وعن من لم يجيزوا إمامة المرأة للرجال فقد إستدلوا في هذا الأمر بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم " خير صفوف الرجال المقدم وشر صفوف الرجال المؤخر وشر صفوف النساء المقدم يا معشر النساء، إذا سجد الرجال فإخفضن أبصاركن عن عورات الرجال "، وبم أن الإمامة لا تكون غير متقدمة فإنه بالتالي لا يجوز للمرأة أن تؤم بالرجال كونها سوف تتقدم الرجال في هذه الحالة. ومن الجدير بالذكر أن إبن حنبل إستدل بأن الرسول صلى الله عليه وسلم سمح لأم ورقة إبن نوفل بأن تؤم أهل بيتها وقد كان ممن يصلون معها المؤذن وقد كان شيخاً كبير. تعرف على ما هى شروط الامامة في الصلاة. وفي النهاية يجب العلم أنه يجب على الإمام أن يكون أقرأ الناس وأعلمهم ب تلاوة القرأن الكريم فلا يصح أن يكون الإمام غير عليم بأصول التلاوة ولا يستطيع حتى أن يتلو الفاتحة بشكل صحيح أو لا يحفظ الكثير من أيات الله في حين أن خلفه من هو أعلم منه فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا كانوا ثلاثة فلؤمهم أحدهم وأحقهم بالإمامة أقرؤهم " ( رواه أحمد والنسائي ومسلم). وإذا إستوى الجميع في علمهم بالتلاوة وقراءتهم فعلى من يؤمهم أن يكون أعلمهم بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا طبقاً لما ورد في حديثه صلى الله عليه وسلم " فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة ".
- شروط صحة الإمامه في الصلاة | فتاوى وأحكام | الموجز
- تعرف على ما هى شروط الامامة في الصلاة
- شروط الإمام عند المالكية - إسلام ويب - مركز الفتوى
- ص647 - كتاب الفقه على المذاهب الأربعة - شروطها - المكتبة الشاملة
شروط صحة الإمامه في الصلاة | فتاوى وأحكام | الموجز
العقل والبلوغ. الذكورة في الإمام. الطهارة، وستر العورة. استحضار النية، إجادة القراءة والقرآن. السلامة من الأعذار مثل سلس البول وانفلات الريح وما إلى نحو ذلك. ص647 - كتاب الفقه على المذاهب الأربعة - شروطها - المكتبة الشاملة. الوقوف خلف الإمام فلا يتقدمه المأموم. إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي أوضحنا لكم به أهم ما ورد في الفقه حول شروط صحة صلاة كلاً من الإمام والمأمومين، وقد قال في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم (يُصَلُّونَ لَكُمْ، فإنْ أصَابُوا فَلَكُمْ، وإنْ أخْطَئُوا فَلَكُمْ وعليهم). المراجع
1
2
3
تعرف على ما هى شروط الامامة في الصلاة
ولأن صلاة الصبي نافلة فلا يجوز بناء الفرض عليها . أما في غير الفرض كصلاة الكسوف أو التراويح فتصح إمامة المميز للبالغ عند جمهور الفقهاء ( المالكية والشافعية والحنابلة وبعض الحنفية ) لأنه لا يلزم منها بناء القوي على الضعيف . ولم يشترط الشافعية في الإمام أن يكون بالغا , فتصح إمامة المميز للبالغ عندهم مطلقا , سواء أكانت في الفرائض أم النوافل , لحديث { عمرو بن سلمة أنه كان يؤم قومه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ست أو سبع سنين } لكنهم قالوا : البالغ أولى من الصبي . أما إمامة المميز لمثله فجائزة في الصلوات الخمس وغيرها عند جميع الفقهاء . 4- ( الذكورة ) : يشترط لإمامة الرجال أن يكون الإمام ذكرا , فلا تصح إمامة المرأة للرجال , وهذا متفق عليه بين الفقهاء , لما ورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { أخروهن من حيث أخرهن الله } والأمر بتأخيرهن نهي عن الصلاة خلفهن . شروط الإمام عند المالكية - إسلام ويب - مركز الفتوى. ولما روى جابر مرفوعا : { لا تؤمن امرأة رجلا } ولأن في إمامتها للرجال افتتانا بها . أما إمامة المرأة للنساء فجائزة عند جمهور الفقهاء ( وهم الحنفية والشافعية والحنابلة ) واستدل الجمهور لجواز إمامة المرأة للنساء بحديث { أم ورقة أن النبي صلى الله عليه وسلم أذن لها أن تؤم نساء أهل دارها } .
شروط الإمام عند المالكية - إسلام ويب - مركز الفتوى
ذو إقناع: أي بمعنى أن يقنع الناس على الدين وعلى توجيه الناس الى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأنّ الكثير من الناس الذين يسألون الإمام في أمور الدين فيجب أن يكون إنسان يقنع الناس على الحق وتوجيههم وتعليمهم لمبادئ دينهم، وذو قدرة على الخطبة في الناس عند الإستماع اليه لخطبة معيّنة لأنّها تحتاج الى أمرين الى العلم الواسع والى أسلوب الإقناع و ماسك التي لا يمتلكها الكثير من أئِمة الإسلام.
ص647 - كتاب الفقه على المذاهب الأربعة - شروطها - المكتبة الشاملة
إجادة القراءة، وإجادة تلاوة القرآن الكريم. الذكورة حيث لا يجوز أن تؤم الصلاة امرأة كما لا يجوز ذلك للخنثى، ولكن ذلك يصح فقط إن كان المأمومين بنفس صفات الإمام. سلامة الإمام من الأعذار التي قد تبطل صلاته مثل الإسهال، سلس البول، انفلات الريح، وما إلى نحو ذلك، وبالنسبة للمرأة التي تؤم النساء من المصليات أن تكون سالمة من الاستحاضة. على كل من الإمام والمأموم استحضار النية قبل البدء في الصلاة. ألا يكون الاقتداء في غير الإمام، فلا يجوز اقتداء المصلي بمثله من المصليين، ولكن ذلك يصح فقط في حالة أن ينتهي الإمام من صلاته هنا يصح للمصلي أن يقتدي بالمسبوق بصلاته، إلا بصلاة الجمعة. شروط الامامة في الصلاة. المساواة بين صلاة كلاً من الإمام والمقتدي، حيث لا تصح أن تتم صلاة الظهر خلف الإمام الذي يؤدي صلاة العصر، فلا يجوز التفرقة بين ما يتم أدائه من فروض بين المقتدي والإمام، إلا في حالة صلاة القضاء خلف الأداء فإنها تصح. متابعة المأموم لأفعال الإمام بحث لا يسبقه في أياً من الأفعال. متابعة الإمام بالصف، فلا يجوز التقدم على الإمام بالصلاة، أو الفصل بينه وبين المصلين إن كانت الصلاة خارج المسجد مع اشتراط ألا يكون هناك حائل بين دون متابعة المصليين للإمام.
شروط الإمامة هي الشروط الواجب توافرها في من يؤم الناس في الصلاة وفي اللغة كلمة الإمامة تعني رئاسة الناس، أما في الدين فهي تعني أن يتقدم الشخص أمام المصلين ليقتدوا به في صلاتهم ويتبعوه، ومن الجدير بالذكر أن في الوقت الراهن إنتشر كثيراً أمر إمامة شخصاً ما للمصلين دون أدنى علم بشروط الإمامة بالرغم من أن هذه المسؤولية عظيمة وهذا الشخص سوف يسأل عنها يوم القيامة. شروط الإمامة المتفق عليها
1- أن يكون الإمام مسلماً حيث أنه لا تصح صلاة الكافر أساساً. 2- أن يكون الإمام بالغاً فلا يجوز أن يؤم الناس شخصاً صغيراً إلا إذا كان متميزاً ( بعض العلماء إختلفوا في هذا الأمر فأباح بعضهم إمامة الصبي المتميز والبعض الأخر لم يجز إمامة الصبي في أي حال من الأحوال). 3- أن تكون الجماعة التي يؤم بها راضية عنه حيث لا يجوز أن يكون الإمام شخصاً يكرهه الناس، ويجب العلم أن المقصود هنا هو أن يكون كره الناس لهذا الشخص بسبب خلقه السيء أو أن يكون شخصاً ظالماً أو يرافق أهل السوء فإذا ما كان كره الناس له لأسباب لا تتعلق بالدين فإن إمامته جائزة، ومن الجدير بالذكرأن الإمام الشافعي قال: كي تكره إمامة شخصاً ما يجب أن يكرهه نصف الجماعة أو أكثر فإذا كان مكروهاً من البعض فقط فهذا أمر لا بأس به.
شروط الإمامة في الصلاة أهم شرط وأوّل شرط هو أن يكون الإمام مسلماً، فلا يجوز لإنسان كافر أن يأم في الناس لأنّ الكافر لا يقبل منهُ عمل ولا يصح أن يقود الناس في عبادة الله في صلاة المسلمين شخص كافر لا يعرف قواعد الدين وأصولها وأحكامه. أن يكون الإمام إنسان بالغ: فقد أجمع بعض العلماء على أنّهُ يجب أن يكون الإمام بالغ له ميّزة خاصة في الإمامة مثل أن يكون صوتهُ جميل ومن الأصوات التي يحب أن يسمعها الناس ويرضون بصوتهِ وأدائهِ للصلاة. أن يحبّوه الناس: أي بمعنى آخر يجب أن تهوى قلوب الناس لهذا الإمام والتي تأتي فعلياً من حسن السيرة والسلوك وتاريخ الإمام في الدين والعلم وما فلعهُ من خير، لأنّ الإنسان بطبيعتهِ لا يحب أن يتبع شخص يكرهُ ولا يهواهُ قلبهُ. أن يكون شخص عادل: أي بمعنى غير متشدّد كثيراً مثل أنّهُ ينظر الى صغائر الأمور، ولا يكون ليّناً ينظر فقط في كبائر الأمور والتي تظهر هذه الطبيعة في الخطبات التي يلقيها الإمام والتي تكون أكثرها في صلاة الجمعة. ذو علم: فالإمام بطبيعتهِ يكون حافظ للقرآن ولو نصفهُ على الأقل حتّى يقرأ القرآن على الناس في الصلاة فلا يجوز الإمامة للشخص الذي لا يحفظ جزء من القرآن والتي تؤدّي مع مرور الوقت الى ملل الناس من الإمام ف تكرار الآيات التي يحفظها من القرآن.