[٣]
من أهم أسباب دخول الجنة صلة الرحم: فعن عبد لله بن سلام -رضي الله عنه- قال: (لمَّا قدِمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ المدينةَ انجفلَ النَّاسُ قبلَهُ قالوا: قدِمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم. فجئتُ لأنظرَ فلمَّا رأيتُهُ عرفتُ أنَّ وجْهَهُ ليسَ بوجْهِ كذَّابٍ. فَكانَ أوَّلُ شيءٍ سمعتُهُ منْهُ أن قالَ: يا أيُّها النَّاسُ أطعِموا الطَّعامَ، وأفشوا السَّلامَ، وصِلوا الأرحامَ، وصلُّوا باللَّيلِ والنَّاسُ نيامٌ، تدخلوا الجَّنَّةَ بسَلامٍ). [٨]
صلة الأرحام دليلٌ على قوة إيمان المسلم وصدقه وتعلُّق قلبه بالله: فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت). [٩] فإن من آمن بالله حقاً سينعكس إيمانه عمليّاً على باقي أموره الحياتيّة، فمن صدُق إيمانه وصل رحمه. حديث لأبي هريره عن صله الرحم. [٣]
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن أعمالَ بني آدمَ تُعرضُ كلَّ خميسٍ ليلةَ الجمعةِ فلا يُقبلُ عملُ قاطعِ رحمٍ).
حديث شريف عن صلة الرحم
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ الله خلَق الخلْقَ، حتى إذا فرغ من خلقِه قالتِ الرَّحِمُ: هذا مقامُ العائذ بك من القطيعة، قال: نعَم، أمَا تَرضَيْنَ أن أصِل مَن وصلَكِ، وأقطعَ مَن قطعَكِ؟ قالت: بلى يا ربِّ، قال: فهو لكِ))، قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: ((فاقرؤوا إن شِئتُمْ: ﴿ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ. عن أبي أيوب الأنصاري -رضي الله عنه- (أنّ رجلًا قال للنبيِّ صلى الله عليه وسلم: أَخْبِرْني بعملٍ يُدْخِلُني الجنةَ، قال: ما له؟ ما له؟ وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: أَرَبٌ ما له، تَعْبُدُ اللهَ ولا تُشْرِكْ به شيئًا، وتُقِيمُ الصلاةَ، وتُؤْتِي الزكاةَ، وتَصِلُ الرَّحَمَ). بواسطة: Yassmin Yassin مقالات ذات صلة
حديث صلة الرحمن
وقال - صلى الله عليه وسلم -: ( لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أوَلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم) رواه مسلم. حديث عن صله الرحم. حقوق المحبة
وهناك حقوق بين المتحابين توجبها وتفرضها هذه المحبة ، ويُسْتَدل بها على صدق الأخوة وصفاء الحب ، منها: أن تحسب حساب أخيك فيما تجره إلى نفسك من نفع ، أو ترغب بدفعه عن نفسك من مكروه ، وقد أوصى النبي- صلى الله عليه وسلم- أبا هريرة بقوله: ( وأحب للمسلمين والمؤمنين ما تحبه لنفسك وأهل بيتك ، واكره لهم ما تكره لنفسك وأهل بيتك ، تكن مؤمنا) رواه ابن ماجة وحسنه الألباني. ومنها ما تقدمه لأخيك من دعوات صالحات حيث لا يسمعك ولا يراك ، وحيث لا شبهة للرياء أو المجاملة ، قال - صلى الله عليه وسلم -: ( دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة ، عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به: آمين ولك بمثل) رواه مسلم ، وكان بعض السلف إذا أراد أن يدعو لنفسه ، دعا لأخيه بتلك الدعوة ، لأنها تستجاب ويحصل له مثلها. ومنها الوفاء والإخلاص والثبات على الحب إلى الموت ، بل حتى بعد موت الأخ والحبيب ببر أولاده وأصدقائه ، وقد أكرم النبي - صلى الله عليه وسلم - عجوزاً جاءت إليه ، وقال: ( إنها كانت تغشانا أيام خديجة ، وإن حسن العهد من الإيمان) رواه الطبراني ، ومن الوفاء أن لا يتغير الأخ على أخيه ، مهما ارتفع شأنه ، وعظم جاهه ومنصبه.
حديث لأبي هريره عن صله الرحم
أحاديث عن صلة الرحم في القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة ذكرت العديد من الأحاديث والآيات عن صلة الرحم، وقد وضح الشرع الإسلامي أن صلة الرحم هي واجب وعبادة وتركها يعتبر ذنب سوف يسأل عنه المؤمنين يوم القيامة. الاهتمام بصلة الرحم بين الأقارب وبعضهم بعضاً هو من أهم الأمور التي يتم بها التقرب إلى الله عز وجل، وذلك لأن التراحم شرط من شروط الإسلام والإيمان. أما قطع صلة الرحم وعدم الاهتمام بالأقارب والسؤال عنهم وودهم فهو من سبل اكتساب الذنوب الكثيرة وهو نفس الوقت من الأمور التي تبعد العبد عن ربه. حديث نبوي شريف عن صلة الرحم - حياتكَ. ما الذي نقصده بصلة الرحم؟ وقبل أن نبدأ بسرد الأحاديث والآيات التي تتحدث عن صلة الرحم لابد في البداية أن نوضح ما هو المقصود بصلة الرحم. فكلمة رحم في اللغة يقصد بها رحم المرأة وهو المكان الذي ينشأ فيه الجنين ويحيا حتى تحين لحظة خروجه للحياة، وجاءت كلمة الروح ككناية عن الصلة التي تربط بين المواليد وبعضها البعض. أما في الشرع والاصطلاح فإن كلمة صلة الرحم فهي تعني نشر الحب والمودة والتقارب والتراحم بين الأقارب وبعضهم البعض سواء كانوا من أقارب او أقارب الأب. والود والرحم هنا له العديد من الصور فهو يعني الزيارة والسؤال والعيادة في المرض والمساعدات بكل أشكالها إذا كانت ماية أو حتى معنوية.
حديث عن صله الرحم
– كما يحرم القوم الذين بينهم قاطع الرحم من نزول الملائكة: روى الطبراني مختصرا: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الملائكة لا تتنزل على قوم بينهم قاطع رحم ". – بل إن دعاء القوم لا يقبله الله مادام فيهم قاطع رحم: روى الطبراني ورواته محتج بهم في الصحيح من حديث الأعمش قال: كان ابن مسعود رضي الله عنه جالسا بعد الصبح في حلقة فقال: "أنشد الله قاطع رحم لما قام عنا، فأنا نريد أن ندعو ربنا، وإن أبواب السماء مرتجة مغلقة دون قاطع الرحم". صلة الرحــــــــم – منار الإسلام. – كما لا يقبل الله صدقة الفرد، وأقرباؤه في حاجة إليه: روى الطبراني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "… يا أمة محمد، والذي بعثني بالحق لا يقبل الله صدقة من رجل وله قرابة محتاجون إلى صلته ويصرفها إلى غيرهم والذي نفسي بيده، لا ينظر الله إليه يوم القيامة ". د- جزاء واصل الرحم كما للقطيعة نتائج وخيمة، لصلة الرحم ثمرات طيبة يجنيها المؤمن: – صلة الرحم شعار الإيمان بالله واليوم الآخر لما روى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ".
– عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من سرهُ أن يبسط له في رزقه، ويُنسأ له في أثرة فليصل رحمه)) البخاري. – عن عبدا لله بن سلام رضي الله عنه قال: لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ، انجفل الناس قِبَلهُ. وقيل: قد قدم رسول لله صلى الله عليه وسلم ، قد قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قد قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثاً فجئت في الناس لأنظُرَ فلما تبينت وجهه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب ،فكان أول شيء سمعتهُ تكلم به أن قال: (( يا أيها الناس أفشوا السلام ،وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام)). هل الحديث القدسي كلام الله بلفظه أو بمعناه - منتدى الرقية الشرعية. – عن أبي هريرة رضِي الله عنه عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((إنَّ الله – تعالى – خلق الخلْق حتى إذا فرغ منهم قامت الرَّحِم فقالت: هذا مَقام العائذ بك من القَطِيعة، قال: نعم، أمَا ترضين أنْ أصل مَن وصلك، وأقطع مَن قطعك، قالت: بلى، قال: فذاك لك))، ثم قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((اقرَؤُوا إنْ شئتم " فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ").
( فويل للمصلين (4) الذين هم عن صلاتهم ساهون)
زمان كنت مؤمن أن آية ( الذين هم عن صلاتهم ساهون) يقصد بها صلاة الـ 5 أوقات في المسجد ؛ ولكني جائني آلهام آخر أعمق من ذلك التفسير السطحي الذي لم يشعره قلبه بقوة مثل ذلك الألهام.. وهو أن المقصود بالصلاة هنا هي حياة الإنسان كلها ، وبمعني أدق هي تفاصيل حياة الانسان..
الصلاة هي الصلة بين الله والانسان.. وبمعني أدق هي الصلة بين الله وقلب الانسان ، والصلاة يمكن أن تكون في أي مكان وفي أي زمان وتحت أي ظروف ، والصلاة هي احساس واستشعار وجود الله بداخلك وحولك.. الاحساس والإيمان في القلب. هناك الكثيرين من يكونون في الصلاة في المسجد وقلوبهم أبعد ما يمكن عن الله..! وهناك إنسان يسير في الشارع أو في أي احتفال أو مسافر لمكان ما أو نائم علي السرير وقلبه أقرب ما يمكن من الله.. ربما يكون قلبه أقرب من كل القلوب التي دخلت المسجد طوال اليوم..! – المسجد ، الكنيسة ، المعبد … كلها أماكن لعبادة الله ولكنها الأماكن المصغرة أو الأماكن التي تذكرك بوجود الله عندما تنسي وتدعوك أن تقوي صلتك بالله ؛ ولكن المكان الأكبر والمكان الأساسي لعبادة الله هو الكون كله هو عالمك كله..
لذلك الصلاة في المسجد ، الكنيسة ، المعبد ، … هي الصلاة المصغرة مقارنة بالصلاة الأكبر والأعم والأشمل والأحق ، وهي تفاصيل حياتك الكبيرة والصغيرة.
خطب الجمعة: ﴿الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ﴾ [سورة الماعون(5)]
وهنا تجد أكثر الناس ساهون في صلاتهم الأحق وهي حياتهم. – عندما يتعاملون مع أنفسهم يظلمونها وينسون صلتهم بالله ، ويرتبطون بقوة ويقومون بتقوية صلتهم بمن حولهم من أهل ومجتمع وبيئة محيطة ؛ فيقعون في الآلام والمشاكل المتتالية.. هنا العلاقة قائم بين الأنا وهم.. الله لم يعد موجوداً فالصلة مقطوعة. – عندما يتعامل الشخص مع شريك حياته أو أولاده معاملة سيئة جداً أو معاملة سحطية لا مشاعر ولا حياة فيها.. هنا العلاقة قائمة بين الأنا وهم.. الله لم يعد موجوداً فالصلة مقطوعة. – عندما يتعاملون مع الآخرين ينسون صلتهم بالله ويتعاملون كما تم برمجتهم من مجتمعاتهم فيتعاملون بقسوة وجفاء وتجريح وربما سب ولعن وتحقير وكره.. هنا العلاقة قائمة بين الأنا وهو.. الله لم يعد موجوداً فالصلة مقطوعة. – عندما يتعاملون مع الحيوانات والنباتات والبيئة بشكل سيء ويسعون في الأرض فساداً وخراباً.. الله لم يعد موجوداً فالصلة مقطوعة. لو تأملت معي السورة كاملة التي ذكرت فيها الآية وهي سورة الماعون ، اسمها غريب! قال تعالي: ( أرأيت الذي يكذب بالدين (1) فذلك الذي يدع اليتيم (2) ولا يحض على طعام المسكين (3) فويل للمصلين (4) الذين هم عن صلاتهم ساهون (5) الذين هم يراءون (6) ويمنعون الماعون (7))
في البداية في أول آية الله يقول لك تأمل الذي يكذب بالدين..
وبعد الآية الأولي بدأ يذكر صفات من يكذب بالدين فقال ( الذي يدع اليتيم) ، يدع اليتيم معناها يدفعه بعنف أو يعنفه أو يأخذ حقه ، ثم يقول ( ولا يحض علي طعام المسكين).. لا حظ انه لم يقل ولا يطعم المسكين!!
إعراب القرآن الكريم: إعراب فويل للمصلين (4) الذين هم عن صلاتهم ساهون (5)
السؤال:
فضيلة الشيخ يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ﴾[الماعون:4-5] نرجو معنى هذه الآية وما فيها من الفوائد؟ جزاكم الله خيراً. الجواب:
معنى قوله تعالى: ﴿فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ﴾[الماعون:4-5] أن الله يتوعد هؤلاء القوم الذين يصلون ولكنهم غافلون عن صلاتهم، لأن قوله: ﴿الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ﴾ أي: غافلين، يضيعونها أي: يصلي أحدهم بعد الوقت ويصلي بدون طمأنينة، وربما يصلي بغير طهارة، وما أشبه ذلك من الإضاعة، هؤلاء توعدهم الله عز وجل بالويل وهي كلمة وعيد، وقد قال الله تبارك وتعالى في آية أخرى: ﴿فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً * إِلَّا مَنْ تَابَ﴾[مريم:59-60]. وأما الساهون في صلاتهم فهؤلاء لا إثم عليهم كما لو نسي الإنسان فزاد ركعة أو نسي فترك التشهد الأول مثلاً فإن هذا ليس فيه إثم لقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ حين سها: «إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون» ولهذا قال بعض العلماء: الحمد لله الذي لم يقل: الذين هم في صلاتهم ساهون، بل قال: عن صلاتهم ساهون، والعبارتان بينهما فرق ظاهر.
السؤال:
أرجو تفسير قوله تعالى: فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ [الماعون:4-7]؟
الجواب:
الآية الكريمة المذكورة على ظاهرها، والويل إشارة إلى شدة العذاب، والله سبحانه يتوعد المصلين الموصوفين بهذه الصفات التي ذكرها وهي قوله: الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ . السهو عن الصلاة: هو الغفلة عنها والتهاون بشأنها، وليس المراد تركها؛ لأن الترك كفر أكبر وإن لم يجحد وجوبها -في أصح قولي العلماء-. نسأل الله العافية. أما التساهل عنها: فهو التهاون ببعض ما أوجب الله فيها؛ كالتأخر عن أدائها في الجماعة -في أصح قولي العلماء- وهذا فيه الوعيد المذكور. أما إن تركها عمدًا، فإنه يكون كافرًا كفرًا أكبر وإن لم يجحد وجوبها -في أصح قولي العلماء- كما تقدم؛ لقول النبي ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر [1]. خرجه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح، ولقوله عليه الصلاة والسلام: بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة [2] خرجه الإمام مسلم في صحيحه، فهذان الحديثان وما جاء بمعناهما حجة قائمة، وبرهان ساطع على كفر تارك الصلاة وإن لم يجحد وجوبها.