سبب تسمية سورة الشمس
سميت سورة الشمس بذلك لأنها بدأت بالقسم بالشمس، التي تكون أكبر الأجرام السماوية الموجودة على الإطلاق، وهي نجم عملاق ثابت ترتبط به وتدور حوله كافة الكواكب والأجرام السماوية، وتعتبر من أحد الدلائل على قدرة الله سبحانه وتعالى. سبب نزول سورة الشمس
نزل القرآن الكريم بجميع سوره وآياته، في بعض الأحيان على النبي صلى الله عليه وسلم، لسبب ما سواء كان مرتبطًا بحادثة أو خبر أو أمر من الله سبحانه وتعالى، ونزلت سورة الشمس حتى تكمل ما أنهته السورة التي قبلها وهي سورة البلد حيث وضح الله عز وجل في آياتها مصير ونهاية الكفار يوم القيامة، عندما قال الله تعالى في ختام السورة " فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة والسابقون السابقون"، ثم بين في سورة الشمس أن عقاب هؤلاء الكفار هو الهلاك عندما قال الله تعالى" قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها". القسم في سورة الشمس
أقسم اللَّه سبحانه وتعالى في سورة الشمس بسبعة مخلوقات كونية عظيمة منها مخلوقات كونية في السماء ومنها على الأرض ومن المعلوم أن الله لا يقسم على شيء إلا إذا كان به أمر عظيم وقد أقسم بالتالي:
– الشمس وضوؤها وشروقها.
أسباب نزول سورة الشمس المصحف الالكتروني القرآن الكريم
سبب نزول سورة الشمس تعتبر سورة الشمس هي السورة الوحيدة في القرآن الكريم التي تعتبر على أكبر عدد من الأشياء التي أقسم عليها، ويوجد في آيات هذه السورة 7 آيات كونية، وسبب نتحدث عن سبب نزول هذه السورة بالتفصيل في هذا المقال. سورة الشمس مكية أم مدنية
أجمع المفسرون على أن سورة الشمس مكية، فقالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (وهي مكّيّةٌ بلا خلافٍ)، وقَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (مكية اتفاقًا)، كما قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (وهي مكّيّةٌ بالاتّفاق)، وقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (مكّيّة) كما قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (مكية)، وقَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (نزلت بمكّة). وذكر النووي في كتابه "جزء فيه ذكر اعتقاد السلف في الحروف والأصوات" أنَّ سورة الشمس ضمن الآيات والسور الخمس والثَّمانون التي نزلت في مكة. ، وقدنزلت سورة الشمس بعد سورة القدر، ونزلت سورة القدر بعد سورة عبس، ونزلت سورة عبس فيما بين الهجرة إلى الحبشة والإسراء، فيكون نزول سورة الشمس في ذلك التاريخ أيضا. وعن ترتيب نزول سورة الشمس، قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ [نزلت بعد القدر]، كما قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (نزلت بعد القدر)، كما قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ونزلت بعد سورة القدر ونزلت بعدها سورة البروج)، كما قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (وعدّت السّادسة والعشرين في عدد نزول السّور، نزلت بعد سورة القدر، وقبل سورة البروج).
March 24, 2011, 12:06 PM
رد: أمر هام
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته في الدر المنثور، أخرج أحمد و مسلم و ابن جرير و ابن المنذر و ابن مردويه عن عمران بن حصين أن رجلا قال: يا رسول الله أ رأيت ما يعمل الناس اليوم و يكدحون فيه شيء قد قضي عليهم و مضى عليهم في قدر قد سبق؟ أو فيما يستقبلون به نبيهم و اتخذت عليهم به الحجة؟ قال: بل شيء قضي عليهم. قال: فلم يعملون إذا؟ قال: من كان الله خلقه لواحدة من المنزلتين هيأه لعملها و تصديق ذلك في كتاب الله «و نفس و ما سواها فألهمها فجورها و تقواها». سورة الشمس 91/114 التعريف بالسورة: 1) سورة مكية. 2) من المفصل. 3) آياتها 15. 4) ترتيبها بالمصحف الحادية والتسعون. 5) نزلت بعد سورة القدر. 6) بدأت باسلوب قسم " والشمس وضحاها " 7) ـ الجزء (30) ـ الحزب ( 60) ـ الربع ( 6). محور مواضيع السورة: يدورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ مَوْضُوعَيـْنِ اثـْنَيـْنِ وَهُمَا: 1- مَوْضِعُ النَّفْسِ الإِنْسَانِيـَّةِ ، وَمَا جَبَلَهَا الَّلهُ عَلَيْهِ مِنَ الخَيْرِ وَالشَّرِّ ، وَالهُدَى وَالضَّلاَلِ. 2- مَوْضُوعُ الطُّغْيَانِ مُمَثَّلاً في ( ثَمُودَ) الَّذِينَ عقروا الناقة فَأَهْلَكَهُمُ الَّلهُ وَدَمَّرَهُم.