3 مواسم ثقافي توك شو اجتماعي المزيد تابع أبرز أخبار الفن، وأهم ما يجري من أحداث حول العالم، بالإضافة إلى تقارير اجتماعية من كل الدول حول اهتمامات الناس المختلفة وسط أجواء من المتعة. أقَلّ النجوم: سها نويلاتي، هلا عياش، غادة عادل، هاني الحامد، سارة مراد، هدى الخريف، خليل الفهد
- ي صباح الخير
- ياصباح الخير يلي معانا
- عمر بن عبد العزيز زاهد العلماء وعادل الأمراء - موقع مقالات إسلام ويب
ي صباح الخير
جريدة وطني هي جريدة مصرية أسبوعية، تصدر كل يوم الأحد ولها شهرة واسعة بين أقباط مصر وأقباط المهجر. أسسها أنطون سيدهم في عام 1958. مختارات من أجمل كلام عن صباح الخير تويتر. وكان الهدف من تأسيسه للجريدة هو أن ينال الشعب المصري كله حق المساواة والعدالة الأجتماعية. تهتم الجريدة بالقضايا العالمية والأقليمية والمحلية عامة، ولكنها تهتم بصورة خاصة بالقضايا القبطية والتراثية، وتنمية المجتمع المصري. -----------------------------------------------------------
27 Abdel Khalek Tharwat st, Downtown, Abdeen, Cairo
00202-23927201
00202-23935946
[email protected]
ياصباح الخير يلي معانا
صباح الخير يا وطناً - YouTube
قبطي كل يوم | ⲛⲁⲛⲉ ⲧⲟⲟⲩ ⲡⲉⲛⲓⲱⲧ ، نان دووي بانيوت ،صباح الخير يا أبانا - YouTube
وتولي الخلافة فيوم الجمعة، العاشر من صفر سنة 99ه، ويومها جلس حزينا مهموما، وجاء الية الشعراء يهنئونة بقصائدهم، فلم يسمح لهم، وقال لابنه: قل لهم انني اخاف ان عصيت ربى عذاب يوم عظيم [يونس: 15]. دخلت عليه زوجتة فاطمة و هو يبكي، فسالتة عن سر بكائه، فقال: انني تقلدت توليت من امر امة محمد صلى الله عليه و سلم اسودها و احمرها، فتفكرت فالفقير الجائع، والمريض الضائع، والعارى و المجهود، والمظلوم المقهور، والغريب الاسير، والشيخ الكبير، وذوى العيال العديدة، والمال القليل، واشباههم فاقطار الارض و اطراف البلاد، فعلمت ان ربى سائلى عنهم يوم القيامة، فخشيت الا تثبت لى حجة فبكيت.
عمر بن عبد العزيز زاهد العلماء وعادل الأمراء - موقع مقالات إسلام ويب
وكان عمر بن عبدالعزيز حليما عادلا، خرج ذات ليلة الى المسجد و معه رجل من الحراس، فلما دخل عمر المسجد مر فالظلام برجل نائم، فاخطا عمر و داس عليه، فرفع الرجل راسة الية و قال امجنون انت فقال: لا، فتضايق الحارس و هم ان يضرب الرجل النائم فمنعة عمر، وقال له: ان الرجل لم يصنع شيئا غير انه سالني: امجنون انت فقلت: لا. وكان عمر بن عبدالعزيز رضى الله عنه رقيق المشاعر، رحيما بالانسان و الحيوان، كتب ذات يوم الى و الية فمصر قائلا له: بلغنى ان الحمالين فمصر يحملون فوق ظهور الابل فوق ما تطيق، فاذا جاءك كتابي هذا، فامنع ان يحمل على البعير اكثر من ستمائة رطل. وقد حرص عمر الزاهد العادل التقى على الا يقرب اموال المسلمين و لا يمد يدة اليها، فهي امانة فعنقه، سيحاسبة الله عليها يوم القيامة، فكان له مصباح يكتب عليه الحاجات التي تخصه، ومصباح لبيت المال يكتب عليه مصالح المسلمين لا يكتب على ضوئة لنفسة حرفا.. قصه عمر بن عبد العزيز كامله 2019. وذات مرة سخنوا له الماء فالمطبخ العام، فدفع درهما ثمنا للحطب!! لقد كان همة الاول و الاخير ان يعيش المسلمون فعزة و كرامة، ينعمون بالخير و الامن و الامان، كتب الى احد امرائة يقول: لابد للرجل من المسلمين من مسكن ياوى اليه، وخادم يكفية مهنته، وفرس يجاهد عليه عدوه، واثاث فبيته، وكان يامر عمالة بسداد الديون عن المحتاجين، وتزويج من لا يقدر على الزواج، بل ان منادية كان ينادى فكل يوم: اين الغارمون اين الناكحون اين المساكين اين اليتامي حتي استطاع بفضل من الله ان يغنيهم جميعا.
كان رضي الله عنه شديد الخشية من الله تعالى صوّاماً قوّاماً، ولقد بدت إمارات التقوى والإحسان عليه منذ الصغر. وقد ساعده على ذلك شدّة مراقبته لربّه، والاستماع لنصائح الصادقين، ومواعظ الزاهدين، واجتماعه بالعلماء العاملين لتذكُّر الموت، والوقوف بين يدي الله تعالى. وكان إذا ذُكِرَ الموت اضطربت أوصاله، وانتفض انتفاض الطير، وبكى حتّى تجري دموعه على لحيته. كان رضي الله عنه زاهداً قنوعاً. فعاش مع أسرته عيشة الكفاف والقناعة، بأقلّ ما تقوم به الحياة. وكان قبل الخلافة يؤتى بالقميص الناعم الليّن جدّاً، فيقول: "ما أحسن هذا لولا خشونة فيه"! ويلبس الحلّة بألف دينار. فلما وُلّي الخلافة، وأصبح على خزائن الأرض، لبس القميص الغليظ المرقوع، وهو يقول: "ما أحسنه لولا لِينُه". وما ثمنه أكثر من عشرة دراهم!! وكانت نفقته كلّ يومٍ درهمين، ويُكثِر من أكل العدس ، ويأكل الغليظ من الطعام، ولا يُبالي بشيءٍ من النعيم. كان رضي الله عنه شديد التواضع ، لا يتكبّر على أحدٍ من عباد الله. فلم تزده الخلافة إلّا تواضعاً ورأفةً ورحمة. فكان يُصلِح سراجه بنفسه، ويجلس بين يدي الناس على الأرض، ويأبى أن يسير الحرّاس والشُرَّط بين يديه، ويُعنّف من يعظمه ويخصّه بسلامٍ من بين الجالسين، ويتأبى أن يتميّز بين الناس بمركب، أو مأكل، أو ملبس، أو مشرب.