ويرى الكاتب الفلسطيني، أن التحالف الجديد، مارس وقد يمارس لاحقا ضغوطا على الأردن للانضمام، غير أنه استبعد قبولها لعدم وجود مصلحة أردنية في مثل هذا التحالف. المنتدى بديل للقمة العربية
بدوره، يرى الكاتب السياسي سامر عنبتاوي، في المنتدى الجديد "بديلا للقمة العربية". منتدى التحالف العربي. ويضيف: "كنا نتساءل دائما عن إمكانية انضمام إسرائيل للجامعة أو القمة العربية، هذا يحدث حاليا، من خلال تحويل المسار". ويوضح أن عنوان قمة النقب هو مواجهة إيران، وليس مواجهة إسرائيل، العنوان الذي دأبت عليه الجامعة العربية والقمم العربية المتعاقبة. وقال عنبتاوي إن "تحويل القمة إلى منتدى دائم كل بضعة أشهر أو سنة، عنوانه واضح: إعادة التمحور وإعادة التحالف في المنطقة بحلف ناتو جديد، في مواجهة إيران، تصبح فيه دولة الاحتلال دولة صديقة، وإنهاء حالة الصراع العربي الإسرائيلي ومحاولة استدراج بعض الدول العربية لهذا اللقاء". ويشير الكاتب الفلسطيني إلى أن إسرائيل بدأت التطبيع مع الدول العربية منفردة "تمهيدا لتتويج ذلك بقمم ومن خلال اتفاقيات جماعية". حلف سياسي أمني
من جانبه، يرى المختص في الشأن الإسرائيلي علاء الريماوي، أن المنتدى الإقليمي الجديد يهدف إلى بناء "حلف سياسي أمني جديد في الشرق الأوسط" والانتقال "من التطبيع إلى إستراتيجية العمل".
- منتدى التحالف
- منتدى التحالف العربي
- منتدى التحالف العربية العربية
- منتدى التحالف المتّحدة
منتدى التحالف
وتابع أن "إسرائيل نجحت في إعادة صياغة الشرق الأوسط ليكون بزعامتها وشروطها". ولا يرى المحلل الفلسطيني أن جوهر القمة هو فقط مواجهة إيران والاتفاق النووي معها، أو تعزيز نفوذ إسرائيل في منطقة الخليج بل إن الأجندة الإسرائيلية تهدف إلى "تبييض الدولة المحتلة المُستعمِرة والمُتهمة بممارسة التمييز العنصري (إسرائيل)، والموافقة على أولوياتها، المختلِفة عن أولويات الشعوب العربية، وهو إنهاء احتلال الأراضي العربية". منتدى التحالف . وبحسب تقارير متواترة، تقترب القوى الكبرى وطهران من توقيع اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني ، يحيي اتفاقا جرى توقيعه عام 2015، وانسحبت منه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، في 2018. وتابع عبد الحميد أن "أولوية إسرائيل هي بيع الأسلحة وفتح الأسواق والمشاريع الأمنية (في الدول العربية)". ولا يستبعد المحلل الفلسطيني دخول دول أخرى في المنتدى المعلن عنه "وبالتالي تثبيت دور إسرائيل، ليس فقط كجزء، بل وتتصدر المنطقة: دول الخليج بأموالها وإسرائيل بقوتها". أهداف ومصالح
أما الكاتب والمحلل السياسي مصطفى إبراهيم، فيقول إن المنتدى المعلن عنه يسعى إلى "تعزيز العلاقات بين الدول العربية المطبعة مع إسرائيل بدعم أمريكي، ومواجهة الخطر الإيراني".
منتدى التحالف العربي
وبهذه الطريقة، كانت قادرة على استغلال الوضع الاقتصادي المتدهور في البلاد وحاجة مصر لمثل هذه المساعدات، لضمان موافقة الأخيرة حتى ولو ظاهرياً. ولكن فعلياً، لا يبدو هذا التحالف بديل جاد وحقيقي لمشروع "القوة العربية المشتركة" وذلك لافتقاره للآليات التنفيذية والأطر الواضحة، ولأن أغلب الدول الأعضاء في التحالف كما يُفترض قد أعلنت عن عدم نيتها إرسال قوات عسكرية، ولكنها على استعداد لتقديم تعاون استخباراتي. وعلى النقيض من التحالف، قد ترسل "القوة العربية المشتركة" قوات يصل عددها إلى حوالي 40 ألف جندي، تكون قادرة على التدخل السريع والمباشر ضد أي عدوان يواجه المنطقة بما في ذلك تهديد الإرهاب. وما هذا التحالف سوى مغامرة جديدة للأمير محمد بن سلمان، ويأتي لصرف الأنظار عن اخفاقات التحالف السابق الذي أعلن عنه بن سلمان في حربه على اليمن. دلالات تشكيل المنتدى العربي الإسرائيلي الدائم | القدس العربي. ومع ذلك، ينبغي النظر إلى هذا التحالف على أنه خطوة هامة نحو توسيع دائرة الصراع الطائفي بين المملكة العربية السعودية وإيران، حيث يسعى الطرفين الى اقحام بقية دول المنطقة في حرب [لا تخدم سوى مصلحتهما]. رامي عزيز هو صحفي مصري مقيم في أوروبا. وقد تم نشر هذه المقالة في الأصل من على موقع "منتدى فكرة".
منتدى التحالف العربية العربية
استضاف مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية يوم الأحد 25 شعبان 1438 هـ الموافق 21 مايو 2017م، منتدى الرياض لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب برعاية التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب. أُقيم المنتدى في فندق إنتركونتيننتال، الرياض. التحالف الإسلامي العسكري - منتدى الآصالة والتاريخ حريب بيحان. تضمن المنتدى، الذي يحمل شعار "طبيعة التطرف ومستقبل الإرهاب" أربع جلسات نقاشية: (1) داعش النسخة الثانية -مستقبل الإرهاب؛ (2) من التطرف الإلكتروني إلى الإرهاب الواقعي؛ (3) روابط الاتصال بين الجريمة والإرهاب؛ (4) مواجهة الإرهاب: الصورة الإقليمية. تزامن المنتدى مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية.
منتدى التحالف المتّحدة
غزة ، رام الله/ نور أبو عيشة، قيس أبو سمرة، عوض الرجوب/ الأناضول في ختام "قمة النقب" جنوبي إسرائيل، أعلن وزراء خارجية الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ومصر والإمارات والبحرين والمغرب، الإثنين، إقامة "منتدى دائم" لتعزيز العلاقات بين دولهم. ويرى خبراء أن تشكيل "المنتدى" يهدف إلى مواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة، ومأسسة "التطبيع"، وتوسيع دائرته، على حساب حل القضية الفلسطينية التي كان غائبة عن "قمة النقب". وقال وزير خارجية إسرائيل يائير لابيد، في مؤتمر صحفي مع وزراء الخارجية المشاركين في "قمة النقب" الإثنين: "ما نقوم به هنا اليوم هو صنع التاريخ؛ بناء هيكل إقليمي جديد قائم على التقدم والتكنولوجيا والتسامح الديني والأمن والتعاون الاستخباراتي". دلالات تشكيل المنتدى العربي الإسرائيلي الدائم. وأضاف: "هذه البُنية الجديدة والقدرات المشتركة التي نبنيها، ترهب وتردع أعداءنا المشتركين، أولاً وقبل كل شيء إيران ووكلاءها". ويرى الكاتب في صحيفة الأيام الفلسطينية، مهند عبد الحميد، أن الإعلان عن تأسيس "منتدى دائم" بعد "قمة النقب" يعكس مدى "سيطرة إسرائيل على مقدرات المنطقة". وأضاف أن إسرائيل تكون بذلك، قد قررت استمرار "تجاهل القضية الفلسطينية، وتجاهل مسألة وجود الاحتلال، وإقصاء القضية وإخراجها من الأجندة، وتحويل الأنظار إلى قضايا واهتمامات تتعدى جوهر الصراع في المنطقة المتمثل بالقضية الفلسطينية".
وتابع أن "إسرائيل نجحت في إعادة صياغة الشرق الأوسط ليكون بزعامتها وشروطها". ولا يرى المحلل الفلسطيني أن جوهر القمة هو فقط مواجهة إيران والاتفاق النووي معها، أو تعزيز نفوذ إسرائيل في منطقة الخليج بل إن الأجندة الإسرائيلية تهدف إلى "تبييض الدولة المحتلة المُستعمِرة والمُتهمة بممارسة التمييز العنصري (إسرائيل)، والموافقة على أولوياتها، المختلِفة عن أولويات الشعوب العربية، وهو إنهاء احتلال الأراضي العربية". وبحسب تقارير متواترة، تقترب القوى الكبرى وطهران من توقيع اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، يحيي اتفاقا جرى توقيعه عام 2015، وانسحبت منه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، في 2018. وتابع عبد الحميد أن "أولوية إسرائيل هي بيع الأسلحة وفتح الأسواق والمشاريع الأمنية (في الدول العربية)". منتدى التحالف العربية العربية. ولا يستبعد المحلل الفلسطيني دخول دول أخرى في المنتدى المعلن عنه "وبالتالي تثبيت دور إسرائيل، ليس فقط كجزء، بل وتتصدر المنطقة: دول الخليج بأموالها وإسرائيل بقوتها". ** أهداف ومصالح أما الكاتب والمحلل السياسي مصطفى إبراهيم، فيقول إن المنتدى المعلن عنه يسعى إلى "تعزيز العلاقات بين الدول العربية المطبعة مع إسرائيل بدعم أمريكي، ومواجهة الخطر الإيراني".