لا تنتقد خجلي الشـديد.. فإنني
بسيطة جــدا … وأنت خبير..
يا سيد الكلمات.. هبني فرصة
حتى يذاكر دروســه العصفور..
خذني بكل بساطتي.. وطفولتي
أنا لم أزل أخطو.. وأنت كبير. من أين تأتى بالفصاحة كلهـــا..
وأنا.. يموت على فمي التعبيــر
أنا في الهوى لا حول لي أو قوة
إن المحبّ بطبعـــه مكســــور. يا هادئ الأعصاب.. أنك ثابت
وأنا.. على ذاتي أدور.. أدور..
الأرض تحتي دائما محروقة
والأرض تحتك مخمل وحرير..
فرق كبير بيننا يا سيدي
فأنا محافظـــة.. وأنت جســـور
وأنا مقيّدة.. وأنت تطيـــــر..
وأنا محــجّبة.. كلمات أغنية لا تنتقد خجلي – e3arabi – إي عربي. وأنت بصيــــر..
وأنا.. أنا.. مجهـــولة جدا..
وأنت شهير..
لا تنتقد خجلي الشديد Mp3
الأميرة نجاة الصغيرة تغني: لاتنتقد خجلي الشديد -- جودة عالية في الصوت والصورة - YouTube
نجاة الصغيرة لا تنتقد خجلي الشديد
أما أنكر الأصوات فتنهق بأقبح الكلمات ولهذا تأثير سيىء على الذوق العام. ويظل الشعر بشقيه الفصيح والشعبي حياً في كل زمان ومكان، لأنه جزء من شعور الإنسان، وإنما نابت الأغاني في زماننا هذا عن انتشار الدواوين بكثافة كما كان سابقاً، ولبت مشاعر الناس، وسارت بالشعر بين الشباب. الأمير خالد الفيصل
الأمير بدر بن عبدالمحسن
الأمير محمد السديري
محمد عبده
طلال مداح
سعاد الصباح
ابراهيم ناجي
ولولا أنّ القصيدة بمناسبتها وحروفها ومشاعرها ونبضها تخصّ عبدالله المبارك لما كتبتُ توضيحاً، ولما أجهدتُ نفسي في ملاحقة الإشاعة لإطفائها... فالحكايةُ من أساسها خارج المنطق والعقل، والقصيدة لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالأستاذ نزار قباني أو بالحادثة المزيفة التي تتناقلها وسائل التواصل بكل أنواعها... وهو المؤتمر الأدبي الذي أقيم في القاهرة وصعدت فيه المنبر مطلع التسعينيات بعد تحرير الكويت مباشرة فتحدثت فيه عن أثر الغزو على الكويت، وطالبت فيه بعودة الأسرى الكويتيين ولم أقرأ فيه أي قصيدة! ». ومضت الدكتورة الصباح «الأستاذ نزار لهُ أهميّتُه وقدْرُه كشخصٍ وشاعر في نفوس محبيه، إلا أنّه لا يملك أن يطلب مني النزول من منصة الشعر، ولم يحدث أن استخدمت شعري في اعتذاريات من هذا النوع! لقد جمعتْني منابر كثيرة على مستوى العالم مع الأستاذ نزار وغيره من كبار شعراء تلك المرحلة، ولم يحدث أن ألقيتُ هذه القصيدة تحديداً بحضوره. ومن البدهي أن يتساءل المتابع الحصيف عن غياب الصحافة ووسائل الإعلام في تغطية حدث (مزعوم) مثل هذا يتم في أمسية شعرية بحضور الأدباء والمثقفين والمتابعين، وفي القاهرة... نجاة الصغيرة لا تنتقد خجلي الشديد. وما على المهتم إلا أن يبحث عن أرشيف الصحف المصرية والعربية في تلك الفترة، فلن يجد أثراً لمثل هذا الخيال، ومن الغريب أنه بعد أكثر من ربع قرن من الأمسية تظهر هذه القصة التي لم يتحدث عنها أحد في وقتها!