سليمان بن صرد ( ع)
الأمير أبو مطرف الخزاعي الكوفي الصحابي. له رواية يسيرة. وعن أبي ، وجبير بن مطعم. وعنه يحيى بن يعمر ، وعدي بن ثابت ، وأبو إسحاق ، وآخرون. [ ص: 395]
قال ابن عبد البر: كان ممن كاتب الحسين ليبايعه ، فلما عجز عن نصره ندم ، وحارب. قلت: كان دينا عابدا ، خرج في جيش تابوا إلى الله من خذلانهم الحسين الشهيد ، وساروا للطلب بدمه ، وسموا جيش التوابين. وكان هو الذي بارز يوم صفين حوشبا ذا ظليم ، فقتله. حض سليمان على الجهاد ؛ وسار في ألوف لحرب عبيد الله بن زياد ، وقال: إن قتلت فأميركم المسيب بن نجبة. والتقى الجمعان ، وكان عبيد الله في جيش عظيم ، فالتحم القتال ثلاثة أيام ، وقتل خلق من الفريقين. واستحر القتل بالتوابين شيعة الحسين ، وقتل أمراؤهم الأربعة ؛ سليمان ، والمسيب ، وعبد الله بن سعد ، وعبد الله بن والي ، وذلك بعين الوردة التي تدعى رأس العين سنة خمس وستين وتحيز بمن بقي منهم رفاعة بن شداد إلى الكوفة.
- أبو المطرف سليمان بن صرد| قصة الإسلام
- 20 من حديث ( عن سليمان بن صُرد قال: كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم، ورجلان يستبان وأحدهما قد احمر وجهه..)
- سليمان بن صرد - المعرفة
- حديث عن صلاة الفجر
- حديث عن صلاه الفجر
أبو المطرف سليمان بن صرد| قصة الإسلام
تاريخ اليعقوبي،ج 2، ص 228
وفي تاريخ الطبري: «اجتمعت الشيعة في منزل سليمان بن صرد فذكرنا هلاك معاوية، فحمدنا الله عليه... )
تاريخ الطبري، ج 4، ص 261 – 262، أنساب الأشراف، ج 3، ص 157 – 158
تذهب بعض المصادر التاريخية إلى خذلان سليمان للحسين ع بعد أن كتب إليه، لكن الذي يظهر خلاف ذلك، فهو وإن كان قد كتب للحسين ع لكن ابن زياد أودعه السجن. روى البلاذري: «لما قتل الحسين بن عليّ (عليهما السلام) ودخل عبيد الله بن زياد من معسكره بالنخيلة إلى الكوفة... فاجتمع هؤلاء النفر الخمسة في منزل سليمان بن صرد ـ بعد خروجه من السجن ـ... )
هذا تصريح من المؤرخ البلاذري بكون سليمان في السجن، ولو كان سليمان من خاذلي الإمام الحسين ع، لأهمله ابن زياد ولما أودعه السجن. وقد ذكرت مصادر الإمامية المتأخرة حبس ابن زياد له. وقال المؤرخ البلاذري: ( ولما انتهى سليمان وأصحابه إلى قبر الحسين، صرخوا صرخة واحدة، وبكوا، وقال سليمان: اللهمّ ارحم الشهيد ابن الشهيد. ونادوا: يا لثأرات الحسين». أنساب الأشراف، ج 6، ص 370
يدل هذا النص التاريخي على زيارة هذا الصحابي العادل الجليل لقبر الإمام الحسين (ع) وبكائه عنده، أفلا يجوز الاقتداء به ؟!
20 من حديث ( عن سليمان بن صُرد قال: كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم، ورجلان يستبان وأحدهما قد احمر وجهه..)
سليمان بن صرد
معلومات شخصية
اسم الولادة
يسار بن صرد
تاريخ الميلاد
28 ق. هـ الموافق 594م
الوفاة
65 هـ الموافق 685م (91 سنة) العراق
الكنية
أبو مطرف
الأب
صرد بن الجون بن أبي الجون بن منقذ
الحياة العملية
الطبقة
صحابة
النسب
الخزاعي
المهنة
ثوري
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب
معركة عين الوردة
تعديل مصدري - تعديل
سليمان بن صُرَد (المتوفي سنة 65 هـ) صحابي من خزاعة. أسلم في المدينة المنورة على يد النبي محمد ، وكان اسمه يسار، فلما أسلم سمّاه النبي محمد سليمان. [1] وبعد فتح العراق ، نزل سليمان بن صرد الكوفة ، وابتنى فيها دارًا. [1] وشهد سليمان مع علي بن أبي طالب معاركه كلها، [2] وفي وقعة صفين كان هو من بارز حوشبًا ذا ظليم الألهاني، وقتله. [3]
كان ممن كاتب الحسين بن علي بن أبي طالب ليبايعه، فلما عجز عن نصره ندم، فقاد جيش التوابين الذي التقى جيش عبيد الله بن زياد في معركة عين الوردة في ربيع الآخر سنة 65 هـ، وقُتل يومها سليمان بن صرد، [3] وعمره 93 سنة، [1] وكان الذي قتل سليمان يزيد بن الحصين بن نمير، رماه بسهم فمات وحمل رأسه إلى مروان بن الحكم. [4]
روايته للحديث النبوي [ عدل]
روى عن: النبي محمد وعلي بن أبي طالب والحسن بن علي بن أبي طالب [5] وأبي بن كعب وجبير بن مطعم [3]
روى عنه: يحيى بن يعمر وعدي بن ثابت وأبو إسحاق السبيعي [3] وعبد الله بن يسار الجهني [2] وتميم بن سلمة وشقير العبدي وشمر الضبي وضبثم الضبي وأبو الضحى مسلم بن صبيح وأبو حنيفة والد عبد الأكرم بن أبي حنيفة وأبو عبد الله الجدلي.
سليمان بن صرد - المعرفة
اسمه وكنيته ونسبه(1)
أبو المطرف، سليمان بن صُرد بن الجون الخزاعي. ولادته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه من أعلام القرن الأوّل الهجري. صحبته
كان(رضي الله عنه) من أصحاب النبي(صلى الله عليه وآله)، ومن أصحاب الإمامين علي والحسن(عليهما السلام). جوانب من حياته
* عدّه الشيخ المفيد من المجمعين على خلافة علي(عليه السلام) وإمامته بعد قتل عثمان(۲). * اشترك مع الإمام علي(عليه السلام) في حربي الجمل وصفّين، وقتل في صفّين أحد أبرز فرسان جيش معاوية، وهو: حَوشب ذو ظليم الألهاني. * كان من الأشخاص الذين راسلوا الإمام الحسين(عليه السلام)، وطلبوا منه القدوم إلى الكوفة، بعد أن تسلّم يزيد دفّة الحكم. * كان من الأشخاص الذين سجنوا في الكوفة بأمر عبيد الله بن زياد، قبيل مجيء الإمام الحسين(عليه السلام) إلى كربلاء. من أقوال العلماء فيه
۱ـ قال رفاعة بن شدّاد البَجلي(رضي الله عنه) (ت: ۶۵ﻫ): «وإن رأيت ورآى أصحابنا ذلك وليّنا هذا الأمر شيخ الشيعة صاحب رسول الله(صلى الله عليه وآله)، وذا السابقة والقدم سليمان بن صُرد، المحمود في بأسه ودينه، والموثوق بحزمه»(۳). ۲ـ قال الفضل بن شاذان النيشابوري(رضي الله عنه) (ت: ۲۶۰ﻫ): «فمن التابعين الكبار ورؤسائهم وزهّادهم… سليمان بن صُرد»(۴).
وفي هذا أن شخصين تسابا فاحمرت أوداج أحدهما فقال النبي ﷺ: إني أعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فبلغ ذلك فلم يفعل. فالمقصود أن المؤمن يجب عليه أن يتحرى الخير فيما يأتي ويذر، فيمسك عما حرم الله ويؤدي ما أوجب الله، وإذا عرض له عارض يوجب الغضب فليحرص على أسباب التقوي من التعوذ بالله من الشيطان الرجيم، والحذر من بقية الأسباب التي تزيد في الغضب.
قال علي
من ضحك في وجه عدو لنا من النواصب والمعتزلة والخارجية والقدرية
ومخالف مذهب الامامية ومن سواهم لا يقبل الله منه طاعة أربعين سنة
الكلمات الدلالية (Tags):
لا يوجد
اقتباس
الغاضري
مشرف قسم نهج البلاغة وقسم شيعة اهل البيت
تاريخ التسجيل: 12-03-2013
المشاركات: 3156
بسم الله الرحمن الرحيم
احسنتم على المشاركة الفاعلة. وعلى هذه الذكرى العطرة لهذا الصحابي الجليل الموالي الذي قال ثبت على ولاية امير المؤمنين عليه السلام ولم يمل من حق الى باطل. جزيت خيرا
بانتظار جديدك المميز
مَوالِىَّ لا اُحْصى ثَنائَكُمْ وَلا اَبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِ كُنْهَكُمْ وَمِنَ الْوَصْفِ قَدْرَكُمْ
تاسعًا: رؤية الله - عز وجل - وهي الغاية التي شمر إليها المشمرون، وتسابق إليها المتسابقون، روى البخاري ومسلم من حديث جرير البجلي - رضي الله عنه - قال: "كنا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فنظر إلى القمر ليلة - يعني البدر - فقال: إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروبها فافعلوا، ثم قرأ: ﴿ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ﴾ [طه: 130]" [11]. عاشرًا: أن المحافظ على صلاة الفجر من أطيب الناس عيشًا، وأنشطهم بدنًا، وأنعمهم قلبًا، روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد، يضرب مكان كل عقدة: عليك ليل طويل فارقد، فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة فإن توضأ انحلت عقدة فإن صلى انحلت عقده كلها، فأصبح نشيطًا طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان" [12]. وقد وردت نصوص كثيرة فيها التحذير الشديد لمن تهاون في صلاة الفجر؛ فمن ذلك: ما رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لقد هممت أن أمر بالصلاة فتقام، ثم أمر رجلًا يصلي بالناس ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار" [13].
حديث عن صلاة الفجر
عَشْرَ مَرَّاتٍ بَعْدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ، وَعَشْرَ مَرَّاتٍ بَعْدَ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ، فَإِنَّ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ تُكْتَبُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَتَحُطُّ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ، وَكُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ كَعِتْقِ رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَلَا يَحِلُّ لِذَنْبٍ كُسِبَ ذَلِكَ الْيَوْمَ أَنْ يُدْرِكَهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ الشِّرْكُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَهُوَ حَرَسُكِ، مَا بَيْنَ أَنْ تَقُولِيهِ غُدْوَةً إِلَى أَنْ تَقُولِيهِ عَشِيَّةً، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ، وَمِنْ كُلِّ سُوءٍ)). وأخرجه الطبراني في ((الكبير)) (23/ 887) من طريق أبي الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي ثنا عبد الحميد بن بهرام به. قال الهيثمي: إسنادهما حسن. ((المجمع)) (10/ 108، 122)، وهو كما قال. وأخرجه الدولابي في ((الذرية الطاهرة)) (192) من طريق أبي صالح عبد الله بن صالح ثنا عبد الحميد بن بهرام به. قلت: وهو أصح من حديث ابن أبي حسين. احاديث عن صلاة الفجر – زيادة. قال أحمد بن صالح المصري: عبد الحميد بن بهرام ثقة يعجبني، حديثه حديث صحيح، أحاديثه عن شهر صحيحة. وقال يحيى القطان: من أراد حديث شهر بن حوشب فعليه بعبد الحميد.
حديث عن صلاه الفجر
خامسًا: النور التام يوم القيامة، روى ابن ماجه في سننه من حديث سهل بن سعد الساعدي: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "بشر المشائين في الظلم إلى المساجد، بالنور التام يوم القيامة" [5]. سادسًا: أنه يكتب له قيام ليلة، روى مسلم من حديث عثمان بن عفان: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله" [6]. حديث عن صلاه الفجر. سابعًا: الأمن من النفاق ، روى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا، ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثم آمر رجلًا فيصلي بالناس ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار" [7]. وروى مسلم في صحيحه من حديث ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: "ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق، معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتى به يتهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف" [8] ، وقال ابن عمر: "كنا إذا فقدنا الإنسان في العشاء وفي الفجر، أسأنا به الظن" [9]. ثامنًا: ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها، روى مسلم في صحيحه من حديث عائشة - رضي الله عنها -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها" [10] ، فإذا كانت سنة الفجر خير من الدنيا وما فيها من أموال وقصور، وأنهار، وزوجات، وغير ذلك من الشهوات والملذات، فكيف إذن بصلاة الفجر؟!
قال بعض أهل العلم: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - ما همَّ بذلك إلا أن هؤلاء المتخلفين عن صلاة الجماعة قد ارتكبوا ذنبًا عظيمًا، وجرمًا كبيرًا". ومنها ما رواه البخاري ومسلم من حديث ابن مسعود قال: ذكر للنبي - صلى الله عليه وسلم - رجل نام ليله حتى أصبح، قال: "ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه، أو قال: في أذنه" [14] ، وحسب من كان كذلك خيبة وخسارة وشرًا. ومنها أن المتخلف عن صلاة الفجر يعرض نفسه لعقوبة الله في قبره، ويوم القيامة، قال تعالى: ﴿ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ﴾ [مريم: 59]، وفي صحيح البخاري قصة رؤيا النبي - صلى الله عليه وسلم - الطويل، وجاء فيه: أنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - رأى رجلًا يثلغ رأسه بالحجر، فسأل عنه، فقيل له: "إنه الرجل الذي يأخذ القرآن فيرفضه، وينام عن الصلاة المكتوبة" [15]. حديث صلاة الفجر. وسئلت اللجنة الدائمة برقم (٥١٣٠) عن شخص لا يصلي الفجر إلا بعد طلوع الشمس فما حكم صلاته؟ وهل يؤثر على الصيام؟ فكان الجواب: تركه لصلاة الصبح من غير نوم ولا نسيان بل تكاسلًا عنها حتى تطلع الشمس كفر أكبر على الصحيح من أقوال العلماء، وعلى هذا القول صيامه غير صحيح.