فصرختُ قائلة: لا تقولي ذلك؛ فـ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾ [يونس: 44]، إني آثمة أستحق هذا العذاب وزيادة. • فهذا الفم الذي أدَّبه الله بالمرض والألم كان يُصبَغ بالأحمر، وكان لا يأمر بالمعروف ولا ينهَى عن المنكر. • وهذا الوجه الوارم كان يتجمَّل بالأصباغ والمساحيق. • وهذا الجسم الطريح كان يتبرَّج بالثياب الأنيقة والمخالفة للحجاب الشرعي. • وهذا الرأس المتألم كان لا يحجب بالخمار كما أمر الله. • لم أختمر بخمار الاحتشام، فخمَّرني الله بخمار الألم. • جمَّلت فمي ووجهي بالأصباغ والأدهان، فصعقها الله بالعذاب والهوان. أجابتني السيدة قائلة: "إنكِ لم تفعلي إلا ما يفعل غيرك، بل أقل مما يفعله غيركِ، فكل النساء يتبرجن ويتجملن أكثرَ منكِ، وها هن يرتَعْنَ في بحبوحة الصحة وحقل السعادة"، فقلت لها: هذا من فضل ربي. تمت
تعليق:
حقًّا إن الله يبتلي ليهذِّب لا ليعذب، والعطاء مِن الخلق حرمان، والمنع مِن الله إحسان، وربما كانت المصائب بابًا إلى خير مجهولٍ، ورُبَّ محنة في طياتها منحة، ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216].
هذا من فضل ربي بالخط العربي
مشاهدة نتائج الإستطلاع: اى الأهداف التى تفضل انت نتبعها فى الحفلات بفضل الله تعالى وحده من الأسبوع القادم المصوتون 73. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
الهدف الأساسى وهو 31 نقطه مقسمه إلى 16 نقطه للمجنون الكبير و 15 للمجنون الصغير
هدف الشارت المتغير يومياً وهو الرينج بين خط ال76 وال 23 للفيبوانتشى
07-08-2008, 10:16 AM #1366 رد: هذا من فضل ربى ( افتتاحيه حفلات المجنون وصديقه) ربى اسألك التوفيق يا ارحم الراحمي
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nadeem
صباح الخيرات اخي الحبيب okno 11.. ما رايناك اليوم... عسا المانع خير.!!!!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، جملة " هذا من فضل ربي" مأخوذة من الآية الكريمة التي تقول: (قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ) ، "سورة النمل: 40" وقال ابن كثير في تفسير جملة "هذا من فضل ربي" أنها تعني بأن هذا من نعم الله علي. لذلك فإن وضعها من قبل الناس يعني كأنهم يقولون: هذا الذي حصلنا عليه من محلات أو عقارات، أو بيوت؛ إنما هو رزق وتفضُّل من الله الرزاق المنان، ليس باجتهادنا وإنما بتوفيق الله أولا، ونحن نشكر المنعم المتفضل على كريم عطاياه وتفضله.