(العربي الجديد)
الأرشيف
التحديثات الحية
لعبة تنفيذ الحكم في
وتشبه لعبة مسار جنيف من خلال اللجنة الدستورية، إلى حد بعيد لعبة أستانة، أو تبدو وكأنها الوجه السياسي للعبة أستانة التي تم تنفيذها بطابع عسكري، والتي تمّ من خلالها تحت اسم تخفيف التصعيد ووقف إطلاق النار، تمكين النظام من الاستيلاء على كل مناطق المعارضة في جنوب سورية، وفي الغوطة الشرقية، وريف حمص الشمالي. كما تم استكمال العملية العسكرية من خلال اتفاقات سوتشي التي تم خلالها تمكين النظام من السيطرة على كل ريف حماة الشمالي وجزء من ريف إدلب الجنوبي. لعبة تنفيذ الحكم الدولي. وبالتوازي مع مسار أستانة واتفاقات سوتشي كانت الدول المتحكمة بالقضية السورية وتدعي دعمها للثورة السورية تضغط على المعارضة تحت اسم الواقعية السياسية، من أجل تقديم تنازلات سياسية في موضوع التفاوض مع النظام وتشكيل الهيئة العليا للمفاوضات، من خلال دفع عدد من أعضاء الهيئة الذين لا يستطيعون تقديم تنازلات سياسية إلى تقديم استقالتهم، إذ تم استبدالهم بأعضاء مهادنين يقبلون بفكرة الواقعية السياسية، ومن خلال إجبار الهيئة على إدخال عدد من المنصات التي تم تصنيعها من قبل دول حليفة للنظام إلى جسم الهيئة والتعاطي معها على أنها جزء من المعارضة التي ستفاوض النظام. كما سكت الجميع عن مماطلة النظام طوال السنوات الماضية خلال مفاوضات جنيف، وتمييع آلية الحل التي اقترحها المبعوث الأممي السابق لسورية ستيفان دي ميستورا والتي عُرفت بالسلال الأربع، والتي كان أول بنودها تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات، وصولاً إلى تقديم بند الدستور على بند هيئة الحكم الانتقالي، وتشكيل لجنة دستورية تحولت اجتماعاتها الأولى إلى مسرحية استعرض فيها كل طرف اتهاماته للأطراف الأخرى، ولتدخل هذه اللجنة ضمن سلسلة المماطلات التي يجيدها النظام ببراعة إلى حين تحقيق أهدافه عسكرياً.
لعبة تنفيذ الحكم بالفيديو
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!
لعبة تنفيذ الحكم على
إلا أنه من التناقض الشديد أيضًا في رأيي أن تركيا تدعم مجموعة من المعارضين لنظام الأسد وفي نفس الوقت تُعقد قمة المصالح -إن صحّت التسمية- على أراضيها لدعم نفس النظام وتنضم إلى جانب إيران وروسيا.
لعبة تنفيذ الحكم العباسي بسقوط
02:12 م - 10 أبريل 2018
تقترب الأزمة السورية من عامها الثامن، هذه الأزمة التي تداخلت فيها عدة قوى وتشكّلت تحالفات، أبرزها التحالف الإيراني-الروسي-التركي، ولا يزال الثابت في حدود الجغرافيا السورية خلال السنوات الماضية هو القتل والدمار وازدياد الأمر سوءًا يومًا بعد يوم، بينما المتغير هو توزيع مناطق السيطرة بين الأطراف المتصارعة وخروج قوى من المشهد ودخول أخرى، وتحوّل الحرب إلى صراع عالمي متعدّد الأطراف وساحة لحرب بالوكالة. بعيدًا عن مبدأ الربح والخسارة أو التأييد للنظام السوري من عدمه فلا تزال أعمال التخريب مفروضة على المدنيين السوريين بفعل جميع الأطراف المشاركة بلا استثناء. وفي كل هذه الأجواء عُقدت قمة أنقرة خلال الأسبوع الماضي حول الأزمة السورية، ورغم حفاوة الاستقبال التي تصدرت المشهد من الرئيس التركي لقادة إيران وروسيا أمام عدسات الكاميرات، فإنّ هناك تباينًا في الأهداف وخلافات حول سُبل تحقيق المصالح بين الدول الثلاث، فجلسة أنقرة هي استمرار للمباحثات التي أقيمت من قبل في إطار مباحثات «أستانة» بخصوص القضية السورية، إذ كانت القمة السابقة في ميناء «سوشي» بروسيا في شهر نوفمبر 2017م.
+7 عزوووف تاجي المسيقار Z. I.