في أواخر الأربعينيات نشرت مجلة آخر ساعة بتاريخ 23 فبراير 1949، خبرا عن أكبر كتاب في العالم وهو نسخة من القرآن الكريم. ونسخة القرآن الكريم هذه كانت موجودة في مدينة سمرقند بتركستان، ومدينة سمرقند هي العاصمة التاريخية لأوزبكستان، وهى إحدى حواضر الإسلام العريقة في المشرق الإسلامي، وتعد من أغنى المدن الإسلامية التي تزخر بالآثار والمعالم الحضارية الإسلامية، ومن أقدم مدن العالم في بلاد ما وراء النهر. وقد وصف ابن بطوطة مدينة سمرقند وقال: إنها من أكبر المدن وأحسنها وأتمها جمالا، مبنية على شاطئ وادٍ يعرف بوادى القصَّارين، وكانت تضم قصورًا عظيمة، وعمارة تُنْبِئ عن هِمَم أهلها. أما عن أكبر كتاب بمدينة سمرقند كان نسخة من القرآن الكريم؛ حيث أمرت إمبراطورة تامرلان بعمل هذا المصحف الفخم لتقرأه وهي واقفة في شرفة قصرها بالدور الثالث. المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
اكبر كتاب في العالم الإسلامي
توماس جيفرسون "6448 كتابا" عرف أحد المؤسسين للولايات المتحدة الأمريكية بجملة شهيرة وهي "لا أستطيع العيش بدون الكتب". وفقا لمكتبة الكونجرس فإن جيفرسون أسس مكتبته الشخصية بعدما أحرق البريطانيون العاصمة وقد أسسها في الولايات المتحدة الأمريكية، وباعها للكونجرس بمبلغ 23. 950 دولار. نايجيلا لاوسون "6 آلاف كتاب" كاتبة متخصصة في شؤون التغذية ومقدمة برامج حول الطبخ، وعادة ما تقم بالتصوير في منزلها فيظهر خلفها الكتب المتراصة على الجدران، وتصل إلى سقف منزلها في لندن. ليس فقط كتب الطبخ التي تمتلئ مكتبتها، بل عرف عنها ميلها للأعمال والكتب الأدبية، وكما قالت سابقا فإن كتابها المفضل هو رواية ديفيد كوبرفيلد. هاري هوديني "5 آلاف كتاب" عندما توفي الممثل الشهير في عام 1926 أهدى مجموعة كتبه الخاصة، التي تضم كتب "السحر والروحانيات والمسرحيات أيضا" إلى مكتبة الكونجرس، وتزعم بعض المصادر أنها أكبر مجموعة كتب عن السحر في العالم. حنا أرندت "4 آلاف كتاب" إنها الكاتبة والباحثة والمنظرة الألمانية حنة أرندت، وتضم مكتبتها الموجودة في جامعة "بارد" الأمريكية ما يقرب من 4 آلاف عنوان".
دخلت الروائية الجزائرية الشابّة "نورة طاع الله" إلى موسوعة غينيس للأرقام القياسية بتأليفها لـ "أضخم كتاب" في العالم وأكثره غرابة. ويضم الكتاب الذي يحمل عنوان "أبواب النجاح"، 10551 صفحة، ويزن أكثر من 45 كغ، أمّا طوله فيبلغ 57 سنتيم. تطرقت الكاتبة فيه لآلاف الحكم الشعبية والأمثلة القديمة والمقولات المأثورة المستوحاة من الحياة اليومية، وقامت بتحليلها وتضمينها في هذا المؤلف الضخم. لم تتجاوز نورة طاع الله 28 سنة، وهي ابنة منطقة سطيف شرقي الجزائر، وحاصلة على شهادة الليسانس في الحقوق وشهادة الكفاءة المهنية في المحاماة، لكن مسارها الدراسي لم يمنعها من مواصلة هوايتها في الكتابة والتأليف حتى وصلت إلى العالمية، بعد مرورها بعدة مراحل. وفي حديث للعربية. نت، قال نورة إنّ: "حلمها بتأليف هذا الكتاب، بدأ منذ الصغر عندما كان عمرها 13 سنة، حيث كانت مهتمة بتدوين كل الحكم والأقوال المأثورة والأمثلة الشعبية التي تسمعها بمحيطها الاجتماعي في دفتر خاص"، ورغم انشغالها بالدراسة الثانوية ثم الجامعية، إلاّ أنها كانت تخصص وقتا للكتابة. وأضافت: "جمعت كل الحكم والعبر والمقولات التي دونتها منذ صغري، وتخليت عن العمل في المحاماة من أجل التفرغ لمشروعي الجديد، انعزلت عن العالم الخارجي وكنت أشتغل 18 ساعة يوميا، حتى استطعت أن أنهي الكتاب خلال سنة واحدة أو أكثر بقليل".
من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به الاجابة هى: أجمع أهل العلم على أن الفاعل والمفعول به في اللواط يستحق العقاب وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: مَنْ وَجَدْتُمُوهُ يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ فَاقْتُلُوا الْفَاعِلَ وَالْمَفْعُولَ بِهِ، وَمَنْ وَجَدْتُمُوهُ وَقَعَ عَلَى بَهِيمَةٍ فَاقْتُلُوهُ وَاقْتُلُوا الْبَهِيمَةَ. إنَّ مِن أعْظَمِ الفواحشِ وأخْطَرِها عمَلَ قَومِ لُوطٍ؛ وهو إتيانُ الرَّجُلِ الرَّجُلَ؛ لِمَا في ذلك مِن عَكْسٍ للفِطرةِ السَّليمةِ، وتَعَدٍّ على حُدودِ اللهِ تعالى. وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "اقتُلوا الفاعلَ والمفعولَ به"، أي: يُقتَلُ الرَّجلانِ اللَّذانِ فعَلَا اللِّوَاطَ حدًّا. ومِن مَضارِّ اللِّواطِ الجِنايةُ على الفِطرةِ البشريَّةِ السَّليمةِ، وأنَّه مَفسَدةٌ للشبابِ بالإسرافِ في الشَّهوةِ؛ لأنَّه يُنالُ بسُهولةٍ، وإذلالُ الرِّجالِ، وقِلَّةُ النَّسْلِ بانتشارِ هذه الفاحشةِ، وإفسادُ الحياةِ الزَّوجيةِ، وتَفكُّكُ العائلاتِ والأُسَرِ، وغَرْسُ العَداوةِ والبغضاءِ. "والَّذي يأْتي البَهيمةَ"، أي: إنَّ عُقوبةَ مَن جامَعَ البَهيمةَ القَتلُ، وقِيل: إنْ كان الفاعِلُ مُحصَنًا فحَدُّه القَتلُ، وإنْ كان غيرَ مُحْصَنٍ فحَدُّه الجَلْدُ؛ حُكمُه كحُكمِ الزَّاني، وقِيل: يُقتَلُ إنْ عمِلَ ذلك مع العِلْمِ بالنَّهْيِ، والـمُرادُ بالبَهيمةِ كُلُّ حيوانٍ يُؤْكَلُ لَحْمُه، وقيل: الدَّوابُّ بأنواعِها.
من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول ایت
أولا: حديث ابن عباس -رضي الله عنهما -
تخريجه:
أخرجه أبو داود (4465–)واللفظ له- والترمذي (1455) والنسائي في "الكبرى" (7340) وعبد بن حميد في "مسنده"-"المنتخب"(575)- وأبو يعلى (2743، 2462) و غيرهم من طرق عن عبد العزيز الدراوردي، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من أتى بهيمة فاقتلوه واقتلوها معه". قال: قلت له:"ما شأن البهيمة"؟ قال:"ما أراه قال ذلك إلا أنه كره أن يؤكل لحمها وقد عمل بها ذلك العمل". وأخرجه أحمد (2732) وأبو داود (4462) والترمذي (1456) وابن ماجه (2561) وأبو يعلى(2463) وابن عدي (5/116) من طريق الدراوردي –أيضا- بلفظ: "من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به"
وتابعه عليه: سليمان بن بلال. أخرجه ابن الجارود (820) والحاكم (8047) وصححه. وهذا الحديث هو حديث واحد ، ولكن اقتصر بعض الرواة على شطره الأول ، وبعضهم على الشطر الآخر...
وقد رواه (الدراوردي) تاما بلفظ:"من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به ، ومن وجدتموه وقع على بهيمة فاقتلوه واقتلوا البهيمة". أخرجه الترمذي في "العلل الكبير"(260)
وتابعه عليه: (عبد الله بن جعفر المخرمي)
أخرجه الحاكم (8049) مصححا، وقال:"للزيادة في ذكر البهيمة شاهد"،
وساقه من رواية عباد بن منصور عن عكرمة -ويأتي الكلام عليه-.
من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به فارسی
وفي رواية عن قتادة وغيره: بلغنا أن جبريل عليه السلام ، لما أصبح نشر جناحه ، فانتسف به أرضهم بما فيها من قصورها ودوابها وحجارتها وشجرها ، وجميع ما فيها ، فضمها في جناحه ، فحواها وطواها في جوف جناحه ، ثم صعد بها إلى السماء الدنيا ، حتى سمع سكان السماء أصوات الناس والكلاب ، وكانوا أربعة آلاف ألف ، ثم قلبها ، فأرسلها إلى الأرض منكوسة ، ودمدم بعضها على بعض ، فجعل عاليها سافلها ، ثم أتبعها حجارة من سجيل. وقال محمد بن كعب القرظي: كانت قرى قوم لوط خمس قريات: " سدوم " ، وهي العظمى ، و " صعبة " و " صعوة " و " عثرة " و " دوما " ، احتملها جبريل بجناحه ، ثم صعد بها ، حتى إن أهل السماء الدنيا ليسمعون نابحة كلابها ، وأصوات دجاجها ، ثم كفأها على وجهها ، ثم أتبعها الله بالحجارة ، يقول الله تعالى: ( جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل) فأهلكها الله وما حولها من المؤتفكات. وقال السدي: لما أصبح قوم لوط ، نزل جبريل فاقتلع الأرض من سبع أرضين ، فحملها حتى بلغ بها السماء ، حتى سمع أهل السماء الدنيا نباح كلابهم ، وأصوات ديوكهم ، ثم قلبها فقتلهم ، فذلك قوله ( والمؤتفكة أهوى) [ النجم: 53] ، ومن لم يمت حين سقط للأرض ، أمطر الله عليه وهو تحت الأرض الحجارة ، ومن كان منهم شاذا في الأرض يتبعهم في القرى ، فكان الرجل يتحدث فيأتيه الحجر فيقتله ، فذلك قوله عز وجل: ( وأمطرنا عليهم) أي: في القرى حجارة من سجيل.
من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به صفحه
والأمر في هذا الحديث كما قال أبو داود والترمذي رحمهما الله...
نعم، في عاصم بن بهدلة شيء من الضعف -وهو على ذلك حسن الحديث-، ويقول البيهقي:"ما أرى عمرو بن أبي عمرو يقصر عن عاصم"...
لكن عمرو بن أبي عمرو ضعيف في هذا الموضع بخصوصه، لما سلف من طعن الإمامين أحمد والبخاري في أحاديثه عن عكرمة ، فلا مناص من ترجيح عاصم بن بهدلة عليه. أضف إليه تنصيص بعض الحفاظ على نكارة رواية عمرو هذه بخصوصها:
فقد أنكرها:
1- البخاري، حيث قال: "روى عن عكرمة في قصة البهيمة فلا أدري سمع أم لا". نقله ابن حجر في "تهذيب التهذيب"،
وقال أيضا -كما في "علل الترمذي الكبير"-: "ولا أقول بحديث عمرو بن أبي عمرو: أنه من وقع على بهيمة أنه يقتل". اهـ
ومن الفوائد في هذا قول العلامة المعلمي اليماني:
" إذا استنكر الأئمة المحققون المتن وكان ظاهر السند الصحة، فإنهم يتطلبون له علة. فإذا لم يجدوا علة قادحة مطلقاً حيث وقعت= أعلوه بعلة ليست بقادحة مطلقاً ، ولكنهم يرونها كافية للقدح في ذلك المنكر ، فمن ذلك إعلاله بأن راويه لم يصرح بالسماع هذا مع أن الراوي غير مدلس ، أعلّ البخاري بذلك خبراً رواه عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب عن عكرمة ، تراه في ترجمة عمرو من التهذيب"... اهـ المقصود من مقدمة "الفوائد المجموعة"،
والحديث المشار إليه هو حديثنا هذا.
02-03-2017, 03:44 PM
المشاركه # 2
تاريخ التسجيل: May 2013
المشاركات: 21, 231
بسبب هذا الموضوع يزعلون عليك القماعه الذين يطالبون باحترام حقوق في كل بلد لهم حزب فيها
سوف يتهمونك انك جامي كردي تكره وصول اﻻحزاب السياسيه اﻻسلاميه الى كراسي الحكم
02-03-2017, 03:47 PM
المشاركه # 3
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 2, 357
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahhmed
[center] [center]
هذه الرواية مع أن لها تكملة وهي: قال عروة: ولكني لو وليت من الأمر شيئًا لضربتها ضربًا مبرحًا، ونفيتها من البلد الذي أنا فيه. قال الزهري: فلما كبرت، وحكتني الأمور، علمتُ أن القول ما قال عروة. إلا أن العلماء قالوا عنها أنها رواية ضعيفة.. ولم يحكم أحد على مدى التاريخ الإسلامي بهذا الحكم. 02-03-2017, 03:51 PM
المشاركه # 4
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بيرمنجهام
كم أنت وقح وكذاب.. أنت لا يهمك دين الله بل كل همك هو الطعن وبهت المسلمين. ولو كان يهمك دين الله لتأملت في الموضوع وبينت ما أورده من روايات ضعيفة ولا تصح نسبتها لحكم الله ولم يحكم بها أحد من المسلمين على مدى التاريخ وهي تسيء للأسلام أكثر مما يظن الحمقى أمثالك أنها تنفع.