قاض في الجنة وقاضيان في النار
-------------
ذكر في حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم(قاض في الجنة
وقاضيان في النار)... والذي في الجنة رجل علم فقضى به.. واللذان
في النار رجل قضى على جهل.. ورجل علم بالحق وقضى خلافه
حسبي الله ونعم الــوكـيل
- قاض في الجنة وقاضيان في النار أنى أحبك
- قاض في الجنة وقاضيان في النار والماء
قاض في الجنة وقاضيان في النار أنى أحبك
"قاضي في الجنة وقاضيان في النار"
بقلم: حميد شعيبي
لطالما سمعنا عن عدله ،لا يُظلَم عنده أحد ولا يَظلم أحدا، وأنّ حكمه زاجر ورادع لكل من تسول له نفسه أن يعيت أو يجرم. حتى أن دبابير الظلام من المجرمين يفكرون ألف مرة قبل التجرؤ على ارتكاب الجرم لئلا يمتثلوا أمامه فتكون عاقبتهم وخيمة. ما إن جلست بأحد المقاهي التي أصبحت أرتادها باستمرار إلى الآن حتى لمَّح لي أحد جلسائي من الأصدقاء أنه القاضي المعروف ب "اللحية"….. ما أن تشاهد شخصه وهيبته حتى تشعر برهبة. قد فرض احترامه عليّ وعلى جلسائي فصرنا نبادله التحية ونستشيره حتى في أمور قانونية. فمن يراه ،على رأي معارفه المقربين،في المقهى يرتشف كأس الشاي مفتر الوجه وبش الأسارير لا يراه في عرش محكمته وهو للمجرمين بالمرصاد. شخصية فذة بالمدينة انتشر صداه في سائر البلد وأصبح للعدل عنوانا بارزا؛فلا يلبث رواد المنابر الالكترونية أن يطالبوا به قاضيا حاضرا بالمحاكم الوطنية في بعض الجرائم التي هزت الرأي العام حتى يتسنى أن ينكل بالمجرم بما يستحق اقتصاصا للضحية وذويه ،ومن ذلك الجريمة البشعة المرتكبة في حق الطفل عدنان. صار شخصية معروفة محليا ووطنيا وصار حكمه الصارم عبرة لكل من لا يعتبر.
قاض في الجنة وقاضيان في النار والماء
تاريخ النشر: الأحد 12 جمادى الآخر 1424 هـ - 10-8-2003 م
التقييم:
رقم الفتوى: 36059
90516
0
479
السؤال
ماذا أفعل إذا كان القاضي يميل مع خصمي ويدافع عنه ويأخذ ما يقوله خصمي ولا ينظر لما أقوله ولا يكتبه وكل الجلسات مذكور فيه ما يخص خصمي فقط ويرفض البيانات التي أقدمها ويماطل بالمواعيد باستمرار ويتعمد بها القاضي ضدي. ولا أستطيع أن أثبت ذلك بشهادة من أحد؟ أفيدوني جعله الله في موازين حسناتكم...
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا ثبت فعلاً ما نسب إلى هذا القاضي وجب عليه أن يتقي الله تعالى ويخاف عقابه، ويبادر إلى الله تعالى بتوبة صادقة؛ لأنه أقدم على ذنب عظيم، وذلك لأن الله تعالى أمر بالعدل في الحكم بين الناس.
هكذا كان القضاة يحكمون بالعدل وفق أحكام القرآن والسنة دون تمييز بين حاكم ومحكوم، أو بين غني وفقير. أ. د. غالب محمد الشاويش 19/ 4 / 2017م. لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك": إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك": إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب": إضغط هنا