وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ وَجَمَاعَةٌ: هَذَا خِطَابٌ لِلْمُؤْمِنِينَ، يَقُولُ: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا أَيْ أَقِيمُوا وَاثْبُتُوا عَلَى الْإِيمَانِ، كَمَا يُقَالُ لِلْقَائِمِ: قُمْ حَتَّى أَرْجِعَ إِلَيْكَ، أَيِ اثْبُتْ قَائِمًا، وقيل: الْمُرَادُ بِهِ أَهْلَ الشِّرْكِ، يَعْنِي يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّاتِ والعزى آمَنُوا بالله ورسوله. تفسير القرآن الكريم
- يأيها الذين امنوا كتب عليكم الصيام
- يأيها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن
- في العجلة الندامة وفي التأني السلامة
- في التأني السلامة...وفي العجلة الندامة بقلم: أيمن هشام عزريل | دنيا الرأي
يأيها الذين امنوا كتب عليكم الصيام
وإنك لتعجب من مسلم يقرأ هذه القاعدة القرآنية المحكمة: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} ومع ذلك يمارس كثير من المسلمين الكذب مع وفرة النصوص الشرعية التي تأمر بالصدق وتنهى عن الكذب! يأيها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن. ليت هؤلاء يتأملون هذا الموقف، الذي حدّث به أبو سفيان قبل أن يسلم، حينما كان في أرض الشام ، "إذ جيء بكتاب من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى هرقل، فقال هرقل: هل ها هنا أحد من قوم هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي؟ قالوا: نعم، قال: فدعيت في نفر من قريش، فدخلنا على هرقل، فأجلسنا بين يديه، فقال: أيكم أقرب نسباً من هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي؟ فقلت: أنا، فأجلسوني بين يديه، وأجلسوا أصحابي خلفي، ثم دعا بترجمانه، فقال له: قل لهم: إني سائل هذا عن الرجل الذي يزعم أنه نبي، فإن كذبني فكذبوه، فقال أبو سفيان: وايم الله لولا مخافة أن يؤثر علي الكذب لكذبت" [رواه الشيخان]. فتأمل ـ أيها المؤمن ـ كيف حاذر هذا الرجل الذي كان مشركاً يومئذ من الكذب، لأنه يراه عاراً وسُبةً لا تليق بالرجل الذي يعرف جلالة الصدق، وقبح الكذب؟! إنها مروءة العربي، الذي كان يعد الكذب من أقبح الأخلاق! ولهذا لما سئل ابن معين عن الإمام الشافعي قال: دعنا، والله لو كان الكذب حلالاً لمنعته مروءته أن يكذب [لسان الميزان:5/416].
يأيها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن
فعلم من هذا جملة من الأمور:
أولا:
أن النهي في الآية خاص بزمن النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو وقت نزول الوحي, دون
ما بعده من الأزمنة ، فلا يكون هذا مانعا من طلب العلم الشرعي ، وتعلم الإنسان ما
ينفعه ، أو يحتاج إليه في أمر معاشه ومعاده. تفسير قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب ...). قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -: " من المؤسف حقا أن بعض الناس يقول لا تسأل
فتخبر عن شيء يكون فيه مشقة عليك ، ثم يتأولون الآية الكريمة على غير وجهها وهي
قوله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ
تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ) فإن النهي عن ذلك إنما كان وقت نزول الوحي الذي يمكن أن
تتجدد الأحكام فيه أو تتغير ، أما بعد أن توفي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله
وسلم فالواجب أن يسأل الإنسان عن كل ما يحتاجه في أمور دينه " انتهى من " فتاوى نور
على الدرب " لابن عثيمين (24 /223). ثانيا:
أن الأشياء التي نهوا عن السؤال عنها هي:
1- الأشياء التي لا يترتب عليها عمل وهي مما لا ينفع في أمر الدين. 2- الأشياء التي عنها الشرع ، وسكت عن ذكرها ، رحمة بالناس ، غير نسيان ؛ فربما أدى
التنقير إلى تحريمها ، والإشقاق على الناس بها ؛ روى البخاري (6745) ومسلم (4349)
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِنَّ أَعْظَمَ الْمُسْلِمِينَ فِي الْمُسْلِمِينَ جُرْمًا: مَنْ سَأَلَ عَنْ شَيْءٍ لَمْ يُحَرَّمْ عَلَى الْمُسْلِمِينَ ، فَحُرِّمَ
عَلَيْهِمْ مِنْ أَجْلِ مَسْأَلَتِهِ).
والله أعلم.
وعندما عاد الرجل فتح الباب، وإذ بابن عرس يلقاه كالمبشر له بما فعل للأفعى، فلما رآه الرجل ممتلىء فمه بالدم، أُصيب بالذعر وطار عقله؛ فقد ظن أن ابن عرس قتل ابنه، فلم يتأكد من الأمر ولم يتروى حتى يسأل عن حقيقة ما حدث، فقد قام بضرب ابن عرس بعكازه التي كان يحملها في يده، ولم يتركه إلا ميتاً. في العجلة الندامة وفي التأني السلامة. وعندما جاءوا الناس ليروا ما يحدث، شاهدوا أن الطفل سليم وبجانبه أفعى سوداء مقطعة، حينها أدرك ما حدث مع ابن عرس، فلطم على رأسه، وأخذ يضرب كفاً بكف ويقول: يا ليتني لم أرزق بهذا الغلام، ولم أغدر هذا الغدر، وحينها دخلت عليه زوجته، فقص عليها ما حدث معه، فقالت له: إن في العجلة الندامة وفي التأني السلامة، وهذه هي ثمرة العجلة. العبرة من مثل "في التأني السلامة وفي العجلة الندامة": التهور في اتخاذ القرارات والتصرفات، بسبب السرعة وعدم التروي والتأني، يؤدي إلى نتائج لا تُحمد عقباها في نهاية الأمر، وكما أنها تولد الندم وتأنيب الضمير لدى الشخص مدى الحياة، فدائماً وأبداً لا تثمر العجلة سوى الندم والتحسف على ما جرى. أقرأ التالي أكتوبر 29, 2021 اقتباسات عن الغاية أكتوبر 28, 2021 حكم رائعة عن السرور أكتوبر 28, 2021 اقتباسات عن أصحاب المصالح أكتوبر 28, 2021 حكم وأقوال عن النقد أكتوبر 28, 2021 اقتباسات عن الغناء أكتوبر 28, 2021 أقوال العظماء عن الغربة أكتوبر 28, 2021 اقتباسات عن الشيء الجديد أكتوبر 27, 2021 أقوال العظماء عن التقوى أكتوبر 27, 2021 حكم وأقوال عن الفراغ أكتوبر 27, 2021 اقتباسات عن الأمر الكبير
في العجلة الندامة وفي التأني السلامة
)). فقال: يا رسول الله، استغفر لي، قال - عليه الصلاة والسلام -: ((فكيف بلا إله إلا الله))، فما زال يُكرِّرها، حتى تمنَّى أسامة أن لم يُسلِم قبل اليوم من شِدة ما وجَد من غضب رسول الله، وأنزل الله في ذلك الآية الكريمة: ﴿ وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ ﴾ [النساء: 94]. ثم أمَر رسول الله أسامة أن يعتق رَقبة؛ كفَّارة للقتل الخطأ، ولو لم يتعجَّل أسامة، لسلِمت للرجل نفسه، ولبقِي لأسامة ماله، ولكنها العجلة، ما أقبَحها! وما أخطرها! وما أبعَدَ آثارَها! في التأني السلامة...وفي العجلة الندامة بقلم: أيمن هشام عزريل | دنيا الرأي. وها هو كتاب الله بين أيدينا فيه من الآيات البيِّنات ما يُرشدنا إلى أن نتأنَّى في أمورنا كلها، وأن نَحذَر العجلة والطيش؛ يقول - عز وجل -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴾ [الحجرات: 6].
في التأني السلامة...وفي العجلة الندامة بقلم: أيمن هشام عزريل | دنيا الرأي
قصص
جلست الفتاة الشابة في المقهى بانتظار خطيبها الذي اتفق معها ان يلاقيها بعد إنتهاء العمل. ارتشفت الشاي وجالت بنظرها في المكان فرأت شاباً ينظر اليها ويبتسم ، لم تعره إنتباهاً واستمرت في شرب الشاي. بعد دقائق اختلست نظرة بطرف عينيها الى حيث يجلس الشاب فرأته مازال ينظر إليها وبنفس الإبتسامة ، تضايقت جداً من هذه الوقاحة. وعندما جاء خطيبها اخبرته فنهض الخطيب واتجه نحو الشاب ولكمه لكمة قوية في الوجه اطاحته أرضاً ، لم يَرُد عليه الشاب إعتداءه ، بل قام محاولاً الإستناد على كرسيه للنهوض ومعاودة الجلوس بعد معاناته بالبحث عن نظارته السوداء ، وهو يحاول تجفيف بعض العبرات التى انهمرت من عينيه بمنديله ،
فى الوقت الذى وقفت فيه الفتاة وهى تنظر نظرة إعجاب الى رجولة خطيبها ودفاعه عنها في مقابل نظرات الشاب الوقحة وتأهبا للخروج من المقهى يداً بيد. فى ذات اللحظة الذى نهض فيها الشاب بمساعدة النادل ووضع نظارته السوداء على عينيه ورفع عصاه البيضاء وتحسس طريقه الى خارج المقهى. عندها وقفت الفتاة وخطيبها وقد عقدت المفاجأة لسانهما التى وقعت عليهما كالصاعقة. أنقر هنا لمتابعة صفحة السمير على الفايسبوك
توجه عقلي جديد كم مرة بمجال شغلنا شفت او سمعت فكرة حلوة وبلشت دغري طبقها دون ما تفكر كيف بتشتغل!!!! وقت انتشر الانترنت كانو الناس ينظرو للمدراء يلي ما حولو شركاتهم لشركات إنترنت على انن دقة قديمة وعنيدين وانو عّم يخسرو حالن ع فاضي وبعد تلت سنين بس كان نفس المدراء عندن تفكير استراتيجي ونظرة عميقة وعبقرية لانن ما تسرعو وانتظرو حتى فهمو الانترنت بشكل أفضل...