وأكد الدكتور حسن شحاتة، أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، أن ما تقوم به وزارة التربية والتعليم فى الوقت الحالى من إدخال تعديلات على طرق التقويم هو محاولات للتطوير كما أنها لم تطل سوى 50% فقط من التطوير الشامل للثانوية العامة الذى يجب أن يكون على مستوى طرق التدريس والمناهج والاختبارات التى تعقدها وزارة التعليم إلى جانب عدم الاعتداد بتلك الامتحانات فقط لدخول الجامعة والتعامل باعتبارها وسيلة غير كافية للانتقال إلى التعليم الجامعى الذى سيكون بحاجة إلى اختبارات أخرى للتعرف على مهارات الطلاب وميولهم قبل دخول الجامعة فى القطاع الطبى أو الهندسى أو قطاع العلوم الإنسانية. إقرأ أيضاً | تعليم البحيرة يحصد مراكز متقدمة في مسابقات الإلقاء الشعري وأعياد الطفولة
وأكد الدكتور محمد فتح الله، رئيس وحدة التحليل الإحصائى بالمركز القومى للامتحانات، أن خطوات وزارة التربية والتعليم نحو اتخاذ القرارات الخاصة بالتقويم تفتقر إلى المنهجية العلمية، لأن الطلاب يجب أن يكونوا على دراية بنظام الامتحان ونسب تحقق الأسئلة من المناهج الدراسية التـــى قـــاموا باستذكارها وكذلك نوعيــــــة الأســـــئلة وتوفير نماذج للتدريب عليها منذ بداية العام الدراسى، وكذلك فإن الطلاب يجب أن يكونوا على دراية بتوقيتات الامتحانات والفوارق الزمنية بين كل مادة.
نماذج اسئلة اختبار القدرات 1438
وفي نهاية المنافسة، جمع الرياضي 41 ريالاً، فما عدد القفزات الخاسرة؟ أ) 3 ب) 5
ج) 7 د) 10
8) أشترت امرأة ثلاث عطور بقيمة متساوية الأول بالقيمة الأساسية والثاني بالنصف والثالث بالربع فإذا كان قينة العطور كاملة 1400 ريال فما قيمة العطر الأساسي؟ أ) 1400 ب) 200
ج) 600 د) 800
10) ما قيمة س في س×5×5×5= 9×9×9×9×9 أ) 300 ب) 122. 4515
ج) 100 د) 472. 392
11) إذا كان الساعة الثانية والنصف فكم تكون الزاوية بين عقارب الساعة؟ أ) 90 ب) 120
ج) 60 د) 30
12) أحمد ومحمد معهما 80 ريال فإذا كان أحمد معه ثلاث أمثال ما مع محمد فكم يكون مع محمد؟ أ) 60 ب) 20
ج) 40 د) 60
13) إذا كانت الساعة الثانية تماماً فكم الساعة بعد خمسين ساعة؟ أ) الثانية ب) الرابعة
ج) الثالثة د) العاشرة
14) إذا كان اليوم السبت فبعد 40 يوم ما هو اليوم ؟ أ) السبت ب) الخميس
ج) الأحد د) الاثنين
15) ثلاث أعداد فردية متتالية مجموعهما 33 فما العدد الذي أكبر منهما؟
أ) 9 ب) 11
ج) 13 د) 15
س11- س × ص = ع ، ص = س × ع ، فقارن بين ص وَ ع ؟
س12- احسب ناتج 0. 1 × 0. 1 =
الجواب: 0. 01
س13- مربع كبير قسم إلى 4 مربعات صغيرة ، وأحد المربعات الصغيرة قسم إلى 25 مربعا وظلل منها 4 مربعات ،
فما نسبة المربعات المظللةللمربع الكبير ؟
الجواب: 4%
س14- إذا كانت 9 أس 3ل = 729 فإن 3 أس ل = ؟؟
الجواب: 3 أس ل = 3
س15- إذا كانت 9 أس ل/2 = 27 فكم تساوي ل ؟
الجواب: ل = 3
س16- أحد عقارب الساعة عند 9 والعقرب الآخر عند 1 فكم مقدار الزاوية الصغرى في الشكل ؟
الجواب: الزاوية الصغرى = 120 درجة
س17- أربعة طلاب متوسط أعمارهم 20 سنة ، وثلاثة منهم أعمارهم متتالية أصغرهم 18 سنة ، فما عمر الطالب الرابع ؟
الجواب: 23 سنة. س18- متوالية ( 20 ، 25 ، 29 ، 34 ،.... ،..... ) أوجد الرقمين الذين يتناسبان في الفراغين للمتوالية ؟
الجواب: 38 ، 43
س19 - ( القيمة المطلقة للرقم 7) - ( القيمة المطلقة للرقم -9) = ؟؟؟؟
الجواب: -2
س20- ثلاثة أمثال لمجموع أربعة أعداد متتالية = 18 ، فماهو العدد الأكبر ؟
الجواب: العدد 3
س21- س > 0 ، ص < 0 ، س + ص = صفر ، س - ص = ؟؟؟
الجواب: لم أتذكره جيدا ولكن هو يكون الاختيار الصحيح ذو الرقم الموجب.
وهذا لا يُقبل منه، فكلّ حرف في القرآن الكريم له دلالته في السياق. ومن المعاصرين:
عبدالفتاح أحمد الحموز (باحث معاصر) الذي عرض وجوهاً: "ومن ذلك زيادتها مع (تحت) ومنه قوله تعالى: (تجري من تحتها الأنهار): يجوز في (من) ثلاثة أوجه:
1- أن تكون زائدة، أي: تجري تحتها. وقفة لغوية وبلاغية مع آية قرآنية (31) | جريدة الرؤية العمانية. 2- أن تكون بمعنى (في) أي: في تحتها. وهذان القولان خارجان على مألوف المحققين من أهل العربية عند أبي حيّان، وليست المسالة كذلك؛ لأنه جاء الظرف من غيرها في التنزيل، ومن ذلك قوله تعالى: (وأعدّ لهم جناتٍ تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً). 3- أن تتعلق بالفعل (تجري) وهي لابتداء الغاية، ومنه قوله تعالى: (للذين اتقوا عند عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار) وقوله: (ولأدخلنّهم جنات تجري من تحتها الأنهار)(11)
عرض الباحث عبدالفتاح ثلاثة أوجه، فخانه التوفيق في أن يعدّ (من) زائدة في الوجه الأول، ولا زيادة في القرآن على ما أثاره هذا المصطلح من إشكال على ما عرضناه في كتابنا (المشكل في القرآن الكريم من وجوه الإعجاز البياني – المبحث الثاني: زيادة الحروف) (12)
ولا إضافة على ما ذهبنا إليه. في الأوجه التلاثة التي عرضها الباحث عبدالفتاح احمد الحموز فضل كلام: ففي الوجه الأول: إنّ القول بزيادة (مِنْ) غير موفق، فقد أثار مصطلح (الزيادة) إشكالاً وجدلاً بين اللغويين والمفسرين، "وهو ما لا يؤنس إليه في البيان القرآني" (13)
وقيل: "إنّ الحروف لا يليق بها الزيادة كما لا يليق بها الحذف"(14) وقيل: "إنّه ليس في القرآن حرف زائد على أصل التركيب" (15) وهذا ما نذهب إليه.
وقفة لغوية وبلاغية مع آية قرآنية (31) | جريدة الرؤية العمانية
وقيل: فيه تقديم وتأخير ، تقديره: قتل أصحاب الأخدود والسماء ذات البروج. ابن كثير: يخبر تعالى عن عباده المؤمنين أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها بخلاف ما أعـد لأعدائه من الحريق والجحيم ولهذا قال "ذلك الفوز الكبير". القرطبى: إن الذين آمنوا أي هؤلاء الذين كانوا آمنوا بالله; أي صدقوا به وبرسله. وعملوا الصالحات لهم جنات أي بساتين. جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها. تجري من تحتها الأنهار من ماء غير آسن ، ومن لبن لم يتغير طعمه ، ومن خمر لذة للشاربين ، وأنهار من عسل مصفى. ذلك الفوز الكبير أي العظيم ، الذي لا فوز يشبهه.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النساء - الآية 122
الجواب:
أولاً- لقد تكرر في القرآن الكريم قول الله تعالى: ﴿ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ﴾ في مواضع كثيرة، أحدها ما جاء في البقرة:﴿ وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ﴾(البقرة: 25). وجاء قوله تعالى:﴿ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ ﴾ في موضعين: أحدهما في الأعراف: ﴿ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ ﴾(الأعراف: 43). القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النساء - الآية 122. والثاني في الأنعام:﴿ وَجَعَلْنَا الأَنْهَارَ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمْ ﴾(الأنعام: 6). وجاء قوله تعالى:﴿ تَجْرِي مِن تَحْتِي ﴾ في موضع واحد في الزخرف:﴿ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ﴾(الزخرف: 51). وجاء قوله تعالى:﴿ تَجْرِي تَحْتَهَا ﴾ في موضع واحد في التوبة:﴿ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ ﴾(التوبة: 100). ثانيًا- قال أبو حاتم:« وفي مصحف أهل حمص الذي بعث به عثمان إلى الشام في الأعراف:﴿ تَجْرِي تَحْتَهُمُ الأَنْهَارُ﴾(الأعراف: 43)، بغير ( مِنْ).. »
وفي آية التوبة قرأ الجمهور قوله تعالى:﴿ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ ﴾، بدون ( مِنْ)، وقرأ ابن كثير:﴿ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ﴾، بـ( مِنْ)، وكذلك هي في مصاحف أهل مكة.
تفسير: (وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار)
ولو كان ما يفيده الفعل ( أعدَّ) من كمال العناية مغنيًا عن ( مِنْ)، لأغنى عنها في قوله تعالى: ﴿ أَعَدَّ اللّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾(التوبة: 89). ثالثًا- وحقيقة القول في ذلك أن نقول، والله المستعان: إن لفظ ( تحت) يستعمل في المنفصل، بخلاف لفظ ( أسفل) الذي يستعمل في المتصل، ويقابله لفظ ( فوق). تقول: هذا الشيء تحتي، وذاك الشيء فوقي: إذا كانت تفصل بينك، وبينه مسافة، قلَّت، أو كثُرت. تفسير: (وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار). فإذا كان ذلك الشيء الذي أنت فوقه وهو تحتك مباشرة، بحيث يكون متصلاً بك ومتصلاً به، تقول: هو من تحتي، وهو من فوقي، فتأتي بـ( مِنْ) التي تفيد ابتداء الغاية. ومثال الأول قوله تعالى:﴿ وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا ﴾(الكهف: 82)، ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ ﴾(فصلت: 29)، ﴿ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ ﴾(التحريم: 10).
و(من) لابتداء الغاية، والأنهار مباديها أشرف، والجنات التي مبادئ الأنهار من تحت أشجارها أشرف من غيرها. فكلّ موضع ذُكِرَ فيه (من تحتها) إنما هو عامّ لقوم فيهم الأنبياء، والموضع الذي لم يُذْكر فيه (من) إنما هو لقومٍ مخصوصين ليس فيهم الأنبياء عليهم السلام. ألا ترى إلى قوله تعالى في سورة براءة-100 (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعدّ لهم جنّاتٍ تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً)، فجعل مبادئ الأنهار تحت جناتٍ، وأخبر الله أنها للصادقين والمؤمنين والذين عملوا الصالحات وفيهم الأنبياء – عليهم السلام – بل هم أولهم، والمعتاد أنها أشرف الأنهار. والآية التي في سورة المجادلة فيها الأنبياء عليهم السلام، والآية التي في سورة براءة، قد خرج الأنبياء عنها، لأنّ اللفظ لم يشتمل عليهم فلم يخبر عن جناتهم بأنّ أشرف الأنهار – على مجرى العادة في الدنيا – تحت أشجارها كما أخبر به عن الجنّات التي جعلها الله لجماعةٍ خيارُهم الأنبياء عليهم السلام. إذ لا موضع في القرآن ذكرت فيه (الجنّات) و(جَرْي الأنهار تحتها) إلا ودخلتها (مِنْ) سوى الموضع الذي لم ينطو ذكر الموعودين فيه على الأنبياء عليهم السلام، فهذا في (من تحتها).