به: أتحدثني أم أحدثك ونحن في طريقنا كي لا نشعر بالملل من طريق السفر، أما استفهامه عن الزرع: أأكل أم لا؟ فهو يقصد هل استطاع أصحاب الزرع أن يبيعوه ويأكلوا من ثمنه أم لا؟ وأما عن الجنازة فهو قصد بسؤاله: هل ترك هذا المتوفى ولدًا بعده يحيا اسمه وذكره به أم لا؟ وعندما فهم الرجل مقصد أسئلة شن خرج وأجابه عنها، ولكن شنًا عرف أن هذا ليس بكلام الرجل، وسأله من صاحب هذا الكلام، وعندما عرف شن أن طبقة هي من أجابت أُعجب برجاحة عقلها وذكائها، وخطبها من أبيها وتزوجها، ولما عرف أهله ذكاءها وفطنتها قالوا: وافق شن طبقة. قصة | وافق شن طبقة ! - YouTube. [١]
المراجع [+] ^ أ ب ت أبو عبيد البكري، شرح كتاب الأمثال ، صفحة 100. بتصرّف.
يقع ترتيب لغتنا العربية في موقعٍ مُتقدمٍ من حيث عدد المتحدثين فيها حول العالم، أما من ناحية غِنى اللغة بالمفردات والتعابير والأمثال فأكاد أجزم بأنّ قِلّةً فقط من لغات العالم التي لا زالت تُستخدم حتى يومنا هذا تتفوق أو حتى تضاهي لغتنا العربية بالأصالة والعراقة والتنوع والحيوية وغناها بالمعاني والمرادفات، ويقال في لغتنا: (لكلّ مقامٍ مقالٌ) كناية عن غنى لغتنا وتراثنا بالأمثال الشعبية و الحكم وسأحكي لك اليوم عزيزي القارئ قصة مقولةٍ مأثورة لابد وأنك قد سمعتها ألا وهي (وافق شنٌ طبقة). في البداية من الأَولى أن أُشير الى الغاية من استخدام المقولة الشهيرة وهي تُقال عند توافق آراء الأشخاص بين بعضهم، أو تشابههم في الطبع والصفات وخصوصًا اذا كان هذا التشابه ناجمًا عن العشرة فيما بينهم، فبالأساس شنٌ وطبقة هما شخصيتان جمعتهما الأقدار برابط الزواج لسبب ذكائهما المشترك وبحث كلٍ منهما عن الآخر الذي يُشابهه في رجاحة العقل وحُسن التدبير. يُقال بأنه كان هناك رجلٌ عربيٌّ عُرف بالحكمة والذكاء والفطنة بين قومه يُسمى شنٌ، وعندما عرض عليه القوم بأن يختار له زوجةً من بناتهم لم يجد بينهم من تضاهيه في الذكاء والنباهة، فقرر أن يرتحل بحثًا عن من يطيب لها قلبه وعقله وتكون أهلًا له، وعندما شدّ الرحال وباشر برحلته صادفه رجلٌ في الطريق، وبما أن شنً كان هائمًا دون وجهةٍ مُحددةٍ سأل الرجل عن وجهته فلما أخبره قرر شنٌ مرافقته إلى قوم الرجل علّه يجد ضالّته بينهم.