برز في بني أمية عدداً من الخلفاء، وكان منهم ما يلي: معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، وهو أول خلفاء بني أمية. عبد الملك بن مروان. أولاد عبد الملك بن مروان، ومنهم الوليد، وسليمان، ويزيد، وهشام بن عبد الملك. عمر بن عبد العزيز، والذي يُلقب بخامس الخلفاء الراشدين، وهو الخليفة الذي ملأ الأرض عدلاً، ورحمة، وأمناً، ورحمة. Source:
حل اسئلة مادة الاجتماعيات الصف الثاني متوسط الفصل الدراسي الاول 1443هـ
اذكري نبذة مختصرة عن اهم خلفاء بني أمية ؟ مادة الاجتماعيات الصف الثاني متوسط الفصل الدراسي الاول 1443هـ تقدم لكم مؤسسة التحاضير الحديثة للمعلمين والمعلمات والطلبة والطالبات كافة التحاضير الخاصة بالمادة مع مرفقات المادة واثراءات من عروض بوربوينت ، و وأوراق العمل ، وواجبات ، وإختبارات إسبوعية ، وإختبارات فترة أولى وثانية ، وإختبارات فاقد تعليمي, مع شروحات متميزه بالفيديو وكذلك إضافة التحاضير على حسابك بالمنصة.
وقد عملوا مجتمعين على منع الخصيان الصقالبة من نقض بيعة هشام وتوليه أخي الحكم الثاني على العرش. وكانت والدته صبح قد رقت المنصور ليصبح القائم على خزينة الخلافة. وقد بقي هشام الثاني بعيداً عن الحكم ولم يمارس أي نفوذ سياسي. وفي العام 997 أجبر على تسليم مقاليد الحكم رسمياً للمنصور وتسمى بالملك المنصور وإن ظل الخليفة رمزاً. وطد المنصور ملكه ودولته وقد بلغت الخلافة في عهده أقصى إتساع لها ولاقت أعظم انتصاراتها على الممالك المسيحية بالشمال وبلغ تعداد المسلمين بدولة الخلافة 4% 1000. وبعد موت المنصور في 1002 ولي إبنه عبد الملك ( 1002 - 1008) وصل إلى السلطة وضمن موقعه في الخلافة بالحملات الناجحة ضد ناڤار وبرشلونة قبل أن يقتله شقيقه عبد الرحمن شنجول ( 1008 - 1009). وفي عام 1009 عصفت بالبلاد إنتفاضة شعبية بقيادة محمد الثاني المهدي وهو من أمراء دولة بني أمية الناقمين على الدولة العامرية ، وقد أطاحت بكل من شنجول وهشام الثاني، الذي سجن في قرطبة. شهدت السنون التالية تغيرات سريعة في القيادة نتيجة الحروب بين الجيوش البربرية والعربية ، وكذلك المرتزقة السلاف وفيها خسر المهدي أمام سليمان المستعين بالله في 1009 قبل أن يستعيد السلطة في 1010.
وقد امتاز المستنصر بالله بحبه للعلم والمعرفة حيث حوث مكتبته العديد من المؤلفات التي كانت معروفه في عهده حتى أن كتاب الأغاني لأبي فرج الأصفهاني أهدي إليه من بغداد من مؤلفه قبل أن يتم تداوله في بغداد ذاتها، وكان يطالع الكتب بنفسه وكان الفارابي المعروف أحد الذين اعتمد عليهم المستنصر للحصول على المؤلفات من العراق، وقد توفاه الله عام 362هـ وحكم وراءه ولده من صبح البشكنسية المعروف بهشام المؤيد بالله بدعم من المنصور بن أبي عامر وجعفر المصحفي (حاجب الخلافة)و غالب الناصري (كبير موالى بنى أمية قي الأندلس). ***************************************************************** هشام المؤيد بالله أبو الوليد هشام المؤيد بالله أو هشام الثاني أو هشام الراشد ( 11 يونيو 965 - 18 مايو 1013) كان الخليفة الثالث لقرطبة من الأمويون. حكم 976 - 1009 ، و1010 - 1013 في الأندلس. خلف هشام أباه الحكم الحكم المستنصر بالله في 976 وهو صبي لا يتجاوز عمره عشر سنوات، بمساندة من أمه صبح البشكنجية وحاجبه ووزيره الأول جعفر المصحفي ومعهم غالب الناصري قائد جيوش الخلافة ومحمد بن أبي عامر المنصور الذي استحوذ وحده فيما بعد على سلطة الخليفة وحجر عليه.
هذا مذهب القاضي أبي بكر, وخالفه كثير من الفقهاء والمحدثين وأخذوا بظاهر الحديث. قال القاضي عياض - -: عامة السلف وأهل العلم من الفقهاء والمحدثين على ما ذهب إليه القاضي أبو بكر للأحاديث الدالة على المؤاخذة بأعمال القلوب, لكنهم قالوا: إن هذا العزم يكتب سيئة وليست السيئة التي هم بها لكونه لم يعملها وقطعه عنها قاطع غير خوف الله تعالى والإنابة. لكن نفس الإصرار والعزم معصية فتكتب معصية فإذا عملها كتبت معصية ثانية, فإن تركها خشية لله تعالى كتبت حسنة كما في الحديث: " إنما تركها من جراي " فصار تركه لها لخوف الله تعالى ومجاهدته نفسه الأمارة بالسوء في ذلك وعصيانه هواه حسنة. فأما الهم الذي لا يكتب فهي الخواطر التي لا توطن النفس عليها, ولا يصحبها عقد ولا نية وعزم.
وذكر بعض المتكلمين خلافا فيما إذا تركها لغير خوف الله تعالى, بل لخوف الناس. هل تكتب حسنة ؟ قال: لا لأنه إنما حمله على تركها الحياء. وهذا ضعيف لا وجه له. قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ - الكلم الطيب. هذا آخر كلام القاضي وهو ظاهر حسن لا مزيد عليه, وقد تظاهرت نصوص الشرع بالمؤاخذة بعزم القلب المستقر ومن ذلك قوله تعالى: إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم الآية وقوله تعالى: اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم والآيات في هذا كثيرة.
ان بعض الظن اثم معناها
عن عبد الله عتبة بن مسعود قال: سمعت عمر بن الخطاب، رضي الله عنه يقول: إن ناساً كانوا يؤخذون بالوحي في عهد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وإن الوحي قد انقطع، وإنما نأخذكم الآن بما ظهر من أعمالكم، فمن أظهر لنا خيراً أمناه وقربناه وليس إلينا من سريرته شيء، الله يحاسبه على سريرته، ومن أظهر لنا شراً لم نأمنه ولم نصدقه، وإن قال: سريرته حسنة. ومن هنا كان المسلم متحرزاً متحفظاً في كل كلمة يتفوه بها، متشبثاً من كل حكم يطلقه في حق الناس، ذاكراً دوما قول الله تعالى: «وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً». (الإسراء، ٣٦)، فإذا هو واقف عند هذا النهي القاطع الحكيم، لا يتكلم إلا بعلم، ولا يطلق حكماً إلا بيقين. وإن المسلم التقيّ ليستشعر دوماً ذلك الملك الرقيب العتيد الموكل بإحصاء كل كلمة تندّ عن لسانه، وكل حكم يصدر عنه، فيزداد فزعاً وخشية من الوقوع في إثم الرجم بالظن. «مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ». بعض الظن اس. (ق، ١٨). إن المسلم النابه ليقدر مسؤولية الكلمة التي يتفوه بها؛ لأنه يعلم أن هذه الكلمة التي يطلقها قد ترفعه إلى مقام رضوان الله، عز وجل، أو تهوي به إلى درك سخطه وغضبه، وفي ذلك يقول المصطفى، صلى الله عليه وسلم: إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت، يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله، ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت، يكتب الله له بها سخطه إلى يوم القيامة».
اهـ.