إقبال معظم الخريجين على الوظائف الحكومية رغم انخفاض أجورها مقابل القطاعات الخاصة التي تدفع في الغالب رواتب عالية مقارنة بالقطاع الحكومي، إلا أن الغالبية تفضل القطاع الحكومي لمركزها الإجتماعي ونفوذ مناصبها وقصر ساعات الدوام وضمان الوظيفة لفترة أطول مقارنة بالعمل الخاص الذي يتعرض فيه الموظف أحيانًا لإنهاء الخدمات القصري لأتفه الأسباب، مما يجعل القوى العاملة تنبذ معظم الوظائف في القطاع الخاص، الأمر الذي يزيد من معدل البطالة في القطاعات الحكومية ويجعل فيها الكثير من القوى العاملة الزائدة عن الحاجة. اضرار البطالة - موقع مقالات. عدم الربط بين مخرجات التعليم وحاجة السوق، وذلك لوجود خلل واضح في اختيار التخصصات المطلوبة في السوق والتركيز على تخصصات تقليدية اكتفت الدولة منها. استبدال الماكينات والأجهزة المبرمجة والآلات الحديثة مكان القوى العاملة، الأمر الذي أدى إلى الإستغناء عن عدد كبير من القوى العاملة، أو خفض أجورهم بشكلٍ كبير. أضرار البطالة
تتسبب البطالة حول العالم بالعديد من المشكلات الإقتصادية والتأثيرات السلبية على المجتمع ومن أهمم هذه الأضرار ما يلي:
زيادة عدد المواطنين الفاسدين في المجتمع وذلك بسبب عدم توفير فرص عمل لهم الأمر الذي يزيد من معدل الجرائم في المجتمع، كالنهب والسرقة والقتل، وذلك لاحتياج القوى العاملة إلى المال للوفاء بالتزاماتهم خاصة إذا كان العاطل عن العمل معيل لأسرته، لذا فإن الفقر الناتج عن البطالة يولد العنف المجتمعي وعدم الأنضباط.
- اضرار البطالة - موقع مقالات
اضرار البطالة - موقع مقالات
أوروبا -معدل البطالة - قائمة البلدان - القيم الحالية والقيم السابقة، والتنبؤات والإحصاءات والرسوم البيانية.
جنيف (أخبار م. ع. د) - تشير تقديرات منظمة العمل الدولية إلى أن نسبة بطالة الشباب في العالم ستصل إلى 13. 1 في المائة عام 2016 وستبقى عند هذا المستوى في عام 2017 (بعد أن كانت 12. 9 في المائة عام 2015). ويبين تقرير منظمة العمل الدولية "الاستخدام والآفاق الاجتماعية في العالم 2016: اتجاهات الشباب" بأنه نتيجةً لذلك يُتوقع أن يرتفع عدد الشباب العاطل عن العمل في العالم بمقدار نصف مليون شابٍ هذا العام ليبلغ 71 مليون عاطلٍ عن العمل، وهو أول ارتفاع يُسجل منذ 3 سنوات. وثمة مصدر قلقٍ أكبر هو نسبة وعدد الشباب (غالباً في الدول الناشئة والنامية) الذين يعيشون في فقرٍ مدقع أو معتدل رغم أنهم يعملون. والواقع أن 156 مليون شابٍ أي ما يعادل 37. 7 في المائة من العمال الشباب يعيشون في فقرٍ مدقع أو معتدل (مقارنةً مع 26 في المائة من العمال البالغين). قالت ديبورا غرينفيلد المديرة العامة المساعدة للسياسات في منظمة العمل الدولية: "يُظهر الارتفاع الخطير في معدل بطالة الشباب والمستويات العالية التي لا تقل عنها خطورةً من الشباب الذين لا يزالون يعيشون في فقرٍ رغم أنهم يعملون مدى صعوبة تحقيق الهدف العالمي المتمثل في القضاء على الفقر بحلول عام 2030 ما لم نضاعف جهودنا لتحقيق نموٍ اقتصادي مستدام وتوفير فرص عملٍ لائقة.