انشودة الديك بيصحا بكير _ طيور الجنه - YouTube
- الديك بيصحا بكير طيور الجنة
- طيور الجنه الديك بيصحا بكير بدون ايقاع
- الديك بيصحا بكير
- الديك بيصحا بكير طيور
- بحث عن سبعة يظلهم الله في ظله
- سبعه يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله
- سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
الديك بيصحا بكير طيور الجنة
الديك بيصحا بكير (طيور الجنة بيبي) - YouTube
طيور الجنه الديك بيصحا بكير بدون ايقاع
الديك بيصحا بكير طيور الجنة - YouTube - فيديو Dailymotion
Watch fullscreen
Font
الديك بيصحا بكير
الديك بيصحا بكير | طيور بيبي - YouTube
الديك بيصحا بكير طيور
الديك بيصحا بكير - YouTube
طيور الجنة _ الديك بيصحا بكير - YouTube
الديك بيصحى (بدون إيقاع) - طيور بيبي Toyor Baby - YouTube
من الوالي ألا يفرق بين الناس، ولا يجور على أحد، ولا يحابي غنيًا لغناه، ولا
قريبًا لقرابته، ولا فقيرًا لفقره، ولكن يحكم بالعدل، حتى إن العلماء - رحمهم الله
- قالوا: يجب على القاضي أن يستعمل العدل مع الخصمين، ولو كان أحدهما كافرًا؛
يعني: لو دخل كافر ومسلم على القاضي؛ فإن الواجب أن يعدل بينهما في الجلوس والكلام
والملاحظة بالعين وغير ذلك؛ لأن المقام مقام حكم يجب فيه العدل، وإن كان بعض
الجهال يقول: لا، قدّم المسلم. نقول: لا يجوز أن نقدم المسلم؛ لأن المقام مقام
محاكمة ومعادلة، فلا بد من العدل في كل شيء. ذكر حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي ﷺ
قال: « سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله »
سبعة يظلهم الله، وليس هذا على سبيل الحصر، هناك أناس آخرون يظلهم الله غير هؤلاء،
وقد جمعهم الحافظ ابن حجر في شرح البخاري فزادوا على العشرين. سَبْعَة يُظِلُّهُم الله في ظِلِّه يَوْم لا ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّه الشيخ الدكتور محمد بن سعد طالبي - YouTube. لكن الرسول - عليه الصلاة
والسلام - يتحدث أحيانًا بما يناسب المقام، فتجده يقول: سبعة، ثلاثة، أربعة، أو ما
أشبه ذلك، مع أن هناك أشياء أخرى لم يذكرها؛ لأنه - عليه الصلاة والسلام - أفصح
الخلق وأقواهم بلاغة فيتحدث بما يناسب المقام. وقوله:
« سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله »
وذلك يوم القيامة؛ لأنه في يوم القيامة ليس هناك شجر، ولا بناء، ولا جبال، ولا
ثياب، ولا غير ذلك، حتى الناس يحشرون حفاة عراة غرلًا ليس هناك ظل إلا ظل الله،
أي: ظل يخلقه الله - عز وجل - يظلل من يظلهم الله تعالى، في ذلك اليوم؛ لأنه ليس
هناك ظل بناء، ولا ظل شجر، ولا ظل ثياب، ولا ظل مصنوعات أبدًا، ليس هناك إلا الظل
الذي ييسره الله تعالى للإنسان، يخلق - جل وعلا - ظلًا من عنده، والله أعمل
بكيفيته، ويظلل الإنسان.
بحث عن سبعة يظلهم الله في ظله
الأول:
إمام عادل: بدأ بالإمام العادل الذي يعدل بين الناس، وأهم عدل في الإمام أن يحكم
بين الناس بشريعة الله؛ لأن شريعة الله هي العدل، وأما من حكم بالقوانين الوضعية
المخالفة للشريعة؛ فهو من أشد الولاة جورًا - والعياذ بالله - وأبعد الناس من أن
يظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله؛ لأنه ليس من العدل أن تحكم بين عباد الله
بشريعة غير شريعة الله، من جعل لك هذا؟ احكم بين الناس بشريعة ربهم - عزّ وجلّ -
فأعظم ما يدخل في ذلك أن يحكم الإمام بشريعة الله. ومن
ذلك أن يقتص الحق حتى من نفسه ومن أقرب الناس إليه؛ لقول الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ
بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ ﴾ [النساء: ١٣٥]، ومن ذلك أيضًا: ألا يفرق
بين قريبه وغيره، فتجده إذا كان الحق على القريب تهاون في تنفيذه وجعل يسوف ويؤخر،
وإذا كان لقريبه على غيره بادر فاقتص منه. بحث عن سبعة يظلهم الله في ظله. فإن هذا ليس من العدل، والعدل في ولي
الأمر له فروع كثيرة وأنواع كثيرة لا يتسع المقام الآن لذكرها، فنسأل الله تعالى
أن يوفق المسلمين لأئمة عادلين يحكمون فيهم بكتاب الله وبشريعته التي اختارها
لعباده. أما
الثاني فهو: « شاب نشأ في طاعة الله »، الشاب
صغير السن الذي نشأ في طاعة الله واستمر على ذلك، هذا أيضًا ممن يظلهم الله في ظله
يوم لا ظل إلا ظله؛ لأنه ليس له صبوة، والغالب أن الشاب يكون لهم صبوة وميل
وانحراف، ولكن إذا كان هذا الشاب نشأ في طاعة الله، ولم يكن له ميل ولا انحراف واستمر
على هذا؛ فإن الله تعالى يظله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.
سبعه يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله
والسَّادسُ: رَجُلٌ تَصدَّق صَدقةَ التَّطوُّعِ، فبالَغَ في إخفاءِ صَدقتِه، وسَتَرَها عن كُلِّ شَيءٍ حتَّى عن نفْسِه، فلا تَعلمُ شِمالُه ما تُنفِقُ يمينُه، وإنَّما ذَكَرَ اليمينَ والشِّمالَ للمُبالَغةِ في الإخفاءِ والإسرارِ بالصدقةِ، وضرَبَ المَثَلَ بهما لقُربِ اليَمينِ مِن الشِّمالِ ولملازمتِهما، ومعنى المَثَلِ: لو كان شِمالُه رَجُلًا مُتيَقِّظًا ما عَلِمَها؛ لمُبالَغتِه في الإخفاءِ، وهذا هو الأفضلُ في الصَّدقةِ، والأبعدُ مِن الرِّياءِ، وإنْ كان يُشرَعُ الجَهرُ بالصَّدقةِ والزكاةِ إنْ سَلِمَتْ عن الرِّياءِ، وقُصِدَ بها حثُّ الغَيرِ على الإنفاقِ، وليَقتدِيَ به غيرُه، ولإظهارِ شَعائرِ الإسلامِ. والسَّابعُ: رَجُلٌ ذَكَرَ اللهَ بلِسانِه خاليًا، أو تَذكَّر بقَلْبِه عَظَمةَ اللهِ تعالَى ولِقاءَه، ووُقوفَه بيْن يَدَيه، ومُحاسبتَه على أعمالِه، حالَ كَونِه خاليًا مُنفرِدًا عن النَّاسِ؛ لأنَّه حِينَها يكونُ أبعَدَ عن الرِّياءِ، وقيل: خاليًا بقلْبِه مِن الالتِفاتِ لغَيرِ اللهِ حتَّى ولو كان بيْنَ الناسِ، فَسالَت دُموعُه خَوفًا مِن اللهِ تعالَى.
سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
والثَّاني: شابٌّ نَشَأ مُجتهِدًا في عِبادةِ رَبِّه، مُلتزِمًا بطاعتِه في أمْرِه ونَهْيِه، وخَصَّ الشَّابَّ بالذِّكرِ؛ لأنَّ العِبادةَ في الشَّبابِ أشَدُّ وأشقُّ وأصعَبُ؛ لكَثرةِ الدَّواعي للمَعصيةِ، وغَلَبةِ الشَّهواتِ؛ فإذا لازَمَ العِبادةَ حِينَئذٍ دَلَّ ذلِك على شِدَّةِ تَقْواه، وعَظيمِ خَشيتِه مِن الله. والثَّالثُ: الرجُلُ المُعَلَّقُ قَلْبُه في المَساجِدِ؛ فهو شَديدُ الحُبِّ والتَّعلُّقِ بالمساجِدِ، يَتردَّدُ عليها، ويَكثُرُ مُكثُه فيها، مُلازِمًا للجَماعةِ والفرائضِ، ومُنتظِرًا للصلاةِ بعْدَ الصلاةِ، كأنَّ قَلبَه قِنديلٌ مِن قَنادِيلِ المسجِدِ. والرَّابعُ: رَجُلانِ أحَبَّ كُلٌّ منهما الآخَرَ في ذاتِ اللهِ تعالَى وفي سَبيلِ مَرضاتِه وطاعتِه، لا لغَرَضٍ دُنيويٍّ، واجتَمَعَا على ذلِك، واستمَرَّا على مَحبَّتِهما هذه لأجْلِه سُبحانه، وقولُه: «اجتمعَا على ذلِك وتَفرَّقَا عليه» ظاهرُه: أنَّ حُبَّهَما للهِ صادقٌ في حِينِ اجتماعِهما، وافتراقِهما. شرح حديث سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله. خطبة جمعة. والخامِسُ: رَجُل طَلَبَتْه للفاحشةِ امرأةٌ حَسْناءُ، ذاتُ حَسَبٍ ونَسَبٍ، ومالٍ وجاهٍ، ومَركزٍ مَرموقٍ، فقال: إنِّي أخافُ اللهَ، ويحتمِلُ أنَّه إنَّما يقولُ ذلك بلِسانِه؛ زَجْرًا لها عن الفاحِشةِ، أو يقولُ ذلك بقَلْبِه ويُصدِّقَه فِعلُه، بأنْ يَمنَعَه خَوفُ اللهِ مِن اقترافِ ما يُغضِبُه، وخصَّ ذاتَ المنصِبِ والجَمالِ؛ لكَثرةِ الرَّغبةِ فيها، وهو بهذا الفِعلِ مع هذِه المُغرياتِ الكثيرةِ جمَع أكمَلَ المراتِبِ في طاعةِ الله تعالَى والخوفِ منه، وهذه صِفةُ الصِّدِّيقينَ.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
إن الحمد لله نحمده ونستغفره ونستعينه ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا مثيل له ولا ضدَ ولا ندَّ له، وأشهد أنَّ سيدنا وحبيبنا وقائدنا وقرّة أعيننا محمدًا عبده ورسوله وصفيه وحبيبه، بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة، فجزاه الله عنا خير ما جزى نبيا من أنبيائه، صلوات الله وسلامه عليه وعلى كل رسول أرسله. أما بعد عباد الله، فإني أوصيكم ونفسي بتقوى الله العلي العظيم القائل في محكم التنْزيل: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ﴾. سورة الحج. سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله. هذه الآية الكريمة هي خطاب عام إلى الناس فيها أمر بالتقوى وفيها ذكر الحال يوم القيامة، ذلك اليوم الذي تشخص فيه الأبصار، وتذهل فيه النفوس، وتغفل فيه المرأة عمّن أرضعت، يوم لا تملك نفس لنفس شيئًا والأمر يومئذ لله.
وقدْ ذُكِر في هذا الحديثِ سَبعةُ أصنافٍ، ووَرَدَتْ رِواياتٌ أُخرى تَزيدُ أصنافًا غيرَ المذكورينَ هنا، ومِن ذلك ما رَواهُ الإمامُ مُسلمٌ مِن حَديثِ أبي اليَسَرِ كَعبِ بنِ عَمرٍو الأنصاريِّ رَضيَ اللهُ عنه، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: «مَن أنْظَرَ مُعسِرًا أو وَضَعَ عنه، أظَلَّه اللهُ في ظِلِّه»، وأيضًا: الغازِي ومَن يُعينُه، والتاجِرُ الصدوقُ، ومَن يُعينُ المكاتَبَ كما ورَدَ في رِواياتٍ وأَحاديثَ أُخرَى؛ فدلَّ هذا على أنَّ العدَدَ المذكورَ في هذا الحديثِ لا يُفيدُ الحَصْرَ. وأيضًا ذِكْرُ الرَّجُلِ في هذا الحَديثِ خرَجَ مَخرَجَ الغالِبِ؛ فلا مَفهومَ له؛ فالنِّساءُ مِثلُ الرِّجالِ فيما يُمكِنُ فيه ذلك؛ فأحْكامُ الشَّرعِ عامَّةٌ لجَميعِ المُكلَّفِينَ ذُكورًا وإناثًا. الدرر السنية. وفي الحديثِ: فَضْلُ الأصنافِ السَّبعةِ المَذكورةِ، وفضْلُ مَن سَلِمَ مِن الذُّنوبِ، واشتغَلَ بطاعةِ ربِّه طولَ عُمرِه. وفيه: الحثُّ على عمَلِ الطاعاتِ؛ لأنَّها أسبابٌ لِنَوالِ رِضا اللهِ سُبحانه في الآخرةِ. وفيه: أنَّ مِن نَعيمِ اللهِ عزَّ وجلَّ يَومَ القِيامةِ الإيواءَ في ظِلِّه.