الأخطل الكبير يمدح سلم بن زياد بن أبيه '' يا مي هلّا يُجازىٰ بعضُ ودُكمُ "قراءة محمود غازي - YouTube
- مدونة أحمد الجويلي التعليمية: تحليل وشرح نص خطبة زياد بن ابيه بالبصرة
- سبب تولية الامام علي عليه السلام لزياد ابن أبيه - الأسئلة الدينية
- زياد ابن أبيه - والي وعامل معاوية على العراق - هنري لامنس
- وجعلنا الليل لباسا!! - منتدى الكفيل
مدونة أحمد الجويلي التعليمية: تحليل وشرح نص خطبة زياد بن ابيه بالبصرة
زياد بن أبيه | الخطبة البتراء كاملة ( فيديو) | حمدي جابر - YouTube
سبب تولية الامام علي عليه السلام لزياد ابن أبيه - الأسئلة الدينية
15- ( فكفوا): أسلوب إنشائي نوعه أمر غرضه النصح والتحذير. 16- (لين في غير ضعف, وشدة في غير ***): بينهما مقابلة. 17- (أخر, أول) (المقيم, والظاعن)و(الصحيح, والسقيم)و (المدبر, والمقبل) و(المطيع, والعاصي): طباق. س: تسمى هذه الخطبة بالبتراء فلم ؟ جـ: لأنها لم تبدأ بالتحميد ولم تستفتح بالتمجيد. س: ما سر عدم بدء زياد خطبته بالتحميد؟ جـ: لأنه أراد أن يجابه أهل البصرة بما يخوفهم ويسوءهم. س: هل له في ذلك مثلاً ؟ جـ: نعم له في ذلك مثلاً من القرآن في سورة ( براءة) التوبة حيث لم تبدأ بالبسملة لأنها كلها تهديد ووعيد للمشركين. س: هل وافقت الخطبة المقام ؟ جـ: نعم وافقت المقام لأنها جاءت قوية شديدة عنيفة لتناسب جرمهم وخطأهم فهي بليغة لمناسبتها للمقام. زياد ابن أبيه - والي وعامل معاوية على العراق - هنري لامنس. س: ما سماتها في الألفاظ والأساليب ؟ جـ: 1- استخدام السجع المطبوع ، قصيرة المقاطع. 5- استخدام الصور البيانية. 3- كثرة الأساليب الإنشائية. 4- استخدامه للأمثال (انج سع فقد هلك سعيد).
زياد ابن أبيه - والي وعامل معاوية على العراق - هنري لامنس
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أولا- يجب أن تعرف أنَّ هذه المسألة لا تنحصر بزياد بن أبيه فقط، وإنما هناك العديد ممّن ولّاهم أمير المؤمنين (عليه السلام) ولم تكن عاقبتهم إلى خير، كمقصلة بن هبيرة والمنذر بن الجارود والقعقاع بن شور والنعمان بن العجلان ويزيد بن حجية، فقد أغراهم المال فاغتروا به، وهربوا بما كسبوا إلى معاوية. ثانيا - لا يخفى عليكم أنَّ الأنبياء والأوصياء (عليهم السلام) كانوا مأمورين بالتعامل مع الناس بحسب ظواهرهم وبحسب المصالح العامّة الخارجية، كما هو الحال في إرسال رسول الله (صلى الله عليه وآله) خالد بن الوليد على قيادة الجيش، أو إرسال الوليد الفاسق لجمع الصدقات، أو تأمير عمرو بن العاص. ثالثا- كان زياد بن أبيه بحسب ظاهر أيام امير المؤمنين (عليه السلام) رجلاً إدارياً مخلصاً في عمله ونصيحته، حتى أنّه عندما أولاه أمير المؤمنين (عليه السلام) بلادَ فارس أرسل إليه معاوية كتاباً يستميله إليه تارة، ويهدّده أخرى، فقام زياد في الناس خطيباً وقال: (العجب من ابن آكلة الأكباد ورأس النفاق، يتهددني وبيني وبينه ابن عم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وزوج سيدة نساء العالمين وأبو السبطين وصاحب الولاء والمنزلة والإخاء في مائة ألف من المهاجرين والأنصار والتابعين لهم بإحسان.
زياد إبن أبيه
هو المغيرة زياد، أحد ولاة بني أمية الأشداء، اختلف في نسبه ولهذا قالوا:
ابن أبيه ولد في السنة الأولى الهجرية، ونشأ في كنف أمه سمية التي كانت
تعمل في خدمة الحارث بن كلدة الثقفي، أشهر طبيب في ذلك الزمن. تيسرت له في صباه ثقافة حسنة، وكان على جانب كبير من الذكاء وقوة الشخصية. لما شب عمل كاتبا لأبي موسى الأشعري، فلمع في الأعمال الإدارية والسياسية،
مما جعل عمر بن الخطاب يعهد إليه بكثير من المهمات. وقد حاز زياد إعجاب
الناس جميعا، فقال فيه عمرو بن العاص: " لو كان والد هذا الفتى قرشيا لساق
الناس بعصاه "، ويروى أن أبا سفيان قال له: " ويحك أنا والده ". سبب تولية الامام علي عليه السلام لزياد ابن أبيه - الأسئلة الدينية. لكن الأمر
وقف عند هذا الحد، وبقي زياد يعاني عقدة نقص من جرّاء نسبه، رغم أنه قد عوض
عن هذا النقص كثيرا في سيرته وأعماله. في أيام علي بن أبي طالب، ولاه الإمام أمر فارس، فضبطها ضبطا صالحا وجبى
خراجها وحماها. فلما قتل الإمام علي، خاف معاوية جانبه، وأشفق من ممالأته
الحسن ابن علي، فكتب إليه يهدده عله يضعف أمام التهديد. ولكن زيادا رد عليه
بلهجة شديدة جدا ضعف أمامها معاوية وغير لهجته في استرضائه، مستغلا فيه
مركب النقص، داعيا إياه إلى التعاون معه لقاء استلحاقه بنسب أبي سفيان،
والاعتراف أمام الناس بأنه أخوه من أبيه وأن له في أبي سفيان إرثا.
( وجعلنا الليل لباسا وجعلنا النهار معاشا وبنينا فوقكم سبعا شدادا)
وخامسها: قوله تعالى: ( وجعلنا الليل لباسا) قال القفال: أصل اللباس هو الشيء الذي يلبسه الإنسان ويتغطى به، فيكون ذلك مغطيا له، فلما كان الليل يغشى الناس بظلمته فيغطيهم جعل لباسا لهم، [ ص: 8] وهذا السبت، سمي الليل لباسا على وجه المجاز، والمراد كون الليل ساترا لهم. وأما وجه النعمة في ذلك، فهو أن ظلمة الليل تستر الإنسان عن العيون إذا أراد هربا من عدو، أو بياتا له، أو إخفاء ما لا يحب الإنسان إطلاع غيره عليه، قال المتنبي: وكم لظلام الليل عندي من يد تخبر أن المانوية تكذب
وأيضا فكما أن الإنسان بسبب اللباس يزداد جماله وتتكامل قوته ويندفع عنه أذى الحر والبرد، فكذا لباس الليل بسبب ما يحصل فيه من النوم يزيد في جمال الإنسان، وفي طراوة أعضائه ، وفي تكامل قواه الحسية والحركية، ويندفع عنه أذى التعب الجسماني، وأذى الأفكار الموحشة النفسانية، فإن المريض إذا نام بالليل وجد الخفة العظيمة. وسادسها: قوله تعالى: ( وجعلنا النهار معاشا) في المعاش وجهان:
أحدهما: أنه مصدر، يقال: عاش يعيش عيشا ومعاشا ومعيشة وعيشة، وعلى هذا التقدير فلا بد فيه من إضمار، والمعنى: وجعلنا النهار وقت المعاش.
وجعلنا الليل لباسا!! - منتدى الكفيل
واللباس هو الشيء الذي يرتديه المرأ ليستتر فيه، فشبه الله تعالى الليل باللباس لأن الإنسان يتستر فيه ويسترح من الأتعاب التي يواجهها طوال اليوم. أما كلمة معاشاً، فهو في إشارة من الله تعالى لأهمية العمل أثناء النهار، ففي بداية اليوم تنشط طاقة الإنسان ويبدأ في إنجاز المهام المختلفة لقضاء حوائجه، فالنهار هو السبيل إلى العمل والمعيشة وبذل الطاقة والمجهود، والليل هو الوسيلة للراحة والاسترخاء من الجهد التي تم بذله طوال اليوم. معنى معاشا في المعجم
في معجم كلمات القرآن فإن كلمة معاشاً تعني الوقت الذي تحصلون فيه على الأشياء التي تساعدكم على العيش. وجعلنا الليل لباسا والنهار معاشا تفسير. وفي معجم لسان العرب فإن العيش هو الحياة. وفي القاموس المحيط فإن معاشاً هو كل ما يعيش به الإنسان في حياته. معنى لباسا في المعجم
في معجم كلمات القرآن الكريم، فاللباس هو ما يتستر به الإنسان، وقد ورد في القرآن وصف الليل باللباس لأنه يستر الناس بظلامه. وفي معجم لسان العرب فاللباس هو كل ما يوضع على البدن ويُلبس، مثل الثياب.
وهذه الجهود الكريمة لابدّ أنّها تحتاج إلى توقّفٍ واستراحة، فكان من حكمة الباري جلّ وعلا أن جعل الليل سَكينةً وهدوءاً، يستلقي فيه المرء ليُلقيَ عن بدنه أتعابه، وذلك ما صرّح به القرآن الكريم في قوله تعالى: وجَعَلْنا نَومَكُم سُباتاً * وجَعَلْتنا اللَّيلَ لِباساً * وجَعَلْنَا النَّهارَ مَعاشاً [ سورة النبأ:9 ـ 11]، وقوله سبحانه: وَهُوَ الَّذي جَعلَ اللَّيلَ والنَّهارَ خِلْفةً لِمَن أرادَ أن يَذَكَّرَ أو أرادَ شُكُوراً [ سورة الفرقان:62]، وقوله عزّ من قائل: وهُوَ الَّذي جَعَل لكمُ اللَّيلَ لباساً والنَّومَ سُباتاً، وجَعَلَ النَّهارَ نُشوراً [ سورة الفرقان:47]. ولكنّ هذا لا يعني أبداً أن يُطيل المرءُ نومَه، ويُكثر منه بما يختلّ به نهارُه من أمر السعي والمعاش؛ إذ في النوم الكثير تأخّرٌ أيضاً عن نوال المقاصد، كما أنّ فيه كسلاً وخمولاً للروح والنفس والبدن؛ ولذا قال رسول الله صلّى الله عليه وآله مُحذِّراً: « إيّاكُم وكثرةَ النوم؛ فإنّ كثرة النوم يَدَع صاحبَه فقيراً يومَ القيامة! ». وجعلنا الليل لباسا والنهار معاشا. أجَل.. وأيُّ فَقرٍ أفقرُ من إهمال الواجبات، وتضييع الأوقات، وإماتة الأجساد بالخمول والنفوس بالكسل ؟! والمرء في حياته الدنيا مَدْعوٌّ للعمل لأُخراه، وهو في حقلٍ يُنتَظَر حصادُه يوم القيامة، فإن كسلَ هنا خاب هناك، وجاء خفيفَ الميزان.. وقد قال أمير المؤمنين عليه السلام: « بِئسَ الغريمُ النوم، يُفْني قصيرَ العمر، ويُفوّت كثيرَ الأجر!