السؤال:
بعد هذا رسالة وصلت إلى البرنامج من إحدى الأخوات المستمعات، تقول المرسلة (م. 07 باب صلاة التطوع - الشيخ سليمان بن سليم الله الرحيلي. م. م) أختنا لها عدد من الأسئلة في أحدها تقول: قرأت في كتاب (زاد المعاد في هدي خير العباد) أن سنة الضحى مختلف عليها، هل هي سنة أم لا؟ وقال بعضهم: إنها بدعة، فما هو الأرجح؟
جزاكم الله خيرًا، وهل الأفضل أن تصلى كل يوم، أم في يوم بعد يوم؟
جزاكم الله خيرًا. الجواب:
صلاة الضحى سنة مؤكدة، وقد أوصى بها النبي ﷺ أبا هريرة، وأبا الدرداء، وصلاها ﷺ في بعض الأحيان، وتقول عائشة -رضي الله عنها-: "كان ﷺ يصلي الضحى أربعًا، ويزيد ما شاء الله" رواه مسلم في الصحيح، وصلاها يوم الفتح ضحى ثمان ركعات، يسلم من كل ثنتين -عليه الصلاة والسلام-، وقال -عليه الصلاة والسلام-: يصبح على كل سلامى من الناس صدقة والسلامى: المفصل، يصبح على كل سلامى من الناس صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكل تهليلة صدقة، والأمر بالمعروف صدقة، والنهي عن المنكر صدقة، ويكفي من ذلك ركعتان تركعهما من الضحى هذا فضل عظيم، ركعتان من الضحى تؤديان هذه الصدقات. فصلاة الضحى سنة مؤكدة كل يوم، ومن قال: إنها بدعة أو لا تفعل إلا بعض الأحيان فقد غلط، الصواب: أنها سنة تفعل في البيت أفضل، ركعتان، أقلها ركعتان، ولو صلى أربعًا، أو ستًا، أو ثمانًا، أو أكثر، فكله طيب، لكن أقلها ركعتان، وإن زاد وسلم من كل ثنتين؛ فهذا خير؛ ولهذا ثبت عنه ﷺ أنه صلاها أربع ركعات، وصلاها ثمان ركعات، يسلم من كل ثنتين -عليه الصلاة والسلام-.
- 07 باب صلاة التطوع - الشيخ سليمان بن سليم الله الرحيلي
07 باب صلاة التطوع - الشيخ سليمان بن سليم الله الرحيلي
بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 612 ، صحيح. ↑ يحيى الزهراني، "البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الفجر" ، saaid ، اطّلع عليه بتاريخ 14-4-2014. بتصرّف. ↑ رواه محمد جار الله الصعدي، في النوافح العطرة، عن بريدة بن الحصيب الأسلمي، الصفحة أو الرقم: 86، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 725 ، صحيح.
متفق عليه. وقال مسروق: سألت عائشة - رضي الله عنها -: أي العمل كان أحب إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قالت: الدائم.